استعملت فيها مدافع الضباب الحراري: شركة «نيوكلين» تباشر تعقيم الطرقات والمباني بقسنطينة

أطلقت شركة «نيوكلين» المختصة في التعقيم والتطهير سبع عشرة شاحنة تابعة لها مزودة بتجهيزات خاصة من أجل تعقيم جميع الأحياء على مستوى إقليم بلدية قسنطينة، فيما يؤكد ممثلها أنها تعمل بتقنية الضباب الحراري المستخدمة في الدول الأوروبية.
واصطفت شاحنات الشركة المدعمة بشاحنات ومركبات البلدية أمام ديوان الوالي، قبل أن تنطلق المدافع المثبتة عليها في الرش على الجهتين من محور الدوران المعروف باسم "لابيراميد»، ثم اتخذت سبيلها في شارع عبان رمضان وتفرقت بعد ذلك، ومنها ما لاحظنا أنها تعقم بمحيط محطة زعموش للنقل الحضري، في حين أوضح لنا الطبيب البيطري، خالد خوجة، ممثل شركة "نيوكلين» الخاصة والمختصة في النظافة والأمن وحماية المحيط ومحاربة الأمراض المتنقلة عبر الحيوانات أن العملية تطوعية وتتم بالتنسيق بين الولاية والدائرة والبلدية، كما أشار إلى أنها ستمس جميع الأحياء، في حين شدد على قدرة المواد المستعملة على القضاء على الفيروس في الأماكن التي ستشملها.
ووصف ممثل الشركة المدافع المستعملة لرش المادة المعقِّمة على ظهر الشاحنات بأنها "من آخر طراز"، كما أوضح أنها تعتمد تقنية الضباب الحراري، وهي نفس التقنية الجديدة المستعملة في الدول الأوروبية، مضيفا أن خزانا واحدا بسعة أربعمئة لتر يمكنه تعقيم مساحة تتجاوز عشرة هكتارات، كما اعتبر أن الشركة تحتوي على جميع الإمكانيات المادية والبشرية، التي سخرت منها للعملية خمسة وثلاثين عاملا بين الأعوان والمشرفين.
وصرح رئيس دائرة قسنطينة، عز الدين عنتري، الذي أشرف على العملية أن التعقيم بشاحنات الشركة سيشمل المندوبيات العشرة التابعة لبلدية قسنطينة، بينما نبه أن العملية تندرج ضمن التدابير المتخذة لمواجهة الوباء، كما دعا المواطنين إلى لزوم منازلهم وخصوصا خلال ساعات حظر التجول، بينما اعتبر الاستجابة للتباعد الاجتماعي بقسنطينة "جيدة"، كما قال أن حركة المرور خلال الساعات النهارية تكاد تكون منعدمة.  وأفاد المنتخب المكلف بالوسائل العامة والنظافة والتطهير بالمجلس الشعبي لبلدية قسنطينة، كمال بريرش، أنه تم تسخير ثلاث مركبات وثماني شاحنات، بالإضافة إلى ثلاثين عونا تابعين للبلدية للمساعدة في عملية التعقيم.
سامي .ح