يعاني بعض الأشخاص المتعافين من كوفيد 19، من تعقيدات صحية تكون طويلة المدى عند فئة منهم، وبينما لا تزال الأبحاث والدراسات جارية حول المضاعفات المحتملة للمرض، تبين أن هذه التعقيدات تتمثل عموما في مشاكل على مستوى القلب والرئة والكلى والأعصاب والعينين والدماغ والعضلات إضافة إلى التعب الدائم، كما يعاني البعض بعد أشهر من التماثل للشفاء، من اضطرابات نفسية وصعوبة في التركيز، لذلك يؤكد المختصون، أن هؤلاء الأشخاص بحاجة إلى متابعة ومساعدة طبية للتخلص من مختلف الآثار التي يعانون منها بعد كورونا.
إعداد: سامية إخليف /ياسمين ب
يخبرنا مراد البالغ من العمر 32 سنة، أنه عانى من آثار صحية حادة بعد عدة أشهر من التعافي من كورونا، ومن بينها التعب وضيق في التنفس، كما أنه أصبح لا يستطيع تحريك رجله اليمنى وغير قادر على ممارسة الرياضة أو صعود السلالم أو القيام بأي نشاط بدني آخر، إضافة إلى اصفرار في الوجه وغيرها من التعقيدات الأخرى، على الرغم من أنه كان في السابق بصحة جيدة.
أما محمد وهو موظف في الخمسينات من العمر، تعافى أيضا من كورونا، فيؤكد أنه صار يشعر بالوهن والإرهاق وضيق في التنفس سيما عند بذل مجهود، مشيرا إلى أنه مكث في المستشفى لمدة خمسة أيام خصوصا أنه مريض سكري.
«صرت أنام كثيرا وأعاني من تسارع نبضات القلب»
ناريمان وهي شابة تبلغ من العمر 33 سنة، أصيبت أيضا بفيروس كورونا شهر جويلية الماضي، حيث عولجت في البيت وتعافت، إلاّ أنها وبعد عدة أشهر من الشفاء بدأت تشعر بألم شديد في الصدر وضيق في التنفس تحول إلى ربو، مشيرة إلى أنها أصبحت تحس بتسارع ضربات القلب وبتعب شديد مع بذل أقل مجهود، وهو ما أجبرها على التوقف عن العمل في إحدى الإدارات.
نفس الوضع يعانيه نور الدين البالغ من العمر 29 سنة، حيث أكد أنه و بعد أربعة أشهر من التعافي من كوفيد 19، أصيب بربو حاد، أما في الجانب النفسي، فقد أصبحت أفكاره مشوشة بشكل دائم وصار ينام كثيرا، موضحا أن هذه الآثار طويلة المدى جعلت حياته اليومية معقدة، لذلك فهو يتخوف كثيرا، مثلما أخبرنا، من استمرار الوضع لعدة أشهر أو ربما لسنوات.
* الدكتور ياسين كيتوني المختص في الطب الداخلي
من يدخلون العناية المركزة أكثر عرضة لـ «مرض ما بعد كوفيد»
و يوضح الدكتور ياسين كيتوني الطبيب المسؤول بمصلحة الطب الداخلي بالمستشفى الجامعي بقسنطينة، أن بعض المرضى تظهر عليهم العديد من التعقيدات والأعراض بعد أشهر من الشفاء من كوفيد 19، وهو ما يعرف باسم «مرض ما بعد الكوفيد»، مشيرا إلى أن عددا من هذه التعقيدات قد تستمر لعدة أشهر مثل الوهن وفقدان حاسة الشم.
ويضيف الأخصائي، أنّ داء ما بعد الكوفيد، هو مرض جديد ليس فقط في الجزائر بل بمختلف الدول التي مسها وباء كورونا، موضحا أن الأطباء بدؤوا يكتشفونه بعد متابعة المرضى المتعافين، خاصة في البلدان المتطورة مثل الصين و أوروبا، حيث أشار إلى أن التعب هو أحد أكثر الآثار التي يتم الإبلاغ عنها بشكل متكرر لدى هؤلاء المرضى، ما يؤثر على حياتهم اليومية والاجتماعية وقدرتهم على العمل.
