أخصائيون يرهنون نجاح زرع الكلى بتشجيع التبرع بأعضاء الموتىتستعد الوكالة الوطنية لزرع الأعضاء لإطلاق حملة واسعة لتحسيس المواطنين بأهمية التبرع بأعضاء الموتى دماغيا، في حين يدعو أخصائيون إلى استحداث بنك للأعضاء و تدعيم مصالح الاستعجالات بالوسائل اللازمة للحفاظ عليها، مع التكوين المتخصص للأطقم الطبية من أجل النهوض بزرع الأعضاء في الجزائر، مشددين في ندوة النصر، على أن نجاح هذه العمليات مرهون بالتشجيع على التبرع بأعضاء المتوفين، مشيرين إلى إحصاء 24 ألف مصاب بالقصور الكلوي ببلادنا، يحتاج 12 ألف منهم إلى كلى سليمة.
إعداد:ياسمين ب/ ل.بلحاج/ ع/ بوسنة
محمد بورحلة رئيس الوكالة الوطنية لزرع الأعضاء
قائمة الانتظار تفوق بكثير عدد التبرعات
يدعو رئيس الوكالة الوطنية لزرع الأعضاء محمد بورحلة، إلى تثمين جهود الطواقم الطبية من أجل بلوغ أهداف برنامج تنمية زرع الأعضاء في الجزائر، مؤكدا أنه لابد من رفع تحدي تحسين الخدمات الصحية، بما يسمح بتطوير هذا النشاط و التشجيع على التبرع، عن طريق عمل تحسيسي لإقناع المواطن بأهمية مرافقة وزارة الصحة في تطوير هذه العمليات، مع تكوين الطواقم الطبية للتحكم في التقنيات طبيا وجراحيا وعلميا.
و أضاف المتحدث أن وزارة الصحة سجلت في السداسي الأول من السنة الجارية، 151 عملية زرع للكلى و7 عمليات زرع للكبد و 228 عملية زرع للخلايا، و 224 زراعة للأنسجة، محققة تقدما ملحوظا خلال السنوات الماضية، لكن قائمة الانتظار تبقى جد طويلة، ففي كل سنة يضاف إلى القائمة مرضى يحتاجون إلى تصفية الدم، أو زراعة الكبد و الخلايا، و حسب بورحلة، فإن عدد المرضى الكبار و الصغار الذين يحتاجون إلى زرع الكبد مرتفع، لذلك تم وضع استراتيجية وطنية للخمس سنوات المقبلة، لتحسين النتائج و تطوير برنامج زرع الأعضاء، خاصة أعضاء الموتى دماغيا.
البروفيسور طاهر ريان رئيس مصلحة الربو و الكلى بمستشفى «بارني» بالعاصمة
هدفنا التبرع بأعضاء المتوفين دماغيا
يتوقع البروفيسور طاهر ريان، رئيس مصلحة الربو والكلى بمستشفى «بارني» بالعاصمة، بلوغ 290 عملية زرع للكلى إلى غاية نهاية العام الجاري، معربا عن قلقه من تناقص هذه العمليات، مقارنة باحتياجات المرضى، إذ لم يتجاوز عددها 10 حالات إلى غاية اليوم، دون تسجيل أي عملية لزرع القلب في الجزائر.
ولا يطرح زرع القرنية و النخاع أي إشكال بالنسبة للمصالح المختصة، فالعمليات تجري بشكل جد عادي، كما أكد البروفيسور ريان، متوقعا تحقيق أرقام أفضل هذا العام، مشيرا إلى التغلب على مشكل النقص باستيراد قرنيات من الخارج، لكن المشكل الأكبر يتعلق حسبه، بزرع الكبد، لاسيما بالنسبة للصغار، حيث يتم حاليا تحويلهم إلى بلجيكا، مع تكفل صندوق الضمان الاجتماعي بتغطية كافة مصاريف العلاج.
