يمثل سرطان العظام أقل من 1 بالمائة من إجمالي السرطانات لأنه نادر، وغالبا ما يصيب العظام الطويلة للذراعين والفخذين والعمود الفقري والحوض، إلا أنه يؤثر على أي عظم في الجسم ، ويمكن أن يكون ألم أو كسور العظام علامة سريرية لسرطان العظام، كما أن العارض الرئيسي لهذا المرض هو آلام العظام، التي يمكن أن تختلف حسب حجم وموقع الورم في العظام.
روبورتاج: سامية إخليف
وحسب المختصين ، يمكن أن يبدأ سرطان العظام في خلايا العظام (سرطان العظام الأولي)، وهناك عدة أنواع من أورام العظام الخبيثة الأولية ، وأكثرها شيوعا هي الساركوما العظمية وساركوما إوينغ، والساركوما الغضروفية.
بينما يبدأ سرطان العظام الثانوي، في مكان آخر من الجسم ثم ينتشر إلى العظام، وهذا النوع أكثر شيوعا من سرطان العظام الأولي، وغالبا ما ينتج عن ورم خبيث في سرطان الثدي أو البروستات أو الكلى أو الرئة أو الغدة الدرقية، وما إلى ذلك. تخبرنا سميرة أن والدها أصيب بسرطان العظام الثانوي الذي انتقل إليه من الرئة والكبد، مشيرة إلى أنه في البداية لم تظهر عليه أية علامات ، ولكن بعد تفاقم المرض بدأ يحس بآلام على مستوى الرقبة والكتفين والصدر والساقين و كانت تزداد سوءا في الليل، وبعد زيارة الطبيب وإجرائه للأشعة تبين بأنه مصاب بثلاثة أنواع من السرطانات من بينها سرطان العظام ليبدأ بعدها رحلة علاج طويلة شملت العلاج الدوائي والكيميائي.
كما عانت نصيرة وهي طالبة جامعية لا يتجاوز سنها 21 عاما من ساركوما إوينغ ، (سرطان العظام في الجمجمة)، ودخلت إلى المستشفى للعلاج سنة 2018 ، حيث خضعت لعملية جراحية لإزالة العظم المصاب، وكان العلاج الكيميائي مكثفا جدا ، كما خضعت للعلاج الإشعاعي حتى تحسنت حالتها، وعادت إلى دراستها الجامعية، وحاليا تقوم بفحوصات روتينية كل أربعة أشهر في المستشفى.
* الدكتورة نسيمة حنوشين مختصة في أمراض الروماتيزم والمفاصل
سرطان العظام لا يسبب أية علامات في المراحل المبكرة
توضح الدكتورة نسيمة حنوشين مختصة في أمراض الروماتيزم والمفاصل، أن سرطان العظام هو نوع نادر من السرطانات، ويتمثل في وجود ورم خبيث في أنسجة العظام، وينقسم إلى نوعين وهما السرطان الأولي و الثانوي، مشيرة إلى أن سرطان العظام لا يسبب أية علامات أو أعراض في المراحل المبكرة جدا من المرض، وغالبا ما تظهر العلامات والأعراض عندما ينمو الورم ويسبب تغيرات في الجسم مثل وجود كتلة، ويمكن أن تكون كسور العظام علامات سريرية لسرطان العظام.
الساركوما العظمية أكثر شيوعا
ومن بين أورام العظام الأولية الأكثر شيوعا هي الساركوما العظمية وهو ورم خبيث نادر ولكنه عدواني، يصيب بشكل رئيسي صغار السن، أي الأطفال والشباب الذين لا يتعدى سنهم 20 عاما، ويؤثر عادة على العظام الطويلة مثل عظم الفخذ أو عظم العضد وغيرها.
