تعرف العديد من المناطق بالجزائر خلال هذه الأيام، موجة حر مرفوقة بارتفاع في نسبة الرطوبة، وسط تحذيرات من تعرض الفئات الهشة لمضاعفات صحية، فيما يؤكد أطباء أن الأشخاص الذين سبق لهم أن أصيبوا بـ "كوفيد 19" ومازالوا يعانون من تبعاته خاصة على جهازهم التنفسي والرئتين والقلب، معرضون للاختناق وصعوبة التنفس وكذلك الإعياء وألم في المفاصل ومشاكل صحية أخرى، في انتظار وصول الدراسات إلى علاج لهذه الحالات.
روبورتاج: خيرة بن ودان
أمينة البالغة من 45 سنة، هي واحدة من الأشخاص الكثيرين الذين يعانون خلال موجات الحر، حيث تقول إنها تشعر بإعياء ورغبة كبيرة في الخلود للنوم، مضيفة أن هذا يحدث لأول مرة في حياتها فهي بالعادة لا تنام كثيرا مهما كانت الظروف، وأشارت محدثتنا إلى أنه ومنذ أن أصيبت بفيروس كورونا المستجد، أصبحت تشعر بالإعياء الذي تضاعف عندها مع ارتفاع درجة حرارة الجو.
تغير في المزاج وضيق في التنفس
أما نور الدين البالغ من العمر 50 سنة، فلم يجد حلا لوضعه الصحي في ظل ارتفاع درجة الحرارة، فهو يعاني منذ مدة من ارتفاع الضغط الدموي ويحرص على العلاج ومواعيد الدواء، ولكنه أصبح يشعر خلال هذه الأيام بتغير في مزاجه وحيويته، وقال السيد نور الدين إنه إذا استمر معه هذا الوضع، فسيضطر لمراجعة طبيبه المعالج لأنه سبق وأن أصيب بكورونا ويخشى من أي مضاعفات صحية بسبب الحرارة.
كما تخبرنا جميلة ذات 29 عاما، أنها لم تعد تستطيع الشعور بالراحة إلا في الفضاءات التي تتوفر على المكيفات الهوائية، وبمجرد أن تخرج للشارع ينتابها ضيق في التنفس وشبه اختناق، وهي الحالة التي تلازمها هذه الأيام بقوة رغم أنها لا تعاني من أي مرض، ولكن ارتفاع الرطوبة أثر عليها كثيرا جسميا ونفسيا لأنها تشعر وكأنها مقيدة الحركة، مثلما عبرت.
ودعت المديرية العامة للحماية المدنية منذ بداية موجة الحر، إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية لتجنب ضربة الشمس والأخطار الصحية، من خلال عدم التعرض لأشعة الشمس خاصة للمسنين والمصابين بالأمراض المزمنة والأطفال، كما أن عليهم شرب الماء بانتظام وتجنب الخروج والتنقل خلال هذه الفترة إلا في حالات الضرورة، مع الخروج في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من المساء، والبقاء تحت الظل قدر المستطاع والاحتماء بالأماكن الباردة.
ويُنصح أيضا باستحداث تيار هوائي في جميع أنحاء السكن بمجرد أن تكون درجة الحرارة الخارجية أقل من الحرارة الداخلية، مع إغلاق النوافذ والستائر و واجهات الشرفات التي تتعرض لأشعة الشمس طول النهار، وكذلك عدم ترك الأطفال بمفردهم داخل السيارات خارجا، وتجنب الأعمال التي تتطلب مجهودات بدنية مثل ممارسة الرياضة، البستنة والحرف الأخرى.
أخصائي الأمراض التنفسية الدكتور عبد الإله وسيم :المصابون بكورونا أكثر عرضة للخطر
ويوضح الدكتور عبد الإله وسيم المختص في الأمراض التنفسية، أن هذه الفترة من السنة، تشهد تغيرات مناخية وارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، بما يؤثر على الصحة التنفسية للأشخاص، فيما أظهرت دراسات علمية أن ارتفاع نسب الاستشفاء يتزامن مع زيادة درجة الحرارة أو الرطوبة.
