عمال يتخوّفون من انتقال كورونا ويطرحون - نقص - وسائل الوقاية
يشتكى العديد من الممرضين و العمال بمصلحة الأمراض العقلية بمستشفى فرانتز فانون بالبليدة، من نقص الكمامات الطبية و القفازات، حيث وقفنا أمس بجناح أبو القاسم على ممرضين و عمال لا يرتدون أي وسائل وقاية، وسط حالة من الهلع خوفا من إصابتهم بفيروس كورونا المستجد الذي أصاب أكثر من 100 حالة بهذه الولاية، فيما تؤكد الإدارة أن هذه الوسائل متوفرة لكنها توزعها حسب الحاجة تجنا للتبذير.
إعداد:ياسمين. ب/ نورالدين.ع/ س. إخليف/ كـ. طويل
و تخبرنا سيدة في عقدها الخامس تعمل ممرضة بجناح أبو القاسم، بأنها و زملاءها لم يحصلوا على الكمامات الطبية و القفازات، مضيفة أنهم يناشدون الإدارة الوصية منذ يومين بضرورة دعمهم بها، دون جدوى، و تؤكد نفس المتحدثة بأن الموظفين وجدوا أنفسهم بين المطرقة و السندان، فهم ملزمون بخدمة المرضى عقليا و عدم تركهم في ظل هذه الظروف، و في نفس الوقت يتخوفون من إصابتهم بفيروس كورونا.
نفس الشيء ذهبت إليه ممرضة أخرى في نفس المصلحة، حيث عبرت عن تخوفها الشديد من انتقال الفيروس في ظل نقص وسائل الوقاية حسبها، و تضيف محدثتنا بأنه تم الاتصال بالجهة الوصية في مصلحة الأمراض العقلية من أجل إمدادهم بهذه الوسائل لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، خاصة و أن المرضى بهذا القسم يخرجون و يدخلون و لا يقيم جميعهم به، بما يعني، وفق الممرضة، إمكانية انتقال الفيروس بسهولة وسط الطاقم الطبي و شبه الطبي.
وغير بعيد عن جناح أبو القاسم، لاحظنا نفس المشهد بأجنحة أخرى تابعة للأمراض العقلية، حيث وقفنا على عدد من أفراد الطاقم الطبي داخل الأجنحة و هم يعملون بدون استعمال قفازات و كمامات طبية، لنتوجه بعدها نحو الإدارة العامة أين لم نجد المدير الذي كان خارج المستشفى في مهمة، لنتحدث مع أحد الأطباء و هو رئيس مصلحة بالإدارة العامة الذي رفعنا له انشغال عمال و ممرضين بمصلحة الأمراض العقلية.
الإدارة تؤكد توفر الوسائل لكنها تخشى "التبذير"
و نفى محدثنا تسجيل نقص في الكمامات الطبية أو القفازات، و قال بأن هذه الوسائل موجودة بالعدد الكافي و متوفرة بالصيدلية المركزية للمستشفى، مشيرا إلى أن بعض الأطباء مسؤولي الأجنحة يوزعونها بأعداد محدودة على المستخدمين لتفادي تبذيرها أو تحويلها إلى جهات أخرى.
و ذكر المسؤول بأن عملية التوزيع تتم بالتساوي و بالكميات المطلوبة نافيا وجود أي ندرة في هذه الوسائل، و أضاف نفس المتحدث بأن استعمالها ليس مهما وفق ما يتصوره البعض، قائلا بأنه لا يتم إلا في وجود مرضى، داعيا إلى عدم التهويل و مؤكدا بأن كل الأمور تسير على ما يرام.
توجهنا بعدها إلى الإدارة العامة لمستشفى فراتنز فانون، حيث حاولنا مقابلة المدير لطرح نفس الانشغال، لكننا وجدناه هو الآخر غائبا لتنقله من أجل حضور اجتماع بمقر وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات، لكن إطارا بالمديرية أعلمنا بأن الكمامات و القفازات و كل الوسائل متوفرة لمواجهة وباء كورونا المستجد.
