أخطـــاء - قــاتلـة - في ارتــــداء الكمـامـــات
* هكذا يجب التصرف بالمكاتب والمواصلات
قررت السلطات العليا بالجزائر مساء أمس الأول، رفع الحجر الصحي عن العديد من الولايات مع استئناف عمل المواصلات والعديد من الأنشطة التجارية وكذلك رجوع عدد كبير من الموظفين إلى مقرات عملهم، وهو قرار يرى كثيرون أنه حتمي بالنظر لاعتبارات اجتماعية واقتصادية، لكن مختصين يحذرون من التهاون في تطبيق إجراءات الوقاية وتدابير الحماية التي يتوجب احترامها بدقة ومن بينها طريقة ارتداء الكمامات، بينما يعبّر بعض المواطنين عن خوفهم الشديد من الإصابة بعدوى كورونا مع عودة الحياة الاجتماعية إلى طبيعتها.
إعداد:ياسمين ب/ سامية إخليف
وسمحت السلطات للعديد من القطاعات الاقتصادية المتضررة بسبب جائحة كورونا، باستئناف نشاطها اليوم في ظروف تضمن صحة وسلامة الموظفين، حيث رخصت الدولة عودة النشاطات الاقتصادية والتجارية والخدماتية على مرحلتين، انطلقت أولاهما يوم 7 جوان الجاري لتضم وكالات الأسفار ومحلات بيع المثلجات والمكتبات والوراقات وقاعات الحلاقة الخاصة بالرجال وبيع الوجبات السريعة وغيرها، فيما فُرِض على المتعاملين والمعنيين تطبيق نظام صحي وقائي على غرار ارتداء الأقنعة الواقية وتنظيم المداخل وطوابير الانتظار خارج المحلات وتوفير المطهرات الكحولية وتطهير القطع والأوراق النقدية وفرض تدابير التباعد الجسدي وغيرها من الإجراءات الوقائية، التي اتخذت أيضا في المرحلة الثانية.
بالمقابل، يلاحَظ أن بعض التجار الذين استأنفوا النشاط لم يلتزموا بوضع الكمامة أما من يرتدونها فيتركونها أسفل أنوفهم غالبا، حيث برّر أحد تجار الخضر والفواكه، أنّه لا يطيق وضعها بسبب ارتفاع درجات الحرارة وشعوره بالاختناق، كما أنه لا يستقبل عددا كبير من الزبائن ويحترم تدابير التباعد الاجتماعي حسب تعبيره، بينما يقول أحمد الذي يعمل في وكالة سياحية، أنه قلق للغاية بشأن فكرة التواجد مع العديد من الأشخاص داخل مكتب واحد، وعلى الرغم من أن صاحب الوكالة وضع جميع الشروط لضمان سلامة الموظفين، إلا أنه يخشى، مثلما قال، أن يواجه مشاكل صحية محتملة، مضيفا أنه كلما استمرت تجربة العمل عن بعد لفترة أطول، كلما كانت العودة أكثر صعوبة في ظل استمرار انتشار فيروس «كوفيد 19».
وقامت العديد من الفضاءات التجارية الكبرى والإدارات، بتسخير وسائل الوقاية للعمال والموظفين، مثل الأقنعة والمحلول المائي المعقم، كما وفّرت للزبائن القفازات التي يتسلمونها عند المدخل ويتخلصون منها مباشرة عند انتهائهم من التسوق أو قضاء معاملاتهم، فيما لا يُسمح بدخول أكثر من خمسة أشخاص إلى هذه الفضاءات دفعة واحدة، كما ينادي الموظفون على الزبائن في مكبر الصوت بضرورة احترام مسافة التباعد الاجتماعي ويسهرون على تعقيم الفضاء دوريا، لكننا لاحظنا عدم التزام من طرف بعض العمال بهذه الإجراءات فمنهم من لا يضع الكمامة أصلا، على غرار ما شاهدناه في أحد البنوك العمومية، أين كان جميع موظفيها دون أقنعة.