المختص أوضح كذلك أن كوفيد 19، يمس عدة أجهزة في الجسم في نفس الوقت مثل القلب والكلى والرئتين والكبد وغيرها، وبعد تعافي المريض يمكن أن تبقى لديه أعراض على المدى الطويل مثل فقدان حاسة الشم والتعب المستمر لعدة أشهر، أو يصاب بالتليف الكبدي أو الرئوي أو القصور الكلوي على المدى البعيد.
ويشير الدكتور كيتوني، أنه عادة ما تعود الرئتان إلى عملهما كما في السابق، إلا أن المريض يصاب في بعض الأحيان بالتليف الرئوي المزمن، ويتم اكتشاف هذا الداء بعد نحو ثلاثة أو ستة أشهر من التعافي من كورونا عن طريق الفحوصات ومختلف الاختبارات مثل الأشعة وجهاز السكانير والتحاليل، كما أن هؤلاء المرضى سيصبحون في المستقبل أكثر عرضة للإصابة بالعدوى عن غيرهم.
و أوضح المتحدث، أن التعقيدات تختلف من مريض إلى آخر، مشيرا إلى أن بعض الأشخاص لا يعانون من أي آثار بعد التعافي من كوفيد 19، إلا أن هناك من تستمر معهم الأعراض لمدة شهر أو اثنين، بينما تعاني فئة أخرى من تعقيدات طويلة المدى خاصة بالنسبة للأشخاص الذين دخلوا إلى مصلحة العناية المركزة، فهم الأكثر عرضة لمرض ما بعد الكوفيد، وهذا لا يعني أن من لم يصلوا إلى هذه المصلحة غير معرضين لهذا الأمر.
وبالنسبة للفئات العمرية التي تعاني من مرض ما بعد الكوفيد، أوضح المتحدث أن الغالبية هم الأشخاص كبار السن البالغين أكثر من 65 سنة، والمرضى الذين تعرضوا للأشكال الخطيرة لفيروس كورونا، مشيرا إلى أنه يجب القيام بتقييم شامل لإحصاء الفئات التي مسّها هذا الداء.
المعاينات الطبية المتخصصة ضرورية لجميع المتعافين
وعن أسباب الإصابة بتعقيدات صحية بعد التعافي، يضيف الدكتور كيتوني أنه و لحد الآن، هناك علامات استفهام كثيرة حول فيروس كورونا و الآثار التي يخلفها، فهو مرض جديد كما أن مضاعفاته جديدة وهناك العديد من الدراسات التي تجرى كل يوم في هذا الإطار، لافتا إلى أن العديد من الأبحاث بدأت تنشر في البلدان الأجنبية مثل الصين لمعرفة الأسباب الحقيقية لهذه الأعراض والتعقيدات التي يعاني منها المرضى بعد التماثل للشفاء، والتي قد تشمل أيضا فئة الشباب.
وتابع رئيس مصلحة الطب الداخلي، أنه و بعد تراجع الوباء وانخفاض الضغط على الأقسام الاستشفائية مستقبلا، سيتم الشروع في استقبال المرضى المتعافين من كورونا للقيام بالمعاينات الطبية المتخصصة، منها اختبارات تحاليل الدم والأشعة لتحديد الأعراض التي يعانون منها، لتقييم مدى تأثر مختلف أعضاء الجسم مثل القلب والرئتين والكلى والكبد وغيرها.
و شدد الدكتور أنه بعد ثلاثة إلى ستة أشهر من التعافي، على المريض أن يخضع إلى فحوصات طبية شاملة للتأكد من سلامة مختلف أجهزة الجسم وهو ما يسمى ببروتوكول المتابعة ما بعد مرض الكوفيد، فهو ضروري جدا لجميع المتماثلين للشفاء دون استثناء.
