حزام الأمان في المقاعد الخلفية يحمي من تضرر الدماغ
أوضح أخصائي جراحة العظام، الدكتور دردور جمال، أن بعض الدراسات تشير إلى أن 46 بالمائة من المتوفين أثناء حوادث المرور في العالم، هم ركاب المقاعد الخلفية مقارنة بالسائقين والجالسين في الأمام، بما يعكس أهمية وضع حزام الأمان لحماية تضرر الدماغ.
وأوضح الطبيب أن الخطورة تكمن في الإصابات التي تخلفها حوادث السير والأكثر شيوعًا منها إصابات في الرأس والعمود الفقري والصدر، وتمس الرأس نتيجة اصطدامه بالنوافذ أو المقاعد الأمامية حسب قوة الاصطدام، وقد يعاني ركاب المقعد الخلفي من إصابات في الدماغ يمكن أن تؤدي إلى حدوث تلف ينجم عنه فقدان الذاكرة ومشكلات إدراكية.
أما إصابات العمود الفقري فقد تؤدي إلى شلل في الأرجل أو الأيدي، فيما يتعرض الصدر لكدمات أو كسور في الأضلاع بالإضافة إلى ثقوب في الأضلاع وفي الرئتين يمكن أن تهدد حياة المصاب. وينصح الدكتور دردور، أصحاب السيارات أن يلتزموا بالتدابير الوقائية أثناء السياقة حتى لمسافات قصيرة لحماية الركاب والوقاية من حوادث المرور.
وأبرز المختص أنه يجب أن يكون عدد الركاب مساوياً لعدد أحزمة الأمان في المقعد الخلفي، كما ينبغي على الآباء التأكد من تثبيت مقعد السيارة المناسب لعمر الطفل وطوله ووزنه، وأيضا التأكيد على الجالسين في الخلف بأن يلتزموا بالهدوء ويتجنبوا الصراخ أو القفز أو أي سلوك صاخب يمكن أن يشتت انتباه السائق ويرفع من نسبة وقوع حادث خطير.
وينصح الطبيب كذلك بضرورة الانتباه لوجود بعض الأغراض منها المفاتيح أو الهاتف أو زجاجة ماء وغيرها والتي يجب وضعها مثلا بين المقاعد الأمامية أو في مكان آمن، فإذا وقع حادث بسرعة عالية، فإن أي جسم غير مؤمن يمكن أن يصبح خطيرًا، وعموما وفق محدثنا، يعد وضع حزام الأمان أحد أبسط الأشياء وأكثرها فعالية لمنع وقوع إصابات خطيرة.
خيرة بن ودان
روبورتاج
يُروَّج لها كعلاج تقليدي والأطباء يحذرون
مرضى مُعرضون لنوبات قلبية بسبب التداوي بدودة العلق
يحذر أطباء من لجوء بعض الأشخاص إلى التداوي بدودة العلق التي يكثر الحديث عنها مؤخرا، بالنظر إلى كم الإعلانات الخاصة بأماكن وسبل العلاج بها وكذلك الدورات التكوينية الموجهة للراغبين في تعلم تقنيات استخدامها، في إطار ما يعرف بالطب البديل الذي توفره مراكز العناية الجسدية، حيث يقول مختصون بأن سوء استعمالها له تأثيرات سلبية على الصحة.
روبورتاج: أسماء بوقرن
تعد مراكز الحجامة والتداوي بالأعشاب، الجهات التي تروج أكثر لفكرة التداوي بـ "الدودة الحكيمة" كما يسمونها، إذ يتم التركيز في الإعلانات والمنشورات الترويجية، على إبراز أكثر تقنيات العلاج طلبا، مع تدعيم الإعلانات بشهادات حية لمرضى يزعمون في فيديوهات قصيرة بأنهم تماثلوا للشفاء ويروون تجاربهم.