كما تحتل ساركوما يوينغ المرتبة الثانية من سرطانات العظام الأولية، وغالبا ما تصيب المراهقين دون 20 عاما والأطفال أكثر من 10 سنوات، ويكون هذا النوع من السرطان عدوانيا في أغلب الحالات وينمو بسرعة ، وأصله وراثي، ويمكن أن يظهر على أي عظم في الهيكل العظمي ، ولكنه يصيب العظام القصيرة مثل الأضلاع أو الحوض أو الفقرات، أو الذراع و تعتبر الأكثر تضررا، ولكنه يمكن أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
أما النوع الثالث من سرطان العظام الأولية فهو الساركوما الغضروفية وهو ورم خبيث في الغضروف المحيط بالعظام خاصة في منطقة الحوض والفخذين والكتفين ، ويمكن أن يكون عدوانيا ، إلا أنه يتطور بشكل بطيء ونادرا ما ينتشر، كما أنه يؤثر على كل البالغين من الرجال والنساء الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاما بشكل رئيسي.
أسباب سرطان العظام الأولي غير دقيقة
وأضافت الدكتورة حنوشين، أن هذه الأشكال المختلفة من سرطان العظام الأولي أسبابها غير دقيقة وليست واضحة، إلا أنه يعتقد أن الاستعداد الوراثي ، والعلاج الإشعاعي والكيميائي في سن مبكرة ، و الإصابة بأمراض العظام الأساسية مثل مرض «باجيت» الذي يصيب الهيكل العظمي ولكنه غير سرطاني، والأمراض، والمتلازمات الموروثة، يمكن أن تساهم هذه العوامل في الإصابة بهذا النوع من السرطانات.
وبخصوص الأعراض التي تظهر على المرضى، أوضحت الطبيبة، أن العلامة الوحيدة لسرطان العظام هي الألم المستمر في المفصل العظمي، والذي يتفاقم مع مرور الوقت ويكون الألم أكثر شدة في الليل، ويمكن أن يختلف الألم حسب حجم وموقع الورم في العظام، كما يظهر على المريض تورم والتهاب المنطقة المصابة، وصعوبة حركة المفصل في المنطقة التي يوجد بها الورم ، خاصة إذا كان الالتهاب يقع بالقرب من الأربطة، ويلاحظ تشكل عقد في العظام، مع ضعف الهيكل العظمي، مما يؤدي إلى زيادة خطر كسر العظام، وقالت أنه عند الاشتباه في الإصابة بسرطان العظام ، فإن فحوصات التصوير الطبي ضرورية للقيام بتشخيص دقيق وتقييم مدى انتشاره وتجنب العواقب، ويجب على الطبيب استبعاد أي أسباب أخرى محتملة قبل إجراء تشخيص لسرطان العظام.و بعد التأكد من الإصابة بالسرطان ، فإن الطبيب سيقوم بوضع خطة علاج ، تعتمد على نوع السرطان، وموقعه وحجمه ومرحلته ودرجة انتشاره والصحة العامة للمريض وأمراضه، وقد يشمل العلاج الجراحة في معظم الحالات حيث يتم استئصال الورم السرطاني لمنعه من الانتشار، وفي أسوأ الحالات ، يكون بتر الطرف المصاب آخر حل، موضحة أنه عندما يتم اكتشاف انتشار الورم فإن العلاج الجراحي يهدف إلى إبطاء تفاقم المرض وتقليل الأعراض المؤلمة، كما يعتمد الأطباء أيضا على العلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو كلاهما لتدمير الخلايا السرطانية، وفي حالة ساركوما العظام، يمكن أيضا وصف علاج إضافي باستخدام الدواء.
طب نيوز
فيتامين د يزيد من فرص شفاء سرطان الجلد
كشفت دراسة إسبانية جديدة ، أن المستوى الجيد من فيتامين (د) سيكون له تأثير على بقاء الأشخاص الذين يعالجون من سرطان الجلد على قيد الحياة.
وقام باحثون متخصصون في الأمراض الجلدية من مستشفى برشلونة (إسبانيا) بتحليل مجموعة من 264 مريضا يعانون من سرطان الجلد الغازي لتحديد ما إذا كان فيتامين د يمكن أن يلعب دورا وقائيا في بقاء الورم الميلانيني، ووجدوا أن المرضى الذين يعانون من نقص في فيتامين د (أقل من 10 نانوغرام / مل) بعد تشخيصهم بسرطان الجلد كانوا أكثر عرضة بمرتين (نسبة الخطورة 2 إلى3) للبقاء على قيد الحياة بشكل عام أقل من أولئك الذين كانت مستويات فيتامين د لديهم تساوي أو تزيد عن 10 نانوغرام / مل.