وذكر الأخصائي أن ارتفاع درجة الحرارة يؤثر على مرضى الربو والانسداد الرئوي المزمن، خاصة إذا كانت الرطوبة مرتفعة، مما يتطلب رفع جرعات الدواء وحتى التنفس باستعمال الأوكسجين، وأضاف محدثنا أنه ينصح بعدم الخروج إلا في المساء والاتصال بالطبيب في حالة ظهور أعراض غير مألوفة مثل صعوبة في التنفس والسعال والدوار، مع التأكيد على شرب الماء بكثرة خاصة عند كبار السن الذين غالبا ما ينقص عندهم الشعور بالعطش. وتابع الدكتور بأن الأشخاص الذين أصيبوا بكورونا سابقا وخاصة كبار السن، والذين حدثت لديهم مضاعفات على مستوى الرئتين مثل التليف الرئوي أو اتساع القصبات الهوائية، يمثلون الفئة التي تتطلب المراقبة الدورية والتواصل المباشر مع الطبيب المعالج خلال هذه الفترة التي تشهد ارتفاعا كبيرا للحرارة، لاسيما لدى الذين كانت نسبة إصابتهم بكورونا تتعدى 50 بالمئة على مستوى الكشف الإشعاعي بالسكانير.
ويبرز المختص أن من أصيبوا بكورونا سابقا ومازالوا يعانون من تبعاتها مثل التعب المزمن، فقدان الذاكرة والتركيز، فقدان حاسة الشم، ارتفاع نبضات القلب، صعوبة التنفس وآلام المفاصل والعضلات، فإن التعامل معهم يكون مثل التعامل مع المصابين بأمراض مزمنة الذين يتأثرون بارتفاع درجة الحرارة، حيث أنهم معرضون لأزمات حادة ولخطر الجفاف بسبب قلة شرب الماء، مما يؤدي لهبوط في عمل الكلى والقلب والدورة الدموية واحتمال الإصابة بجلطات في الأوعية الدموية جراء تخثر الدم.
ويؤكد الطبيب أنه من الضروري إطلاق دراسات بخصوص الأشخاص الذين يعانون من تبعات صحية ناتجة عن الإصابة بكورونا، لضبط التكفل بهم في مثل هذه الوضعيات، وأردف أنه على المرضى الحرص على المتابعة الدورية لنشريات الأحوال الجوية وتفادي السفر أو الخروج في الأيام الحارة مع الالتزام بشرب الماء بكثرة.
أخصائي أمراض الغدد والسكري الدكتور نسيم نوري : هناك احتمال بالتعرض لتخثر الدم
كما قال الدكتور نسيم نوري المختص في أمراض السكري، إن جفاف الجسم يعد أبرز تأثير لارتفاع درجة الحرارة على المرضى عموما والمصابين بالسكري خصوصا، حيث يسبب لهم هذا الوضع زيادة في نسبة السكر في البول مما يضاعف عندهم جفاف الجسم، ويرفع الضغط الدموي ومعدل السكر في الدم. وينتج عن هذا الأمر، الإصابة بتخثر الدم الذي قد يؤدي بدوره للموت خاصة عند المصابين قليلي الحركة، وعليه يجب على هذه الفئة، مثلما يتابع الطبيب، الإكثار من الحركة وشرب الماء في هذه الفترة، أما بالنسبة لمرضى السكري الذين سبق وأن أصيبوا بكورونا ويعانون من مشاكل في التنفس فستكون مضاعفات موجة الحر أشد عندهم.
خ.ب
منظمة الصحة العالمية تحذر: هناك احتمال لظهور سلالة جديدة من كورونا أكثر فتكا
حذر مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من أن التهديد المتمثل في ظهور سلالة جديدة أكثر خطورة من فيروس كورونا، والتي ستكون اللقاحات الحالية ضدها غير فعالة، حقيقي تماما.
وصرح غيبريسوس "لا يزال هناك تهديد حقيقي وواضح بظهور نوع جديد أكثر ضراوة (من فيروس SARS-CoV-2) يمكن أن يتجنب التعرض للقاحاتنا".