وقد لاحظنا منشورا عبر إحدى الصفحات على منصة "فيسبوك" يشير إلى "فوائد" دودة العلق في "علاج" قائمة طويلة من الأمراض، منها انسداد الشرايين والدوالي والروماتيزم واضطرابات الجهاز التناسلي والعقم، بل وحتى أنواع الصرع والشلل وأمراض العيون والصداع ومشاكل الأذن، وارتفاع ضغط الدم، مع الإشارة إلى أن العلاج المزعوم يتم في ثلاث جلسات فما فوق.
وأرفِق المنشور بصور تظهر تداوي سيدة طاعنة في السن بدودة العلق لعلاج الدوالي، وهذا لإثبات مدى نجاعة الطريقة، وقد أبدى متابعون للصفحة استحسانهم ومنهم من استفسروا عن كيفية أخذ موعد، فيما تساءل آخرون عما إذا كان القائمون بعملية التداوي مختصين وكيف يمكن أن تعالج الدودة كل هذه الأمراض ومن دون استشارة الطبيب، كما تساءلوا عن احتمال حدوث مضاعفات صحية والمخاطر التي قد تنجم عن الأمر.
مراكز طب بديل تتحول من الحجامة إلى دودة العلق
والملفت أن صفحات مراكز الطب البديل، وبعد أن كانت تروج لنشاط الحجامة بشكل واسع وتصفه بالحل لمختلف الأمراض، سارت على الخط وصارت تكثف من حجم المنشورات التي تقلل من فوائد الحجامة لصالح العلاج الجديد بدودة العلق، على غرار ما وجدناه في منشور أحد المراكز المذكورة، تضمّن الإشارة إلى أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يعانون من دوالي الساقين، يحاولون معالجتها بالحجامة أو الكي لكن ذلك يتسبب مع مرور الوقت في مضاعفات خطيرة، كالتعفن أو قرحة في الأرجل من الممكن أن تؤدي إلى البتر، حسب المنشور الذي جاء فيه "علاج الدوالي أصبح سهلا اليوم ودون عملية جراحية، بل عن طريق دودة العلق، حيث يتحسن وضع المريض في الجلسة الأولى"، كما أرفِق النص بمقطع فيديو يظهِر خضوع مريض للعلاج بالدودة.
وتصنف مراكز الطب البديل دودة العلق، على أنها من ممارسات الطب التقليدي المكرسة منذ عدة قرون، فهي لا تمتلك عيونا أو أجهزة سمعية وتساعد على إزالة السموم عن طريق امتصاص الدم الملوث من الجسم، وعن كيفية استخدامها، لاحظنا من خلال الفيديوهات والمنشورات، أنها تتم بعد إحداث جروح خفيفة على الجلد لتسهيل تثبيت الدودة لتبدأ بامتصاص الدم، بعد أن تضع على الجرح لعابا يحتوي على مادة كيماوية تسمى "هيرودين"، تسبب تدفق الدم من الجرح لمدة 24 ساعة، ما يعني أن العلاج بالعلقة قد تكون له آثار جانبية بالنسبة للمرضى المصابين بالهيموفيليا، إذا لم يتخذوا الاحتياطات اللازمة.
يأتي ذلك وسط انتقادات واسعة لمثل هذه الممارسات الصادرة عن أشخاص غير متخصصين، ومن دون الاعتماد على نتائج علمية تُثبت نجاعة التداوي بدودة العلق، وهو ما يظهر من خلال بعض الإعلانات التي لا تتوفر سوى على رقم هاتف دون الإشارة إلى الجهة صاحبة الإشهار، مع انتشار فيديوهات تعليمية على يوتيوب توضح كيفية استخدام الدودة على المريض.
* الطبيب العام الدكتور علي خوجة
هذه الطريقة تعتمد على أطباء متخصصين لا ممارسي التداوي بالأعشاب
وقد حذر الدكتور محمد ياسين علي خوجة، وهو طبيب عام بمستشفى البير بقسنطينة، من التداوي بدودة العلق على يد أشخاص غير مؤهلين، خاصة وأن استخدامها قد يسبب آثارا جانبية كارتفاع درجة حرارة الجسم وآلام المعدة وحتى الإصابة بنوبات قلبية، تتطلب تقديم أدوية وإسعافات آنية من طرف الأطباء.