الدكتور امحمد كواش
يجب تقليص عدد العمال في المكاتب الضيقة
ويقول الدكتور امحمد كواش، وهو طبيب عام، أنه يتعين على مسؤول الأمن أو الوقاية في الهيئات والمؤسسات والإدارات وغيرها أن يُبرز دوره في مثل هذه الظروف، من خلال فرض الالتزام بشروط الوقاية من عدوى كوفيد 19.
وأكد الدكتور على أهمية مراقبة الوضعية الصحية للعمال والموظفين داخل المؤسسات، بحيث إذا تم الاشتباه في إصابة أحدهم، أو كان على اتصال بأحد أفراد عائلته الذي أصيب بالفيروس أو سبق له وأن دخل إلى المستشفى بسبب تعرضه لهذا الوباء، فإنه من الضروري التحلي بالوعي على مستوى هذه المؤسسات والإدارات ومراقبة جميع الحالات المشتبه فيها ومنعها من التواجد داخلها تفاديا لانتشار المرض، وإضافة إلى ذلك يجب فرض التباعد الاجتماعي واحترام مسافة الأمان المعروفة بين الأشخاص ومنع التجمعات خاصة بالنسبة لورشات العمل.
كما تشمل تدابير الوقاية حسب الدكتور كواش، توفير المعقم الكحولي لليدين وتقليص عدد العمال في المكاتب الضيقة وعدم استقبال عدة أشخاص دفعة واحدة في مساحة صغيرة، مع تعقيم المؤسسة بشكل دوري مثل مسح أقفال الأبواب والقطع المعدنية الموجودة على الكراسي والمكاتب مع تهوية هذه الأخيرة بشكل دوري، وارتداء الكمامات والأقنعة الواقية، وفي ذات السياق، أوضح المتحدث أنه إذا كان هناك عدة موظفين يشتغلون في مكتب واحد فإن ارتداء الكمامة أمر إجباري، بينما إذا كان المكان يضم موظفا واحدا فقط فيمكن أن ينزعها ولا يرتديها إلا عند استقباله لأشخاص آخرين.
أخطاء يتعيّن تفاديها عند ارتداء الكمامة
وحذر الطبيب من استعمال القناع لفترة طويلة، لأنه يشكل خطورة على صحة الإنسان ويتسبب في نقص الأوكسجين في الدم والدماغ والرئة، إلى جانب الإصابة ببعض الاضطرابات في التوازن حيث تظهر بعض علامات التوتر والقلق والغثيان ومشاكل في التنفس، و ينصح الطبيب بضرورة تهوية المكان بفتح النوافذ والخروج للتنفس من حين لآخر ونزع القناع لفترة قصيرة عندما تقل الحركة داخل المكاتب، كما أكّد أن استعمال الكمامات الصلبة وذات السمك الكبير يسبب التسمم بغاز ثاني أكسيد الكربون، فيتجمع فيها و يستنشقه الشخص من جديد ويصاب بذبحة صدرية وتوتر وقلق نتيجة قلة نسبة الأوكسجين.
كما حذر الطبيب من الارتداء الخاطئ للكمامات، موضحا أن الأشخاص الذين يضعونها تحت الأنف ظنا منهم بأنهم يحمون أنفسهم، يقومون بتصرف خطير جدا لأن الهدف من وضع الكمامات هو منع وصول الفيروس إلى الجسم، وخروجه يكون عن طريق الفم أو الأنف، ففي هذه الحالة لا توجد حماية، والأمر الأكثر خطورة هو أن خروج ثاني أكسيد الكربون مع التفاعلات الكيميائية الموجودة في الصدر والأنف وغيرها، سيؤدي إلى التصاق الفيروس في القناع ليعيد الشخص استنشاقه من الفم.
من جهة أخرى، أكد المتحدث على ضرورة الاستعمال الإجباري والصحيح للكمامات في وسائل النقل والمواصلات بصفة عامة، لأنه مهم جدا وخاصة بالنسبة للسائقين الذين يقطعون مسافات طويلة، وفي ذات السياق أوضح بأنه يمكن لهؤلاء التوقف كل ساعتين ونزعها لاستنشاق الهواء النقي، كما ينصح بفتح أبواب المركبة لدخول الهواء إليها، وإذا كان السائق بمفرده داخل سيارته فيفضل عدم استخدامها.