وأبدى غيبريسوس قلقه إزاء "الاتجاهات السائدة في بعض المناطق" على وجه الخصوص، فإن عدد الوفيات المبلغ عنها في إفريقيا ومنطقة غرب المحيط الهادئ آخذ في الارتفاع. وفي أميركا، تتزايد الوفيات الناجمة عن مرض كوفيد- 19 وكذلك الإصابة به، مؤكدا أنه "من السابق لأوانه القول إن الوباء قد انتهى. إنه لم ينته". وأوضح مدير منظمة الصحة أنه "من الصعب للغاية التكهن بكيفية تطور الفيروس، وأضاف "نحن نعلم على وجه اليقين أن الخيارات المستقبلية يجب أن تكون معدية أكثر من الخيارات الحالية. لكن لا يمكننا التنبؤ بمدى قسوتها من حيث شدة المرض". وتلقت المنظمة اعتبارا من 3 جوان، تقارير عن 528،816،317 شخصا مصابا بفيروس كورونا منذ بداية الوباء و6،294،969 حالة وفاة، وخلال 24 ساعة، ارتفع عدد المصابين بواقع 486278، والوفيات إلى 1380.
ق.م
بيضة واحدة يوميا لضبط الكوليسترول
يعتقد كثيرون أن تناول الكثير من البيض يوميًا يرفع نسبة الكوليسترول في الدم، ويتسبب في أمراض القلب والأوعية الدموية، نتيجة احتواء صفار البيض على نسبة عالية من الكوليسترول، لكن هذه الأخيرة وهي مادة دهنية لها العديد من الوظائف الحيوية في الجسم، فهي تدعم إنتاج الخلايا الجديدة والهرمونات وتساعد في امتصاص بعض الفيتامينات.ويحتوي البيض على نسبة عالية من الكوليسترول، لكن بعض الدراسات تظهر أنه لا يتسبب في زيادة نسبة الكوليسترول السيئ في الدم، لأن البيض يعتبر من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية مثل، البروتين، أحماض "أوميجا 3"، فيتامين"أ" وفيتامينات"ب"و "ب12"، بالإضافة لاحتوائه على فيتامين"د" واليود وحمض الفوليك، وعليه يقترح المختصون تناول بيضة واحدة يوميا لضبط الكوليسترول في الدم.
خيرة بن ودان
أطباء يثمنون القرار ويؤكدون: استحداث مستشفيات الاستعجالات هو الحل للمنظومة الصحية
ثمن مختصون في الصحة العمومية، التوجه إلى إنشاء مستشفيات خاصة بالاستعجالات، واعتبروها الحل الأمثل في ظل النقائص التي تشهدها المنظومة الصحية ببلادنا.
وأوضح الدكتور محمد شيدخ، وهو طبيب عام، أن مصالح الاستعجالات تعتبر مرآة المنظومة الصحية على اعتبار نوعية الخدمات العلاجية التي تقدمها والتي تتميز بالسرعة والفاعلية مع توفر كل الموارد البشرية المختلفة والمؤهلة لأداء مثل هذه المهام دون انقطاع، مع توفر جميع الأجهزة والأدوات اللازمة للكشف والعلاج والتحاليل والأشعة الضرورية لتقديم الخدمات خلال الدوام على أحسن وجه.
وأضاف الطبيب أن مصالح الاستعجالات يجب أن تلبي الاحتياجات الحقيقية في مجال الاستعجالات للمنطقة المزمع تغطيتها واختيار المكان الملائم لها قرب التجمعات السكانية أو الطرق الرئيسية ذات الكثافة المرورية الكبيرة بما يعني احتمال وقوع عديد الحوادث، كما يُشترط أن يكون المركز الاستعجالي، ظاهرا للعيان والولوج إليه سهلا.