و تواجه الوكالة الوطنية لزرع الأعضاء إشكالية كيفية تحسيس المجتمع بالتبرع بأعضاء المتوفين دماغيا، مما جعل عدد حالات زرع الكلى لا تتجاوز سنويا 280، في حين أن بلوغ 500 عملية سنويا، يتطلب، وفق المتحدث، التبرع بأعضاء من المتوفين دماغيا.
وأوضح البروفيسور ريان أن عدد المصابين بالقصور الكلوي الذين يخضعون لتصفية الدم، يبلغ حوالي 24 ألفا، 50 بالمئة منهم يحتاجون إلى زرع الكلى، وهم مسجلون ضمن قائمة الانتظار التي تعدها الوكالة باعتماد جملة من المعايير، من بينها إخضاع المرضى للتحاليل الطبية.
وتقتصر حاليا جل التبرعات بالكلى، على الأشخاص الأحياء من محيط العائلة الكبيرة بعد أن كان الأمر يقتصر على العائلة الصغيرة، ولا تكفي التبرعات من الأحياء لتلبية احتياجات المرضى، ولا يمكنها أن تغطي سوى 20 بالمئة من قائمة الانتظار، لذلك تم وضع برنامج تكوين في مصالح الإنعاش و المستشفيات و تخصيص منح تكوين في الخارج، على أمل أن ترتفع العمليات الخاصة بالمتوفين دماغيا.
وتقدر نسبة نجاح زرع الكلى بـ 98 بالمئة، ويخضع المتبرعون للمتابعة الطبية المستمرة خلال العام الأول، دون أن يتضرر أحدهم أو يتوفى أو يتعرض إلى قصور كلوي مزمن، كما يحظون بالأولوية في المستشفيات ولا يدفعون تكاليف العلاج، حسب المختص، الذي أوضح أن الإجراء المتعلق بالتصريح الإجباري بالمتوفين دماغيا، يهدف إلى إحصاء حالات موافقة أهل المرضى على التبرع بأعضائهم، مضيفا بأن الكرة الآن في مرمى المجتمع المدني، للتحفيز على هذا الأمر و إنقاذ حياة المرضى.
نحو استحداث مركز مرجعي لزراعة الكلى
جدير بالذكر أن الطاقم الطبي بمستشفى نفيسة حمود بالعاصمة، يسعى إلى استحداث مركز مرجعي لزرع الكلى بالجزائر و هو مشروع عرض على وزير الصحة والسكان و إصلاح المستشفيات، في انتظار الحصول على الغلاف المالي الكافي، و تتمتع مصلحة الكلى بذات المستشفى الجامعي بخبرة وتجربة تعود إلى سنة 2007، و منذ ذلك التاريخ جسدت عمليات زرع للكلى كللت جميعها بالنجاح، بفضل تجند الأطقم الطبية ومختلف المصالح والمخبر، إلى جانب قسم جراحة الأطفال، و أكد مدير المستشفى أن كل الظروف مهيأة لإنشاء مركز مرجعي لزراعة الكلى بهذه المؤسسة الاستشفائية العريقة.
البروفيسور يوسفي رئيس مصلحة الكلى بمستشفى وهران
حان الوقت لإنشاء بنوك للأعضاء
أعرب البروفيسور يوسفي عن قلقه لاقتصار التبرع بالأعضاء على المحيط العائلي للمريض، أي من الحي فقط، في حين أن وزارة الصحة و عن طريق الوكالة الوطنية للتبرع بالأعضاء، تسعى لنشر ثقافة التبرع بأعضاء المتوفين دماغيا.
و أكد البروفيسور أن زرع الأعضاء و من بينها الكلى، ناجح بنسبة 100 بالمئة، و لا يطرح أي إشكال للمريض و للمتبرع، و بشأن المضاعفات أكد بأن المريض يتحمل جانبا من المسؤولية، التي تفرض عليه التقيد بتعليمات الطبيب المعالج و تناول الأدوية في وقتها مع الالتزام بالحمية.
