أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...
أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
بدأت مظاهر موسم الاصطياف تتجلى بشكل واضح بجيجل، بفضل الحركية الكبيرة التي تعرفها الواجهة البحرية بومارشي، بعدما تحولت إلى قبلة للساهرين و العائلات، وكسرت روتين المدينة و أعادت الحياة لليالي الصيف التي ظلت هادئة خلال الأسبوعين الفارطين بالرغم من أن السلطات الولائية كانت قد أعلنت رسميا عن افتتاح موسم الاصطياف قبل أيام.
الواجهة البحرية، شهدت خلال اليومين الفارطين، توافدا منقطع النظير للعائلات، و الشباب و تحولت الى قبلة أولى للجيجليين و غيرهم من المصطافين القادمين من ولايات قريبة، و يمكن من خلال مقارنة بسيطة، لحجم الحركية في المكان في السنوات الماضية و هذه السنة، أن نتنبأ بموسم اصطياف نشط جدا في جيجل هذا الموسم، نظرا للتوافد المستمر للمواطنين من خارج إقليم الولاية ناهيك عن انتعاش السياحة الداخلية.
و تعد الواجهة البحرية أول صورة واضحة عن الموسم الواعد المتوقع، إذ يزيد التوافد عليها بداية من الساعة السادسة مساء، أي بعد انخفاض درجات الحرارة، حيث تتحول إلى قبلة للعرسان الجدد و العائلات و كذا الشباب الساهرين، الذين يفضلون احتلال الصخور القريبة من مياه البحر كون غالبيتهم يقصدون المكان بهدف السباحة ليلا، قيما يفضل آخرون الجلوس قبالة الشاطئ للتأمل و تبادل أطراف الحديث و الاستمتاع بغروب الشمس و التقاط الصور التذكارية، رفقة الأطفال، الذين تزين ضحكاتهم المكان و تزيده ألفة.
و تعتد واجهة بومارشي من بين الأماكن المفضلة لسكان المدينة، و زوارها فمن غير المعقول، أن تقصد جيجل دون أن تقف على جمال الواجهة الخلابة، خصوصا أثناء الغروب، وهو جمال لا يكتمل بدون الحركية السياحية التي تعززت بشكل كبير في السنوات الأخيرة بعدما عرفت المنطقة مشروعا للتهيئة و إعادة الاعتبار، خصوصا بعدما تضررت بشكل ملفت بسبب عوامل الإنسان و الزمن، لتعود الواجهة لسابق عهدها رغم أن عملية التهيئة استغرقت وقتا طويلا و عرفت الكثير من الانتقادات الراجعة لبساطة الأشغال مقارنة بما أعلن عنه في مخطط التهيئة الأولي، الأمر الذي جعل السلطات تسارع إلى أدراج عملية تحسين ثانية لتغيير لون جدار الواجهة و تعزيز الإنارة العمومية على امتدادها، وهو إنجاز استحسنه المواطنون الذين اعتبروه مكسبا إضافيا للمعلم الذي يعتبر قلب جيجل النابض كون الواجهة تقع بالقرب من محطة المسافرين الغربية ما يسهل عليهم التنقل منها واليها، كما أنها تعد من أكثر الأماكن أمنا في المدينة.
كـ/ طويل