يُؤكد مختصون أن التطعيم ضد فيروس كورونا، مهم للوقاية من الإصابة بالأشكال الحادة لكوفيد 19 خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة وكبار السن، بحيث يكونون أقل عرضة للمضاعفات الخطيرة، فيما تراجع العديد من المواطنين عن العزوف وقرروا الاستفادة من التطعيم بعد ظهور سلالات جديدة للفيروس، أشد خطورة.
روبورتاج: سامية إخليف
وتم خلال الأسابيع الأخيرة التكثيف من الحملات التحسيسية التي تدعو المواطنين إلى ضرورة أخذ اللقاح في محاولة للسيطرة على جائحة كوفيد 19، وذلك عقب حالة العزوف التي سجلت في البداية، كما يؤكد مختصون أنه ومنذ بداية حملة التلقيح في الجزائر لم تسجل أية أعراض خطيرة متعلقة باللقاح، حيث غالبا ما تكون الآثار الجانبية طفيفة.
وتخبرنا فاطمة وهي سيدة مسنة، بأنها لا تعاني من أية أمراض مزمنة رغم تقدمها في السن، ولكنّها أخذت اللقاح المضاد لكورونا مؤخرا لكي تقوم بتحصين نفسها ولتكتسب مناعة تحميها وتحمي غيرها من خطر الإصابة بهذا الفيروس، كما قرر مؤخرا السيد محمد البالغ من العمر 65 سنة وهو يعاني من الضغط الدموي والسكري، أخذ اللقاح رفقة زوجته و والدته بعدما كانوا ضد الفكرة في بداية الأمر، إلا أنه ومع ظهور سلالات جديدة للفيروس التاجي سريعة الانتشار وأكثر خطورة، توجهوا إلى أقرب مركز لتلقي الجرعة الأولى في انتظار موعد الجرعة الثانية.
أما السيدة نصيرة البالغة من العمر 36 سنة والمصابة بمرض مزمن، فتقول بأن انتشار المتحورات التي اعتبرتها أشد فتكا من الفيروس الأصلي لكورونا، دفع بها إلى أخذ اللقاح بعد تردد كبير وذلك لحماية نفسها من المضاعفات والمشاركة في وضع حد لهذا الوباء الذي استمر طويلا، حيث تقول «لا يوجد خيار آخر لوقف العدوى».
* طبيبة الاستعجالات بقسنطينة الدكتورة نورة زغوغو
المواطن أصبح أكثر وعيا بضرورة التلقيح
الدكتورة نورة زغوغو، طبيبة الاستعجالات بالعيادة متعددة الخدمات بشير منتوري بقسنطينة، تعد من أفراد الطاقم الطبي الذين يعكفون على حملات التلقيح، حيث قالت للنصر إنها لاحظت منذ حوالي أسبوع ازديادا في إقبال المواطنين من مختلف الشرائح العمرية على العيادة من أجل تلقي اللقاح ضد فيروس كورونا، بعدما كان عددهم قليلا في بداية الحملة.
وتضيف الطبيبة أن هذا الإقبال يعود ربما إلى التخوف من المرض والإصابة بالفيروس، أو لعدم ظهور أعراض جانبية على الأشخاص الذين قاموا بالتطعيم من قبل، كما أكدت الدكتورة أن المواطنين أصبحوا أكثر وعيا بضرورة التلقيح ضد فيروس كورونا لوضع حد للوباء الذي لا يزال ينتشر بسرعة خاصة مع المتحورات التي تستمر بالظهور، مشيرة في ذات الصدد إلى أن عيادة منتوري لوحدها، قد استهلكت قرابة 1500 جرعة لقاح منذ بداية الحملة الوطنية للتطعيم في شهر أفريل الماضي.
وأشارت المختصة، إلى أن الكهول والطلبة الذين يحضّرون لمواصلة دراستهم في الخارج بالإضافة إلى التجار الذين يسافرون إلى البلدان الأجنبية، هم الفئة الأكثر إقبالا على التطعيم في الفترة الأخيرة، إلى جانب الأشخاص الذين يعانون من عوامل الخطر المرتبطة بالعمر أو الأمراض المزمنة.