روبورتاج: سامية إخليف
طب نيوز
علماء يؤكدون
الهذيان المصحوب بحمى شديدة عارض جديد لكورونا
قام علماء من فرنسا واسبانيا بتحليل المقالات العلمية المنشورة عن تأثير الفيروس التاجي على الجهاز العصبي المركزي، واتضح لهم أن الهذيان المصحوب بحمى شديدة، يمكن اعتباره أحد أعراض “كوفيد-19”.
وأفادت مجلة علم المناعة السريرية والعلاج المناعي، بأن غالبية الدراسات عن الفيروس التاجي تتركز على تأثيره في الرئتين والقلب والكلى، لكن هناك أدلة كثيرة تشير إلى أن الفيروس يؤثر أيضا على الجهاز العصبي المركزي مسببا الصداع وتغيرات في الوظائف المعرفية.
وقد توصل علماء جامعة كاتالونيا المفتوحة في إسبانيا وجامعة بوردو الفرنسية، إلى استنتاج مفاده أن الهذيان، هو أحد هذه التغييرات، إلى جانب فقدان حاسة الشم والذوق، لذلك يمكن اعتباره علامة مبكرة تشير إلى الإصابة بالفيروس التاجي. والهذيان، هو اضطراب نفسي يصاحبه الارتباك وضعف الانتباه، وغالبا ما يلاحظ عند ارتفاع درجة الحرارة نتيجة الإصابة بـ «كوفيد-19» وخاصة عند كبار السن، قبل ظهور السعال وضيق التنفس.
وتشير الفرضيات الأساسية التي تفسر تأثير الفيروس التاجي، إلى ثلاثة أسباب محتملة، وهي نقص إمداد الخلايا العصبية بالأوكسجين، والتهاب أنسجة الدماغ بسبب عاصفة السيتوكين، واختراق الفيروس للحاجز الدموي الدماغي. ويمكن لأي من هذه العوامل الثلاثة أن تسبب الهذيان.
س.إ
فتامين
العدس الأحمر.. غذاء يحارب أمراض القلب ويُحسن الهضم
يتميز العدس الأحمر بقيمته الغذائية العالية وبخصوصية احتوائه على كمية من البروتين النباتي، فبالإضافة إلى نكهته الاستثنائية، فهو مصدر مهم لفيتامين “ب” وحمض الفوليك.و تقوي هذه المكونات، الجهاز العصبي وتحفز جميع آليات الدفاع في الجسم، كما يحتوي العدس الأحمر على المغنيزيوم والفوسفور، إضافة إلى دهون غير مشبعة تساعد على محاربة أمراض القلب والشرايين و تحسين عملية الهضم.
وما يميز العدس الأحمر، أنه يحتوي على كربوهيدرات تحتاج لوقت أكبر للهضم، بالإضافة إلى الألياف التي تساهم في الشعور بالشبع لمدة أكثر من ساعتين بعد تناولة وجبة الطعام. ويعادل محتوى البروتين، بهذا النوع من البقوليات، محتوى اللحوم، ولكنه أكثر فائدة باعتباره منخفض الدهون.
س.إ
طبيب كوم
أخصائية أمراض الكبد والجهاز الهضمي البروفيسور دليلة تقزوت
أنا سيدة أبلغ من العمر 39 سنة، اكتشفت مؤخرا أن لديّ حصى في المرارة بعدما أجريت الأشعة، مع العلم أنني لا أعاني من أية أعراض، فهل يجب أن أقوم بعملية جراحية لأزيلها أم يمكن أن أتركها ولن أتعرض إلى مضاعفات؟
وجود الحصى في المرارة دون أي أعراض كالألم والتقيؤ، غير كاف لوجوب إجراء عملية جراحية لنزع المرارة حسب الدراسات العلمية، لكن يجب الخضوع لمتابعة طيبة. عند حدوث أعراض لها علاقة بوجود الحصى في المرارة، يتتوجب استئصال هذه الأخيرة عن طريق المنظار أو بإجراء عملية جراحية.
