يحذر الخبراء والمختصون من خطر التدخين في ظل الجائحة كونه يضعف المناعة و الرئتين و يرفع خطر الإصابة بأشكال حادة من فيروس كورونا، مؤكدين أنه يعتبر السبب الرئيسي للوفاة المبكرة والتي يمكن الوقاية منها سيما بعد أن انتشر في أوساط التلاميذ بالجزائر ، كما أنه مسؤول عن عدة أنواع من السرطانات والأمراض القاتلة، زيادة على الأخطار المترتبة عن التدخين في ظل الجائحة.
روبورتاج: سامية إخليف
ودق مختصون، خلال يوم تحسيسي حول مخاطر التدخين، نظم مؤخرا بالمستشفى الجامعي لولاية تيزي وزو ناقوس الخطر من تنامي عدد المدخنين في الجزائر حتى في عز وباء كورونا من بينهم المتمدرسون، مؤكدين أن التدخين يضعف جهاز المناعة ويزيد من ضعف الرئتين أمام التهابات الجهاز التنفسي وخطر الإصابة بأشكال حادة من كوفيد 19.
و يروي السيد عبد النور وهو حلاق، أنه بعد سنوات من إقلاعه عن التدخين، عاد إليه خلال فترة الحجر الصحي المنزلي نتيجة القلق والتوتر بعدما وجد نفسه مرغما على غلق صالونه والمكوث في البيت دون عمل، نفس الأمر بالنسبة لسليم البالغ من العمر 51 سنة والذي يشتغل بوكالة سياحية، حيث قال بأنه امتنع عن التدخين لمدة عامين كاملين ولكنه عاد إليه في فترة الحجر الصحي ، و أصبح يدخن قرابة علبة من السجائر في اليوم ليشعر بالهدوء من الانزعاج الذي سببه له الفراغ، بينما أكد أحمد، وهو طالب أنه ونظرا لتحذيرات طبيبه من كونه أكثر عرضة للإصابة بكورونا أقلع عن التدخين وهو يشعر بأن جهازه التنفسي بدأ يتحسن سيما مع ممارسة الرياضة.
* البروفيسور ليلى إحجادن مختصة في الأمراض الصدرية
المدخنون معرضون بشكل أكبر لحدوث مضاعفات في حالة الإصابة
وتقول البروفيسور ليلى إحجادن مختصة في الأمراض الصدرية بمستشفى بالوى بولاية تيزي وزو، أن وباء كوفيد 19 له عواقب صحية واجتماعية واقتصادية كبيرة ، ومن هنا تأتي الحاجة إلى تحديد جميع الوسائل التي من شأنها أن تجعل من الممكن منع انتقال العدوى وشفاء المرضى، مؤكدة أن التدخين يضعف جهاز المناعة ويزيد من ضعف الرئتين أمام التهابات الجهاز التنفسي وخطر الإصابة بأشكال حادة من كوفيد 19 الذي يسببه فيروس كورونا.
وأضافت ، أنه لا يوجد دليل على أن المدخنين محميون من كوفيد 19، وقالت أنه بناء على البيانات الوبائية والعلمية الحالية ، لا يمكن تأكيد التأثير الوقائي للنيكوتين، مشيرة إلى أن المدخنين معرضون بشكل أكبر لخطر حدوث مضاعفات ونتائج أكثر خطورة في حالة الإصابة، لذلك من الضروري تحفيز جميع المدخنين على الإقلاع عن التدخين وخاصة خلال هذه الفترة و يجب على غير المدخنين عدم استخدام بدائل النيكوتين في الوقاية من مرض كوفيد 19.
واستعرضت البروفيسور إحجادن، الفيزيولوجية المرضية لفيروس كورونا وكيف يغزو خلايا الجسم، قائلة أنه يسمح مُستقبل الإنزيم المحول للأنجيوتنسين- 2 الموجود على سطح الخلايا ، ولا سيما في الرئتين ، بدخول فيروس كورونا إلى الجسم، وتشير الزيادة في عدد المستقبلات أثناء التلوث بالتدخين والنيكوتين إلى زيادة حساسية المدخنين لفيروس كوفيد 19 .
كما تشير دراسات أخرى حسب إحجادن، إلى تأثير وقائي محتمل للتدخين، بفرضية أن النيكوتين ، من خلال الارتباط بالمستقبل الخلوي الذي يستخدمه فيروس كورونا ، يمنعه من الالتصاق به ومن دخول الخلايا.
بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يكون للوباء والحجر الصحي المنزل عواقب على سلوك التدخين ، إما عن طريق تشجيع المدخن على الإقلاع عنه من أجل حماية أسرته خلال فترة الحجر، أو لزيادة استهلاكه للتبغ، أو استئناف التدخين بعد ذلك، خاصة في حالة الاضطراب والقلق والاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة.
وأشارت البروفيسور إحجادن إلى أن التدخين هو عامل خطر رئيسي شائع للأمراض غير المعدية الرئيسية والقلب والأوعية الدموية والسكري والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة ، وهو مسؤول عن أكثر من 70 بالمائة من الوفيات ، في جميع أنحاء العالم وقد أظهرت التقارير أن الأشخاص المصابين بالأمراض غير المعدية كانوا أكثر عرضة للإصابة بأشكال حادة من مرض كوفيد 19 مصحوبة بمضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة.
وقالت أنه حسب دراسات أجريت في الصين، فإن احتمالات الإصابة بنوع حاد من المرض أعلى 14 مرة لدى الأشخاص الذين كانوا يدخنون سابقا مقارنة بأولئك الذين لم يدخنوا على الإطلاق.
وأظهرت دراسة أخرى، أن 58 بالمائة من الأشخاص المصابين بأمراض خطيرة بفيروس كوفيد 19 هم رجال ، ما يعني ارتفاع معدل انتشار التدخين بين الذكور في هذا البلد.
ووجدت جمعية أمريكا اللاتينية لأمراض الصدر والاتحاد الدولي لمكافحة السل وأمراض الجهاز التنفسي والجمعية الإسبانية لأمراض الرئة والصدر أن المدخنين ومستخدمي المادة المستنشقة يمثلون عوامل خطر أكثر ، بالإضافة إلى التدخين المتواصل، خلال جائحة كوفيد 19، لذلك، يصبح الإقلاع عن التدخين إجراء وقائيا مناسبا مثلما أضافت البروفيسور إحجادن.
كما أن الإقلاع عنه أو التقليص منه يقلل من مخاطر الأعراض الشديدة لـكوفيد 19، وخطر انتقال العدوى ويقوي جهاز المناعة.
وحسبها يجب دعم برامج الإقلاع عن التدخين، كما أن حظر بيع واستخدام الشيشة والسجائر الإلكترونية، ومنتجات التبغ المسخن، والسجائر ، وحظر النرجيلة والشيشة من شأنه أن يساعد أيضا في منع التجمعات، مما يساهم في منع انتشار الفيروس، كما أكدت على ضمان استمرارية التكفل بالمصابين بالأمراض غير المعدية.
* الدكتورة لوني مختصة في علم الأوبئة
ما لا يقل عن 28.6 بالمائة من المتمدرسين يدخنون
من جهتها ،أشارت الدكتورة لوني من مصلحة الوقاية العامة لمديرية الصحة والسكان لولاية تيزي وزو، أن وباء التدخين في الجزائر بدأ يرتفع ويمثل مشكلة صحة عمومية حقيقية، مشيرة إلى أن ما لا يقل عن 28.6 بالمائة من المتمدرسين يدخنون، كما أن نسبة كبيرة يتعرضون للتدخين السلبي وقالت أن أربعة من بين عشرة تلاميذ يعيشون في منازل بها مدخنون.
وأوضحت المختصة أن التدخين يؤثر بشكل مباشر على الرئتين كما هو شائع، وهو مسؤول عن غالبية أمراض الرئة، من بينها اعتلالات القصبات الهوائية المزمنة، والانسداد الرئوي المزمن، مشيرة إلى أن المدخنين يعانون أكثر من مضاعفات مرض الربو، كما يزيد التدخين أيضا من التهابات الرئة.
وأكدت أن التدخين يعرض جميع أعضاء الجسم تقريبا للخطر بما فيها أنواع السرطانات منها سرطان الفم واللسان والحلق والقصبات الهوائية والرئة والمثانة والثدي وعنق الرحم و غيرها، كما يؤثر على القلب والأوعية الدموية ويتسبب في إلتهاب الشرايين و السكتات الدماغية.
