أعلن وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، عن إنشاء خلية يقظة تتولى تسيير أرضية رقمية تابعة للصيدلية المركزية للمستشفيات من أجل تفادي...
التقت مداخلات نواب المجلس الشعبي الوطني، أمس الثلاثاء، في اليوم الثاني لمناقشة مشروع قانون المالية 2025 عند الدعوة إلى استغلال رصد الأغلفة المالية...
اتهم وزير التجارة وترقية الصادرات، أمس، الثلاثاء من قسنطينة، شبكات و»مافيا» بمقاومة قرارات الدولة و السعي إلى عرقلة الإنتاج المحلي وضرب السوق...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، وفدا مشتركا عن المجموعة الخاصة بالمتوسط والشرق الأوسط ولجنة...
توفي المجاهد بالولاية الأولى التاريخية (أوراس النمامشة)، أحمد قادة، يوم الأحد بمستشفى توهامي بن فليس بباتنة حيث أجريت له عملية جراحية، عن عمر يناهز 86 سنة، حسبما ما علم من أقاربه.
ويعتبر المرحوم قدة آخر من تبقى من مجاهدي الفاتح من نوفمبر 1954، وهو أيضا أحد رفقاء كفاح مصطفى بن بولعيد.
التحق أحمد قدة الذي تمتع بوعي وطني منذ نعومة أظافره، سنة 1946 بصفوف مجاهدي "الأوراس"، الذين أطلق عليهم آنذاك اسم "لصوص الشرف".
وفي عام 1950، وإذ لم يبلغ بعد سن الثامنة عشر سنة، أدانه القضاء الاستعماري بعقوبة الإعدام، مثله مثل رفقائه في شاكلة قرين بلقاسم وحسين برحايل وبن سالم حباشي ودردوني علي و الصادق شبشوب وبن زلماط وعيسى المكي.
أما في 1951، فقد كان من بين المناضلين الذين كلفهم بن بولعيد باستقبال مناضلي المنظمة الخاصة الفارين في جبال الأوراس، ومن بينهم زيغود يوسف ولخضر بن طوبال وديدوش مراد وبوزيدة محمد وعبد الحفيظ بوصوف.
كما كان رفقة قرين بلقاسم من ضمن "لصوص الشرف" الذي نجوا إلى غاية اندلاع حرب التحرير الوطنية.
وفي هذا الإطار، كلفه العقيد المستقبلي لجيش التحرير الوطني في الولاية الأولى بتنظيم اندلاع الثورة في الجهة الجنوبية من جبال الأوراس وفي منطقة بسكرة.
ويعرف المرحوم أحمد قادة في كل منطقة الأوراس-النمامشة بالتزامه بالأفكار الوطنية واستقامته وحسه الشرفي كمناضل في جيش التحرير الوطني المجيد وحكمته بشكل خاص.
وسيوارى المجاهد الثرى، حسب أقاربه، يوم غد الاثنين بمقبرة باتنة.