شهد في نهاية الأسبوع ميناء بوالديس بمدينة جيجل، فعاليات الطبعة الثانية، لتظاهرة «فنون الطبخ المحلي الجيجلي»، بمشاركة 23 مشتركا من صنف الهواة، حيث زين الحاضرون بهو المسمكة بأشهى الأطباق التقليدية الجيجلية الخالصة، إلى جانب بعض الحلويات التي حضرت بالمناسبة .
التظاهرة سمحت للزوار القادمين من مختلف ولايات الوطن، لقضاء عطلتهم بعروس البحر، للتعرف عن كثب على أهم الأطباق التقليدية التي عرضت، على غرار الثريد «لفتات»، الكسكسي بالحوت، الطمينة و غيرها و تلذذوا بتذوق أكلات غابت العديد منها عن موائد العائلات الجيجلية، لكن الديوان الجيجلي للسياحة لجيجل، باعتباره الجهة المنظمة، أتاح فرصة ثمينة، لا يمكن تعويضها ،حسب بعض الزوار الذين شجعوا مثل هاته المبادرة الهادفة التي سمحت بالتعرف على جانب من التراث التقليدي للولاية المضيافة، حيث أشارت عائلات بأن الأكلات الجيجلية تجمع بين خصوصيات الولاية، أطباق بالسمك، و حلويات بالفواكه المنتجة محليا، و قد دعا جل الحاضرين إلى تعميم مثل هاته التظاهرات عبر مختلف بلديات الولاية.
و أشار رئيس الديوان الجيجلي للسياحة بأن التظاهرة تضمنت العديد من المسابقات و المعارض، على غرار مسابقة لأشهى الاطباق المصنوعة من أسماك المياه العذبة، و التي أدخلت لأول مرة في التظاهرة، من أجل تشجيع تناول الأسماك العذبة، و تعريف الزوار على طعمها و طريقة تحضيرها، بالإضافة إلى مسابقة في فنون الطبخ التقليدي ، و مسابقة للحلويات، موضحا بأن الهدف من إقامة هاته التظاهرات، هو التعريف بالموروث المحلي في شتى المجالات ، و اختيار موسم الاصطياف يعتبر موفقا لحد كبير، حيث تم تعريف مئات الزوار ببعض الأكلات التقليدية.
و قد أعلنت لجنة التحكيم عن مجموعة من الأسماء الفائزة في مختلف المسابقات المقامة، و الطريف في التظاهرة ، تنظيم مسابقة أكل أكبر عدد من المحاجب في ظرف قياسي، حيث فاز فيها الشاب يوسف من ولاية مسيلة، الذي أكل تسع محجوبات في ظرف ثلاث دقائق.
كـ طويل