وللتدخين أيضا عواقب أخرى غير معروفة جيدا، حيث يتسبب في هشاشة العظام المبكر، وانخفاض المناعة التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى، واضطراب في عمل بعض الغدد منها البنكرياس والغدة الدرقية، ويتسبب أيضا في الشيخوخة المبكرة وظهور تجاعيد الوجه بشكل كبير وأكثر عمقا، والسعال واصفرار الأسنان والصوت المبحوح وغيرها. كما يزيد التدخين من خطر حدوث تطورات مختلفة على المرأة الحامل ، حيث يتضاعف لديها خطر الإجهاض المبكر من 1.5 إلى 3 مرات بالإضافة إلى خطر الولادة المبكرة والنزيف ، كما أن التدخين يعرض الجنين لمضاعفات مختلفة من بينها، زيادة خطر الإصابة بالتشوه، وانخفاض الوزن عند الولادة وتأخر النمو داخل الرحم وخطر الموت المفاجئ بشكل مضاعف واضطرابات الجهاز التنفسي والأنف والأذن والحنجرة الذي يؤدي إلى تفاقم الربو ، والسعال والتهاب الشعب الهوائية والتهابات الأذن.
س.إ
طب نيوز
الصحــــة العالميـــة تحــذر من رفع قيود كورونـــا بسرعــة
ذكرت منظمة الصحة العالمية بأن جائحة كوفيد 19 تسير في اتجاهين مختلفين، فبعض البلدان لا تزال تواجه حالة خطيرة للغاية من انتشار المرض، و أخرى لديها أعلى معدلات من التطعيم وتنظر في تخفيف التدابير والقيود.
ودعا المدير العام للمنظمة العالمية للصحة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، الدول التي تنظر في تخفيف تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية، التي ساعدت في وقت ما على حماية الناس، إلى أن تقوم بذلك بحذر وبما يتماشى مع انتشار الفيروس وقدرات الاستجابة له.
وأضاف “لكن العديد من البلدان لا تملك هذا الخيار، لأنها لا تملك ما يكفي من لقاحات كـوفيد19، يعد الاستخدام المستمر لتدابير الصحة العامة المصممة خصيصا (للدول) هو أفضل طريقة لقمع انتقال العدوى”.
وأوضح المسؤول الصحي أنه بعد ستة أشهر من الشروع في إعطاء لقاحات كوفيد- 19، قامت البلدان ذات الدخل المرتفع بإعطاء ما يقرب من 44 في المائة من الجرعات على مستوى العالم، أما البلدان منخفضة الدخل فأدارت حتى الآن 0.4 في المائة فقط من الجرعات، وقال «الشيء الأكثر إحباطا في هذه الإحصائية هو أنها لم تتغير منذ شهور».
س.إ
فيتامين
الفستق منجم من الفيتامينات والمعادن
يؤكد الخبراء في التغذية، أن الفستق مثل العديد من المكسرات والبذور الزيتية، يحتوي على كمية معتبرة من البروتين ويوفر إمدادات جيدة من الأحماض الدهنية غير المشبعة، كما أنه يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن مثل الفوسفور والحديد و المغنيز وفيتامين ب 1 و المغنيزيوم و البوتاسيوم والزنك و مضادات الأكسدة ، ويعتبر مصدرا جيدا للألياف الغذائية، والنحاس وفيتامين ب 6 المعروف أيضا باسم البيريدوكسين .
وبفضل مركباته النشطة، يمكن أن يساهم الفستق في صحة القلب والأوعية الدموية وانخفاض نسبة الكولسترول في الدم.
س.إ
طبيب كوم
الدكتور زوار نصر الدين مختص في الأمراض العصبية
أنا سيدة في الأربعينات أعاني من صداع الرأس منذ سنوات ولم تنفع معي الأدوية فما العمل؟
صداع الرأس مرض شائع مثل الاكتئاب والقلق و الزهايمر و غيرها، ويعاني منه الكثيرون وغالبا ما يتناولون «الباراسيتامول» والمهدئات لتجاوز الألم، ولكن العديد من الأشخاص لا ينتبهون بأن آلام الصداع المتكررة يمكن أن تخفي أمراضا خطيرة، وعليه سيدتي يجب مراجعة الطبيب وإجراء كشف «سكانير» وفحوصات حتى تتأكدي أنك لست مصابة بمرض مثل ورم في الرأس.
ابنتي في العشرينات و مصابة بحساسية الجلد وشخص الأطباء السبب بالقلق المفرط، فهل من علاج؟
ما تعاني منه ابنتك سيدتي ليس حساسية جلدية ولكن تسمى أمراض الالتهاب الجلدي مثل الصدفية وهي مزمنة وسببها القلق، وعلاجها بالأدوية فقط لتخفيف الأعراض.