وتؤكد المؤلفة الرئيسية للدراسة الدكتورة إينيس غراسيا داردير، أن النتائج التي توصلوا إليها تؤكد على وجه الخصوص أن المرضى المصابين بالورم الميلانيني الذين يعانون من نقص فيتامين (د) لديهم معدل بقاء على قيد الحياة أقل بشكل عام.
وتضيف الدكتورة غراسيا داردير «على الرغم من أن الآليات الكامنة وراء الارتباط بين فيتامين (د) وبقاء الورم الميلانيني بشكل عام تتطلب مزيدا من البحث ، يجب أن تشجع هذه الدراسة العلماء على التحقيق فيما إذا كانت مكملات فيتامين (د) لها القدرة على تحسين تشخيص الورم الميلانيني» . س.إ
فيتامين
التين الشوكي يعزز صحة الجهاز الهضمي
يتمتع التين الشوكي بالعديد من المزايا والفوائد على الجسم، باحتوائه على نسبة كبيرة من فيتامين «سي»، والألياف الغذائية، ومضادات الأكسدة ، كما أنه منخفض السعرات الحرارية، حيث يوفر كل 100 غرام من الجزء الصالح للأكل أقل من 50 سعرة حرارية، ومن فوائد التين الشوكي تنظيم العبور المعوي من خلال مكافحة الإمساك، وبالتالي تعزيز صحة الجهاز الهضمي.
وتحتوي هذه الفاكهة الصيفية على نسبة عالية جدا من الماء وهو ما يمنحها خاصية الترطيب، كما تحتوي على مجموعة من الفيتامينات بما في ذلك «أ ، ب 1 ، ب 2 ، ب 3 ، ب 6 ، ب 9 ، ج ، هـ»، إضافة إلى المعادن مثل الكالسيوم، والبوتاسيوم، و المغنيسيوم، والذي سيسمح بشكل خاص بالحفاظ على العضلات ودعم الجهاز العصبي والمشاركة في الهضم الجيد ، وفي الوقت نفسه تقليل التعب.
سامية إخليف
طبيب كوم
المختصة في التغذية العلاجية هاجر بوسالية
أنا سيدة ، أعاني من شحوب البشرة والاصفرار بالرغم من أنني أتناول الطعام ولدي شهية كبيرة، مع العلم أن وزني 68 كلغ، فما سبب هذا الشحوب والاصفرار، وهل تنصحينني بزيارة الطبيب؟
عليك أن تعلمي أن من أهم أسباب اصفرار الوجه توجد الأنيميا، والتهاب الكبد الفيروسي، وانخفاض مستوى السكر في الدم ، نعم أنصحك بزيارة الطبيب للقيام بالفحوصات والتحاليل اللازمة لمعرفة السبب الرئيسي وبالتالي وتحديد نوع العلاج الذي يلائمك.
هل استخدام الخميرة الطبيعية لا يضر بمرضى كرون لأنني مصاب بهذا المرض، ولقد علمت بأنها تحتوي على البيكتيريا الصديقة للأمعاء فهل هذا صحيح؟
أنصح الأشخاص الذين يعانون من مرض كرون بتجنب شتى أنواع الخميرة خاصة أثناء الهجمة لأنها تزيد الأمر سوءا، حيث يمكن أن يتعرض المريض لمضاعفات صحية أهمها الإسهال والألم.
أنا سيدة مصابة بجرثومة المعدة، ما هو النظام الغذائي الذي تنصحينني بإتباعه للتخلص منها مع العلم أنني أتابع العلاج الدوائي ؟
يرجى إتباع نظام غدائي خالي من السكريات المكررة والأطعمة المقلية والوجبات السريعة، بالمقابل يجب الإكثار من الخضروات وخاصة البروكلي، كما يمكن تناول المكسرات ماعدا الفول السوداني، و أنصحك باستهلاك الفواكه مثل التوت والعنب والتفاح، ويفضل تقسيم الأكل إلى عدة وجبات صغيرة مع تجنب الشبع.
