يواصل مهاجم المنتخب الوطني بغداد بونجاح، صنع التميز على الصعيد العالمي، فبعد أن رسخ اسمه بأحرف من ذهب سنة 2018، عندما تفوق على نجوم كبار أمثال الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، عندما سجل 59 هدفا في 40 مباراة، أصبح ابن الباهية وهران سنة 2019، ليصبح أول جزائري يظفر بجائزة أفضل هداف في كأس العالم للأندية بعد تسجيله ثلاثة أهداف كاملة، أين تجاوز نجمي ليفربول محمد صلاح و ساديو ماني.
كما كانت سنة 2019 مميزة بالنسبة لبونجاح، الذي قاد المنتخب الوطني للتتويج بالكان، بعد أن كان صاحب الهدف الوحيد في المباراة النهائية أمام منتخب السنغال، وقبلها عاش النقيضين، في مباراة الدور ربع النهائي أمام فيلة كوت ديفوار، بعدما أهدر ضربة جزاء في المباراة، كادت أن تعصف بحلم أربعين مليون جزائري، قبل أن تبتسم ضربات الحظ لرفقاء محرز.
و يعتبر بونجاح مثالا حي للجزائري الذي لا يعترف بالمستحيل، و يتحدى كل العقبات بغية الوصول إلى الهدف المسطر، بعد أن بدأ مهاجم الخضر مداعبة الكرة مع فريق رائد غرب وهران، لينتقل بعد ذلك إلى اتحاد الحراش عن طريق التجارب، بعد أن أقنع المدرب بوعلام شارف بإمكاناته، لتكون محطة الانطلاق صوب الدوري التونسي، حيث كتب اسمه بأحرف من ذهب في فريق النجم الساحلي التونسي، إلى درجة أنه بات يلقب بالوحش، وهو ما جعل إدارة السد القطري تسارع للتعاقد معه سنة 2015، بصفقة خيالية قاربت 5 ملايين أورو لمدة ثلاث سنوات، أين يتقاضى 80 ألف أورو شهريا، قبل أن يرتفع راتبه بموجب العقد الجديد إلى 200 ألف أورو شهريا، أي 2.4 مليون أورو سنويا.
بورصاص.ر