وقال الدكتور خوجة، بأن دودة العلق تنمو في مياه راكدة تفرز بعض الإنزيمات التي تمنع تختر الدم، وتساعد أحيانا في التئام الجروح وتفيد بعض العلاجات لكن ليس بدرجة كبيرة مثلما يُعتقد، فاستخدامها يجب أن يكون حذرا وفي ظروف معينة ومن قبل طبيب مختص، كما يجب أن تتوفر كل الشروط الصحية في المريض بداية بعدم وجود جرح أو ميكروب أو سوائل تتسبب في نقل أمراض داخل الجسم وتشكل بذلك خطرا على صحة الإنسان، كما يجب أن يكون مصدر هذه الدودة معلوما، فيما يتطلب الاحتفاظ بها كذلك شروطا معينة، وذلك بوضعها في أحواض مناسبة لاستعمالها بطريقة آمنة.
وأكد الطبيب، بأنه يترتب عن سوء استعمال دودة العلق عدة مخاطر أهمها المضاعفات الجانبية كارتفاع درجة حرارة الجسم وآلام في المعدة، أما الأمر الأخطر فيتعلق بتطبيق العلاج على يد أشخاص يفتقرون للتأهيل ويحاولون استنساخ تجارب نجحت في بلدان قطعت أشواطا كبيرة في الطب البديل، وبلغت مراحل متطورة حيث تعتمد أساسا على أطباء متخصصين وليس على يد ممارسين للتداوي بالأعشاب والحجامة.
ودعا الطبيب، المرضى إلى تجنب تطبيق هذه الطريقة عند المعالجين بالحجامة وغيرها، مؤكدا بأن استعمالها المفرط قد يؤدي إلى الإصابة بنوبات قلبية، لكون دودة العلق تفرز إنزيمات خاصة، قد تُحدث مضاعفات صحية خطيرة، وشدد الدكتور خوجة على ضرورة أن تتوفر كل الوسائل اللازمة لاستخدامها، بما في ذلك المكان الذي يجب أن يكون معقما، وأن يكون الطبيب على دراية بالاحتياطات اللازمة الواجب تقديمها في حال حدوث مضاعفات صحية، محذرا من الجلسات المكثفة للتداوي بها.
أ.ب
طب نيوز
"إسهـــــال قاتـــل" ينتشــــر في أوروبــــــا
كشف المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، عن ارتفاع حالات داء "خفيات الأبواغ" أو "الإسهال القاتل" في أوروبا، وقال إن معدلات الإصابة تواصل في الارتفاع، ويعزو الخبراء هذه الزيادة إلى بعض الظروف الجوية التي يزدهر فيها المرض مثل موجات الحر والأمطار الغزيرة والفيضانات، وهي التقلبات التي تساعد على انتشاره.
ويعرف داء "خفيات الأبواغ" بأنه مرض يسببه طفيل "كريبتوسبوريديوم"، وتوجد هذه البكتيريا في الماء أو الطعام أو التربة أو على الأسطح أو الأيدي القذرة الملوثة بفضلات البشر أو الحيوانات المصابة بالطفيل، ويمكن بعد ذلك أن يعيش في أمعاء الأشخاص والحيوانات ويخرج من خلال البراز عند الذهاب إلى المرحاض.
وبسبب قدرة البكتيريا العالية على تحمل الكلور، يمكنها البقاء لفترة طويلة في مياه الشرب وكذلك في مياه حمامات السباحة. وحذر الخبراء من أن السبب الرئيسي للإصابة بهذه البكتيريا هو ابتلاع الماء الملوث بفضلات الأشخاص أو الحيوانات المصابة، ويمكن أن تتلوث الأيدي عن طريق تغيير الحفاضات، أو رعاية شخص مصاب أو لمس حيوان مصاب.
وفي بعض الحالات لا تظهر الأعراض التي يمكن أن تبدأ في الفترة ما بين يومين إلى 10 أيام من الإصابة، وتشمل الإسهال الشديد، وتشنجات أو آلاما في المعدة، الجفاف، الغثيان والقيء والحمى وفقدان الوزن.
