التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
توفي، ليلة الاثنين إلى الثلاثاء ، الأستاذ الجامعي «نعيجة الميلود» في إحدى المصحات الطبية بتركيا بسبب مضاعفات جلطة دماغية تعرض لها منذ أسابيع ، وذلك بعد ساعات من إعلان المجتمع المدني عن تأمين تكاليف العلاج التي حالت دون عودته لأرض الوطن مع توفير مبلغ لكراء طائرة خاصة تضمن عودته السريعة.
حيث شاء القدر أن يتوفى الأستاذ نعيجة الميلود المعروف باسم «دادي» قبل اتمام إجراءات عودته إلى مدينته العلمة التي غادرها مريضا ليظل عالقا بتركيا أين كان يعالج من سرطان العظام، بسبب مطالبته بمبلغ إضافي للعلاج، لتزيد جلطة دماغية من تعقد وضعيته، ما استدعى حالة استنفار في مدينة العلمة كللت بتوفير أكثر من مليار سنتيم بفضل تبرعات تجار ومواطنين إضافة إلى إعلان طبيب مغترب بأمريكا عن التكفل التام بفاتورة العلاج. و حسب عائلة الفقيد فإنها شرعت في ضبط جميع الإجراءات الإدارية الخاصة باستعادة جثة ابنها، لإقامة مراسم الدفن قريبا في مقبرة العلمة، بحضور الأهل و طلبة و أصدقاء «دادي». و قد أعاد الكثير من طلبة و أصدقاء الفقيد مشاركة آخر منشور له ، و الذي دونه في صفحته الخاصة على موقع « فايسبوك»، شهر ديسمبر الماضي، عندما كان يعالج آنذاك من سرطان العظام و قبل تعرضه للجلطة الدماغية، حيث تقدم بطلب الاعتذار من والدته، و تمنى منها مسامحته ، قائلا لها في خطاب حزين: «لو كانت بيدي لمنحتك فرحة لا حسرة». و دعا الأستاذ نعيجة الميلود أيضا من جميع أفراد عائلته و أصدقائه عدم البكاء عليه، فور علمهم بنبأ وفاته، طالبا منهم الصفح و العفو عنه إذا أخطأ في حقهم. للإشارة فقد أثارت قصة الأستاذ نعيجة التي نشرت النصر تفاصيلها في عددها السابق تعاطفا كبيرا في الوسط الجامعي وعلى مواقع التواصل وأعادت الحديث عن رحلات العلاج في الخارج التي اعتبرها البعض مجرد معاناة وهدر للأموال، فيما طالب آخرون بتوجيه تلك الأموال التي تجمع في كل مرة لفتح مستشفيات متطورة تجنب التلاعب بالمرضى الجزائريين وتحويلهم إلى مجرد سلعة، سيما بعد ما حصل مع عائلة الفقيد، حيث بلغ الأمر حد عرض شقيقته كليتها للبيع مقابل السماح بخروجه من المستشفى بداعي وجود تكاليف اضافية، وهي الفاتورة التي جعلته يدخل في غيبوبة قبل أن يغادر هذا العالم وتكون عودته للجزائر إلى مثواه الأخير. أحمد خليل