أنا رجل في منتصف الخمسينات، أعاني منذ حوالي شهر من ألم في منطقة الكبد يتكرر معي على فترات. أجريت بعض التحاليل الخاصة بالكبد، وكانت النتيجة طبيعية، إلا أن الألم لا يفارقني فهل هو ناجم عن سبب آخر؟
الألم في منطقة الكبد يرجع إلى عدة أسباب من بينها أمراض المرارة والقنوات الصفراوية، أمراض الكبد وتجلط الأوعية الدموية، وهي الأمراض الأولى التي يجب تشخيصها بفحص طبي يتم فيه توضيح نوع الألم.
الأسباب متفاوتة الخطورة، فهناك أمراض أخرى قد تُحدث الألم مثل القولون العصبي الذي يمكن تشخيصه بعد التحقق من عدم وجود أسباب عضوية أما الدواء فيوصف حسب المرض المشخَّص.
أنا سيدة عمري 28 سنة وأجريت عملية جراحية لاستئصال المرارة منذ حوالي 6 أشهر، إلا أنني ما أزال أعاني من الآلام عند القيام بأقل مجهود وحتى العطس. كيف أتخلص من هذه الآلام و ما هو سببها؟
الألم في الأيام الأولى بعد العملية الجراحية لاستئصال المرارة، يعود إلى الالتهاب الموضعي و إلى تقلص مؤلم لعضلات الجدار البطني، لكنه لا يدوم عادة لستة أشهر بعد العملية. عليك الخضوع لفحص طبي و تحاليل لتشخيص السبب الذي يمكن أن يكون غير متعلق بالجراحة، أما الدواء فهو قسمان، مسكن للألم و آخر يخص سبب الألم بعد التشخيص.
سامية إخليف
تحت المنظار
أخصائي يؤكد
المرافقة النفسية للأطفال المصابين بالأمراض المزمنة وكورونا ضرورية
تشير العديد من الدراسات إلى أنّ الأطفال الصغار أقل عرضة لمرض كوفيد 19 مقارنة بالبالغين، إلاّ أن البعض منهم قد يصابون به وتظهر عليهم أعراض حادة نتيجة الأمراض المزمنة التي يعانون منها كالقلب والسكري والسرطان والربو والسمنة وضعف جهاز المناعة، لذلك ينصح المختصون الأولياءَ باتخاذ احتياطات إضافية والاتصال بالطبيب على الفور، إلى جانب المرافقة النفسية للأطفال للتخفيف من الخوف والقلق لديهم.
و يؤكّد الأخصائي النفساني العيادي ياسين عداون، على أهمية المرافقة النفسية للأطفال المرضى بكوفيد 19، لتذليل هاجس الهلع مما يساعدهم على التأقلم بشكل إيجابي مع المرض، مبرزا أنه قد يكون من الضروري للأولياء طلب المساعدة والإرشاد النفسي للوصول إلى مستوى تقديم الرعاية اللازمة للصغار المصابين بالأمراض المزمنة و كورونا.
وأوضح الأخصائي، أن الأولياء أيضا يعيشون مجموعة من الضغوطات والتوترات الناتجة عن تفشي الجائحة وكذلك صعوبات على المستويين الشخصي والمهني مثل تلك المتعلقة بتأمين الدخل نظرا لانتشار البطالة، إضافة إلى مخاوف من انتقال العدوى من أطفالهم إليهم، وهي كلها عوامل يمكن أن تتحالف و تُحدث تأثير سلبيا على الصحة النفسية للآباء، مما ينعكس على طبيعة الرعاية التي يقدمونها لأبنائهم في وضع مماثل.
وأضاف المختص، بأنه يمكن لهؤلاء الأطفال تجاوز هذه المرحلة الحسّاسة بأقل الأضرار، من خلال التزام الأولياء بالمنهج العلاجي لأبنائهم، واتباعهم للنصائح والإرشادات المقدمة من طرف المشرفين على الرعاية الصحية، أما على المستوى النفسي فيجب تجنب بعض العوامل الضاغطة التي من شأنها أن تؤدي إلى تأزم وضعياتهم، فلذا يجب أن يمنحوا لهم الفهم الكافي، وأن يشعروهم بالأمن الأسري.
