شهدت سنة 2022، رحيل العديد من الوجوه الكروية البارزة في الجزائر، سواء لاعبين حاليين أو سابقين، مدربين ورؤساء سابقين.
وفجعت الجماهير الجزائرية في الصائفة الماضية، بنبأ وفاة لاعب المنتخب الوطني واتحاد العاصمة، بلال بن حمودة في عمر الزهور (24 عاما)، إثر حادث مرور أليم بعد ساعات فقط من تسجيله لهدف مع محليي الخضر في شباك الكونغو الديمقراطية.
كما شهدت 2022، رحيل ناخبين وطنيين سابقين، ففي مطلع السنة توفي مدرب المنتخب الوطني أواخر الثمانينات كمال لموي عن عمر ناهز 83 إثر إصابته بمرض كورونا، وفي شهر سبتمبر فقدت الجزائر ناخب وطني سابق آخر، إثر وفاة مدرب الخضر أواخر التسعينات عبد الرحمان مهداوي، عن عمر ناهز 72 سنة بعد صراع مع المرض.
وفي هذه السنة أيضا، وفي يوم 18 ماي فقدت الجزائر ثاني لاعب من صناع ملحمة خيخون (بعد سرباح الذي توفي العام الفارط)، إثر وفاة فوزي منصوري، صخرة دفاع الخضر سنوات الثمانينات وممثل الجزائر في مونديالي 82 و 86، عن عمر ناهز 66 بعد معاناة طويلة مع المرض.
وفي الشهر الأخير من السنة، توفي الرئيس السابق للرابطة المحترفة محفوظ قرباج عن عمر ناهز 69 سنة بعد مرض عضال، كما فقدت الكرة القسنطينة العديد من الوجوه الرياضية، حيث توفي رئيس فريق وداد زيغود يوسف توفيق عياش إثر أزمة قلبية مفاجئة، بعد أن ساهم في صعود «الوازي» أربع مرات متتالية، كما توفي مسير مولودية قسنطينة محمد رباحي، ليغيب الموت في الأيام الأخيرة من هذه السنة، مسعود بتينة المدرب الأسبق لشباب قسنطينة والعديد من الأندية.
كما توفي أيضا قبل ختام هذا العام، الناخب الوطني السابق للملاكمة أحمد قويدري عن عمر ناهز 59 عاما بعد معاناة طويلة.
فوغالي زين العابدين
