أمــــراض نــــادرة و وراثيــــة بسبـب زواج الأقـــارب
تؤكد العديد من الدراسات الحديثة، أن الزواج بين أبناء العمومة من الدرجة الأولى له آثار وخيمة على صحة الأبناء في المستقبل، حيث يضاعف من مخاطر إنجاب أطفال يعانون من تشوهات خلقية أو أمراض وراثية، كما تزداد احتمالات الإصابة بالإعاقات العقلية أو الجسدية، وحسب المختصين، فإن زواج الأقارب يؤثر على صحة الفرد على مدى عدة أجيال ويعتبر مشكلة حقيقية لأنه يزيد من العيوب الخلقية و وفيات الأطفال والإجهاض والتخلف الذهني.
روبورتاج: سامية إخليف
تزوجت السيدة نورة من ابن خالتها، وأنجبت منه ستة أطفال يواجه خمسة منهم اليوم، مصيرا مأساويا، حيث يعانون من الإعاقة الحركية بنسبة 100 بالمئة، إضافة إلى مرض الصرع والتخلف الذهني، ورغم أن الطبيب نصحها بعدم الإنجاب بعد وضعها لمولودها الأول لأن الإعاقة ستكون مصير الجميع، إلا أن نورة لم تفقد، كما أخبرتنا، الأمل في إنجاب أطفال أصحاء، وقالت إنها تتجرع معاناة حقيقية معهم ولم تعد قادرة على التكفل بهم بسبب أوضاعها الاجتماعية المزرية وارتفاع تكاليف علاج أبنائها، خاصة أن الزوج أصبح عاطلا عن العمل ويعيل أسرته على صدقات المحسنين.
كما تروي لنا السيدة فاطمة التي تزوجت من ابن عمها، أن أبناءها الثلاثة كلهم يعانون من ضعف في البصر، كما تشكو إحدى بناتها من الإعاقة الجسدية بنسبة 80 بالمائة، وهي حالة من بين حالات تكررت على مدى السنوات الماضية.
احتمال انتقال السرطانات والسكري وأمراض القلب
وتقول المختصة في الصحة العمومية الدكتورة عباسية غربي للنصر، أن احتمال الإصابة بالأمراض الناجمة عن زواج الأقارب يقل كلما كان هناك تباعد في الدرجات، مشيرة إلى أن أبناء العم أو الخال أو العمة أو الخالة يعتبرون من الدرجة الأولى، ثم يأتي زواج الأقارب من الدرجة الثانية والثالثة، ورغم ذلك فإن العديد من الأمراض الوراثية تظهر على الأبناء بعد عدة أجيال.
وأوضحت الطبيبة، أن زواج الأقارب يزيد من احتمال وراثة جينين متنحيين مشوهين حاملين للأمراض الوراثية، مما يضاعف من إصابة الأطفال بشكل أكبر، فكلما اقترب الأبوان جينيا، زاد خطر إنجاب الأبناء المصابين بأمراض وراثية نادرة، ويكاد يكون الخطر معدوما عندما يكون الوالدان بعيدين جدا وراثيا، ويصبح كبيرا في حالة أبناء العمومة من الدرجة الأولى.
وأضافت المختصة، أن بعض العائلات وبالرغم من أن درجة القرابة بينها قريبة جدا، إلا أن أبناءها لا يعانون من الأمراض الوراثية، وهذا راجع إلى أن تلك الأسر خالية تماما من تلك الأمراض أو تكون لديها بنسبة ضعيفة جدا، موضحة أنه عندما يكون كلا الأبوين حاملين للأمراض فإن احتمالية إصابة أبنائهم تتضاعف بنسبة 70 إلى 100 بالمئة، بينما يكون احتمال إصابة طفل واحد على الأقل كبيرا إذا كان أحدهما فقط مريضا.