"تهويل" في وسائل التواصل الاجتماعي
و في سياق متصل نفى محدثنا ما تم الترويج له حول وفاة ثلاثة أشخاص أول أمس بفيروس كورونا بمصلحة الاستعجالات بمستشفى فرانتز فانون، وقال بأن هذه الوفيات ليس لها علاقة لها بالفيروس وكل ما يتم ترويجه عبر مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح حسبه وفيه نوع من التهويل.
و من خلال الجولة التي قادتنا بعدة مصالح بالمستشفى كانت الأجواء عادية، وسط حذر و حيطة من طرف الطاقم الطبي والعمال و زوار المستشفى من المرضى و مرافقيهم، في حين لا تزال تسجل بعض الممارسات البعيدة عن إجراءات الوقاية مستمرة، إذ يتعامل البعض مع الوضع و كأن الأمر يتعلق بظروف عادية، و منها ما وقفنا عليه بمدخل مقر المديرية العامة بالمستشفى، حيث لاحظنا عون أمن مكلف بالاستقبال مجتمعا مع عدد من الأشخاص الآخرين و بيده سيجارة دون أخذ أي احتياطات لا منه و لا من الحاضرين معه، إذ يمكن من خلال تواجدهم مجتمعين و تدخين السجائر انتقال الفيروس إذا كان الشخص مصابا.
جناح الحجر الصحي لم يستقبل أي حالة
و لم يستقبل الجناح المخصص للحجر الصحي بمصلحة أمراض القلب و الذي يتسع لـ 71 سريرا مغلقا، أية حالة، فجميع الحالات ما تزال توجه نحو مصلحة الأمراض المعدية مستشفى بوفاريك، و قد كان هذا الجناح الذي تفقده الوزير الأول عبد العزيز جراد منذ 10 أيام قد خصص للحجر الصحي إذا ما ارتفع عدد المصابين بفيروس كوفيد 19.
و قد خصصت مصالح ولاية البليدة، الإقامة الجامعية 2000 سرير بالعفرون للحجر الصحي في حال تسجيل زيادة في أعداد المصابين، حيث و إلى غاية نهار أمس لم تعرف ارتفاعا كبيرا، حيث سجلت البليدة وفق إحصائيات وزارة الصحة أمس، 110 إصابات مؤكدة، أزيد من 22 بينها تخص أشخاصا تماثلوا للشفاء و غادروا المستشفى، إلى جانب إحصاء 8 وفيات.
مكبرات الصوت لدعوة المواطنين للبقاء ببيوتهم
على صعيد آخر تباينت بأحياء البليدة الاستجابة لنداءات الامتثال لاحتياطات الوقاية لتفادي انتشار فيروس كورونا، حيث كانت بعض الشوارع خالية من الحركة، في حين عرفت نقاط أخرى حركة نسبية، و بالمقابل ما تزال المحلات التجارية تشهد إقبالا كبيرا من طرف المواطنين لتخزين المواد الغذائية بعد حملات التهويل الواسعة التي تنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفي نفس الإطار شرعت مصالح الشرطة و الدرك الوطني منذ يومين في حملات تحسيس واسعة بالأحياء، من أجل دعوة المواطنين عبر مكبرات الصوت للبقاء في بيوتهم و الالتزام بالإجراءات الوقائية الهامة لتفادي انتشار
الفيروس.
روبورتاج: نورالدين-ع
طب نيوز
منظمة الصحة العالمية تؤكد
العزل لا يكفي لهزيمة فيروس كورونا
قال كبير خبراء الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايك رايان الأحد، إن فرض العزل الصحي ليس كافيا لهزيمة فيروس كورونا، مضيفا أن هناك حاجة لوجود تدابير للصحة العامة تحول دون عودة ظهور الفيروس في ما بعد.
وقال رايان في مقابلة على تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "ما نحتاج إليه بحق هو العثور على المرضى ومن يحملون الفيروس وعزلهم والعثور على من خالطوهم وعزلهم".