وثمن الدكتور شيدخ خلال الملتقى الوطني حول تجديد المنظومة الصحية المنظم مؤخرا، إنشاء مستشفى مستقل مختص في الاستعجالات فقط، لكن يجب، بحسبه، أن يغطي مجموع ولايات تتقارب جغرافيا وأن يكون من صنف 120 أو 220 سريرا، ليضم اختصاصات عديدة كجراحة القلب والعظام والوجه والفك وكذا الأنف والحنجرة، إضافة إلى الجراحة العامة وجراحة العيون وغيرها، مع ارتباطها بمصالح استشفائية طبية.واعتبر محدثنا أن المشكل الذي قد يطرح في مثل هذه الحالة هو توفر المختصين وضمان استقرارهم لفترات طويلة، من خلال توفير ظروف عمل ملائمة ومحفزات حقيقية تخص تثمين الجهود بتحسين الرواتب وتوفير أدوات الكشف والعلاج. من جهته، قال الدكتور بوخنوفة المختص في جراحة العظام، إن مصالح الاستعجالات لا تتوفر حاليا على شروط نظافة العتاد، وتعاني من مشكل في الاستقبال والتسيير ونقص في الأموال، بينما ذكر الدكتور نوفل إبراهيم باسم المختص في الأوبئة والطب الوقائي، أنه يجب إصلاح الاستعجالات عبر كل الوطن، وتوفير الأطباء بشكل كاف حتى يتم ضمان المداومة، لاسيما بالنسبة للمختصين في الجراحة، داعيا لضرورة استحداث مصلحة الفرز للحالات المستعجلة وفصلها عن تلك العادية التي تشكل أغلب الفئات المتوافدة على الاستعجالات، حيث أن هذا يستنزف طاقة ومجهود الأطباء.وأكد الدكتور، ضرورة توفير الوسائل والإمكانات اللازمة وتهيئة المصالح المهترئة، قائلا إنه من غير المعقول أن تفتقد مصالح الاستعجالات لأبسط الوسائل للقيام بالعلاج، كما أنه يجب توفير الأمن في بعضها، مثمنا قرار إنشاء مستشفيات للاستعجالات والتي من المستحسن، بحسبه، أن تكون قريبة من جميع المواطنين وأن تخلق الظروف الملائمة للطبيب كي يتجه للعمل في المناطق الجنوبية ويستقر هناك.
خيرة بن ودان
كيف تحمي الساعة البيولوجية جسمنا من السموم؟
يجهل الكثير من الأشخاص أن ضبط توقيت نومهم وأكلهم وحركتهم، هو سلوك صحي يحميهم من عدة أمراض ومضاعفات خطيرة.
ويحمي النوم الجيد والعميق في الفترة ما بين منتصف الليل والرابعة صباحا، الجسم من العديد من الأمراض، وهو الوقت الذي ينتج فيه النخاع العظمى خلايا الدم المسؤولة عن عمل كل مكونات الجسم، فالجهاز اللمفاوي يتخلص من السموم الزائدة في الفترة الزمنية ما بين 9 و11 ليلا وعليه يجب أن يحافظ الأشخاص على هدوئهم خلالها حتى تتم العملية في ظروف صحية.
أما بين الحادية عشرة مساء لغاية الواحدة صباحا، فهي فترة تخلص الكبد من السموم ثم تليها المرارة لغاية الثالثة صباحا وبالتالي هو الوقت المفيد للنوم. وتتخلص الرئتان من السموم في الفترة الزمنية من الثالثة إلى غاية الخامسة صباحا، وبعدها يحين وقت إفراغ القولون للسموم وهنا ينصح بالتبول لتفريغ المثانة، كما أن الاستيقاظ في الخامسة صباحا يحمي من مشاكل الإمساك.
كما يُنصح بضرورة تناول فطور الصباح ما بين السابعة والتاسعة صباحا، لأنه وقت امتصاص الأغذية في الأمعاء، على عكس المصابين بفقر الدم أو نقص "الهيموغلوبين" والذين يجب أن يقدموا وجبة فطور الصباح إلى السادسة والنصف صباحا، للحفاظ على الكبد من تلف أنسجتها.
خيرة بن ودان
التقنية تساعد المصابين بعيوب خلقية: عملية زرع مبتكرة لعلاج صغر الأذن
أعلن فريق طبي أميركي، أنه أجرى عملية زرع هي الأولى من نوعها لأذن بشرية أُنشئت من خلايا المريض المعالج باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد، مشيراً إلى أن هذه التقنية يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يعانون عيباً خلقياً نادراً.
وأجريت هذه العملية في إطار تجربة سريرية لتقييم مدى توافر السلامة في اللجوء إلى هذه الغرسة ودرجة فاعليتها للأشخاص الذين يعانون صغر الأذن، والذين لم تَنمُ أذنهم الخارجية بشكل صحيح.
وتحمل الغرسة اسم "أورينوفو"، وابتكرتها شركة "ثري دي بايو ثيرابوتيكس"، فيما نفذ العملية أرتورو بونيّا، وهو مؤسس معهد متخصص في علاج هذا التشوه في سان أنطونيو بولاية تكساس الأميركية.