و تأسف المتحدث لعدم استحداث بنوك للأعضاء المتبرع بها، إلى غاية الآن، من قبل وزارة الصحة، مرجحا أن يكون سبب ذلك حداثة عمليات زرع الأعضاء بالجزائر، وعدم اقتناع المواطنين بضرورة المساهمة في تطوير هذا النشاط و تشجيع التبرع من المتوفين، إذ يتم حاليا صياغة الأطر التنظيمية والقانونية كمرحلة أولى، كما شدد المتحدث على ضرورة حرص وزارة الصحة على تحسين وضعيات المستشفيات و التكفل بالمرضى، لتطوير زراعة الكبد والأنسجة والخلايا والقرنية.
البروفيسور عتيق احسن رئيس مصلحة أمراض الكلى بمستشفى عنابة
50 بالمئة من مرضى القصور الكلوي يحتاجون للزرع
ويرى من جهته البروفيسور عتيق احسن، رئيس مصلحة الكلى بمستشفى عنابة، أن زرع الكلى يشهد تطورا ملحوظا بالجزائر، لأن هناك متبرعين يوافقون على منح كليتهم لإنقاذ حياة مريض آخر، غير أن التبرع لا يزال يقتصر على الأحياء فقط، باستثناء حالة واحدة فقط، حيث تم زرع كليتين و كبد من متبرع متوف لثلاثة مرضى بقسنطينة.
ويقترح المتحدث إنشاء بنك للأعضاء و توفير الإمكانيات على مستوى مصالح الإنعاش بالمستشفيات، للحفاظ على أعضاء الموتى دماغيا، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب إمكانيات معتبرة وجد متطورة، من أجل تحضير المتبرع، موضحا أن عددا كبيرا من مرضى الكلى يحتاجون إلى هذه العمليات، وهم يعيشون على آلات التصفية.
روبورتاج: لطيفة بلحاج
طب نيوز
دراسة بريطانية حديثة تُثبِت
البكتيريا «تتخفى» لخداع المضادات الحيوية!
توصلت دراسة أجراها باحثون في جامعة «نيوكاسل» البريطانية، إلى أن البكتيريا تلجأ لأسلوب التخفي وتغيير شكلها، وذلك لخداع مضادات الالتهاب والتغلب عليها.
وفي الدراسة التي أجريت على مسنين مصابين بالتهابات في المسالك البولية، استخدم الباحثون تقنيات متطورة لرصد تأثير مضادات الالتهاب على الجدران الخلوية للبكتيريا، و مقدرة الأخيرة على الصمود بدونها.
وفي حديث لمجلة “نيتشر كوميونيكيشنز”، قالت الدكتورة كاتارينا ميكيفيتش: “تبدو البكتيريا مع الجدار الخلوي كما لو أنها ترتدي سترة تمنحها شكلا منتظما، كما أنها تكون قوية ومحمية بشكل كبير، وخصوصا أمام الجهاز المناعي والمضادات الحيوية ومنها البنيسيلين».
وتابعت الباحثة: «بفضل هذا الأسلوب لا يستطيع الجسم التعرف على البكتيريا، ولا تهاجمها المضادات الحيوية. كذلك بمقدور البكتيريا ذات (الشكل إل) أن تعيد بناء جدارها الخلوي وشن هجوم جديد على المصاب بالالتهاب».
و أكدت ميكيفيتش أن البحث الجديد يمهد الطريق أمام الأطباء، للتفكير بأسلوب العلاج المركب للقضاء على الالتهابات وخصوصا تلك المتكررة، وذلك بدمج المضادات الحيوية التي تستهدف الجدار الخلوي للبكتيريا مع أخرى موجهة للحمض النووي داخل الغشاء المحيط بها.
ص.ط
فيتامين
6 عناصر هامة للحفاظ على صحة العينين!