وأضاف الخبير وفق ما نقلت عنه وكالة رويترز "إذا لم تكن هناك تدابير قوية للصحة العامة الآن فإن الخطر هو عودة المرض من جديد عند رفع هذه القيود على الحركة وقرارات الإغلاق". وأصاب فيروس كورونا المستجد إلى غاية نهار أمس الأحد، أزيد من 300 ألف شخص حول العالم، توفي أزيد من 13 ألفا منهم بينما تعافى من المرض 95 ألفا آخرون.
ص.ط
فيتامين
أطعمة تقوي مناعة المرأة الحامل للحماية من كورونا
تُعد المرأة الحامل من الفئات الأكثر تضررا وضعفا أمام الفيروسات ونزلات البرد، لذلك لابد أن تحرص على تقوية جهازها المناعي للحماية من الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد.
و تعد البطاطا من أهم الأطعمة التي تحتاجها الحامل لتقوية الجهاز المناعي، والحفاظ على نفسها وعلى جنينها من العدوى، حيث تحتوي على فيتامين "أ" الذي يمتصه الجسم في شكل عنصر "البيتا كاروتين"، وهو ضروري لمكافحة الالتهابات البسيطة، و حماية الجنين من العيوب الخلقية.
و تحتاج الحامل إلى الزنك الذي يقوي الجهاز المناعي و الذي نجده في المكسرات و منتجات الألبان والأسماك، كما ينصح خبراء التغذية بتناول السبانخ الغنية بالكالسيوم المفيد
للمناعة أيضا.
إضافة إلى ذلك، يحتوي البيض على نسبة عالية من البروتين الذي يحمي الحامل من العدوى ونزلات البرد، أما الثوم فله القدرة على قتل الأمراض والتخلص من الالتهابات بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا.
يُنصح كذلك بتناول اللحوم الحمراء لاحتوائها على الحديد الذي يشكل جانبا أساسيا لتجديد خلايا الدم، كما أنه يعزز عمل جهاز المناعة.
ص.ط
طبيب كوم
الدكتورة نسيمة قاسي طبيبة عامة
أنا أم، و قد سمعت أن فيروس كورونا لا يؤثر على الأطفال الصغار سيما الرضع الذين لا يتجاوز سنهم شهرين، هل هذا الأمر صحيح؟
جميع الأشخاص معرضون للإصابة بفيروس كورونا، ورغم أنه ولحد الآن لم تسجل أية إصابات وسط الأطفال الصغار، إلا أن هذه الفئة يمكن أن تكون عرضة للعدوى. هناك فيروسات متنوعة تصيب بعض الأشخاص ولا تظهر عليهم الأعراض لأن لديهم مناعة قوية تحارب الفيروسات، بينما عند فئة أخرى تتطور إلى مرض، والعلماء لاحظوا بأن الأطفال لم تظهر عليهم الأعراض.
أنا سيدة أبلغ من العمر 39 سنة مصابة بمرض السيلياك، هل أنا معرضة للإصابة بعدوى كورونا أكثـر من غيري؟
مرض السيلياك مثل كل الأمراض المزمنة الأخرى، والذي يعاني منه يكون أكثر هشاشة عن غيره، ولكن هذا لا يعني أنه يكون أكثر عرضة للعدوى من الآخرين، إلا أنّ خطر الإصابة بمرض أكثر حدة لدى الحالات التي تعاني من أمراض مزمنة يكون أكبر، وإذا كنت تتناولين غذاء متوازنا وتتابعين حمية غذائية جيدة، فإنّ الإصابة ستكون مثل الأشخاص العاديين.
