يحذّر مختصون من مخاطر الاستهلاك العشوائي لأدوية الكورتيكويد، فرغم أهميتها في علاج الكثير من الأمراض وتنظيم بعض وظائف الجسم الرئيسية مثل الدفاعات المناعية، وتخفيف الالتهاب ووقف الألم الذي يسببه السرطان، إلا أن الجرعات العالية منها تؤدي إلى ظهور آثار جانبية على المدى الطويل ومضاعفات صحية خطيرة على المدى القصير، لذلك يوصف هذا الدواء لفترات قصيرة، ويشدد المختصون على عدم تناوله دون إشراف طبي.
روبورتاج: سامية إخليف
يخبرنا أنيس البالغ من العمر 40 سنة، أنه أصيب قبل ستة أعوام بداء النسيج الضام المختلط وهو اضطراب مناعي ذاتي، حيث اضطر بسببه لتناول الكورتيكويد لمدة ثمانية أشهر كاملة لوقف الالتهاب لعدم وجود بديل آخر للعلاج، ورغم أن أنيس بدأ يسترجع عافيته وقدرته على الحركة، إلا أنه أصيب بإعتام عدسة العين، ومشاكل صحية أخرى متفاوتة الخطورة.
كما تروي لنا والدة خليدة، أن ابنتها التي كانت مقبلة على الزواج تناولت أدوية الكورتيكويد بدون استشارة طبية لعلاج النحافة الشديدة التي كانت تعاني منها، وبعد مدة تعرضت لمشاكل في الكلى ثم تدهور وضعها الصحي إلى العجز الكلوي المزمن لتجد نفسها تعالج بآلة تصفية الدم.
ويوضح المختص في أمراض الصدر والحساسية، الدكتور أحمد بوقردون، أن الكورتيكويد هي عائلة من الأدوية شائعة الاستعمال ولها خاصية مضادة للالتهابات، وهي عبارة عن هرمونات اصطناعية تقابل هرمون الكورتيزون الموجود في الجسم والذي يتم تصنيعه عن طريق الغدد الكظرية، ليلعب دوره الأساسي في تنظيم وظائف رئيسية معينة في الجسم، وأشار الطبيب إلى أن هذا النوع من العقاقير أحدث ثورة في العديد من المؤشرات العلاجية ذات صلة بالالتهابات المزمنة وكذلك الأمراض المناعية.
وأضاف المختص، أن عدة أدوية مختلفة تنتمي إلى فئة الكورتيكويد، كما تختلف طريقة استعمالها حسب المرض، فهناك عقاقير تؤخذ عبر الحقن الموضعي أو عن طريق الفم أو الاستنشاق وغير ذلك، ورغم الأهمية العلاجية لهذه الأدوية، إلا أنها تسبب العديد من الآثار الجانبية، محذرا من استهلاكها العشوائي وغير المنتظم ومن دون استشارة طبية.
وفي ذات السياق، أكد المختص أن الطبيب عندما يصف للمريض علاجا بالكورتيكويد، يكون أدرى بمدة العلاج وعدد الجرعات وطريقة الاستعمال، لذلك يجب على المريض التقيد بنصائح الطبيب المعالج والوصفة ويكون أكثر حذرا من الآثار الجانبية ولا ينتظر إلى غاية حدوثها، لأن الأوان يكون قد فات والعواقب تكون وخيمة.
وأوضح الدكتور بوقردون أن اختلاف الآثار الجانبية وشدتها يعتمد على عدة عوامل، من بينها حالة المريض الصحية وعمره، والحساسية الفردية للكورتيكويد وطبيعتها، وكذلك جرعة الأدوية ومدة العلاج.