وقال الدكتور كواش إن الظروف الاقتصادية والاجتماعية للمواطن دفعت بالدولة إلى أن تتعامل مع الوضع بأكثر حكمة ومرونة، مشيرا إلى أنه خلال سنة 1918، ظهرت الانفلونزا الاسبانية وبقي العالم لفترة طويلة في الحجر الصحي، كما توقفت كل الأنشطة الاقتصادية والشركات الكبرى وغيرها عن العمل، ما أثر سلبا على الحياة العامة واضطر المسؤولين إلى رفع الحجر تدريجيا والعودة إلى الحياة العادية، إلا أن التسيب واللامبالاة وعدم مراعاة الإجراءات الوقائية، تسبب في وفاة حوالي 50 مليون شخص وأكثر من 500 مليون مصاب في الموجة الثانية للوباء، محذر من موجة ثانية من «كوفيد 19» في الجزائر.
ولتفادي هذه المخاطر شدد المتحدث على أهمية التزام الجميع بالشروط الوقائية، سيما وأننا مقبلون على فصل الصيف والعطل والرحلات والسفر والأعراس وغيرها، كما ستدفع درجات الحرارة المرتفعة، ببعض الأشخاص إلى السهر والتجمع، بما سيكون فرصة لانتشار الوباء، داعيا إلى التفكير في الخطورة لأن الموجة الثانية المحتملة، ستكون فيها وفيات أكثر من الموجة الأولى بسبب الفيروس الذي سيطور مناعته ومقاومته للإنسان والأدوية وبالتالي سيكون أكثر بشاعة.
روبورتاج: سامية إخليف
طب نيوز
وسط مخاوف من ظهور موجة جديدة لكورونا
إعلان حالة الطوارئ بمنطقة في بكين وإغلاق سوق
وضعت السلطات الصينية حيا في العاصمة بكين في حالة طوارئ ومنعت السياحة في المدينة، بعد أن رصدت سلسلة من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد متعلقة بسوق كبيرة للجملة، مما أثار مخاوف من ظهور موجة جديدة من تفشي كوفيد- 19.
وقال تشو جون وي وهو مسؤول في حي فنغتاي جنوب غرب بكين يوم السبت، إن المنطقة ”في وضع طوارئ الحرب“.وأضاف أن اختبارات شملت 517 شخصا بسوق شينفادي للجملة في الحي أظهرت إصابة 45 منهم بالفيروس رغم عدم ظهور أعراض كوفيد- 19 على أي منهم.وذكر متحدث باسم المدينة حسبما نقلته وكالة رويترز، إن كل الإصابات الست المؤكدة بالفيروس المسجلة في بكين يوم الجمعة زارت السوق وقال إن العاصمة ستعلق الأحداث الرياضية والسياحة بين الأقاليم على الفور.وقال تشو إن شخصا في سوق للمنتجات الزراعية في حي هايديان شمال غرب بكين، ثبتت إصابته أيضا بكورونا دون أن تظهر عليه أعراض، كما أغلقت منطقة فنغتاي 11 حيا في محيط السوق في إطار إجراءات للحد من انتشار الفيروس.وجرى إغلاق سوق شينفادي بعد الإعلان يوم الجمعة عن اكتشاف إصابة رجلين بالفيروس يعملان بمركز لأبحاث اللحوم. وكان الاثنان قد زارا السوق في الآونة الأخيرة ولم يتضح بعد كيف أصيبا.
ص.ط
فيتامين
عصيــــر الفـراولـــــة لتقويــة المناعــة
تحتوي العصائر الطبيعية على الكثير من الفيتامينات التي تساعد الجسم على مقاومة الأمراض عن طريق تقوية الجهاز المناعي، الذي يعتبر خط الدفاع الأساسي لحماية الجسم من الجراثيم والفيروسات ومنها “كورونا”.
وتلعب الفراولة دورا في تقوية جهاز المناعة والوقاية من الأمراض والعدوى المختلفة كنزلات البرد والأنفلونزا والسرطان، ومشاكل القلب وتصلب الشرايين، والضمور البقعي و كذلك الاضطرابات المعرفية كالزهايمر.
