• تعزيز الشراكة الصناعية ومشاريع استراتيجية مرتقبة بين البلدين• القاهرة تطلع الجزائر على جهود وقف العدوان على غزةأكدت مصر تقديرها للدور الهام الذي تضطلع...
دعا وزير الاتصال، محمد مزيان، أول أمس الخميس بوهران، الأسرة الإعلامية الوطنية لتكوين جبهة تتبنى خطا تحريريا قيميا خاصة عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن...
أكد، أول أمس الخميس بالبليدة، وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، أن دائرته الوزارية تسير في عمل تشاركي مركز وسريع مع المنظمات النقابية من أجل...
أكد أول أمس، من قسنطينة وزير النقل، سعيد سعيود، أن استلام أولى الطائرات الجديدة المقتناة سيتم نهاية أوت المقبل، كما سيشرع 4 متعاملين اقتصاديين في...
جمهور كويكول يستمتع بلوحات فنية تراثية و وصلات الشاب بلال
افتتحت سهرة أول أمس، الطبعة 14 من مهرجان جميلة الدولي بولاية سطيف، و احتضن ركح المدينة الأثرية الرومانية كويكول، وصلات غنائية من مختلف الطبوع قدمها عدد من الفنانين الجزائريين، لكن ما شد انتباه الحضور أكثر، لوحة فنية تحاكي تراث سطيف بعنوان “أزديف”، إضافة إلى فقرة الشاب بلال الغنائية المميزة .
السهرة الأولى استهلت بلوحات استعراضية تقليدية وعصرية مدتها 40 دقيقة، من إخراج نبيل بن سكة، بمشاركة 60 فنانا حاولوا تلخيص التنوع الثقافي لأزديف (التسمية القديمة لسطيف وتعني التربة السوداء) بدءا بالطابع الصراوي من خلال أغنية “سيدي سليمان الوالي”، ثم الأغنية السطايفية التي حمل لواءها بكاكشي الخير بصوته الصداح و هو يؤدي “من الدخلة بانو شجراتو”، كما قدم الفنانون عروضا راقصة عصرية ، و أخرى تقليدية باستعمال العصي ، بالموازاة مع تقديم عروض بهلوانية و ألعاب الخفة، مرورا إلى أداء رقصات شاوية و قبائلية، تعكس التنوع الثقافي و وحدة الشعب الجزائري، في لوحات جميلة.
الفقرة الثانية عبارة عن عروض فنية تشكيلية على الزجاج المضيء باستعمال الرمال، قدمها فنان قدم من تونس الشقيقة، حيث أبدع عدة لوحات، على غرار العلم الجزائري و المعلم التاريخي عين الفوارة، وأخرى تعكس الأمل والنور، ختمها بتبليغ تحية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة راعي الثقافة الجزائرية.
اعتلت الركح بعد ذلك الفنانة الجزائرية الشابة آمال زان، لكن يبدو أن فقرتها لم تنل إعجاب الجمهور فطلب منها المغادرة، لكنها أصرت على تقديم باقة متنوعة من أغانيها الخاصة و وصلات تراثية، على غرار “كيف ننسى ليام” و أغنية “عشقي زين رباني” التراثية، ثم “عينك ميزانك”، و ختمت فقرتها بأداء أغنية باللهجة القبائلية.
و جاء دور الفنان رابح عصمة الذي قدم مجموعة من الأغاني القبائلية التي اشتهر بها على غرار “إيناس إيناس” على وقع موسيقى ريتمية راقصة، فتفاعل معه جانب من الحضور بالتصفيق و ترديد كلماتها.
و تواصلت السهرة مع الفنان حسين بن حاج، نجم برنامج “ذا فويس”، فصنع التميز بقوة و عذوبة صوته، و أدى أغان للشاب خالد على غرار “أنا المغبون” التي برز بها في نفس برنامج المواهب، و “عيشة” و”يا الشابة بنت بلادي” ، ليختم فقرته بأداء الأغنية التراثية النايلية “قادر يا قادر”.
