التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
تنقل صباح أمس، فريق طبي مختص يتكون من أطباء، شبه طبيين، أخصائيين نفسانيين و مساعدة اجتماعية، رفقة رئيسي الدائرة و البلدية إلى ابتدائية الشهيد جدّي علي بن خريف، الكائنة بمدينة الشريعة، ولاية تبسة، في إطار برنامج مديرية الصحة والسكان للتكفل بالتلاميذ، بعد تسجيل تفشّي نقص البصر بين التلاميذ.
زيارة المعاينة، جاءت على خلفية تقرير رئيس دائرة الشريعة الموجه لمديرية الصحة، حول تسجيل عدد كبير من تلاميذ المدرسة يعانون من نقص البصر بالابتدائية، حيث تم إجراء تحقيق طبي و فحص التلاميذ، فيما سيتم رفع نتائج التحقيق و التوصيات للجهات المختصة. أوضحت المديرية، أنها أحصت في الوسط المدرسي آلاف الحالات، التي تعاني من ضعف البصر، و تندرج هذه العملية، في إطار التغطية الصحية الموجهة لتلاميذ المؤسسات التربوية عبر بلديات الولاية، للتكفل بهم و تمكين المصابين بنقص النظر من الحصول على نظارات طبية، تساعدهم على التمدرس الجيد، و قد تركت هذه المبادرة حالة من الارتياح في أوساط الأولياء و المعلمين، لأهميتها في حياة التلاميذ الذين يحتاجون إلى الرعاية الصحية، التي تنعكس عليهم إيجابا في مشوارهم الدراسي.
وكشف طبيب للنصر، أن مشاكل ضعف البصر أضحت ظاهرة منتشرة بصورة مخيفة في الوسط المدرسي، و أرجعها إلى الإدمان على استخدام اللوحات والهواتف الذكية لفترة طويلة و بكثافة من طرف التلاميذ، إذ تنبعث منها أشعة تؤثر على صحة العين، و تؤدي إلى التهابات خطيرة، داعيا الأولياء إلى مراقبة أبنائهم و العمل على عدم تعرضهم لتلك الأشعة لفترة طويلة، و إخضاعهم إلى الكشف المبكر على العيون، كإجراء وقائي لتفادي التعقيدات الصحية التي تضر بالرؤية.
المتحدث، يرى أن تفاقم هذا النقص بين التلاميذ بالدرجة الأولى، يعود إلى عدم اهتمام الأولياء بأبنائهم وعدم مراقبتهم، و محاولة معرفة المشاكل الصحية التي يعانون منها، إضافة إلى عدم اهتمام الأساتذة بمثل هذه الحالات، و هو راجع، حسب المتحدث، إلى أن التلميذ يخجل من الإفصاح عما يعانيه لأستاذه.
وعن كيفية التعامل مع الحالات التي يكتشفها المعلم، أكد محدثنا أن المعالجة تتم حسب وضعية التلميذ، فهو يحتاج إلى الجلوس في مقدمة الصف، إضافة إلى إخطار الأولياء و الإدارة، كما أن جمعيات أولياء التلاميذ، مطالبة بعلاج بعض الحالات، في إطار التكفل بالتلاميذ المعوزين الذين يعانون نقص النظر، ولا يستطيعون شراء نظارات.
في هذا الإطار، فإن وحدات الكشف والمتابعة الطبية المتواجدة في مختلف المؤسسات التربوية، مدعوة للقيام بالمراقبة الطبية الصحيحة للتلاميذ، حيث أنها تقوم بمعاينة التلاميذ في بداية السنة للكشف عن الأمراض المعدية، وأمراض البطن فقط، أما في ما يتعلق بالتلاميذ الذين يعانون نقص النظر أو السمع، فهي لا تهتم بهم، كما أكد المتحدث أنه لا يوجد طبيب مختص في هذا المجال، و لم يتم لحد الآن تنصيب طبيب مختص في وحدات الكشف والمتابعة الطبية، كما أكد. ع.نصيب