حقّق منتخب أقل من 17 الاستثناء بالنسبة للمنتخبات الوطنية في سنة 2022، كونه الوحيد الذي اعتلى منصة التتويج وسط نتائج مخيبة لكل الفئات والأصناف، بداية بالمنتخب الأول الذي تعرض لانتكاسة في «كان» الكاميرون، وصدمة قوية في التصفيات المؤهلة لمونديال قطر بعد تضييع التأشيرة في اللحظات الأخيرة.
وكم هو معلوم، نجح أشبال أرزقي رمان في حفظ ماء وجه الكرة الجزائرية، عقب الفوز ببطولة كأس العرب بالجزائر قبل شهرين، باصمين على مشوار أكثر من رائع، ليكون هذا المنتخب بمثابة الشجرة التي تغطي إخفاقات المستديرة.
وكما هو معلوم، طال الفشل كل المنتخبات الوطنية تقريبا، بداية بالمنتخب الأول تحت قيادة جمال بلماضي، وأيضا المنتخب الأولمبي الذي يدربه نور الدين ولد علي، إذ لم تنجح هذه الفئة لأقل من 23 عاما في التأهل لكأس الأمم وكذلك لأولمبياد باريس 2024، كما سار منتخب أقل من 20 سنة على نفس النهج خلال العام الحالي، بعد أن حققت تشكيلة المدرب المستقيل محمد لاسات، نتائج كارثية خلال بطولة شمال إفريقيا التي أقيمت بمصر في مجموعة كانت تضم ليبيا والمغرب وتونس، وخرج شبان الخضر بتعادلين وخسارة ليفشل المنتخب في بلوغ نهائيات كأس الأمم لهذه الفئة، بينما خيّب أيضا المنتخب الوطني لأقل من 18 عاما كل الآمال في ألعاب البحر المتوسط التي أقيمت بوهران الصيف الماضي، وفشل حتى في بلوغ الدور الثاني رغم بدايته الموفقة والدعم الجماهيري، وحتى منتخب السيدات عجز عن التأهل إلى كأس الأمم الإفريقية.
سمير. ك