أخضع حاليا للعلاج بالمستشفى من مرض التصلب اللويحي عمري 50 سنة، وخوفي يتزايد على وضعي الصحي، هل سأبقى هكذا؟
التصلب اللويحي مرض يحتاج قوة نفسية كي يتمكن المريض من المقاومة، وهو مرض مزمن لا علاج له وأعراضه قد تكون شديدة في بعض الأحيان يصاحبها تعب شديد و مشاكل في التبول ومشاكل جنسية بالإضافة لمشاكل في الحركة.
والدتي مصابة بورم في الرأس منذ 3 سنوات و رغم أن حجمه لم يكبر إلا أنها تعاني من ألم شديد تسبب لها في ضعف السمع وقلة النوم، فهل من علاج؟
أولا المهم أن حجمه لم يكبر ولكن الوضع يتطلب متابعة عند جراح الأعصاب ومتابعة دقيقة للحالة، أما فيما يتعلق بالألم وقلة النوم فهذا طبيعي عند المصابين بهذا المرض ويتطلب دعما نفسيا للمصاب، وعليه يتوجب عليك أخي أن تقوم بهذا الدور لتخفيف الألم ومساعدة الوالدة على الراحة والنوم.
بن ودان خيرة
تحت المنظار
نجاح العمليات يجعل مستشفى العلمة قطبا جهويا
جراحة العظام بالمنظار توفر 150مليونا للخزينة العمومية عن كل مريض
كشف الدكتور بوخنوفة مراد المختص في جراحة العظام بمستشفى صروب الخثير بسطيف، أن الفريق الطبي يتطلع لإدراج عملية جديدة تتمثل في زرع دعامة صمامات مرفق اليد، وهي عملية دقيقة وتحتاج لإمكانيات تسعى إدارة المؤسسة الإستشفائية لتوفيرها حتى تصبح قطبا جهويا متخصصا في زرع الدعامات «بروتاز» وجراحة العظام بالمنظار خاصة بعد نجاح عمليات الركبة وأسفل الظهر والعمود الفقري بذات التقنية.
وأوضح الدكتور بوخنوفة مراد في اتصال مع النصر، أن مصلحة جراحة العظام بمستشفى صروب الخثير بسطيف أصبحت رائدة في عمليات الجراحة بالمنظار وهي العمليات التي كان يجريها الجزائريون في الخارج بمبالغ كبيرة أقلها 150 مليون سنتيم عن كل مريض، والبعض منها لا تنجح بدليل أن مرضى قصدوا مستشفى سطيف لإعادة إجراء العمليات من هذا النوع بعد أن صرفوا أموالا دون جدوى صحية، مبرزا في هذا الصدد، أنه من حين لآخر يصادف حالات لمرضى سبق وأن تنقلوا لتلك الدول لإجراء عمليات بالمنظار على مستوى الركبة أو فقرات الرقبة وغيرها ولكن لم تنجح تلك العمليات، وبالتالي يقوم فريق مستشفى سطيف بإعادتها وبدقة كبيرة و نجاح، وهو ذات الوضع لبعض العمليات التي يجريها المرضى عند الخواص داخل الوطن بمبالغ لا تقل عن 50 مليون سنتيم ونسب نجاحها متفاوتة.
وأردف المتحدث أن أبرز العمليات بتقنية المنظار والتي أصبح لها صدى وطني بعد نجاحها بنسب كبيرة، نجد حالات إنزلاق الغضروف أو تآكله «أرتروز» وكذا الأربطة المتقاطعة للركبة خاصة للرياضيين من الفرق الوطنية لكرة القدم، كما أن طاقم المصلحة نجح أيضا في إعادة الحركة والمشي لعدة حالات خاصة لمسنين الذين كانوا يعانون من كسور على مستوى أسفل الظهر «منطقة الحوض»، حيث تم زرع لهم صمامات خاصة تسمى علميا «براغي غاما» وتم تركيبها بواسطة الجراحة بالمنظار سمحت لهم بعد الشفاء باستعادة وظيفة المشي بعد أن كانوا مقعدين لسنوات.