وتتابع الدكتورة غربي، أن هناك فرقا بين الأمراض المورثة والأمراض الوراثية، فالأولى هي أن يكون الأب والأم سالمين ظاهريا ولا تبدو عليهما أعراض المرض، إلا أنهما حاملان له ويورثونه لأطفالهم، مثل جفاف الجلد المصطبغ أو ما يطلق على المصابين به «أطفال القمر»، وأمراض الدم مثل التلاسيميا، وفقر الدم المنجلي، وارتفاع نسبة الحديد في الدم والذي يصيب طفلا واحدا من بين 5 آلاف، إضافة إلى الهيموفيليا الناتجة عن طفرة جينية تؤدي إلى نقص أو غياب بروتينات التخثر، وتورثه الأم لجميع أبنائها الذكور بنسبة يمكن أن تصل إلى 70 بالمئة، بينما الإناث يحملن الطفرة الجينية المعنية ويورثن المرض لأطفالهن الذكور مستقبلا، ونتيجة لذلك، يصيب المرض الرجال بشكل حصري تقريبا.
أما الأمراض الوراثية الناجمة عن زواج الأقارب، فإن الأب والأم يكونان فيها مصابين بالمرض بدرجات متفاوتة وحاملين لجينات مشوهة، ويمكن أن ينتقل إلى أطفالهم مثل سرطان الثدي، والسكري خاصة النوع الأول، وكذلك عدة أنواع من أمراض القلب، وضمور العضلات، وبعض أنواع السرطانات، والأمراض العصبية والعضلية.
«الفحص الجيني قبل الزواج ضروري»
ويتسبب زواج الأقارب، في ارتفاع معدل الوفيات عند الأطفال، والإجهاض المتكرر، وضعف المولود، والتشوهات الخلقية في القلب والدماغ، والإعاقات الحركية والجسدية، وكذلك فقدان السمع أو البصر أو ضعف الرؤية، والإصابة بالتوحد، إلى جانب زيادة احتمال الإصابة بالأمراض العقلية مثل انفصام في الشخصية واضطراب ثنائي القطب، كما قد يتسبب في الإصابة بمرض الصرع، وأكدت الطبيبة أنه لا يوجد علاج محدد للقضاء على الأمراض الناجمة عن زواج الأقارب أو الوراثية، بينما تتيح العلاجات المتوفرة إمكانية التخفيف من الأعراض التي يعاني منها المرضى.
وتنصح الدكتورة غربي بضرورة تعميم الفحص الجيني قبل الزواج من أحد الأقارب، لأنه إجراء وقائي يحدد ما إذا كان الرجل أو المرأة يحملان جينات مشوهة، خاصة إذا كانت عائلتاهما قريبتين جدا وفيها أفراد يعانون من أمراض وراثية، وتضيف الطبيبة أنه كلما كان الجين المشوه منتشرا في الأسرة، كلما زاد عدد الأفراد الذين يتكاثر بينهم، وزاد احتمال أن يرث الأحفاد نسختين مشوهتين من نفس الجين.
وفي ذات السياق شددت المختصة على التكثيف من الحملات التوعوية لتحسيس المجتمع بالمخاطر الصحية الناجمة عن زواج الأقارب للحد منها، بالرغم من أن هذه الظاهرة تراجعت كثيرا في بلادنا خلال السنوات الأخيرة مثلما تضيف.
س.إ
طب نيوز
تحذير من سلالتين فرعيتين لـ «أوميكرون»
حذر عالم الأوبئة البريطاني، تيم سبيكتور، من السلالتين الفرعيتين من متحور أوميكرون BA.4 و «BA.5»، قائلا إن أحد أعراضهما يصيب «جهة قريبة من الدماغ».
وقال البروفيسور سبيكتور، إن المملكة المتحدة لم تشهد بعد مستويات مقلقة من السلالتين الفرعيتين الجديتين، مشددا على أنه يجب على الأشخاص أخذ الأعراض على محمل الجد.