وبخصوص الأعراض الجانبية المحتملة، أكدت الدكتورة زغوغو أنها غير مزعجة وتتمثل في حمى خفيفة وتعب وألم في موقع الحقنة وهي أكثر الآثار الجانبية شيوعا وتزول سريعا خلال يومين، حيث ذكرت أنه ومنذ بداية حملة التطعيم لم يتم تسجيل أية مضاعفات مرتبطة باللقاح عند الأشخاص الذين تلقوه، و لم يتم الإبلاغ عن أي آثار خطيرة مما يعني أن اللقاحات التي اعتمدتها الجزائر فعالة، وفق تأكيدها.وقالت الطبيبة إن على وسائل الإعلام كسر الشكوك وإقناع المواطنين بأهمية التلقيح ضد فيروس كورونا لمحاصرته، موضحة أن اللقاح لا يمنع الإصابة بكوفيد 19، ولكنه يمنع في الغالبية العظمى من التعرض لأشكال حادة من المرض خاصة بالنسبة للمصابين بالأمراض المزمنة إذ يمنح أجسامهم المناعة ضد فيروس كورونا، كما يقلل بشكل كبير من عدوى الفيروس.
وفي ذات الصدد، أكدت المتحدثة أن التطعيم هو الحل الوحيد الذي يمكنه تقليص الوباء أو السيطرة عليه وإنهائه، ومن أجل بلوغ هذا المسعى يجب تلقيح ما لا يقل عن 70 بالمائة من السكان وتوسيع نطاق العملية لتشمل الجميع.
وعن مدة المناعة التي يكتسبها الأشخاص بعد التلقيح، خاصة المعرضون لعوامل الخطر مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، أوضحت الدكتورة زغوغو أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت لقاحات كوفيد 19 ستوفر مناعة طويلة المدى، موضحة أن الدراسات لا تزال جارية لمعرفة المدة بالتحديد، ومع ذلك واستنادا إلى البيانات المتاحة، فإن معظم الأشخاص الذين يتعافون يطورون مناعة توفر على الأقل بعض الحماية ضد عودة العدوى. من جهة أخرى، أشارت المختصة إلى أن بعض الأشخاص يُمنع عليهم التطعيم ضد فيروس كورونا، ويتعلق الأمر بالنساء الحوامل والأطفال إلى جانب المرضى الذين أصيبوا حديثا بكوفيد 19 وذلك لتفادي المضاعفات المحتملة، إلا أنه يمكن لهؤلاء المرضى أخذ اللقاح بعد حوالي ثلاثة أشهر من الإصابة.
* أخصائي أمراض الصدر والحساسية الدكتور أحمد بوقردون
التطعيم يمنح ذاكرة مناعية للجسم ويمنع دخول المستشفى
كما يوضح الدكتور أحمد بوقردون المختص في أمراض الصدر والحساسية بقسنطينة، أن الحماية التي يوفرها اللقاح ضد كورونا لا تكون من الإصابة بالمرض لكن من الإصابة بالمضاعفات الخطيرة و الدخول للمستشفى.
وتختلف درجة الحماية بين الشخص الذي لا يعاني من أي مرض وبين من يشكو من مرض مزمن، فاللقاح يمنح ذاكرة مناعية للجسم تجاه الفيروس، فيهاجمه قبل أن يسبب مشاكل أكبر، مثلما يوضح الطبيب.
وبخصوص تخوف البعض من أخذ اللقاح، قال الدكتور بوقردون إن هذه المخاوف تبقى مفهومة بالنسبة للشباب و الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة لأن اللقاح جديد بالنسبة لهم، بينما من الأفضل للأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة على غرار مرضى الربو إلى جانب كبار السن، التطعيم لتفادي الأشكال الحادة لفيروس كورونا والمضاعفات المحتملة، معتبرا اللقاح من الحلول المجدية للقضاء على الوباء.
س.إ
طب نيوز
ابتكـــــار كمامــــة تكشف الإصابـــة بكورونـــا
طور باحثون من جامعة “هارفارد” ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، كمامات قادرة على تشخيص الإصابة بفيروس كورونا داخل الأنفاس في غضون 90 دقيقة، و بمستويات دقة عالية مماثلة لاختبارات التشخيص القياسية القائمة على الحمض النووي مثل اختبارات “بي سي آر”.