اعتلى ركح كويكول بعده الفنان السطايفي بكاكشي الخير، ليقدم باقة متنوعة من أغانيه القديمة، على غرار “عمار ياعمار” ، “واشي هذا هذا وشي” و”صبرت صبرت”، فتفاعل معه الحضور ممن عاصروا فترته الذهبية.
آخر من صعد الركح في السهرة الأولى من مهرجان جميلة، نجم الأغنية الرايوية الحالية الشاب بلال، الذي أمتع الجمهور، خاصة الشبان و العائلات، بباقة جميلة من أغانية القديمة و الجديدة، فتفاعل معه الحضور بالرقص و ترديد الأغاني، على غرار “صحبي وشتا هذا”، “قاع نبغو دراهم”، و أغنيته العاطفية “برافو عليك” ، ثم أدى أغنية “درجة درجة” الشهيرة فرددها معه الجمهور بحماس، وختم وصلته بأداء أغنية “لاخطاك جيبك قاري”.
جدير بالذكر أن الفقرات الغنائية، تخللتها تكريمات لعدة شخصيات فنية أو عائلاتها، على غرار عبد المجيد مسكود، بريزة الجزائرية، و كذا عائلة عميد المالوف الفنان الراحل محمد الطاهر الفرقاني. ر.ت
قالوا على هامش المهرجان
وزير الثقافة عز الدين ميهوبي
أحدثنا قطيعة مع طريقة إدارة المهرجانات السابقة و منحنا الفرصة للفنانين الجزائريين
كشف سهرة أول أمس، عز الدين ميهوبي وزير الثقافة، عن إحداث قطيعة بين الأسلوب القديم لإدارة المهرجانات والطريقة المعتمدة خلال السنة الجارية، مشيرا إلى أن الطريقة السابقة كانت تمنح مساحة واسعة للفنانين العرب و الأجانب، على حساب الفنانين الجزائريين، مع تقديره لبعض الفنانين العرب، كما أكد.
وذكر الوزير بأن دائرته الوزارية، قلّصت ميزانية المهرجانات خلال الدورة الفنية الحالية، بشكل لافت للانتباه، حيث قدّرت هذه المرّة بنصف الميزانية التي كانت تخصص لمهرجان تيمقاد لوحده، علاوة على كونها جزائرية بامتياز، بتنشيطها من طرف الفنانين الجزائريين، خاصة الواعدين منهم، إضافة إلى التنوع في الطبوع.
و أفاد الوزير بعد ختام السهرة الافتتاحية لمهرجان جميلة الدولي، بأن مهرجانات السنة الحالية، ستكون متميزة، من خلال فسح المجال أمام العائلات القاطنة بالمدن الداخلية، للاستفادة من الفن والإبداع، مع منح قسط مما تقدمه الدولة في هذا القطاع.
وأشار بأن اختتام هذه المهرجانات، سيكون من خلال تنظيم خمسة سهرات بفضاء رياض الفتح، ستكون ، حسبه، ذات مستوى عالمي، تنشطها أسماء أعطت الكثير للأغنية الجزائرية، سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق.
و ذكر بأن الموقع الأثري بجميلة، سيستفيد من إعادة تأهيل و تهيئة من خلال إبرام اتفاقية مع مؤسسة فرنسية مكلفة بأحد المواقع الأثرية، من أجل الاستفادة من خبرتها وتكوين الجزائريين في مختلف المجالات ذات الصلة بالآثار.
وأفاد عز الدين ميهوبي في تصريح لوسائل الإعلام، بأن أغلب المهرجانات تشكو من النقائص، لكن بعض وسائل الإعلام تركز على الأمور الجانبية فقط، بالمقابل لا تقيم المضمون ، على غرار القيمة الفنية، و غياب الأعمال النقدية الحقيقية للأفلام في مهرجانات السينما، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه ، حسبه، مهرجان الفيلم العربي بوهران.وثمن الوزير حملات التطوع من طرف بعض الشبان، لتنظيف وتنظيم المدن التي تحتضن الحفلات والمهرجانات. ر.ت
آمال زان
الفن ليس مشكلة تتطلب مقاطعتها
قالت الفنانة آمال زان، بأن الفن ليس مشكلة تتطلب مقاطعتها من طرف البعض، مشيرة على هامش السهرة الأولى من مهرجان جميلة العربي، إلى أن الفن لا يهاجم الدين، فهذا الأخير يعيشه الفرد بينه وبين خالقه.