وأضاف العالم «نراقب حاليا هذا الأمر، لأن إفريقيا تشهد زيادة سريعة جدا في الإصابات بهذين السلالتين» وأبرز أن فقدان حاسة الشم و طنين الأذن، من الأعراض التي يجب التعامل معها بجدية حقيقية، مشيرا إلى أن هذا العارض يعني أن تأثير الإصابة يكون بالقرب من الدماغ.
س.إ
فيتامين
منجم من الفيتامينات في نبتة «الألوفيرا» !
تعتبر «الألوفيرا» أو الصبار الحقيقي، نبتة ذات فوائد صحية على الجسم أكثر من أن تختصر في الناحية الجمالية كما هو معروف.
فالألوفيرا غنية بفيتامينات «سي» و»إي» و»بي9» و»بي 12»، والكثير من المعادن، كالكالسيوم والنحاس والصوديوم والمغنيزيوم والبوتاسيوم والسيلينيوم والمنغنيز والزنك.
ويعتبر شراب الألوفيرا، مفيدا للمصابين بداء الارتجاع المعدي المريئي، كما أنه مفيد للجهاز الهضمي، ويساعد على تنقية الجسم من السموم، وتخفيض معدلات السكر في الدم، وتعزيز المناعة وخسارة الوزن.
والألوفيرا، مكون فعال في غسول الفم، وله استعمالات مذهلة للبشرة والشعر، ويخفف من التهيج، والتقشر لدى المصابين بالصدفية. وتوصل عدد من الدراسات إلى أن نبات الصبار ذو قدرة مدهشة على المساعدة في عمليات الشفاء والحماية والترطيب وحتى إطالة الحياة، وقد استعمل قديماً للعديد من الأغراض الطبية، وما زال يستخدم في تحضير العديد من العلاجات.
وأفاد خبراء ألمان أن نبات الصبار يحظى بأهمية كبيرة في مجال العناية بالبشرة بصفة خاصة، كونه يعتبر سلاحا فعالا لمحاربة حروق الشمس، كما أنه بمثابة درع الحماية لخلايا البشرة بفضل احتوائه على نسبة عالية من الفيتامينات.
س.إ
طبيب كوم
المختصة في التغذية العلاجية هاجر بوسالية
أنا سيدة أبلغ من العمر 45 سنة، أعاني من نقص في الشهية والنحافة، مع العلم أنني لا أشكو من أي مرض عضوي، فهل هناك أغذية خاصة بفتح الشهية وزيادة الوزن لأن هذا المشكل قد أرقني كثيرا؟
من أهم الأطعمة التي تساهم في فتح الشهية وبالتالي زيادة الوزن، الطماطم، البصل، الخس والأخضر، كونها تسرع عملية الهضم ما يؤدي إلى الشعور بالجوع، كما أن السمسم يساهم بشكل كبير في زيادة الوزن، بالإضافة إلى الشوفان عند تناوله مع الموز والحليب باعتبارهم مصدرا جيدا للسعرات الحرارية.
أنا رجل أبلغ من العمر 40 سنة وأعاني من انتفاخ دائم للبطن مع خروج غازات مباشرة بعد تناول الطعام. هل هناك طرق طبيعية للتخلص منها نهائيا، وهل استشارة الطبيب ضرورية علما أنني لا أشتكي من أمراض أو آلام؟
من الطرق التي تخفف مشكلة الغازات، تناول لقيمات صغيرة من الطعام لتجنب دخول الهواء، والتقليل من المشروبات الغازية والبقوليات والأغذية الغنية بالدهون وبعض الخضروات كالكرنب، كما أن شرب منقوع اليانسون بعد الطعام مباشرة يخفف من المشكلة، بالإضافة إلى شرب منقوع الحلبة مرتين في اليوم وإضافة الكمون إلى الطعام. أنصحك بزيارة الطبيب لأن السبب قد يكون متلازمة القولون العصبي أو حساسية لأنواع معينة من الطعام.