ويعتبر المختصون عصير الفراولة كنزا صحيا لاحتوائه على كثير من مضادات الأكسدة، والفيتامينات الرئيسية مثل «C»،»E»، كما أنه غني بالمغنيزيوم والنحاس والحديد والفوسفور والبوتاسيوم والزنك والكالسيوم وكذلك البوتاسيوم.
س.إ
طبيب كوم
أخصائي طب الأطفال الدكتور أحمد غزول
اضطررت مؤخرا لاصطحاب ابني إلى السوق وألبست له الكمامة إلا أنه نزعها دون أن أنتبه لذلك مع العلم أنه يبلغ من العمر 4 سنوات، هل يمكن أن تنتقل إليه عدوى كورونا رغم أنني قمت بتعقيم يديه بالمحلول الكحولي وغسلهما بالماء والصابون عند وصولنا إلى البيت؟
من النادر أن يمرض الأطفال بسبب فيروس كورونا، وحتى الكمامة لا أنصح بوضعها للطفل الذي يقل عمره عن 5 سنوات لأن هناك خطر الاختناق، فلا داعي للقلق، لكن يفضل عدم اصطحاب الصغار إلى الأماكن العامة والمرافق الخدماتية التي تكثر فيها التجمعات لوقايته.
هل هناك خطر على طفلي الذي يبغ من العمر عامين إذا لم ألبس له الكمامة خارج البيت، وكيف يمكن أن أحميه من العدوى لأنني مجبرة أن أخذه كل يوم إلى المربية؟
يُمنع وضع الكمامة للأطفال دون عامين بسبب خطر التعرض للاختناق ومشاكل التنفس، كما أن وضعها لمن تتراوح أعمارهم بين عامين إلى خمس سنوات غير مستحب، لكن يمكن أن يرتديها الطفل بعد سن الخامسة. على الوالدين أن يعلّموا أبناءهم طريقة استخدامها و وضعها ونزعها، مع عدم اللعب بها أو لمسها أو خلعها ثم ارتدائها من جديد.
أبنائي يلعبون مع أطفال الجيران ورغم أننا لم نسجل أية حالة لمرض كورونا في الحي، إلاّ أنني أخشى أن تنتقل إليهم العدوى، فما مدى احتمالية إصابتهم؟
احتمالية إصابتهم بالمرض ضئيلة جدا ويمكن أن تصل إلى 1.5 بالمائة، المشكلة هي أن الأطفال يُعدون ناقلين للفيروس، إذ يمكن أن يصيبوا أحد أفراد العائلة بالعدوى مثل الوالدين أو الأجداد أو الأعمام وغيرهم من الأشخاص الذين يعيشون معهم في بيت واحد. أنصحك بغسل أيديهم وأرجلهم و وجوههم بالماء والصابون، وأنبه الأولياء الذين يستعملون المطهر الكحولي لأبنائهم، بأن هناك العديد من معقمات اليدين المقلدة التي تباع في الأسواق، وبالتالي فإن استخدامها للطفل سيكون دون فعالية ولا توفر له أدنى حماية.
سامية إخليف
المختص في البيولوجيا الدكتور إيدير أولعمارة
بعوض النمر يسبب الشلل ويمكنه أن يعيش شهرا تحت 30 درجة مئوية
سجلت الجزائر خلال الأيام الماضية ظهور بعوض النمر على مستوى ولاية تيزي وزو، وهو ما أثار قلق المواطنين، فيما تمت مباشرة تحقيق وبائي لتحديد مصدر الحشرة مع الدعوة إلى اليقظة وأخذ الاحتياطات اللازمة، خصوصا أن لسعة هذا النوع من البعوض يمكن أن تسبب الشلل.
وأوضح السيد إيدير أولعمارة المختص في البيولوجيا والمكلف ببرنامج الأمراض المتنقلة عن طريق المياه والحيوان على مستوى مصلحة الوقاية العامة بمديرية الصحة بتيزي وزو، أن بعوض النمر يعيش في المدن الساحلية والمناطق الرطبة، إلاّ أن مواطنا من قرى عين الحمام الجبلية، اكتشف عينة منه مؤخرا، وقام بإخطار المصالح الصحية المعنية.