تعتبر الفيتامينات من المغذيات الأساسية الضرورية لكافة أعضاء الجسم، وعندما يتعلق الأمر بالنظر وصحة العينين، فإن نقصها يقلل من قدرة العين على حماية نفسها من الميكروبات والفيروسات، كما أنه يضعف النظر خاصة مع التقدم بالعمر.
و ينصح مختصون بتناول الأغذية التي تحتوي على 6 عناصر من شأنها المحافظة على النظر وصحة العين، و أولها «اللوتين»، و هو عبارة عن مركب مضاد للالتهابات يوجد بكميات كبيرة في الأطعمة مثل الخضراوات الورقية الخضراء والبرتقال والأناناس، حيث يساعد في منع التنكس البقعي للعين.
كما يعد الفيتامين «سي» من أهم العناصر المهمة لصحة العينين، إذ يسيطر على الالتهابات بها و يساعد في إنتاج «الكولاجين»، و في إصلاح أي ضرر في أنسجتها.
و قد ربطت الدراسات، الفيتامين «آ» بتسريع عملية الشفاء في العين بعد التعرض للإصابة أو الجراحة، و أبرزت أيضا أهمية الزنك، فهو معدن يساعد على تخفيف الالتهاب والقضاء على الأشياء التي يمكن أن تسبب مشاكل في الرؤية.
“زياكسانثين» هو أيضا عنصر مهم، حيث يحمي من ظهور بقع في الرؤية ويمنع الضمور البقعي والإجهاد التأكسدي، أما “أوميغا 3» فتفيد في الحفاظ على سلامة الأنسجة في جميع أنحاء الجسم، و تمنع بالتالي أي ضرر قد يلحق العينين خاصة لدى مرضى السكري.
هذه العناصر تساعد كذلك في منع الضمور البقعي و “الجلوكوما” وإبطاء تطور إعتام عدسة العين وتحسين الرؤية، كما أنها تمنع إرهاق العينين، زيادة على أنها تحارب زيادة حساسية الضوء وعدم الراحة، والتي تحدث غالبا مع التقدم في السن.
ص.ط
طب كوم
أخصائي أمراض العيون البروفيسور دردور محمد الأمين
ابني يبلغ 10 سنوات ويعاني من اضطرابات في الرؤية، ولم تنفع معه النظارات الطبية، فما الحل؟
يحتمل أن يكون ابنك مصابا بمرض في الغدة النخامية الموجودة أسفل المخ، فهي التي تحدث اضطرابات في الرؤية كونها تقع قرب الأعصاب البصرية وعندما تصاب بالتضخم تضغط على أعصاب العين، وعليه يجب عرض الطفل مرة أخرى على طبيب عيون مع إجراء الأشعة الخاصة بجوف العين والتأكد إن كان الإضطراب ناجم عن الغدة أو لا، حيث يمكن أن يكون مصابا بمرض أو تشوه خلقي على مستوى الجمجمة، وفي كل الحالات الاستعجال بالعلاج الصحيح ضروري حتى لا تتطور الأمور ويصاب ابنك بفقدان البصر.
أنا سيدة في الثلاثينات وظهرت عندي نقطة حمراء قرب بؤبؤ العين، هل أسعى للعلاج أم أن الأمر عادي؟
ظهور هذه النقطة قرب البؤبؤ ينذر بالإصابة بورم قد لا يكون خبيثا، لذا يجب عليك الخضوع لفحوصات معمقة وأشعة خاصة بجوف العين، لأن إصابة الغدة النخامية تؤثر على أعصاب العين وتنقل لها الالتهاب الذي من أبرز أعراضه النقطة الحمراء، وفي هذه الحالة يكون العلاج بالجراحة لاستئصال الورم في الغدة وهذا عند الجراح المختص في الأعصاب، مع علاج أعصاب العين المتضررة، ويمكن للمريض أن يشفى إذا تبين أن الورم حميد أما إذا كان خبيثا فقد يؤثر على الرؤية بشكل كبير.