ابنتي تبلغ من العمر 6 سنوات ولديها شهية كبيرة للطعام وهو ما زاد من وزنها. كيف أتعامل معها لتتابع حمية غذائية، وهل تنصحينني بعرضها على طبيب أطفال أم مختص في التغذية؟
يجب تقسيم الوجبات إلى عدة وجبات صغيرة خلال اليوم، واستبدال الحلويات والمأكولات الجاهزة بالمصنعة منزليا، إضافة إلى إدراج الخضروات والفواكه بكثرة في النظام الغذائي. نعم يجب مراجعة الطبيب للتأكد من سلامة ابنتك من بعض المشاكل الصحية كالغدة الدرقية والسكري.
سامية إخليف
تحت المنظار
مختصون يحذرون
تبييض الأسنان بمادة الفحم غير آمن
يقوم العديد من الأشخاص باستخدام منتجات طبيعية يعتقدون أنها فعالة في تبييض الأسنان والعناية بها، و من ضمن هذه المنتجات مادة الفحم التي لقيت رواجا في الفترة الأخيرة، لكن المختصين يؤكدون أنها تلحق أضرارا باللثة والأسنان.
وتنشر العديد من الصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، إعلانات عن منتجات خاصة بتبييض الأسنان مصنوعة من مادة الفحم، حيث تكون في شكل مسحوق أسود ناعم ومطحون، يُصنع من قشور جوز الهند أو الفحم ونشارة الخشب أو مواد أخرى، وتتم معالجة الفحم بالحرارة العالية مما يغير من بنيته الداخلية، ويجعله أكثر مسامية من الفحم العادي.
وأكدت شابة في حديثها إلينا، أنها كانت تستخدم منذ مدة معجون الأسنان بتركيبة الفحم، إلا أن استعماله بشكل مفرط أدى إلى إصابتها بحساسية في أسنانها وبالتهاب في اللثة، الأمر الذي جعلها تقرر التوقف عن استخدامه، كما ذكرت طالبة جامعية، أن الاصفرار الموجود بأسنانها لم يزل رغم تجريبها للعديد من المنتجات المصنوعة بالفحم، لتتجه بعدها للعلاجات الكيماوية، حيث تفاجأت مثلما قالت، بفعاليتها الفورية.
وقد حذرت الجمعية الأمريكية لطب الأسنان، من إعلانات الإنترنت الخاصة بمنتجات العناية بالأسنان بالفحم، لأنها كثيرًا ما تدّعي أمورًا لا أساس لها من الصحة في ما يخص السلامة الإكلينيكية والفاعلية الخاصة بها، حيث أثبتت دراسات أجراها أطباء أمريكيون أن ثلث هذه المنتجات تحتوي على طين البينتونيت الذي يحتوي على مكوّن الرصاص الجاذب للأوساخ وبعض المواد الضارة.
من جانبه، ينصح طبيب الأسنان، الدكتور فوزي بوفاس، بعدم الإكثار من استخدام مادة الفحم لأنها تلحق ضررا باللثة و طبقة «المينا»، وتتسبب في بعض الأضرار الجانبية المزعجة خاصة إذ تم استعمالها بشكل مفرط.
وذكر الطبيب في اتصال بالنصر، أن مادة الفحم ثبتت فعاليتها في تفتيح لون الأسنان و ليس تبييضها، مؤكدا أنه و على رغم فعالية الفحم التي تظهر عند الاستعمال في الوهلة الأولى، إلا أنها تبقى مؤقتة و ليست دائمة.
وأوضح الدكتور أن الأفضل هو تبيض الأسنان لدى الطبيب المختص في العيادة، لأن هذه الطريقة تتميز بسرعة فعاليتها وبقاء تأثيرها على الأسنان لوقت أطول، كما أنها عملية سهلة و آمنة، داعيا إلى ضرورة الحذر من مختلف منتجات التبييض التي تباع في الأسواق بسبب الشك في سلامتها، إذ يجب التوجه أولا إلى أطباء الأسنان، لاستشارتهم حول المنتجات التي يستخدمونها.