وقال المختص للنصر، إن هناك احتمالية بنقل الحشرة من طرف أحد المقيمين في المناطق الساحلية نحو عين الحمام في عجلات السيارة أو الأمتعة، مضيفا أن هذا البعوض يمكن أن يعيش شهرا كاملا تحت درجة حرارة من 25 إلى 30 درجة مئوية.
وشدّد الدكتور على ضرورة أخذ السكان احتياطاتهم لتفادي انتشار هذا البعوض، من خلال تجفيف الأماكن المبللة وكل مصادر تجمع المياه، مع الحرص على غلق قارورات المياه المعدنية عند رميها، مضيفا أن العجلات غير المستعملة تعد فضاء آخر لتكاثر بعوض النمر وكذلك الأحواض المائية وغيرها من الأغراض الرطبة غير المغطاة سواء داخل المنزل أو في مكان آخر.
السيد أولعمارة، ذكّر بأول ظهور لبعوض النمر في الجزائر بولاية تيزي وزو شهر جوان 2010، ومنذ ذلك الحين أخذ هذا النوع في الانتشار إلى عدة ولايات ساحلية جزائرية أخرى، ففي شهر ديسمبر 2015، تم الإخطار عن وجوده في عين الترك بولاية وهران، وفي شهر جويلية 2016 تم اكتشاف عينات بحي «زونكة» الواقع بين بلديتي بئر خادم وعين النعجة بالجزائر العاصمة، وسنة بعد ذلك تم التبليغ عن عينات أخرى في بلديات خرايسية والقبة القديمة والسحاولة وباش جراح ثم ولاية جيجل في شهر أكتوبر من نفس السنة، كما ظهر هذا البعوض مجددا على مستوى منطقة أزفون بتيزي وزو خلال شهر سبتمبر من السنة الماضية. وأوضح الدكتور أن الموطن الأصلي لبعوض النمر الخطير، هو جنوب شرق آسيا وقد بدأ ينتقل وينتشر في مختلف الدول، حيث دخل إلى أفريقيا منذ سنة 1989، من خلال المبادلات التجارية بين أفريقيا الجنوبية واليابان التي تستورد حاويات الإطارات المستعملة، مشيرا إلى أنه وصل الجزائر بحكم الروابط التجارية مع الصين ومختلف الدول التي تقع جنوب شرق آسيا أو مع فرنسا. وأشار السيد أولعمارة، إلى أن هذا البعوض يتواجد حاليا على مستوى ما لا يقل عن 100 دولة حول العالم من بينها فرنسا، حيث اجتاح نحو 50 منطقة سيما الواقعة جنوب البلاد.
وحذر المتحدث من لسعة بعوض النمر التي قال بأنها تختلف عن لسعة الحشرات الأخرى، بحيث تسبب حروقا تتحول إلى جيوب مائية ويشعر المصاب بآلام شديدة، بما يدل على أن العدوى تتنقل في الجسم وتسبب مضاعفات مثل شلل في الأطراف السفلية أو العلوية أو الرقبة خاصة إذا تهاون المريض في الذهاب إلى المستشفى، كما تكون أشد خطورة على المرأة الحامل أو المرضى الذين يعانون من هشاشة وضعهم الصحي، بما يمكن أن يودي بحياتهم، مشددا على ضرورة الذهاب فورا إلى أقرب مركز صحي إذا لوحظ بأن مكان اللسعة بدأ يتغير ويتوسع.
سامية إخليف
خطوات صحية
هكذا تتخلص من عادة الجلوس الطويل أثناء جائحة كورونا
وجد العديد من الأشخاص أنفسهم مجبرين على البقاء في منازلهم أكثر من أي وقت مضى بسبب جائحة كورونا، حيث يمضي الكثيرون ساعات في الجلوس أثناء العمل أو مشاهدة التلفزيون وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك يُنصح باتباع مجموعة من النصائح للمحافظة على الصحة.
وينصح الخبراء بتخصيص مساحة مناسبة للتحرك والوقوف بعيدا عن الأريكة أو الكرسي، مع أخذ استراحات بشكل منتظم إن كان العمل يتم من المنزل، وأثناء وقت الراحة يجب الحرص على عدم البقاء في وضع ساكن، والقيام ببعض النشاطات داخل المنزل مثل التجوال في المساحات الفارغة أثناء التحدث على الهاتف أو ممارسة التمارين الرياضية، أو إنجاز بعض المهام المنزلية الأخرى مثل تنظيف الأطباق.
