الجزائر تتجه نحو نموذج اقتصادي أكثر استقلالية عن المحروقات ذكر تقرير حديث نشرته مجموعة البنك الدولي أنّ الخطوات التي تتخذها الجزائر لبناء اقتصاد...
أكد وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، أمس السبت بالجزائر العاصمة، على أهمية تعزيز الكفاءات الوطنية في مجال الإعلام والحرص على تكوين صحافيين واعين...
أكد مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لشؤون الشرق الأوسط و إفريقيا، على أن حل قضية الصحراء الغربية لابد أن يكون مقبولا من الطرفين،...
من المرتقب أن تشهد عدة ولايات من البلاد، تساقط أمطار تكون في بعض الأحيان رعدية ومصحوبة محليا بحبات من البرد مع هبوب رياح قوية، وذلك ابتداء من مساء اليوم...
توجد بولاية البليدة 11 قاعة سينما، أغلبها تعود إلى الحقبة الاستعمارية، إلا أن اليوم لا توجد قاعة واحدة في وضعية مناسبة و مفتوحة للجمهور تمارس نشاطها السينمائي، فهذه القاعات في وضعية متدهورة و مهملة، أو تم بيعها لخواص لهدمها و إنجاز محلات تجارية مكانها، كما هو الحال بالنسبة لقاعة سينما الفتح بمدينة البليدة و قاعة الرياض ببوفاريك اللتين تم بيعهما لأحد الخواص و قام بهدمهما كليا، كما أن هناك قاعات أخرى أجرت لخواص، كما هو حال قاعة الحرية، الوحيدة ببلدية موزاية.
و قد أبرز ملف قاعات السينما الذي تمت مناقشته في الدورة الثالثة الأخيرة في المجلس الشعبي الولائي الواقع الكارثي الذي تعيشه هذه القاعات، حيث تحولت السينما التي كانت تستقطب جماهير كبيرة ، إلى جزء من الماضي و الإرث القديم الذي تجاوزه الزمن، نتيجة غلق هذه القاعات وإهمالها ، أو تحويلها إلى نشاط آخر غير ثقافي.
ومن أهم قاعات السينما بمدينة البليدة، قاعة متيجة التابعة لوزارة الثقافة، حيث تم تخصيص لها مبلغ 15 مليار سنتيم لترميمها، إلا أن العملية مجمدة منذ 2016، كما توجد بمدينة البليدة قاعة «ميامي» المستغلة من طرف جمعية ثقافية، إلا أن وضعيتها جد سيئة وتحتاج إلى إعادة اعتبار وترميم، أما قاعة « الراكس» فهي الأخرى غير مؤهلة و مغلقة ، و هي في وضعية نزاع قانوني مع أحد الخواص، و نفس الشيء بالنسبة لقاعة «الفرساي» المغلقة حاليا، أما قاعة الفتح فقد تم بيعها لأحد الخواص و شيدت مكانها محلات تجارية.
بمدينة بوفاريك توجد 04 قاعات سينما لا يختلف حالها عن حال قاعات السينما بمدينة البليدة ومنها قاعة متيجة المعروفة باسم « الكوليزي» ، و كانت هناك محاولات منذ أكثر من 10 سنوات لترميمها، لكنها باءت بالفشل، و تحتاج الدراسة و التجهيز، حسب تقرير لجنة الثقافة بالمجلس الولائي لمبلغ 30 مليار سنتيم و هو يفوق إمكانيات البلدية، كما أن مصالح البلدية كانت قد دخلت في نزاع قضائي مع أحد المواطنين لأنه اتخذ من قاعة السينما مسكنا و قام بغلق بعض نوافذها، مما شوه صورتها، أما بالنسبة لقاعتي الجمهورية والنهضة، فهما مغلقتان و حالتهما جد متدهورة، و بخصوص قاعة الرياض، فقد بيعت لأحد الخواص فهدمها تماما.
كما توجد ببلدية وادي العلايق قاعة شهرزاد التي أعيد ترميمها، في حين أنها تحتاج إلى العناية والنظافة من طرف مصالح البلدية، وببلدية العفرون تعيش قاعة النادي حالة جد متدهورة وتحتاج إلى عملية الصيانة و إعادة الاعتبار، أما ببلدية موزاية فقاعة السينما الوحيدة «الحرية» تم تأجيرها لأحد الخواص، فحولها إلى قاعة أفراح.
وحسب تقرير لجنة الثقافة بالمجلس الشعبي الولائي، فإنه من خلال المعاينة الميدانية ، تبين أنه لا توجد قاعة سينما واحدة في حالة ملائمة لتمارس نشاطها السينمائي. نورالدين-ع