وأكد المتحدث، أن غالبية المنتجات التي تباع في الأسواق لتبييض الأسنان غير آمنة و ليست فعالة كما يدعي صانعوها، محذرا من جهة أخرى، من المخاطر الناجمة عن التبييض في صالونات التجميل و غيرها، لأنها تفتقر للمعايير الطبية المعمول بها.
لينة دلول
خطوات صحية
هذه طرق خفض مستوى السكر في الدم
يضع مختصون في التغذية خمس قواعد لتخفيض مستوى السكر في الدم، من دون أدوية، من بينها الامتناع عن تناول المواد الغذائية المحتوية على كربوهيدرات سريعة مثل الحلويات، المعجنات، الوجبات السريعة، والمشروبات المحلاة والغازية والصلصات.
ويُنصح بالامتناع عن تناول الأرز الأبيض والبطاطا المهروسة والمعكرونة المصنوعة من حبوب غير كاملة، والتركيز على المواد الغذائية المعالجة حراريا والخضروات الطازجة والمخمرة والبروتينات، عبر تناول الأسماك والمأكولات البحرية والدواجن ولحم البقر والضأن والأرانب.
كما يفضل استهلاك البقوليات والكربوهيدرات البطيئة التي نجدها في الحنطة السوداء، والأرز البري والدخن و»الكينوا» والحبوب الكاملة، ومن الضروري الجمع بين البروتينات والكربوهيدرات.
ويجب تناول الدهون المفيدة في كل وجبة، من خلال استهلاك البيض، الأسماك الدهنية، الزيوت النباتية غير المكررة، المكسرات النيئة والبذور، «أفوكادو» والزيتون، مع ممارسة التمارين الهوائية لمدة 30 إلى 40 دقيقة يوميا بصورة منتظمة، لأن النشاط البدني يساعد على تحسين نوعية الحياة وتخفيض وزن الجسم والحفاظ على ثباته.
س.إ
نافذة أمل
اختبار جديد قد ينهي متلازمة الموت المفاجئ عند الرضع
كشفت دراسة أسترالية حديثة عن اختبار دم بسيط يحدد الأطفال المهددين بـ»موت المهد»، وهو الموت غير المتوقع وغير المبرر لطفل سليم أثناء نومه في السنة الأولى من عمره.
وقام فريق الدراسة من مستشفى الأطفال في ويستمد في سيدني بتحليل 722 عينة دم من الأطفال، المشاركين في برنامج فحص حديثي الولادة بين عامي 2016 و2020، واكتشفوا أن 26 من هؤلاء الأطفال توفوا نتيجة انخفاض مستويات إنزيم «بوتيريل كولينستراز»، الذي يساعد البشر على الاستيقاظ من النوم.
وكان الإنزيم نقطة اهتمام، نظرا لدوره في نظام الكوليني في الجسم، وهو اسم لوظائف الدماغ المختلفة التي تنظم أشياء مثل الانتباه والنوم والاستيقاظ، وسيبحث الفريق العلمي في طرق تعزيز الإنزيم عند الأطفال.
وأكدت المؤلفة الرئيسية للدراسة، الدكتورة كارمل هارينغتون، أن المرحلة التالية ستكون جعل قياس مستويات هذا الإنزيم جزءا من الفحوصات الصحية الروتينية للأطفال حديثي الولادة.
ويخضع جميع الأطفال حديثي الولادة حاليا لاختبارات الدم الروتينية، لكن الأطباء لا يبحثون عادة عن الاختلافات في مستويات إنزيم «بوتيريل كولينستراز».
وتحدث متلازمة موت الرضع المفاجئ عادة عندما يكون الأطفال نائمين، وتنصح المؤسسات الطبية حول العالم الآباء دائما بوضع الأطفال على ظهورهم عندما ينامون، لتقليل مخاطر «الموت في المهد»، كما يُنصح الآباء بنوم أطفالهم حديثي الولادة في الغرفة نفسها التي ينامون فيها خلال الأشهر الستة الأولى لتقليل مخاطر وفاتهم بتلك المتلازمة.
س.إ