مخاطر على مرضى السكري وضغط الدم
ومن بين الآثار الجانبية الرئيسية التي لوحظت مع التناول العشوائي وغير المنتظم للكورتيكويد بحسب المختص، هي تحفيز الشهية وزيادة الوزن، وارتفاع نسبة السكر في الدم، مشيرا إلى أن مريض السكري قد يصاب بمشاكل صحية أخرى، بالإضافة إلى زيادة مستوى ضغط الدم حيث يمكن للشخص الذي يعاني من الضغط غير المتحكم فيه وغير المراقب أن يكون عرضة لمشاكل صحية، لذلك يجب أن يكون حذرا ويستشير الطبيب قبل تناول هذا الدواء.ومن الآثار الجانبية الأخرى أثناء العلاج بالكورتيكويد وبجرعات عالية أو لفترات طويلة، زيادة الوزن الموضعي في الوجه وعلى مستوى اليدين والأرجل، واحتباس الماء والملح مما يسبب الانتفاخات وتغير شكل الجسم وفقدان كتلة العظام، مع الإصابة بهشاشة العظام ونقص الكالسيوم وزيادة خطر الكسور خاصة عند النساء.
كما أن الاستهلاك العشوائي للكورتيكويد، يؤدي إلى زيادة في مستويات الدهون، وظهور الشعر في مختلف مناطق الجسم، وترقق الجلد وتمزقه وتغير طبيعته وتأخر التئام الجروح، بالإضافة إلى انخفاض الاستجابة المناعية وبالتالي فإن المريض سيكون أكثر عرضة للفيروسات والبكتيريا.
وبخصوص مرضى الصدر والحساسية، أكّد الدكتور بوقردون أن الآثار الجانبية للكورتيكويد والبخاخات ضعيفة جدا ونادرة عندما يتم تناولها بشكل صحيح، لأن كمية قليلة فقط تنتقل إلى مجرى الدم لكي يكون الدواء موضعيا.
وشدّد المختص على ضرورة الاستشارة الطبية قبل الشروع في العلاج بأدوية الكورتيكويد، كما يجب احترام مدة العلاج وعدد الجرعات لتفادي العواقب والأضرار الصحية المحتملة قدر الإمكان، لأن الجرعات يضبطها الطبيب المعالج وتختلف بشكل كبير حسب الأمراض المراد علاجها والمدة المتوقعة والمعايير الخاصة بكل مريض.
تحذيرات من استخدام الدواء لزيادة الوزن
من جهتها، أوضحت المختصة في الصحة العمومية الدكتورة عباسية غربي، أن الكورتيكويد والهرمونات الستيرويدية مضادات التهاب هرمونية مشتقة من الكورتيزول، واستهلاكها المفرط أو بدون استشارة الطبيب، يسبب عدة أعراض وآثار جانبية خطيرة، من بينها ارتفاع ضغط العين، واحتباس السوائل وانتفاخ القدمين، وكذلك ارتفاع ضغط الدم ومستوى السكر واحتمال الإصابة بمرض السكري.كما يتعرض الشخص إلى هشاشة العظام وتقلبات مزاجية وسلوكية، وزيادة في الوزن بسبب تراكم الدهون في منطقة البطن والرقبة والوجه، إلى جانب تسهيل بعض أنواع العدوى عن طريق تقليل دفاعات الجسم المناعية، وتوقف إنتاج هرمونات الغدة الكظرية، وظهور أعراض مثل التعب الشديد والغثيان وضعف العضلات، كما يمكن أن يتعرض المريض إلى هشاشة الجلد وبطء في شفاء الجروح وسهولة الإصابة بالكدمات.وشددت الدكتورة غربي، على أن استهلاك الهرمونات الستيرويدية والكورتيكويد يكون فقط باستشارة الطبيب مع احترام المدة المحددة في الوصفة، محذرة من استخدامها لزيادة الوزن، وإذا تم استهلاك هذه الهرمونات لمدة طويلة، لا يجب إيقافها فجأة لأن ذلك قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، بل يجب التوقف عن تناولها تدريجيا وفقا لتوجيهات الطبيب لتجنب الأضرار.
س.إ
حسب دراسة جديدة: القيلولـــــة تحسـن صحــة الدمـــاغ
كشفت دراسة جديدة في المملكة المتحدة أن أخذ قيلولة منتظمة أثناء النهار، يمكن أن يحسن صحة الدماغ. واستندت الدراسة إلى معلومات عن الصحة والوراثة وأسلوب الحياة لعشرات الآلاف من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 69 عاما، وبالتالي قام الباحثون بتقييم البيانات من أجل إقامة صلة بين القيلولة المنتظمة والإدراك وبنية الدماغ.
