ترأس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين، مراسم تقديم أوراق اعتماد السفراء الجدد بالجزائر لكل من مملكة بلجيكا، بعثة الاتحاد الأوروبي، جنوب إفريقيا...
مكاسب هامة حققها القطاع استبعاد المال الفاسد و وضع الإطار التشريعي لإعلام مهني تحيي الأسرة الإعلامية، اليوم الوطني للصحافة الذي يصادف 22 أكتوبر من...
• الرئيس يشدد على الوفاء بالمهام الموكلة للمسؤولين تجاه المواطنين • مراجعة جذرية لتنظيم تسويق المنتوج الوطني إلى المواطن • استعمال نظام تسقيف...
استقبل رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أمس بمقر الرئاسة، وزير الشؤون الخارجية التونسي والهجرة والتونسيين في الخارج، محمد علي النفطي، بحضور...
عثر صبيحة أمس بمدينة الشريعة بتبسة، على مخبأ به أسلحة و ذخيرة، كانت مدفونة بإحكام في تجاويف تحت الأرض، غير بعيد عن ثانوية النعمان بن بشير، وعلى إثر ذلك أوقفت المقاولة أشغال الحفر، وقامت بتبليغ الجهات المعنية بشأن هذه الأسلحة، والبنادق التي يرجح أنها تعود للحقبة الاستعمارية.
مصادرنا أشارت إلى أن وفدا مكونا من رئيس الدائرة وممثلين عن الشرطة والدرك والحماية المدنية و المجاهدين، تنقل إلى عين المكان، وذلك لمعاينة الأشغال والوقوف على وضعية هذه البنادق، لاتخاذ الإجراءات الإدارية المناسبة، كما يرتقب أن يصل المدينة وفد من مديرية المجاهدين وممثلين عن الأمانة الولائية للمجاهدين، لتحديد عمر هذه البنادق، وإمكانية نقلها لاحقا لمتحف المجاهد، إذا ما تأكد فعلا أنها تعود لتلك الفترة.
ويعتقد الكثيرون أن البنادق التي عثر عليها تعود إلى فترة ثورة التحرير، وقد خبأها المجاهدون في هذه التجاويف الأرضية، خشية أن تصل فرنسا إليها، كما استدل كبار السن بأنهم رؤوا مثلها أيام ثورة التحرير، مشيرين إلى أن الصدأ طالها، مما يؤكد أنها ظلت لفترات طويلة تحت الأرض، فضلا على نوعية الذخيرة التي استعملت هي الأخرى في سنوات الثورة، بينما لم تتضح الرؤية بشأن من وضعها في هذا المخبأ، و ذكرت أنه تم اكتشاف بين 20 و 30 بندقية لحد يوم أمس، و بأن الرقم مرشح للارتفاع، بعد مواصلة الحفر في هذا المكان.
للتذكير فقد سبق لسكان مدينة الشريعة أن استفاقوا في بداية الألفية الجديدة، على خبر اكتشاف رفات 652 شهيدا، وذلك بمقر البلدية القديم خلال أشغال حفر لوضع شبكة المياه الصالحة للشرب والتطهير، ليعاد لاحقا دفنها في المقبرة الجديدة للشهداء بطريق تبسة، وغير بعيد عن هذا المكان لا تزال ذاكرة المواطن الشريعي، تحتفظ بما كان يحدث بمركز التعذيب و الإستنطاق، أين تذهب الروايات المتطابقة إلى أن دماء الجزائريين كانت تخرج عبر الساقية.
الجموعي ساكر