نجح السباح جواد صيود في خطف الأضواء من غالبية الرياضيين في السنة المنتهية، كيف لا وابن مدينة قسنطينة جمع 25 ميدالية من مختلف الأنواع في المنافسات المعتمدة التي شارك فيها بقميص المنتخب الوطني، بداية بألعاب البحر الأبيض المتوسط التي توهج فيها بشكل لافت، من خلال حصده ثلاث ميداليات (ذهبية وفضية وبرونزية)، قبل أن يواصل خطف الأضواء في البطولة العربية، بجمع ثمان ميداليات (6 ذهبيات وفضيتان)، ليضيف إلى رصيده ثلاث ميداليات في ألعاب التضامن الإسلامي (ذهبيتان وبرونزية)، ليأتي الدور على بطولة إفريقيا للسباحة التي جرت في تونس، والتي حصد فيها جواد 11 ميدالية، ست ميداليات ذهبية وفضية في الفردي، وذهبية وثلاث فضيات في سباق التناوب، ما جعله يتوج بلقب أفضل سباح في الدورة 15.
ولم تخلو سنة 2022 من الإنجازات الفردية لصيود، من خلال تحطيمه عديد الأرقام القياسية، من خلال مشاركته في بعض التجمعات الدولية، وحتى البطولة الفرنسية بحكم أنه محترف في نادي نيس الفرنسي، مثلما حدث مع الرقم القياسي الوطني ل 100 متر سباحة على الصدر بالمسبح الصغير (25 م)، وذلك من خلال إنهاء السباق بتوقيت قدره 59 ثا 83 ج، ثم حطم الرقم القياسي الوطني لسباق 100 متر سباق متنوع بتوقيت 54ثا 13ج.م، خلال البطولة الفرنسية المفتوحة للسباحة في الحوض الصغير 25 مترا، قبل أن يأتي الدور على الرقم القياسي الوطني لسباق 200 متر على الصدر بتوقيت 2:09.44.
وبفضل النتائج المحققة من طرف صيود، فقد اختار له الشعب الجزائري اسم "القرش"، والكثير يرشحه لأن يكون أفضل رياضي في السنة المنتهية. حمزة.س