وأكدت النتائج ما خلصت إليه دراسة سابقة، حيث تبين أن الأشخاص الذين أخذوا قيلولة من 30 إلى 90 دقيقة يتذكرون الكلمات بشكل أفضل من الأشخاص الذين لم يأخذوا قيلولة أو أخذوا قيلولة لأكثر من 90 دقيقة.
وتم العثور على ارتباط مقطعي بين قيلولة معتدلة بعد الغداء وتحسين الإدراك لدى كبار السن، بحسب ما كشفت عنه دراسة نشرت في مجلة الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة. س.إ
الجـــزر لتعزيـــز صحــــة القلــــب
يُعد الجزر من الخضروات التي تُستهلك على نطاق واسع، كونه يتميز بالعديد من الفوائد الصحية، فهو مصدر جيد للبيتاكاروتين، والألياف اللطيفة، وله محتوى جيد من فيتامينات المجموعة «ب»، كما أنه غني بمضادات الأكسدة القوية التي تحارب الجذور الحرة المسؤولة عن الشيخوخة، وبالتالي فهو يحسن حالة الجلد من خلال تعزيز تجدده وشفائه.
ويساعد الجزر في منع العديد من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية وأنواع معينة من السرطان، وقد أظهرت دراستان حديثتان، أن استهلاكه يؤثر على بعض العوامل التي تعزز صحة القلب والأوعية الدموية، وبالتالي فإن تناول الجزر أو عصيره ولكن بدرجة أقل، من شأنه تحسين قدرة مضادات الأكسدة ومستويات فيتامين «هـ» في الدم، بالإضافة إلى تقليل الكوليسترول والدهون الثلاثية في الكبد والدم، كما أن استهلاك الجزر له تأثيرات وقائية ضد سرطان الرئة.
س.إ
المختصة النفسانية العيادية بشرى علال
ابني يبلغ من العمر 17 سنة ويعاني من اضطرابات النوم والقلق بالإضافة إلى ضيق التنفس، وقد أكّد له الأطباء أنه لا يعاني من مرض عضوي. هل يجب أن أعرضه على مختص نفساني؟
بالطبع. المختص النفساني يمكن أن يساعد ابنك ويخفف عنه هذه الأعراض التي يمكن أن تكون بسبب مروره بمرحلة المراهقة، ولذلك يجب طلب الاستشارة النفسية لمعرفة الأسباب الحقيقية وتحديد العلاج اللازم.
كيف يمكنني أن أقنع ابني بأضرار الاستخدام المطول لجهاز الكمبيوتر، لأنه بدأ يدمن عليه، حيث يشاهد الرسوم المتحركة والأشرطة الوثائقية ومختلف البرامج الخاصة بالأطفال، ورغم محاولاتي المتكررة لإبعاده عنه بعض الوقت إلا أنني أفشل مع العلم أن سنه لا يتعدى 11 عاما؟
من المهم أن يمارس ابنك الرياضة ومختلف الأنشطة التي تعود عليه بالفائدة، كما أن زيارة الأماكن الترفيهية وتنظيم رحلات أسرية مهمان جدا له لأن ذلك سيبعده قليلا عن هذا الجهاز. أنصحك بوضع برنامج لتحديد ساعات استخدام الكمبيوتر في اليوم وأن تكوني أكثر صرامة معه حتى يتقبل الأمر. تدريجيا سوف يتخلص من الإدمان على مثل هذه الوسائل حتى لا تتأثر صحته النفسية والجسدية.
