أشرف، أمس، وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، كمال رزيق، على تسليم وثائق التوطين البنكي لعدد من المتعاملين الاقتصاديين الناشطين في مجال...
شدّد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، على أهمية ترسيخ الوعي بحقوق الشعوب في أذهان الناشئة وبخاصة منها حق تقرير المصير والعيش بكرامة...
دعا وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، أمس الأحد بالجزائر العاصمة، وسائل الإعلام والاتصال العربية إلى الاضطلاع بدورها «الريادي» من خلال إنتاج مواد...
قررت السلطة الوطنية المستقلة لضبط السمعي-البصري تعليق عددين متتاليين لبرنامجين رياضيين لقناتي "البلاد.تي.في" و"دزاير توب"، بعد بث خطاب يحرض على...
ناشد رئيس جمعية التوحد لولاية البليدة رشيد رحال والي الولاية التدخل من أجل تحويل روضة أطفال بأولاد يعيش مغلقة منذ سنوات، إلى مركز لاستقبال ورعاية الأطفال ذوي اضطراب التوحد، ويقول رئيس الجمعية بأن هذه الروضة التابعة لبلدية أولاد يعيش مغلقة منذ سنوات، مشيرا إلى أنه تقدم بعدة طلبات لرئيس البلدية ووالي الولاية من أجل تحويل هذه الروضة إلى مركز لأطفال التوحد، في حين لم يتلق أي رد.
ويقول نفس المتحدث بأن الجمعية تتكفل حاليا ب127 طفل توحدي منهم 102 ذكور و25 تتراوح أعمارهم مابين03و28 سنة، وحسب نفس المتحدث فإن الجمعية توفر عدة نشاطات لهذه الفئة وتساهم في إعادة إدماجها، ومنها ورشات الرسم، الأشغال اليدوية، الحكاية، الطبخ، تشكيل الطين، ويضيف بأن الجمعية تؤجر حاليا مقرا، في حين لا يسع لكل هذه النشاطات، كما يتواجد عدد من الأطفال في قائمة الانتظار، وبذلك فإن توفير مقر لممارسة هذه الأنشطة يخفف العبئ على الجمعية في تأجير المقر، كما يخفف العبئ على الأولياء، من حيث التكفل الأمثل بأبنائهم وإدماجهم، وكذا عدم دفع تكاليف كبيرة لما يكون المقر غير مؤجر بمبلغ كبير.
وفي السياق ذاته يذكر رئيس الجمعية بأن نشاطهم لا يقتصر على الفئات العمرية الصغرى فقط، بل يشمل أيضا الفئات الأكثر من 15 سنة، حيث ساهمت في تكوين عدد منهم في مركز للتكوين المهني في تخصص السيراميك، وتخرجت الدفعة الأولى، في انتظار تخرج الدفعة الثانية بعد رفع الإجراءات الوقائية المتعلقة بوباء كورونا، وفي السياق ذاته ساهمت الجمعية في إدماج 19 تلميذا في المدارس العادية الابتدائية والمتوسط، كما يقوم الفريق النفسي التربوي للجمعية بتقديم حصص جماعية وفردية للتكفل النفسي التربوي، إلى جانب تقديم برنامج علاجي متنوع المهارات ومتباين الأهداف، ويرتكز هذا البرنامج حسب نفس المصدر على ثلاثة أهداف منها العمل على السلوك التكيفي للطفل ومراعاة خصائصه وتقصي القدرات ومهارات الطفل ومحاولة إبرازها وتعزيزها.
وفي نفس الوقت تقدم الجمعية حصصا للإرشاد الوالدي من خلال التواصل بين الأسرة والمختص وتوجيههم وإعطائهم طرق وكيفية التعامل مع أبنائهم والوصول إلى نتائج أفضل تعود بالنفع على الطفل والأسرة على حد سواء، إلى جانب تنظيم حصص رياضية كالسباحة وركوب الخيل والرياضة الجماعية، وتهدف هذه الأنشطة إلى توسيع المجالات الترفيهية وتحسين الحركة العامة للطفل والتركيز والانتباه وتوطيد العلاقات الاجتماعية. بالمقابل يبقى أمل الجمعية حسب رئيسها في الحصول على مقر وإنشاء مركز لاستقبال هذه الفئة من أجل المساهمة بشكل أفصل في التكفل بهم وإدماجهم تربويا واجتماعيا. نورالدين ع