خيرة بن ودان
فيتامين
أغذيــــــة للوقايـــــة من فقــــــــــدان البصــــــر
قال تقرير جديد للأكاديمية الأمريكية لطب العيون، إن نفس النظام الغذائي المفيد للقلب يساعد أيضاً العينين اللتين تعتمدان على شرايين صغيرة للحصول على الأوكسجين والمواد الغذائية تماماً كما يعتمد القلب على شرايين أكبر.
وحسب نشرية صحية فإن الأطعمة ذات اللون البرتقالي تتصدر قائمة الأطعمة الصحية للبصر، وتأتي البطاطا الحلوة على رأس القائمة، لأن الحبة منها تحتوي على أكثر من 200 % من الجرعة اليومية من فيتامين "أ" التي يوصي بها الأطباء ويليها الجزر، والشمّام، والمشمش.كما يعتبر فيتامين "س" من المغذيات الهامة للعيون، ومن مصادره البرتقال واليوسفي ومختلف الحمضيات والليمون والخوخ والفلفل الأحمر والطماطم والفراولة فهي غنية بمضادات الأكسدة، ويوفر فيتامين E مضادات للأكسدة تحافظ على صحة خلايا العين من الضمور البقعي وإعتام العدسة، ومن مصادره فاكهة الأفوكادو واللوز وبذور عباد الشمس، وكذلك "اللوتينوزياكسانثين" ومصادرهما البيض، والخضراوات الورقية الخضراء.كما تفيد أحماض أوميغا 3 الدهنية في وظيفة الدموع، لذا فإن تناول الأسماك الغنية بهذه الدهون مثل السلمون والتونة والسردين تحمي من جفاف العين.
خيرة بن ودان
طبيب كوم
أخصائي التهاب المفاصل وأمراض الروماتيزم الدكتور شيهب رياض
ابني يبلغ من العمر 19 سنة وهو ماكث بالمستشفى بعدما تبين أنه مصاب بوذمة في الساق، هل هذا خطير؟
بما أن ابنك في المستشفى فسيخضع للعلاج بالمضادات الحيوية مزدوجة الطيف والتآزرية، وستوضع له جبيرة خلفية في الساق لتجنب المضاعفات مثل ثني الركبة، وبما أن الفحص كشف عن وذمة تحت الجلد فقد يترجم بالتهاب العظم وقد يكون مزمنا أي يتكرر، وعليه يجب الالتزام بالعلاج وتوصيات الأطباء حتى يشفى ولا تتنقل حالة ابنك لمرحلة الخطورة.
أنا شاب عمري 23 سنة وأعاني من ألم على مستوى الركبة تبين أن سببه متلازمة الرضفة. ما هو العلاج الأنسب لحالتي؟
الرضفة هي العظم الأمامي للركبة، وأعراض متلازمة الرضفة هي الألم والتورم في الجزء الأمامي من الساق مع صعوبة صعود السلالم والجلوس والألم عند ثني الرضفة، وقد يكون السبب خللا في التنسج المعتدل للقمات الفخذية الداخلية. أفضل خيار علاجي هو تقوية عضلات الفخذ وخاصة العضلة المتسعة.
أنا سيدة عمري 35 سنة وأعاني من التهاب المفاصل، وقد قيل لي إنه يمكن التعافي منه فهل هذا صحيح؟
نعم هذا صحيح. التعافي التام من التهاب المفاصل الروماتويدي ليس شائعًا جدًا ولكنه موجود، حيث يمكن الشفاء وتوجد حالات واقعية مثل أحد المرضى الذي كنت أتابع حالته لالتهاب المفاصل المتعدد والحاد، وكان يجد صعوبة في تحريك يديه وقدميه، حيث اتفقنا على ورقة طريق مع أهداف لإيقاف المرض أو التقليل من نشاطه، فاتّبع المريض التعليمات ومنها تناول الأدوية الصحيحة والمراقبة البيولوجية وتناول الأدوية، ليتمكن بعد 9 أشهر من السيطرة على مرضه كما بدأ في الابتعاد عن كل ما يسبب له مضاعفات، وفي مدة عامين توقف نهائيا عن تناول الدواء وعاد لحالته الطبيعية. الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج أساس الشفاء.