وحسب ما نشرته وسائل إعلامية عالمية متخصصة، فقد تمكن الباحثون من تقليص مخبر تشخيص كامل داخل مستشعر صغير قائم على البيولوجيا الاصطناعية و دمجه داخل أنسجة القناع المصنوع منها، إذ يتغير لونه من الداخل عند اكتشاف جزيئات فيروس كورونا في أنفاس المريض.
ونجح الباحثون، الذين عملوا لسنوات على إيجاد تقنية متطورة قادرة على اكتشاف فيروسات مثل «إيبولا» و»زيكا»، في استخدام ما يعرف بتقنية التجفيف بالتجميد، إذ يتم تضمين الماء داخل القناع وبضغطة زر واحدة ينشر القناع الماء على المستشعر، إذ تُخلق سلسلة تفاعلات كيماوية لتكتشف وجود جزيئات كورونا في نفس المريض.
وقال الباحثون إن القناع يُعد بمثابة أول اختبار يمكن أن يعطي نتائج بدقة عالية ولكن في درجة حرارة الغرفة، كما اختبر الباحثون أيضاً كيفية دمج هذا النوع من التكنولوجيا داخل الملابس، وهذا بدمج هذه المستشعرات الحيوية القابلة للبرمجة داخل معاطف الأطباء والعاملين في مجال الصحة وكذلك الملابس الأخرى، لتوفير الكشف أثناء التنقل بما في ذلك الفيروسات والبكتيريا والسموم والعوامل الكيماوية الأخرى. خيرة بن ودان
فيتامين
تناول البروتينات يحمي الجهاز العصبي
تعتبر البروتينات من العناصر الغذائية الضرورية للإنسان، إذ تساهم في الحفاظ على جسد سليم كما أنها تحمي الجهاز العصبي.
ومن الأفضل تناول البروتين من المصادر الطبيعية مثل البيض والأسماك ومنتجات الألبان واللحوم والكبد والبقوليات وفول الصويا والمكسرات. ويعتبر البروتين من المغذيات الدقيقة التي يحتاجها الجسم لبناء كتلة العضلات، وهو ضروري لكثير من وظائف الجسم الحيوية ونقصه يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية، حيث قد يسبب تقلبات في المزاج وتهيجا وضبابية في الدماغ
وللبروتين أهمية في تشكيل الهرمونات والناقلات العصبية، زيادة على دوره في الحفاظ على صحة العظام لأن 50 بالمائة من عظامنا عبارة عن بروتين من حيث الحجم، كما أنه يمنع الشيخوخة.
خيرة بن ودان
طبيب كوم
أخصائية أمراض النساء والتوليد الدكتورة رزقي أسماء
أنا سيدة حامل في الشهر السادس و تبيّن في الكشف الإشعاعي أن الجنين يعاني من تشوهات، أنا محبطة. ما الذي عليّ فعله؟
لا داعي للإحباط سيدتي، فقد يؤثر هذا الأمر على الجنين. عليك أن تعرفي نوع التشوه وتتبعي نصائح الطبيب، فقد يكون التشوه طفيفا مثل الانتفاخ على مستوى الكلى والذي عادة ما يزول بعد الولادة، أو فرط استسقاء البطينات الدماغية أو حالات أخرى بسيطة. هنا يهون الأمر ولا داعي للقلق، ولكن إذا كان التشوه مثل متلازمة داون أو معقدا، فأنصحك بعدم التوقف عن الفحص لدى الطبيب المختص ولا تفعلي مثلما يفعل أغلب الحوامل اللواتي يفضلن التوجه لطبيب عام للشعور بالطمأنينة حتى لو لم يحصلن على تشخيص دقيق.
لدي طفل مصاب بالتوحد وأنا حامل وأخشى أن يكون المولود القادم مصابا بنفس المرض، كيف يمكن أن أعرف بهذا الأمر قبل الولادة؟
بالنسبة للكشف المبكر الذي نقوم به عن طريق الكشف الإشعاعي، فإنه يختص بالمشاكل العضوية أي المتعلقة بتكوين الجنين، لذلك دائما ما أقول للحوامل أنني أرى في الإيكوغرافي جنينا له عينان وأذنان و لسانا وأعضاء خارجية، ولا يمكن التكهن إن كان يبصر أو يسمع أو يتكلم، أما التوحد فهو شيء آخر وحاليا لا توجد أية دراسات تعطينا علامات معتمدة رسميا للكشف المبكر عنه أو عن حالات تشوه غير عضوية.
