أكدت مصالح الرقابة بولاية الطارف أنها شرعت في تحقيقات حول نوعية أكياس الإسمنت التي تحمل علامة اللون البرتقالي، بعدما اشتكى العديد من المواطنين و المقاولين، من نوعية الاسمنت الذي اعتبروه مغشوشا تم تسويقه محليا و تسبب في ظهور تشققات على بعض السكنات الخاصة المنجزة حديثا و بعض المباني العمومية.
وأشارت مصادر مسؤولة، إلى تزايد الشكاوي بخصوص نوعية الإسمنت المغشوش التي غزت الأسواق و تسببها في تشققات و انهيارات جزئية على السكنات الخاصة و منازل البناء الريفي، لاسيما في أشغال تكسية الجدران والواجهات الخارجية.
و أوضحت مصادرنا أن المصالح المكلفة بالرقابة قامت باقتطاع عينات من الإسمنت لمعرفة نوعيته و مصدره، وهذا بعد أن تم مؤخرا التحري في نشاط المضاربة في الإسمنت تم خلالها حجز 250 قنطارا، بكل من القالة، البسباس و الذرعان، إضافة إلى إحالة 5 تجار على العدالة، كما تم حجز 12 قنطارا من الإسمنت الرمادي، أثبتت عملية المراقبة أنه غير مطابق للمقاييس في إنجاز الأشغال الكبرى و إعداد الخرسانة المسلحة، حيث أن استعمالها يقتصر على بعض الأشغال البسيطة. نوري.ح