وأضاف محدثنا أن هناك عدة مراحل قبل إجراء الجراحة بالمنظار وتختلف التقنيات من حالة لأخرى، مشيرا أن التحكم في هذه التقنيات وسهولة التعامل معها هو نتيجة خبرة اكتسبها عن طريق عدة تربصات وتكوينات خاصة في مستشفيات متعددة في بعض الدول التي تحترف هذا التخصص، وقدر محدثنا أن نسبة كبيرة من المرضى الوافدين لمصلحة جراحة العظام بمستشفى سطيف، يعانون من مشكل تآكل الغضروف «أرتروز» ويتم أحيانا إجراء عمليتين يوميا و قائمة الانتظار طويلة، وهذا وفقه دائما يعكس مدى ارتفاع هذا المرض وسط المجتمع مرجعا الأمر لأسباب متعددة منها مثلا السمنة عند المرأة التي تؤثر سلبا على الركبة التي تحمل الجسم، وكذا مشاكل تقدم السن عند البعض وخاصة النساء بعد سن اليأس، بينما الأغلبية هم ضحايا الحوادث وأساسا حوادث المرور.
و بالمقابل، يتطلع الدكتور بوخنوفة وفريق مصلحة جراحة العظام، لإدراج تخصصات جديدة في هذا المجال منها زراعة النخاع الشوكي التي تتزايد حالاتها يوميا، كما يطالب ذات الطاقم بفتح التربصات للخارج حتى يتم تحيين المعارف ونقل الخبرة من المستشفيات الكبرى التي تحترف هذا التخصص، وعبر الدكتور عن استعداده للإشراف على تربصات للأطباء الجدد الذين يلتحقون بمصلحة جراحة العظام ونقل خبرته وتجاربه لهم.
بن ودان خيرة
خطوات صحية
تخفيض الكولسترول بإتباع نظام غذائي صحي
يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام في خفض مستوى الكولسترول في الدم حسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا (إن إتش إس) .
وتضيف الهيئة، أن تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة يمكن أن يرفع مستوى الكولسترول في الدم على غرار الزبدة و السمن والشحوم الحيوانية و النقانق والكعك والبسكويت والكريمة و القشطة والقطع التي تحتوي على دهون من اللحم والجبن الصلب وغيرها. و تنصح «إن إتش إس» باستبدال الأطعمة التي تحتوي على دهون مشبعة بالأسماك الزيتية مثل سمك الماكريل و السلمون، و المكسرات مثل اللوز و الكاجو، و البذور مثل بذور دوار الشمس وبذور اليقطين، و الأفوكادو، و الزيوت الصحية مثل زيت الزيتون وزيت الذرة وذلك بتناول كميات صغيرة منها.
كما ينصح بتناول الكثير من الألياف، و ما لا يقل عن 5 حصص من الفاكهة والخضروات المختلفة يوميا مع الابتعاد عن الدهون المتحولة وممارسة النشاط البدني بانتظام كما ينصح بعدم التخلي عن الأدوية إلا بعد استشارة طبية.
س.إ
نافذة الامل
تطوير صيغة حياة مضادة للأمراض
تمكن علماء بيولوجيا في مختبر بريطاني، مؤخرا، من إعادة كتابة الشيفرة الجينية في جسم الإنسان، وهو ما يفتحُ المجال أمام إحراز تقدم ثوري في الطب ومواجهة الأمراض.
ويستخدم الحمض النووي هذه الشيفرة الجينية من أجل توجيه أوامره إلى الخلايا حتى تقوم بتشكيل جزيئات، وهو ما يجعل البكتيريا الجديدة مضادة للعدوى بالفيروس.
وبحسب صحيفة «إلباييس»، فإن هذا الإنجاز العلمي الذي جرى في مختبر «إم آر سي» لعلم الأحياء الجزيئي، يفتح الباب أمام ما يعرف بالتخليق الاصطناعي للجينات.
وعمل الباحثون على نوع من البكتيريا يسمى «البكتيريا الإشريكية القولونية»، فقاموا بإدخال 18 ألف تعديل من أجل إنشاء جينوم لم يسبق له أي وجود في عالمنا.
ويشكل هذا الإنجاز العلمي بداية لأشكال مصطنعة من الحياة بشكل كامل، بحسب خبراء في علم البيولوجيا.
وعندما جرى تعريض البكتيريا للفيروسات، تبين أن العدوى لم تنتقل إليها، وهذا الأمر يفسح المجال أمام تطور كبير في الطب وصناعة الدواء.
وقد يساعد هذا الكشف على تطوير أشكال جديدة من الدواء مثل الإنسولين الذي يتطور عبر بكتيريا، أو من خلال أنواع جديدة من المضادات الحيوية.
ويوضح الخبراء أن العقبة الكبرى التي كانت تعرقل إنشاء أي شكل من أشكال الحياة الاصطناعية هي تعذر إدخال تعديلات على البروتينات الطبيعية، لكن هذا الأمر تم تجاوزه في الوقت الحالي.
س.إ