أنا شابة أبلغ من العمر 24 سنة ماكثة في البيت بسبب البطالة رغم أنني حائزة على شهادة جامعية. أشعر بالفراغ والملل من هذا الوضع ومؤخرا أصبحت أشعر بضيق في التنفس وخفقان القلب، وقد أكد لي الطبيب أنني لا أعاني من أي مرض. بماذا تنصحينني لأتخلص من هذه الحالة؟
أنصحك بممارسة هواياتك المفضلة والنشاطات الهادفة مع تحديدها والتركيز على ما يمكنه أن يحسن من جودة حياتك، كما يمكنك القيام بمشروع، وإيجاد روتين يومي بسيط لقتل الفراغ وتجاوز هذا الملل وتخطي المشاعر السلبية. عليك أن تحاوري ذاتك وتخططي لمستقبلك والسعي لتحقيق أهدافك.
سامية إخليف
دعوات للأولياء لمراقبة أبنائهم: ألعاب وأنواع مكسرات تهدد الأطفال بالموت
يكثر في فصل الصيف المتزامن مع فترة العطل، لجوء الأطفال للهو بمختلف الألعاب والأغراض، لكن ذلك قد يؤدي لتعقيدات صحية بسبب بلع أجسام غريبة تتمركز على مستوى المريء أو القصبات الهوائية، وهي حالات تسجلها باستمرار مصالح الاستعجالات في مختلف المستشفيات.
وفي هذا الصدد، أوضح أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، الدكتور مولاي علي كريم، أن الأجسام الغريبة التي تدخل الجسم قد تبقى على مستوى المريء أو البلعوم أو القصبات الهوائية، مما يزيد الضرر على صحة الأطفال خاصة. ومن الأجسام التي تستقر في المريء نجد القطع المعدنية لاسيما النقود، والأخطر منها البطاريات المسطحة الصغيرة التي تستعمل في عدة أجهزة وحتى في تحريك الدمى والألعاب، وهي مكونة من مواد كيميائية تتحلل داخل الجسم وقد تؤدي في بعض الحالات لوفاة الطفل إذا لم يتم نقله للاستعجالات قبل الست ساعات الأولى من بلع هذه الأجسام.
وأضاف الدكتور مولاي، أن الفئات العمرية من 0 إلى 5 سنوات تكثر عندها الإصابة ببلع الفول السوداني «الكاوكاو» ومختلف المكسرات أو بذور دوار الشمس «الزريعة» التي تذهب مباشرة للقصبات الهوائية، لأن البلعوم في هذا السن ليس مؤهلا للتعامل مع كهذا مواد، كما أن بعض الألعاب الصغيرة جدا التي توجد بكثرة داخل بعض علب الشوكولاطة والحلويات، خطيرة أيضا.
وتابع المختص بأنه بالنسبة للفئة الثانية التي يزيد عمرها عن 6 سنوات، يكون الطفل قد استوعب خطورة بعض الأجسام، لكنه لا ينتبه مثلا للمواد الموجودة في القلم مثل الغطاء أو السدادة، وقد تصل للقصبات الهوائية عندما يضعها الطفل في فمه، وهنا يجب على الأولياء نقل أبنائهم بسرعة للمستشفى خاصة إذا ظهرت عليهم أعراض كضيق التنفس وتغير لون الوجه للأزرق.
أما بالنسبة للبالغين فيقول الدكتور مولاي إن الأجسام الغريبة تتمثل أساسا في وضع ماسك الخمار لدى النساء وإبر الخياطة الصغيرة بين الأسنان وما شابه هذا، كما تكون عند الإسكافي الذي يضع المسامير الصغير في فمه، ورغم أن هذه الأجسام لا تؤدي لانسداد القصبات الهوائية إلا أنها تشكل خطورة إذا لم تنزع بسرعة.
الطبيب أوضح أن كبار السن كذلك عرضة لمشاكل بلع الأجسام الغريبة، حيث يتعذر عليهم المضغ الجيد للأطعمة وعلى رأسها اللحوم البيضاء، وبالتالي تنحدر القطع الصلبة للبلعوم وتستقر هناك. ومن بين الأجسام الغريبة الأقل شيوعا والتي تستقر على مستوى الحلق، شوك السمك خاصة كبير الحجم، والعظام الرفيعة للدجاج أو اللحوم الحمراء.