وأضافت المتحدثة بأنها و بقية زملائها الفنانين يحاولون إيصال رسالتهم، على غرار تلك التي تعبّر عن الإنسانية، وكذا احترام الحريات، إضافة إلى الترحيب باللاجئين الأفارقة، الذين يفرّون من بلدانهم بسبب الحرب.
وختمت المعنية بأن مهنتها كمهندسة معمارية، تقاطعت مع الفن من خلال تسيير مسارها المهني والعملي، حيث تتقاطع الألحان مع التخطيط للعمران. ر.ت
الشاب بلال
أسعدني كثيرا الديو مع فلة الجزائرية
كشف الشاب بلال خلال مروره بركح كويكول، خلال السهرة الافتتاحية لمهرجان جميلة الدولي، بأنه سيعمل على إحياء العديد من الحفلات خلال فترة الصيف الراهنة، سواء داخل أو خارج الوطن، على غرار مرسيليا، نيم الفرنسية، إضافة إلى بعض المدن الجزائرية، على غرار مدينتي عنابة و بجاية، مشيرا إلى أنه يحب التنقل والتبادل الموسيقي والتنوع الثقافي.
وذكر المتحدث بأن الديو الأخير الذي جمعه بالفنانة فلة الجزائرية، شرفه كثيرا، خاصة بعد النجاح الكبير الذي عرفه.
وختم الشاب بلال تصريحه بأنه سعيد بلقاء جمهوره بمدينة جميلة الأثرية و من خلاله العديد من الحضور. ر.ت
حسين بن حاج
أؤدي أغاني الشاب خالد لأن الجمهور أحبني بها
قال الفنان حسين بن حاج، نجم برنامج «ذا فويس»، بأنه يستمر في أداء أغاني الكينغ الشاب خالد، لأن الجمهور أحبه من خلال هذه الأغاني، لكونه يؤديها بإحساس كبير، مشيرا إلى أن الجميع يحفظها عن ظهر قبل و يحبها.
وكشف بأنه سعيد بتجاوب جمهور جميلة معه، مضيفا بأن هذا الأمر ليس غريبا عن سكان سطيف.
أما عن جديده ، أكد بأنه يحضر ألبوما مع ملحنين وكتاب كلمات، و سيطرحه قريبا في السوق.و عن سؤال حول طريقة تعامله مع جمهوره في الشارع، خاصة و أن برنامج «ذا فويس» أكسبه شهرة كبيرة، قال بأنه يتفاعل معه ويستجيب لكل طلباته، وشكر بالمناسبة محبيه ومتتبعيه عبر وسائط التواصل الاجتماعي. ر.ت
رابح عصمة
المهرجانات تعبّر عن التنوّع الثقافي للجزائر
كشف الفنان القبائلي رابح عصمة، بأن مشاركة عدة فنانين يؤدون مختلف الطبوع الغنائية، في سهرات العديد من المهرجانات، تعبّر عن التنوع الثقافي والفني الذي تحظى به الجزائر، مضيفا بأن الأمر جيد بالنسبة للجمهور، حيث تلبى رغباته ويستمتع بباقة متنوعة من الأغاني في سهرة واحدة، ما يدخل الفرحة والسرور عليه.وأضاف الفنان على هامش السهرة الافتتاحية لمهرجان جميلة العربي، بأن دعاة مقاطعة المهرجانات، مخطئون في تقديرهم، لأنه لا يمكن الاستغناء عن الموسيقى في حياة الإنسان.
ر.ت