الحرق العشوائي للنفايات يهدد صحة سكان الدبيلة بالوادي

يشتكي عدد من سكان بلدية الدبيلة 20 كلم شرق ولاية الوادي من ظاهرة الحرق العشوائي للنفايات من طرف مجهولين، ما  بات يؤرق سكان البلدية مع كل غروب شمس، جراء الدخان الكثيف والروائح الكريهة، مطالبين بردع المتسببين وتسييج المفرغة العمومية بمنطقة «أكفادو» وحراستها.
وذكر عدد من القاطنين بذات البلدية  أن مجهولين يستغلون فترة ما بعد المغرب للتنقل للمكان المخصص للتخلص من النفايات التي يتم جمعها عبر تراب البلدية وإضرام النار فيها، متسببين في انتشار الدخان والروائح المنبعثة منه، جراء احتراق مختلف أنواع النفايات.
و حذر من تحدثوا إلينا من المتاعب الصحية التي يتسبب فيها الدخان للساكنة، منها  الأمراض التنفسية على  مرضى غرار الربو، الذين تعج  بهم   الاستعجالات الطبية، نتيجة إصابتهم باختناقات من كثافة الدخان المتصاعد، ناهيك عن التلوث البيئي الذي تتسبب فيه النفايات في ظل غياب مركز للفرز والردم التقني بالجهة.
كما أشاروا أنهم وجهوا مراسلات رسمية للمصالح المحلية لأكثر من مرة، بالإضافة الى وقفات احتجاجية، وغلق للمسلك المؤدي للمفرغة العمومية والطريق في كل مرة، من أجل إيجاد حلول جذرية لمشكل الحرق العشوائي الذي يؤرقهم.
من جهتها مصالح البلدية أكدت أن عمليات الحرق تتم بعيدا عن  أعين عمالها كون المفرغة هي عبارة عن ساحة خارج التجمعات السكانية   خصصت للتخلص من نفايات المنازل التي تشرف على جمعها حظيرة البلدية، في ظل عدم وجود مركز للردم التقني قريب من البلدية، حيث يبعد المركز الوحيد بالولاية بأكثر من 50 كلم، مشيرين إلى أنهم في كل مرة يتنقلون بصهاريج البلدية لإطفاء النيران في كل مرة.  
منصر البشير