خيرة بن ودان
خطوات صحية
هكذا نحمي العظام من الهشاشة
يتسبب مرض هشاشة العظام في إضعاف العظام ما يعرضها لخطر الكسور المفاجئة وغير المتوقعة، ويؤثر في امرأة من بين كل 3 نساء، وواحد من بين كل 5 رجال ممن تزيد أعمارهم عن 50 عاما في العالم.
وإلى جانب العلاج الطبي، ينصح المختصون بإتباع خطوات يمكنها الحفاظ على صحة العظام والحيلولة دون تعرضها للهشاشة، ومنها ممارسة التمارين الرياضية بانتظام للوقاية من المرض ومعالجته، أما الذين تُشخّص إصابتهم بالهشاشة فيجب إخضاعهم للمعالج الفيزيائي قبل بدء برنامج التمارين الرياضية.كما ينصح بنظام غذائي يركز على كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين (د)، من مصدر طبيعي مثل الغذاء، والتعرض الآمن لأشعة الشمس.ولتجنب الكسور على المرضى أن ينتبهوا إلى تصاميم منازلهم، وإبعاد أي مصادر خطر محتمل، وهذا بضمان الإضاءة الجيدة، والتخلص من السجادات الفضفاضة، الانتباه إلى التوصيلات، والأرضيات الزلقة، وتحديد درجات السلالم بوضوح، وكذلك تركيب قضبان إمساك عند الحاجة وخاصة في الحمامات والمطابخ.ويحذر المختصون من النيكوتين الذي يعمل على إبطاء إنتاج الخلايا المشكّلة للعظام ويقلل امتصاص الكالسيوم من الغذاء، وكذا من الاستهلاك المفرط للكافيين، كما قد تتسبب بعض الأمراض والأدوية في زيادة مخاطر الإصابة بهشاشة العظام، خاصة عند المصابين بداء السكري من النوع الأول والتهابات الأمعاء المزمنة، والتهاب المفاصل الروماتويدي.
خيرة بن ودان
نافذة أمل
علاج جديد للحد من عودة سرطان عنق الرحم
درس باحثون مؤخرا مدى فعالية الخضوع لدورة قصيرة من جلسات "العلاج الكيماوي الاستهلالي" قبل البدء بمزيج العلاج الإشعاعي والكيماوي، لتخفيض معدلات عودة ظهور السرطان في الجسم والوفاة.
وتوصلت دراسة بريطانية حديثة إلى أن علاجاً باستخدام أدوية متوافرة أصلاً قبل البدء بالعلاج المعتاد لسرطان عنق الرحم، ربما يفضي إلى تراجع نسبته 35 في المئة في خطر الوفاة أو عودة المرض بعد فترة من الهدوء، أي خفض معدلات انتكاسة السرطان باعتماد دورة قصيرة للعلاج الكيماوي الاستهلالي الذي يعتمد على استخدام دواء لتدمير أكبر عدد ممكن من الخلايا السرطانية في جسم المريض، قبل الشروع بالعلاج الكيماوي والإشعاعي.
و وجد الباحثون أنه بعد مرور خمس سنوات من تجربة هذا البروتوكول، بقيت 80 في المئة من المريضات اللاتي تلقين العلاج الكيماوي الاستهلالي إضافة إلى العلاج الكيماوي الإشعاعي على قيد الحياة، وأن 73 في المئة منهن لم يشهدن عودة السرطان أو انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم.
ويقول الباحثون إن الأدوية المطلوبة للعلاج الكيماوي الاستهلالي، مثل "كاربوبلاتين" و"باكليتاكسيل"، ذات كلفة منخفضة ومتوافرة، ومعتمدة أصلاً للاستخدام لدى المرضى وبالتالي يمكن دمجها في علاج الرعاية القياسية بسرعة نسبية.
خيرة بن ودان