هل المرأة الحامل معرضة للإصابة بفيروس كورونا أكثـر من غيرها، مع العلم أنني حامل في الشهر السادس من الحمل؟
المرأة الحامل أيضا تكون أكثر هشاشة من غيرها، وعندما ننصح المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة بأخذ اللقاح ضد الأنفلونزا، فإننا ننصح أيضا المرأة الحامل بذلك حتى لا تتعرض للتعقيدات. تدابير الحماية من كورونا تنطبق على الجميع لأن أعراضها متشابهة مع أعراض الأنفلونزا، لذلك أنصحك بعدم الاتصال مع الشخص الذي يسعل أو يعطس واحرصي أن تكون المسافة بينك وبينه لا تقل عن 1 متر، كما أنصحك بعدم المصافحة والمعانقة، واحرصي على غسل يديك بالماء والصابون جيدا بشكل متكرر، لأن خطر انتقال الفيروسات عن طريق اليدين يكون أكثر من الهواء.
سامية إخليف
تحت المنظار
الأخصائي في أمراض الغدد و السكري الدكتور بواب ضياء الدين
على مريض السكري الابتعاد عن القلق وكورونا لا يفرق بين النوع الأول و الثاني
أكد الأخصائي في أمراض الغدد و السكري الدكتور بواب ضياء الدين، بأن المصابين بالسكري هم من أكثر الأشخاص عرضة لمخاطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ما يستدعي منهم ضرورة التكثيف من عملية الوقاية، داعيا إياهم إلى الابتعاد عن القلق لأنه يضعف وضعهم الصحي و بالتالي قدرتهم على مواجهة المرض.
و ذكر الأخصائي في حديثه للنصر، بأن تأثير فيروس كورونا على المريض بالسكري جد كبير، كونه يؤدي إلى وفاة المصابين بالأمراض المزمنة بدرجة كبيرة، مرجعا ذلك إلى تناقص القدرة المناعية لهذه الفئة، فتصبح هشة لدرجة كبيرة، ليكون الوضع أخطر بالنسبة لمن يعانون من داء مزمن آخر، أو المدخنين.
و أضاف الدكتور، بأنه لا يوجد فرق في درجة خطورة الوباء بين مرضى السكري سواء تعلق الأمر بمصابي النوع الأول أو الثاني الذين يعالجون بأخذ حقن الأنسولين أو يتناولون الأقراص، على اعتبار أن جهاز المناعة يكون في حالة هشة، لكنه طمأن بأن المريض الذين يكون معدل السكر في دمه معتدلا منذ فترة، يمكنه أن يتجاوز مرحلة الخطر في حالة إصابته بفيروس كوورنا، إذ أن الجهاز المناعي يكون قويا بدرجة كبيرة.
وينصح الأخصائي بتجسيد المبدأ العام، والمتمثل في الحرص على الوقاية والرقابة لدى مرضى السكري، أكثر من الأشخاص الآخرين، فمضاعفات المرض لديهم تكون أخطر، خصوصا للمصابين بالأمراض المزمنة، مشيرا إلى أن النظافة و اتباع الإرشادات العامة المقدمة من أجل الوقاية جد مهم، و لو تطلب الأمر عزل أنفسهم بطريقة غير مباشرة، و الابتعاد عن الأماكن التي تعرف تجمعات كبرى، كما ينصح الطبيب بتناول الأغذية الصحية و الإكثار من شرب الماء، لأن ذلك يساعد الجسم كثيرا في التخلص من الفيروس.
و أوضح المتحدث، بأن أكبر هاجس يوجد في الوقت الراهن، هو غياب دراسات فعلية حول تأثيرات فيروس "كوفيد 19"، إذ يتم العمل على مواجهته بالوقاية و الحجر الصحي، في حين أن خطورته تزداد بالنسبة لكبار السن وكذلك لدى الأشخاص الذين يجهلون إصابتهم بالسكري و الذين يمثلون نسبة كبيرة في المجتمع الجزائري مثلما يؤكد المختص.
ودعا الطبيب مرضى السكري إلى الابتعاد عن القلق غير المجدي و الذي يؤثر في إحداث خلل في مستوى السكر في الدم، بالإضافة إلى الوقاية و تقديم نصائح للمحيطين بهم بضرورة اليقظة.