ونظرا لأن الجلوس بات أمرا معتادا جدا للبعض، فغالبا ما يحتاج هؤلاء إلى التذكير بأنهم في وضعية الجلوس، حيث يمكن أن يكون ذلك عبر إعداد المنبه لكل 30 دقيقة، أو ببساطة وضع ملاحظة لاصقة على شاشة الكمبيوتر أو المكتب عندما تجلس لتتذكر تغيير وضعيتك و وجوب التحرك.
كما يمكن ممارسة بعض النشاطات مثل التوجه إلى المطبخ وشرب كأس من الماء، أو إعداد فنجان من القهوة أو العصير كفترات مستقطعة تقترن بعملية الجلوس لوقت طويل، فهذا من شأنه أن يجعلك تتحرك أكثر، وينصح أيضا بتقسيم وقت الجلوس إلى أجزاء منتظمة، مثل ممارسة نشاط لمدة 10 إلى 15 دقيقة مثل غسل الملابس أو مهمة عالقة. س.إ
نافدة أمل
سيبدأ تسليمها مع نهاية 2020
الاستعداد لتطوير 400 مليون جرعة لقاح ضد “كوفيد 19”
أعلنت شركة الصناعات الدوائية البريطانية «أسترازينيكا»، أنها وقعت عقوداً مع إيطاليا وألمانيا وفرنسا وهولندا لتزويدها بلقاح ضد فيروس كورونا، على أن تبدأ بتسليمه مع نهاية 2020.
ويشمل العقد تصنيع 400 مليون جرعة طوّرتها جامعة أكسفورد، بحسب الشركة التي قالت الأخيرة إنها كانت تتطلّع لتصنيع المزيد من الجرعات للتبرع بها للجمعيات الخيرية خلال جائحة تفشي الوباء.
وقال رئيس الشركة التنفيذي باسكال سوريوت، «مع بدء الإنتاج للموزعين في أوروبا، نأمل بجعل اللقاح متوفراً بسرعة وعلى نطاق واسع»، فيما ذكر وزير الصحّة الإيطالي روبرتو سبيرانزا، إن مرحلة اختبار اللقاح بدأت بالفعل وبلغت مستويات متقدّمة ومن المتوقّع أن تنتهي في الخريف، بحسب وكالة رويترز.
وكانت الشركة قد وقعت على عقود تصنيع على مستوى دولي، لتصل إلى هدفها المرجو بتصنيع ملياري جرعة من اللقاح، كما وافقت على تزويد دول ذات دخل منخفض ومتوسط بمليار جرعة.
وإلى جانب مؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية، والتي أبرمت معها الشركة عَقدا قيمته 750 مليون دولار، أبرمت أسترازينيكا عقدا آخر مع معهد سيروم في الهند، وهو أكبر مُصنّع لقاحات في العالم من حيث الأعداد. وأعلنت مؤسستان خيريتان هما «تحالف ابتكارات الاستعداد لمواجهة الأوبئة»(سيبي) و»التحالف العالمي للقاحات والتحصين» (غافي)، أنهما ستساعدان في توفير مرافق لإنتاج 300 مليون جرعة من اللقاح وتوزيعها، حيث من المتوقع أن يبدأ التسليم بنهاية العام. وحتى الآن، لا يوجد لقاح أو علاج لمرض «كوفيد – 19» التنفسي شديد العدوى الذي يتسبّب به فيروس كورونا المستجد.وقال وزير الصحة الألماني ينس شبان: «لقد أمّنت دول عدّة حول العالم حصّتها من اللقاحات، وأوروبا لم تفعل ذلك بعد، وتنسيق الجهد السريع بين عدد من الدول الأعضاء، سيعطي قيمة مضافة لكلّ مواطني الاتحاد الأوروبي في الأزمة»، مضيفا أن المفوضية الأوروبية تلقت تفويضاً من حكومات الاتحاد الأوروبي لإجراء مفاوضات على شراء اللقاحات.
ص.ط