سامية إخليف
تحت المنظار
أطباء يشددون على الوقاية
توسع القصبات الهوائية.. مرض مزمن وخطير
يعتبر توسع القصبات الهوائية مرضا مزمنا وخطيرا، وهو توسع وتدمير في الشعب الهوائية نتيجة العدوى والالتهابات المزمنة، وتشمل الأسباب الأكثر شيوعا التليف الكيسي، ونقص المناعة، والالتهابات المتكررة، بينما الأعراض الأكثر شيوعا هي السعال المزمن وتراكم المخاط الذي يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الرئة ، والحمى، وضيق التنفس، ويشمل العلاج والوقاية من النوبات الحادة إعطاء موسعات الشعب الهوائية والمضادات الحيوية ، وإزالة الإفرازات ، والتكفل بالمضاعفات مثل الدم الذي يصاحب السعال، وأضرار الرئة الأخرى بسبب العدوى المقاومة أو الانتهازية.
وحسب المختصين، فإن توسع القصبات الهوائية يمكن أن يتطور في أي عمر، وانتشاره يزيد مع تقدم العمر ويصيب النساء أكثر من الرجال.
وتبدأ الأعراض عادة بشكل خادع وتميل إلى التفاقم تدريجيا على مر السنين ، مصحوبة بنوبات من التفاقم الحاد، وتشمل سعالا مزمنا، وهو أكثر الأعراض شيوعا ، ويحدث عادة في ساعات الصباح الباكر وفي نهاية اليوم وينتج بلغما سميكا وغزيرا، إضافة إلى صعوبة في التنفس، وصفيرا وأزيزا ناتج عن حركة الهواء في الجهاز التنفسي، وألم الصدر، وحمى متكررة، والتعب الشديد، وانخفاض في كمية الأوكسجين المنقولة في الدم، وارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي، وفشل القلب، وسعال الدم.
ويوضح المختص في أمراض الصدر والحساسية الدكتور أحمد بوقردون، أنه بالرغم من تراجع انتشار مرض توسع القصبات الهوائية بشكل كبير ولافت مع تراجع الأمراض المتنقلة والسل والتهابات الرئة.، إلا أن هذا المرض لا يزال موجودا.
ومن أسبابه ، التهابات الرئة المتكررة، وأمراض ميكروبية خاصة مثل السل، و وجود جسم خارجي دخل للرئة خاصة عند الأطفال ، وبعض المواد المستنشقة أثناء العمل وبصفة مستمرة لسنوات طويلة، و التليف الرئوي في حالات متقدمة ، وبعض الأمراض التي يولد بها الإنسان (العيوب الخلقية) مثل التليف الكيسي وغيرها، ومن بين أعراضه الأكثر شيوعا السعال و البلغم المستمر، وأحيانا صفير وأزيز، وفي بعض الأحيان خروج الدم مع السعال، مشيرا إلى أنه في هذه الحالة يجب على المريض أن يقوم بالأشعة والاهم هو إجراء سكانير صدري للتشخيص وكذلك معرفة حجم المرض.
ومن بين مضاعفات توسع القصبات الهوائية حسب المختص، هو خروج الدم بصفة كبيرة، وكذلك ضيق التنفس المتزايد، والمرض المتكرر بالالتهابات الرئوية.
وأكد الدكتور بوقردون أن هذا المرض مقلق لأنه لا يوجد له دواء يعالجه نهائيا، بينما يمكن تبني نمط حياة صحي يساعد المريض في التعايش مع المرض ومنع تفاقمه، والتلقيح ضد الأنفلونزا والمكورات الرئوية، وشرب الماء الدافئ صباحا، مع تعلم بعض الحركات التنفسية (العلاج الطبيعي للجهاز التنفسي)، مشيرا إلى أن الوقاية أهم مبدأ، بعلاج الالتهابات بطريقة صحيحة، والابتعاد عن جميع المهيجات السامة أو استخدام أقنعة خاصة.
سامية إخليف
خطوات صحية
عادات بسيطة للوقاية من مرض السكري
يمكن أن تساهم بعض العادات البسيطة في تحقيق نمط حياة صحي لمنع ظهور مرض السكري من النوع الثاني أو مقدمات السكري، أو تقليل خطر الإصابة به.
