الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

بسكرة

أسعـار دقلــة نــور تقفـز إلى ألـف دينــار للكيلوغـرام
قفزت أمس أسعار التمور من نوع دقلة نور الممتاز بمعظم نقاط البيع بالتجزئة بمدينة طولقة إلى ألف دج للكيلو، بعدما كانت أسعارها طيلة الأسابيع الماضية لدى باعة الجملة بالمدينة التي تعد عاصمة التمور الجزائرية، تتأرجح حسب النوعية بين 350 إلى 500 دينار. أما النوعية الأدنى جودة والمتوسطة فتأرجحت بين 200 دج و 400 دج لتجارة الجملة، بزيادة تقدر بحوالي 100 دج للبيع بالتجزئة.  الزيادة المسجلة في أسعار التمور حسب المنتجين، ترجع إلى الإقبال الكبير من قبل المتسوقين خاصة من خارج الولاية، رغم وفرة الكمية بغرف التبريد التي قدرها المنتجون بأكثر من 200 ألف قنطار، إلا أنه سجل نفاد مخزون النوعية الممتازة لدى الكثير من المنتجين و مكيفي التمور، مقابل ارتفاع أسعارها، التي أرجعها البعض إلى خروج كميات من التمور المحلية وشحنها إلى وجهات مختلفة من الوطن،  وإلى دول مجاورة،  ما جعل المخاوف تنتشر من إمكانية نقص التمور وخاصة صنف دقلة نور في الأسواق المحلية والوطنية خلال الأيام القادمة رغم التطمينات المقدمة من قبل القائمين على القطاع والمنتجين.
و قد سجل ارتفاع في معدل الإنتاج الخريف الماضي قدرته المصالح الفلاحية بأكثر من 4.2 مليون قنطار من مختلف الأنواع بزيادة معتبرة مقارنة بالموسم الماضي، الذي وصل فيه العدد إلى3.5 مليون قنطار.
و أرجعت المصالح المختصة ذلك إلى دخول آلاف النخيل مرحلة الإنتاج في ظل السياسة المعتمدة في تشجيع زراعة النخيل بعد أن أصبحت الولاية تحصي ما يزيد عن 4.2 مليون نخلة منها حوالي 2.9 مليون نخلة منتجة لصنف دقلة نور ذات الجودة العالمية، وهي تمثل 60 بالمائة من إجمالي العدد، فيما تسجل الأنواع الأخرى نسبة 40 في المائة موزعة على عدة أنواع التي تزيد عن 300 نوع محلي.
و بهدف الترويج للمنتوج وحمايته من الوسطاء بادرت غرفة التجارة والصناعة بالتنسيق مع العديد من الجهات الفاعلة إلى تشكيل لجنة فرعية لتنظيم شعبة التمور والترويج لها منعا لأية مؤامرة تكون التمور الجزائرية عرضة لها، على غرار ما وقع خلال السنوات الماضية من قبل وسطاء من دولة  مجاورة.
و تهدف لجنة شعبة التمور إلى تنظيم السوق والترويج للتمور داخل وخارج الوطن حماية للإنتاج الخاص بمنطقة الزيبان، اعتبارا من قيمته الاقتصادية الهامة و العمل على إقصاء كافة الوسطاء والسماسرة الذين ينشطون خلال موسم الإنتاج، حيث سجل بيع التمور قبل موسم الجني و قبل توفر الإنتاج، ليتم بعد ذلك تكديسها.
وفي حديث جمعنا بعدد من المواطنين من مختلف مناطق ولاية بسكرة أكدوا لجوءهم إلى استهلاك أصناف أخرى من التمور بديلة  عن دقلة نور وتمكينهم من اقتناء ما يحتاجونه من المادة الغذائية الضرورية، على غرار الغرس باعتباره أقل سعرا بكثير حيث لا يتجاوز (150 دج للكلغ الواحد)، بينما استحال استهلاك تمر دقلة  نورعلى شريحة واسعة من المجتمع البسكري خلافا لما جرت عليه العادة من قبل. و توقع بعض المنتجين تراجع الأسعار بداية من منتصف شهر رمضان اعتبارا لتراجع حدة الطلب.
ع.بوسنة

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com