وبخصوص العلاج، قال الدكتور مولاي إن التكفل الطبي يتم أولا بإخضاع المصاب لكشف إشعاعي عن طريق جهاز «سكانير» لتحديد موقع ومضاعفات الجسم الغريب، ثم استعمال المنظار لاستخراجه تحت التخدير الكلي، ليبقى المريض بعدها في المستشفى لتلقي العلاج المناسب تفاديا لأي مضاعفات لمخلفات الجسم الغريب في المريء أو القصبات الهوائية وتجنب الالتهابات، مشيرا إلى أن دور الأولياء أساسي لتفادي مثل هذه المشاكل الصحية لدى أبنائهم، حيث ينصح بالمراقبة المتواصلة وتبيين خطورة الأمر للأطفال.
خيرة بن ودان
كيف نتجنب الإصابة بالعدوى في المسابح؟
يفضل العديد من الأشخاص خلال فصل الصيف، التوجه إلى المسابح للاسترخاء عوض الشواطئ المكتظة بالمصطافين، إلا أن المسابح تعد أرضا خصبة لتكاثر الجراثيم، ولتجنب العدوى، يجب التقيد ببعض الاحتياطات الاحترازية.
ولتفادي الإصابة بأذن السباح والمعروفة بأنها عدوى تصيب الأذن الخارجية بعد التعرض الطويل لمياه ملوثة مثل حمامات السباحة أو في المنتجعات الصحية، يجب ارتداء سدادات الأذن لأنها توفر حاجزا فعالا وتمنع الماء من دخول الأذن.
كما أن التهاب المسالك البولية شائع لدى بعض الأشخاص بعد السباحة في مسبح عام، ولتجنب ذلك ينصح بالتبول فورا بعد السباحة لتفادي مخاطر الإصابة بالعدوى، كما يجب شرب الكثير من الماء.
من جهة أخرى يمكن الإصابة بالتهابات الجهاز الهضمي ويمكن أن تحدث الالتهابات المرتبطة بحمام السباحة عندما تتلوث المياه بمسببات الأمراض، ولذلك ينبغي تفادي ابتلاع مياه المسبح.
ولتجنب ظهور الثآليل الأخمصية والتي تعتبر نموا جلديا يسببه فيروس الورم الحليمي البشري الذي يصيب الطبقة العليا من الجلد، يوصى بارتداء الأحذية المائية في المناطق المبللة في غرفة تغيير الملابس، وأثناء الاستحمام، وعدم مشاركة المناشف وحصائر الأرضية، مع غسل القدمين جيدا بعد السباحة.
سامية إخليف
علاج واعد لمرض الزهايمر
كشفت دراسة جديدة عن أمل جديد في مكافحة الزهايمر من خلال تسليط الضوء على الفعالية المحتملة لعقار «دونانيماب» في مكافحة التدهور المعرفي الناجم عن المرض.
ويعتبر هذا الدواء جسما مضادا يتم إعطاؤه عن طريق الوريد كل أربعة أسابيع، حيث ينظف الدماغ من لويحات الأميلويد لدى مرضى الزهايمر، ومع ذلك، سيكون فعالا في مرحلة مبكرة من الداء.
وتوصل الباحثون إلى أن هناك تباطؤا متوسطا في التدهور المعرفي بنسبة 35 بالمئة في المشاركين في الدراسة، وكانت المجموعة مكونة من أشخاص يعانون من ضعف إدراكي خفيف وآخرين يعانون من مرض الزهايمر في المرحلة الخفيفة.
ولاحظ العلماء العديد من الآثار المفيدة بعد استخدام «دونانماب»، مثل انخفاض مستوى بروتين «تاو» غير الطبيعي في الدم، وانخفاض التهاب الأعصاب في الدم، وكذلك لويحات أميلويد في الدماغ.
ومع ذلك، طور بعض المشاركين آثارا جانبية مثل الصداع النصفي والتفاعلات المرتبطة بالتسريب والنزيف وحتى الوذمة الدماغية، إلا أن معظم حالات الوذمة الدماغية خفيفة، على الرغم من إمكانية حدوث أحداث خطيرة ومهددة للحياة.
س.إ