وينصح المختصون بضرورة الحفاظ على وزن صحي و مؤشر كتلة الجسم الطبيعي ، لأن السمنة و الوزن الزائد يلعبان دورا رئيسيا في الإصابة بمرض السكري، ومن المهم جدا ممارسة نشاط بدني ، مع إتباع نظام غذائي صحي، وذلك بتناول مجموعة متنوعة من الأطعمة، والتي تشمل خمسة إلى عشرة أنواع من الفواكه والخضروات يوميا، مع الحرص على تناول الألياف و الحد من استهلاك السكريات و الدهون المشبعة والملح. ويجب أيضا ممارسة الرياضة بانتظام، لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميا، مع اختيار الأنشطة التي تعزز القوة والتحمل والمرونة، ومن المهم اختيار نوع الرياضة التي يفضلها الشخص والتي يمكن أن يمارسها مع أفراد عائلته.
ومن المهم أيضا التوقف عن التدخين والابتعاد عن التدخين السلبي لأنه مسؤول عن عدة أمراض، كما يجب التقليل من التوتر، وأخذ قسط كاف من النوم والراحة ، ومراقبة ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والغلوكوز.
وإذا كان الشخص يعاني من مرض السكري بالفعل، فمن الضروري أن يتبع أسلوب حياة صحي لتقليل أو تأخير مضاعفات مرض السكري.
سامية إخليف
نافذة أمل
الملاريا: جرعة معززة من اللقاح تبعث على الأمل
قال فريق بحث دولي يوم الخميس الماضي، إن اللقاح الذي طوره علماء في جامعة أكسفورد يمكن أن يمثل نقطة تحول في مكافحة الملاريا.
وتبين أن لقاح أكسفوردR21 / Matrix-M فعال بنسبة 77 بالمائة في الوقاية من الملاريا ، وفقا لدراسة نُشرت العام الماضي، وهي المرة الأولى التي يتجاوز فيها اللقاح هدف الفعالية الذي حددته منظمة الصحة العالمية بنسبة 75 بالمائة.وبالنسبة للدراسة ، فقد تلقى 450 طفلا تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 17 شهرا في بوركينا فاسو ، ثلاث جرعات في عام 2019، تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات، اثنتان تلقيتا جرعات مختلفة من مادة Matrix-M، وقبل موسم الأمطار لسنة 2020 (عندما تزداد حالات الملاريا) ، عاد 409 أطفال للحصول على جرعة معززة، فبالنسبة للمجموعة التي تلقت أعلى جرعة من المادة المساعدة ، زادت فعالية اللقاح إلى 80 بالمائة، وفقا لنتائج تجربة المرحلة الثانية التي نُشرت يوم الخميس الماضي ، لأقل جرعة كانت الفعالية 70 بالمائة، والأهم من ذلك ، بعد شهر واحد من تلقي جرعة معززة ، عادت الأجسام المضادة للملاريا إلى مستوى مشابه لتلك التي شوهدت بعد تلقي الجرعات الأولى قبل عام ، وفقا للدراسة. وقال أحد المشاركين في الدراسة ، هاليدو تينتو ، من معهد بوركينا فاسو للبحوث الصحية، إنه لأمر رائع أن نرى مثل هذه الفعالية العالية بعد جرعة معززة واحدة». وقال أدريان هيل ، أخصائي اللقاحات في أكسفورد والمؤلف المشارك للدراسة «يمكننا أن نرى انخفاضا كبيرا للغاية في هذا العبء الرهيب للملاريا وتراجعا في الوفيات والأمراض في السنوات القادمة وبالتأكيد بحلول عام 2030. ووفقا له ، يمكن تحقيق انخفاض بنسبة 70 بالمائة في وفيات الملاريا خلال هذا الإطار الزمني ، ويرجع الفضل جزئيا في ذلك إلى العدد الكبير من جرعات اللقاح التي يمكن إنتاجها بسرعة.ومن المتوقع أن تظهر نتائج تجربة المرحلة الثالثة التي تضم 4800 مشارك في أربعة بلدان في وقت لاحق من هذه السنة ، مما قد يؤدي إلى الموافقة على اللقاح. س.إ