أول حملة نظافة بحي بكيرة في قسنطينة
انطلقت أمس بحي بكيرة، ببلدية حامة بوزيان التابعة لولاية قسنطينة، حملة نظافة واسعة نظمتها الولاية، بمشاركة عدد من المؤسسات العمومية و البلدية و الولائية، و بالموازاة مع ذلك تتم صيانة الإنارة العمومية و تهيئة الحفر و المساحات الخضراء. أشرفت السلطات المحلية على انطلاق الحملة، التي خصصت لها إمكانات بشرية و مادية هامة ، من معدات الأشغال العمومية و الشاحنات المخصصة لرفع النفايات الصلبة و كذا تعبيد الحفر على مستوى الطريق و إصلاح الإنارة العمومية و أعطاب قنوات المياه و الصرف الصحي و صيانة المساحات الخضراء، بالتعاون مع عدد من المديريات في مقدمتها مديرية التعمير و البناء، الأشغال العمومية، التجهيزات العمومية، و ديوان الترقية و التسيير العقاري و مديرية الموارد المائية . و تعد هذه الحملة الأولى منذ نحو 15 سنة في الحي، حسب السكان الذين استحسنوا العملية، و قالوا بأن محيط العمارات كان غارقا في القمامة، نتيجة عدم قيام المصالح المعنية ببلدية حامة بوزيان بعمليات تنظيف دورية من جهة، و نتيجة الرمي العشوائي للقاذورات من قبل السكان على الأرصفة، و حتى في سلالم العمارات ، مؤكدين عدم تنصيب لجان الحي، لأن لا أحد من السكان أراد تحمل المسؤولية، و طرح السكان جملة من الانشغالات في مقدمتها اهتراء الطريق و تعطل جل المصاعد في العمارات الكائنة بمدخل الحي. و تعتبر هذه الحملة الثانية بعد تلك التي نظمت في اليومين الماضين بالمدينة الجديدة علي منجلي و ذلك من أجل تخليص الولاية ذات الكثافة السكانية العالية من النفايات المنزلية و استرجاعها لصورتها النقية و المشرقة و المشرفة كعاصمة للشرق الجزائري، كما تأتي هذه الحملات التي نظمتها الولاية و خصصت لها إمكانيات مادية و بشرية كبيرة، من أجل عصرنة
الولاية.
أسماء ب