وأشار السيد عداون، إلى أنه يمكن لهؤلاء الأطفال المرضى وأوليائهم تجاوز مشاعر الخوف والقلق بالاعتناء وتقديم الرعاية الذاتية اللازمة، وكذلك العمل على تطوير حس التقبل للواقع كما هو وليس كما يجب أن يكون، إلى جانب تفهّم هذه الصعوبات وعدم الانغلاق على معاناتهم بمفردهم.
كما ينصح الأخصائي بتطوير آليات توافق سوية إزاء المواقف الضاغطة كممارسة، تمارين الاسترخاء، واليقظة الذهنية، والالتزام بالنظام الغذائي الصحي والسلوكيات الصحية، مع الإكثار من أداء المهام ذات المتعة، مثل اللعب، والمشي في الحديقة والكتابة والقراءة والرسم وغيرها، وفي حالة ما إذا كانت هذه المخاوف والقلق تعيق أداءهم العام بشكل ملحوظ، فيستحسن طلب مساعدة من الأخصائي النفساني لتسيير هذه الوضعية.
سامية إخليف
خطوات صحية
نصائح لا تُغفِلها في حميتك الغذائية!
تنصح الهيئة الألمانية المعنية بحماية المستهلك كل من يسعى إلى فقدان الوزن، بتناول كميات أقل من الطعام بدلا من اتباع أنظمة الحمية السريعة القاسية، لتجنب ما يعرف باسم “تأثير اليويو”، والذي يتمثل في التأرجح بين السمنة وفقدان الوزن عدة مرات.
وتؤكد الهيئة، ضرورة تناول ثلاث وجبات رئيسية يوميا، و اثنتين خفيفتين بين الوجبات الثلاث بحد أقصى، فذلك يسهل الحفاظ على الوزن الذي تم الوصول إليه بعد اتباع نظام الحمية، لأن تناول وجبات منتظمة يحول دون الإحساس بالجوع.
وتقول الهيئة إن التقليل من كميات السكر التي يتم تناولها يفيد الأشخاص الذين يتبعون أنظمة الحمية، ونصحت بتجنب الحلوى والمشروبات المحلاة بالسكر.
وينصح بتناول الفواكه عند الإحساس بالحاجة إلى تناول الحلوى، بما في ذلك الفواكه المحفوظة المضاف إليها القليل من السكر.
و توضح الهيئة أنه على الأشخاص الذين يتبعون أنظمة الحمية، ممارسة التمارين الرياضية للحفاظ على ما فقدوه من الوزن.
س.إ
نافذة أمل
لقاح فايزر يثبت فاعلية ضد كورونا تصل إلى 95 بالمائة
كشفت شركة ‘’فايزر’’ لصناعة الأدوية، أن لقاحها ضد فيروس كورونا كان فعالًا بنسبة 95 بالمائة، ولم تظهر له آثار جانبية خطيرة، وهي المجموعة الأولى من النتائج الكاملة من تجربة اللقاح في مرحلة متأخرة.
وقالت الشركة إنّ البيانات أظهرت أنّ اللقاح منع الأشكال الخفيفة والحادة لـ «كوفيد 19»، وكان فعالا بنسبة 94 بالمائة لدى كبار السن الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس الشديد، والذين لا يستجيبون بقوة لبعض أنواع اللقاحات، وفق ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز.
وأكدت «بيوتيك» الألمانية التي شاركت في تطوير اللقاح، أن الشركتين تخططان لتقديم طلب لإدارة الغذاء و الدواء الأمريكية، للحصول على إذن عاجل بالشروع في التسويق في غضون أيام، وهو ما يرفع الآمال في أن اللقاح الفعال يمكن أن يصبح حقيقة قريبا.
ويشار إلى أنّ نتائج تجربة هذا اللقاح، بعد أقل من عام من بدء الباحثين العمل عليه، حطّمت جميع التجارب السابقة في سرعة تطويره، حيث أنّ عملية مماثلة تستغرق عادة سنوات.
س.إ