كـ. طويل
خطوات صحية
خطوات يجب القيام بها في حال إصابتك بـ “كورونا”!
نشر المركز الأمريكي لإدارة الأمراض ومحاربتها توصيات للأفراد في حال إصابتهم بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وذلك للتقليل من انتشار الفيروس.
وتنصح بالبقاء في المنزل وعزل نفسك في غرفة واستخدام مرحاض مخصص لك إن أمكن، تجنب الأماكن العامة بما فيها العمل والمدارس والمواصلات العامة، و الابتعاد عن الأشخاص من حولك حتى داخل المنزل، وأيضا التقليل من التعامل مع الحيوانات الأليفة في حال تواجدها في المنزل، مع الاتصال مع الطبيب قبل التوجه له في حال كان لديك موعد معه، و وضع الكمامة عند التواجد بين الناس، و تغطية منطقة الفم والأنف باستخدام المنديل عند العطس أو السعال والتخلص منها في المنطقة المخصصة. في حال عدم توفر منديل يجب استخدام منطقة داخل الكوع، مع ضرورة غسل اليدين بعد ذلك، إلى جانب تنظيفهما باستمرار باستخدام الماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل وبالأخص عند العطس والسعال واستخدام المرحاض وقبل وبعد تحضير وتناول الطعام. في حال عدم توفر الماء والصابون من الضروري تعقيم اليدين باستخدام المعقم الذي يحتوي على نسبة 60 بالمئة على الأقل من الكحول، مع تجنب لمس منطقة الوجه بما فيها العينيان والأنف والفم دون تنظيف وتعقيم اليدين. يتوجب كذلك تجنب مشاركة الأغراض مع الآخرين بما فيها صحون الطعام والأكواب والمناشف وأغطية الفراش، وتنظيف الأشياء التي يتم استخدامها بالصابون والماء وتعقيمها.
ومن المهم أن تقوم بمتابعة أعراض المرض في حال إصابتك بالفيروس، بطلب المساعدة الطبية الفورية في حال تفاقم الأعراض وتطورها، خاصة عند ضيق وصعوبة التنفس و الإحساس بضغط في منطقة الصدر و ازرقاق الوجه والشفاه.
ص.ط
نافذة الامل
أجازته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية
تطوير اختبار تشخيصي لكورونا مدته 45 دقيقة
أعلنت منظمة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية "أف دي آي" موافقتها على فحص جديد لكورونا يكشف وجود الفيروس في 45 دقيقة تقريباً، مضيفة أن شحن هذه الاختبارات سيبدأ الأسبوع المقبل، في تطور إيجابي من شأنه المساعدة على التشخيص السريع للإصابات و منع انتشار العدوى أكثر.
وحصرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية إجراء هذا الاختبار في المقام الأول بالمستشفيات وأقسام الطوارئ، على أن يتم السماح باعتماده في مراكز رعاية المرضى، بما في ذلك عيادات الأطباء لاحقا.
وبحسب شبكة "سي إن إن" يأتي هذا في وقت تزداد الطلبات على المعدات في المراكز الصحية وحاجة الأطباء إلى اختبار تشخيصي يعطي نتائج أولية بوقت سريع، ما يوفر الوقت ويخفف الضغوط.
من جهة أخرى، ذكرت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية أنه لا توجد علاجات أو أدوية معتمدة من طرفها لعلاج كوفيد 19، بعد أن تحدثت تقارير إعلامية عن تعرض أمريكيين للتسمم جراء تناولهم عقار "كلوروكوين" لمواجهة الوباء، على خلفية إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن هذا الدواء المستعمل سابقا في علاج "الملاريا" سيكون متاحا لعلاج كورونا.
و أوضحت إدارة "أف.دي.آي" أن الدراسات ما تزال مستمرة لتحديد ما إذا كان "الكلوروكين" يملك فعالية في علاج فيروس كورونا المستجد، وأضافت أنها تلقت تعليمات من ترامب لإجراء تجارب سريرية لتقصي تأثير الدواء.
ص.ط