أعاني من السكري والكوليستيرول وبدأت أشعر بضعف في البصر، حيث لم ينفع معي العلاج الذي وصفه لي الطبيب المعالج لمرض السكري، فأين أتجه؟
الإصابة بالسكري والكوليستيرول يسببان ضعف البصر، ولكن إذا لم ينفع معك العلاج فعليك بالتوجه لطبيب عيون، فقد يكون الإضطراب نتيجة انسداد الأوعية العصبية بسبب الشحوم وضغط الغدة النخامية عليها، وعليه فالحالة بحاجة لتحديد السبب الرئيسي ثم الخضوع للعلاج الذي غالبا يكون باتباع حمية معينة ومتابعة طبية مستمرة.
خيرة بن ودان
تحت المنظار
المفرغات العشوائية و تأخر رش المبيدات من أهم مسببات المرض
ارتفاع مخيف لإصابات «الليشمانيا» ببسكرة
دعت مصالح الصحة بولاية بسكرة، مسؤولي البلديات إلى المشاركة الفعالة في المرحلة الثانية الخاصة بمكافحة داء الليشمانيا، و ذلك بعد تأخر بعضها خلال المرحلة الأولى من العملية، في المعالجة الكيميائية والرش بالمبيدات، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع عدد الإصابات مقارنة بالموسم الماضي، حيث تم تسجيل 884 حالة منذ مطلع السنة الجارية إلى غاية نهاية الشهر المنصرم.
وشددت ذات المصالح على أهمية مشاركة جميع الفاعلين للحد من تسجيل حالات جديدة، في ظل الأهمية البالغة التي توليها السلطات الولائية لعملية المكافحة ضد هذا الداء، و التي انطلقت مرحلتها الثانية الأسبوع الماضي.
و بهدف إنجاح العملية وفرت مصالح الصحة جميع الشروط اللازمة، خاصة ما تعلق بمبيدات رش البؤر التي تنتشر بها الحشرة المسببة للداء، حيث تخلف الليشمانيا تشوهات جلدية خطيرة لدى المصابين، رغم إخضاعهم للعلاج اللازم على مستوى المؤسسات الاستشفائية.
و تسعى المصالح المختصة إلى القضاء على نوع من الطفيليات التي تصيب القوارض إلى جانب الإنسان، و التي تعد الوسيط الناقل للمرض، إذ تنتشر جراء عوامل مختلفة منها تدهور نظافة المحيط و التوسع العشوائي للمناطق العمرانية داخل المحيطات الفلاحية.
كما يعد الانتشار الواسع للقمامة بالأحياء والشوارع و المفرغات الفوضوية داخل التجمعات السكنية، من أهم مسببات الليشمانيا، تُضاف إليها غياب عمليات قتل الجرذان على مستوى كامل الأحياء الشعبية، و كذا قلة الاهتمام بعملية المكافحة الكيميائية العامة.
و بهدف الحد من تفشي الداء، اتُخذت عدة تدابير منها التكفل مخبريا بالحالات المشتبه فيها و التكفل العلاجي بتلك المؤكدة من خلال توفير دواء «قليكونتيم»، إضافة إلى الوقاية منه، من خلال تحسيس المواطن و حثه على أهمية نظافة المحيط.
و قد سجل انتشار للحشرة الحاملة للداء و تكاثرها عبر البناءات الهشة خصوصا، و هو ما تبرره بعض البلديات بنقص اليد العاملة أثناء عملية الرش بمبيد «دلتاميترين»، زيادة على عدم استجابة الكثير من المواطنين للرش داخل سكناتهم ما قلل من فعالية العملية، رغم دورها الهام في الحد من ظاهرة تفشي «الليشمانيا» التي ساعد عليها المواطن بشكل كبير، من خلال الرمي العشوائي للنفايات المنزلية و غياب حملات التنظيف الواسعة من قبل سكان الأحياء.
ع/ بوسنة
خطوات صحية
تغلّب على أمراض اللثة بهذه الطرق!