ونقل بيان للشركة عن الجرّاح قوله "كطبيب عالج آلاف الأطفال الذين يعانون صغر الأذن في كل أنحاء البلد وحول العالم، أنا متحمس لهذه التقنية وما يمكن أن تعنيه للمرضى وعائلاتهم".
ويتم تنفيذ العملية عن طريق تكوين انطباع ثلاثي الأبعاد لأذن المريض الأخرى النامية بالكامل ثم جمع خلايا غضاريف أذنه، ثم يتم استزراع هذه الغضاريف للحصول على كمية كافية منها، ثم تخلط مع هيدروجيل الكولاجين. ويُستخدم هذا الخليط لطباعة الزرع.
وتُحاط الغرسة بقشرة مطبوعة قابلة للتحلل لدعمها، ويمتصها جسم المريض بمرور الوقت. ويُفترض بالأذن المزروعة أن توفّر بمرور الوقت شكل أذن طبيعية وملمسها ومرونتها.
ويأمل الدكتور بونيّا في أن تحل الغرسة يوماً ما محل العلاجات الحالية والتي تقوم على إنشاء طرف اصطناعي عبر إزالة الغضروف من الضلع، أو مادة تسمى البولي إيثيلين المسامي. وأشارت الشركة إلى أن صغر الأذن يطال سنوياً نحو 1500 طفل في الولايات المتحدة. ويمكن لهؤلاء الأطفال أن يعيشوا بشكل طبيعي ما لم تكن لديهم مشاكل صحية أخرى، غير أن بعضهم قد يتأثر سلباً بنظرة الآخرين إلى هذا التشوه.
ص.ط
المختص في التغذية الدكتور بوبقيرة محمد وليد
أنا كهل أعاني من فشل كلوي وأرفض تناول مضادات الأكسدة، فهل من الممكن تعويضها بأغذية معينة؟
الفشل الكلوي وارتفاع ضغط الدم، السكري، بعض السرطانات والأمراض الإنتكاسية مثل الزهايمر وغيرها، هي أمراض ناجمة عن الإجهاد التأكسدي، ومضادات الأكسدة تحمي الخلايا من الموت عن طريق حماية غشائها من الجذور الحرة، وعليه يمكنك الحصول على الفيتامينات المضادة للأكسدة منها الفيتامين "أ" الموجود في الجزر وكبد الدجاج، وفيتامين "س" الموجودة في الفلفل، البنجر والحمضيات والطماطم، وكذلك فيتامين "هـ" في زيت الزيتون واللوز، كما يجب تناول الخضر والفواكه والبقوليات وغيرها، ولكن ينبغي استشارة مختص في التغذية لضبط الكمية والكيفية التي تعوض بها مضادات الأكسدة حتى تفيد الجسم ولا تضره.
أنا سيدة مصابة بالتصلب اللويحي ونصحني الأطباء بضرورة التوازن الغذائي، فماذا أفعل؟
تم إجراء دراسة على مجموعتين من 15 شخصًا مصابا بالتصلب اللويحي، المجموعة الأولى بنظام غذائي عادي والثانية بنظام يحتوي على المزيد من الحبوب الكاملة وغير المكررة، وعلى الفواكه والخضروات أكثر بمرتين والمزيد من البقوليات، فتبين أن المجموعة الثانية كان أصحابها أقل شعورا بالألم بنسبة 40 بالمائة وأقل إجهادا بنسبة 30 بالمائة وأيضا أقل انتكاسة وكآبة بـ 50 بالمائة، فما عليك سيدتي سوى أن تتبعي هذا النظام الغذائي لتقوية جسمك واستعادة حياتك العادية.
والدتي تبلغ 60 سنة وتأثرت كثيرا بموجة الحرارة. هل هناك أطعمة تساعدها على تجاوز هذه المرحلة؟
يجب شرب الماء كل ساعة خلال هذه الفترة خاصة بالنسبة للمسنين والأطفال الأقل من 4 سنوات، وهذه الفئة يجب أن تتخذ احتياطاتها لأنها تتأثر أكثر بارتفاع الحرارة، أما بالنسبة للغذاء فيجب تناول السلطات والطماطم والفلفل وأيضا الخيار، لأنها مواد غنية بالماء بنسبة 90 بالمائة، وأساسا يجب تفادي الكافيين والسكريات لأنها تؤدي إلى جفاف الجسم.
خيرة بن ودان