الجزائر تتجه نحو نموذج اقتصادي أكثر استقلالية عن المحروقات ذكر تقرير حديث نشرته مجموعة البنك الدولي أنّ الخطوات التي تتخذها الجزائر لبناء اقتصاد...
أكد وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، أمس السبت بالجزائر العاصمة، على أهمية تعزيز الكفاءات الوطنية في مجال الإعلام والحرص على تكوين صحافيين واعين...
أكد مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لشؤون الشرق الأوسط و إفريقيا، على أن حل قضية الصحراء الغربية لابد أن يكون مقبولا من الطرفين،...
من المرتقب أن تشهد عدة ولايات من البلاد، تساقط أمطار تكون في بعض الأحيان رعدية ومصحوبة محليا بحبات من البرد مع هبوب رياح قوية، وذلك ابتداء من مساء اليوم...
بدأت مظاهر موسم الاصطياف تتجلى بشكل واضح بجيجل، بفضل الحركية الكبيرة التي تعرفها الواجهة البحرية بومارشي، بعدما تحولت إلى قبلة للساهرين و العائلات، وكسرت روتين المدينة و أعادت الحياة لليالي الصيف التي ظلت هادئة خلال الأسبوعين الفارطين بالرغم من أن السلطات الولائية كانت قد أعلنت رسميا عن افتتاح موسم الاصطياف قبل أيام.
الواجهة البحرية، شهدت خلال اليومين الفارطين، توافدا منقطع النظير للعائلات، و الشباب و تحولت الى قبلة أولى للجيجليين و غيرهم من المصطافين القادمين من ولايات قريبة، و يمكن من خلال مقارنة بسيطة، لحجم الحركية في المكان في السنوات الماضية و هذه السنة، أن نتنبأ بموسم اصطياف نشط جدا في جيجل هذا الموسم، نظرا للتوافد المستمر للمواطنين من خارج إقليم الولاية ناهيك عن انتعاش السياحة الداخلية.
و تعد الواجهة البحرية أول صورة واضحة عن الموسم الواعد المتوقع، إذ يزيد التوافد عليها بداية من الساعة السادسة مساء، أي بعد انخفاض درجات الحرارة، حيث تتحول إلى قبلة للعرسان الجدد و العائلات و كذا الشباب الساهرين، الذين يفضلون احتلال الصخور القريبة من مياه البحر كون غالبيتهم يقصدون المكان بهدف السباحة ليلا، قيما يفضل آخرون الجلوس قبالة الشاطئ للتأمل و تبادل أطراف الحديث و الاستمتاع بغروب الشمس و التقاط الصور التذكارية، رفقة الأطفال، الذين تزين ضحكاتهم المكان و تزيده ألفة.
و تعتد واجهة بومارشي من بين الأماكن المفضلة لسكان المدينة، و زوارها فمن غير المعقول، أن تقصد جيجل دون أن تقف على جمال الواجهة الخلابة، خصوصا أثناء الغروب، وهو جمال لا يكتمل بدون الحركية السياحية التي تعززت بشكل كبير في السنوات الأخيرة بعدما عرفت المنطقة مشروعا للتهيئة و إعادة الاعتبار، خصوصا بعدما تضررت بشكل ملفت بسبب عوامل الإنسان و الزمن، لتعود الواجهة لسابق عهدها رغم أن عملية التهيئة استغرقت وقتا طويلا و عرفت الكثير من الانتقادات الراجعة لبساطة الأشغال مقارنة بما أعلن عنه في مخطط التهيئة الأولي، الأمر الذي جعل السلطات تسارع إلى أدراج عملية تحسين ثانية لتغيير لون جدار الواجهة و تعزيز الإنارة العمومية على امتدادها، وهو إنجاز استحسنه المواطنون الذين اعتبروه مكسبا إضافيا للمعلم الذي يعتبر قلب جيجل النابض كون الواجهة تقع بالقرب من محطة المسافرين الغربية ما يسهل عليهم التنقل منها واليها، كما أنها تعد من أكثر الأماكن أمنا في المدينة.
كـ/ طويل