تؤثر أمراض اللثة على الأسنان و عظامها، ومن أعراضها اللثة المنتفخة أو النزفية، إضافة إلى حساسية الأسنان و رائحة الفم الكريهة، و من أجل تفادي كل هذا يقدم الخبراء مجموعة من العلاجات المنزلية.
أولا، يجب عليك غسل أسنانك يوميا لمدة تتراوح بين 3 إلى 4 دقائق، و يفضل أن يكون ذلك بعد كل وجبة، إلى جانب شرب الكثير من المياه للتخلص من البكتيريا أو جزيئات الطعام الإضافية التي قد تبقى في الفم، من خلال استخدم غسول، كما يجب عليك البحث عن مكونات مثل «كلوريد «أو “بروميد «عند شراء هذا غسول.
و عند شراء فرشاة الأسنان ابحث عن شعيرات مكسورة أو منحنية، كما لابد أن تكون لديك فرشاة إضافية في متناول اليد، وذلك بدرج مكتبك في العمل، أو في السيارة.
لا تنس تدليك خط اللثة مع فرشاة الأسنان الخاصة بك، فهذه العملية تزيد الدورة الدموية التي تجلب الأكسجين إلى اللثة، مما يجعلها أكثر صحة و قوة.
كما يمكنك أن تجعل أسنانك أقوى من خلال الحصول على كميات عالية من فيتامين “د”، وشرب الكثير من الحليب، مع تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل اللبن والجبن واللوز.
ص.ط
نافذة أمل
دواء جديد يمثل "طفرة" في علاج السرطان
وافقت الجهات الرقابية الطبية في أوروبا، على طرح دواء جديد للاستخدام من فئة وصفت بـ “طفرة” في علاج أنواع واسعة من الأورام السرطانية.
ويُطلق على الدواء الجديد الذي طوره باحثون بريطانيون، اسم “لاروتيكتينيب”، حيث تعد شارلوت ستيفنسون، البالغة من العمر عامين، واحدة من أوائل المرضى الذين استفادوا منه بعدما أصيبت بورم ليفي، و ذلك كجزء من تجربة سريرية أجريت في مستشفى “رويال مارسدين ساتون” في لندن، العام الماضي.وقالت والدة الطفلة حسبما نقله عنها موقع “بي بي سي”: “رأينا شارلوت وهي تتطور وتنمو بمعدل سريع، على نحو كان بمثابة تعويض لنا عن الوقت الضائع في تجربة طرق عديدة أخرى، وأذهلنا جميعا قدر طاقتها وحماسها للحياة.. يمكنها الآن أن تتمتع بحياة طبيعية نسبيا، والأهم من ذلك أن الدواء كان له تأثير لا يصدق على الورم.»
ونتج الورم الذي أصيبت به شارلوت عن خلل وراثي يعرف باسم اندماج الجينات NTRK ، وهو اتحاد جزء من الحمض النووي الخاص بها عن طريق الخطأ بجزء آخر، ما أدى إلى حدوث تغيير في خطة الجسم ومن ثم إصابتها بالسرطان، بيد أن اندماج جينات NTRK لا يقتصر على الأورام اللحمية، إذ يظهر أيضا في بعض أنواع أمراض المخ والكلى والغدة الدرقية وسرطانات أخرى.وقالت جوليا تشيشولم، مستشارة سرطان الأطفال في مستشفى رويال مارسدن: “إنه شيء مثير حقا، إنه (الدواء) فعال مع مجموعة من أمراض السرطان، ولا يقتصر على نوع واحد».و يتجاوز الدواء الجديد حدود علاج سرطان الثدي أو الأمعاء أو الرئة، لكونه يركز على الطب الدقيق الذي يستفيد من التركيب الجيني لورم كل مريض.
و قد وصفت هيئة التأمين الصحي البريطانية الدواء بأنه “ثورة “ و”طفرة جديدة مثيرة” في علاج السرطان، وقالت إن الاستعدادات جارية لضمان استفادة المرضى منه.
ص.ط