أنا سيدة في الثلاثينات من العمر وقد أصبت بكورونا السنة الماضية وتعافيت. أريد أن أحمل، فهل هل هذا ممكن أم علي أن أنتظر؟
عاينت الكثير ممن أصبن بفيروس كورونا مع بداية الحمل و لم أسجل أي تشوهات تذكر عند الجنين، كما لم أسجل حالات عقم أو خلل عند النساء بعد الإصابة، لكن يجب الالتزام بتعليمات الطبيب وأخذ التلقيح وفق التوصيات الصحية.
خيرة بن ودان
تحت المنظار
أخصائي أمراض الروماتيزم بقسنطينة الدكتور رياض شيهب
هكذا يتم علاج آلام المفاصل التي تسببها كورونا
يوضح الدكتور شيهب رياض الأخصائي في أمراض الروماتيزم والمفاصل بقسنطينة، أن الآلام التي يحدثها فيروس “كوفيد 19” غالبا ما تكون عضلية ومفصلية مصحوبة بوهن وأوجاع، بحيث تشبه الحالات الروماتيزمية المبتدئة، لذلك وجب اللجوء إلى أطباء متخصصين و كذلك الاستعانة بالفحوصات البيولوجية.
و يضيف الطبيب أن بعض الدراسات أظهرت أن الألم العضلي الناجم عن فيروس كوفيد 19 هو سمة سريرية شائعة لدى المصابين بكورونا، لكن نادرًا ما يسجل في بداية الوباء، كما يظهر لدى المتعافين إلى جانب المضاعفات العصبية، مشيرا إلى أن ألم المفاصل الذي يربطه المرضى بأعراض كورونا المتحورة، ليس له علاقة بالروماتيزم.
وأبرز الدكتور بهذا الخصوص، أنه يمكن أن يكون لبعض حالات الروماتيزم المبكرة أو الأشكال الحادة لآلام المفاصل، ارتباطا بأعراض «كوفيد 19»، على اعتبار أن الصورة السريرية ليست كاملة تمامًا، لذلك فإن المختصين مطالبون بفحص دقيق للمرضى بناء على الأعراض والتأكد من أنها لا تتوافق مع أمراض الروماتيزم الكلاسيكية.
ويتابع الأخصائي بأن بعض الملاحظات الطبية التي نشرت مؤخرا، أظهرت وجود آلام على مستوى العضلات والمفاصل مصحوبة بالوهن الذي يستمر لدى بعض الأشخاص حتى بعد أشهر من الإصابة بفيروس كورونا، لكن يمكن أن يشفى المريض مع تناول الفيتامينات المتعددة والغذاء الصحي المتوازن و ممارسة التمارين الجسدية الرياضية، حيث أن «كوفيد 19» لا يسبب ضررا عظميا مفصليا دائما، مثلما يوضح الطبيب.
وعلى صعيد أخر، أفاد الدكتور شيهب أن دراسات أجراها أطباء جزائريون، كشفت تسجيل حوالي 33 ألف مصاب بالتهاب المفاصل الروماتويدي ببلادنا وهو ما يعادل 0.13 بالمائة من عدد السكان، بينما تبين أن عدد مرضى هشاشة العظام يصل لـ 25 ألف حالة جديدة سنويا وفقًا لإحصاءات عام 2019 وتمثل النساء حوالي 41 بالمئة من مجمل الإصابات.
واستطرد المختص بالقول إن كثيرا من الأشخاص يخلطون بين إصابات العظام التي هي تخصص جراحي، وبين أمراض الروماتيزم التي تعتبر تخصصا طبيا يتعامل مع تشخيص الأمراض وعلاجها.
ويكمن الاختلاف، يضيف الطبيب، في أن معظم الالتهابات الروماتيزمية تمس المفاصل وتكون مصحوبة بألم شديد خاصةً في النصف الثاني من الليل وغالبًا ما توقظ المريض من النوم، بالإضافة لتصلب الصباح الذي يستمر من ساعة إلى ساعتين، وهي أعراض تستجيب بشكل جيد لتناول الأدوية المضادة للالتهابات، بينما يتم تأكيد الإصابة من خلال فحوصات بيولوجية محددة.
خيرة بن ودان
خطوات صحية
كيف يساهم تطهير الأمعاء في تقوية المناعة؟
ينصح خبراء التغذية، بالتطهير المعوي كإجراء وقائي لتقوية جهاز المناعة والمساعدة على إخلاء المخلفات الضارة وإزالة السموم من الجسم وكذا تجديد الغشاء المخاطي المعوي والبكتيريا النافعة وتقليل الالتهاب.
وللنظام الغذائي المتوازن تأثير كبير على التوازن البكتيري، فكلما زاد عدد أنواع البكتيريا التي تتكون منها الجراثيم المعوية زاد تأثيرها على الصحة، إذ أن تناول الكثير من السكر، البروتين أو الكربوهيدرات مثل الخبز الأبيض والمعكرونة والحلويات، يؤثر سلبًا على بكتيريا الأمعاء.
ومن بين طرق التطهير الطبيعية للأمعاء، يذكر المختصون في التغذية طريقة إراحة الجهاز الهضمي، حيث أنه في يوم الراحة يمكن تناول أطعمة سهلة الهضم وغنية بالألياف مثل الخضار والأرز والبطاطس والفواكه، و التخلي عن الحلويات والنيكوتين والقهوة تمامًا.
وفي اليوم الموالي يوصى بإضافة ما بين 20 و30 غراما من “كبريتات الصوديوم” المخففة في نصف لتر من الماء الفاتر، وشرب هذا الخليط بطريقة متأنية يمكن أن تستغرق 20 دقيقة، حيث يشعر الشخص بعد حوالي 4 ساعات بضرورة إخراج الفضلات وقد تتكرر هذه العملية، وعليه ينصح بالتوازي بشرب الماء لغاية 3 لترات أو 4 لترات حسب الحالة.
ولتجديد الجراثيم المعوية ينصح باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، ويمكن أيضاً شرب المياه المالحة للحفاظ على صحة القولون، بحيث يوصى بها بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من الإمساك، قبل تناول الطعام في الصباح.
ويعتبر النظام الغذائي عالي الألياف مهما جدا لصحة الأمعاء، فالألياف من المغذيات الكبيرة الموجودة في الأطعمة النباتية والفواكه والخضروات والحبوب والمكسرات وغيرها، وهي تنظم حركة الأمعاء وتقضي على الإمساك، بينما تعمل البكتيريا المفيدة كمضاد حيوي.
خيرة بن ودان
نافذة أمل
تجارب سريرية لأول عملية زرع لقلب اصطناعي كامل
أودت جائحة “كوفيد19” بحياة حوالي مليوني شخص حول العالم، حيث يُشكل المصابون بأمراض القلب، النسبة الأكبر، ثم يليهم مرضى السكري الذين يعانون من مشاكل على مستوى الجهاز التنفسي.
وفي ظل هذه الظروف الوبائية، سارع باحثون وأطباء إلى تطوير مشروع القلب الاصطناعي من طرف مجموعة “كارمات” الفرنسية التي أعلنت عن أول عملية زرع لقلب اصطناعي كامل من صنعها، لمريض في الولايات المتحدة الأمريكية، وأجريت هذه العملية في مستشفى جامعة “دوك “في دورام بكارولاينا الشمالية. وتعد هذه التجربة السريرية الأولى من نوعها عالميا، بحيث تلقت ثلاثة مراكز أمريكية أخرى تدريباً في هذا الصدد وهي حالياً في مرحلة انتقاء المرضى للمشاركة في التجارب السريرية، حيث ينتظر أن يتم اختيار 10 مرضى مؤهلين لعملية الزرع للمشاركة في هذا العلاج المواكب للبروتوكول الذي حظي بموافقة الوكالة الأمريكية للأغذية والأدوية، كما ينتظر منه أن ينقذ آلاف الأشخاص من الموت بالأزمات القلبية.
وتنوي مجموعة “كارمات” بحسب ما نقلته مواقع علمية متخصصة، الشروع في تسويق “القلب الاصطناعي الكامل” خلال العام الجاري 2021، تحت اسم “ايسون” مع تركيز التسويق بشكل خاص على فرنسا وألمانيا.
خيرة بن ودان