الأحد 19 جانفي 2025 الموافق لـ 19 رجب 1446
Accueil Top Pub
تدخلات واسعة للحماية المدنية إثر التقلّبات الجوية: إنقاذ 200 شخص وإخراج 70 مركبة عالقة
تدخلات واسعة للحماية المدنية إثر التقلّبات الجوية: إنقاذ 200 شخص وإخراج 70 مركبة عالقة

سجلت مصالح الحماية المدنية، العديد من التدخلات، يوم أمس، على إثر التقلبات الجوية الأخيرة، عبر مختلف الولايات، حيث تمكنت من إنقاذ العديد من الأشخاص و...

  • 18 جانفي 2025
مداحي تبرز أهمية السياحة الصحراوية ضمن استراتيجية القطاع: قرابة 23 ألف سائح أجنبي زاروا جنوب البلاد خلال 3 أشهر
مداحي تبرز أهمية السياحة الصحراوية ضمن استراتيجية القطاع: قرابة 23 ألف سائح أجنبي زاروا جنوب البلاد خلال 3 أشهر

كشفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، حورية مداحي، أمس السبت، أن الثلاثي الأول من موسم السياحة الصحراوية 2024 - 2025، الذي انطلق في شهر أكتوبر...

  • 18 جانفي 2025
مدير المركب المنجمي للفوسفات بوبكر عويش للنصر: تصدير ما قيمته 193 مليون دولار خلال 2024
مدير المركب المنجمي للفوسفات بوبكر عويش للنصر: تصدير ما قيمته 193 مليون دولار خلال 2024

كشف مدير المركب المنجمي للفوسفات جبل العنق ببلدية بئر العاتر في ولاية تبسة، بوبكر عويش، عن تحقيق المركب نتائج هامة خلال السنة الماضية 2024، سمحت...

  • 18 جانفي 2025
تصميمه يمزج بين التراث والعصرنة: منــاف ..قسنطيني يحمل «حذاء المجبود» الجزائري إلى العالم
تصميمه يمزج بين التراث والعصرنة: منــاف ..قسنطيني يحمل «حذاء المجبود» الجزائري إلى العالم

يصنع حذاء المجبود الجزائري الحدث هذا الموسم، وقد عاد للانتشار بقوة و صار مطلوبا في الخارج، بفضل التصميم العصري والأنيق الذي قدمه المصمم الشاب ابن...

  • 18 جانفي 2025

صيف الأطفال الفقراء والمحرومين

 أطفال “ يخترعون “ الشواطئ و آخرون يتبارزون بالمسدسات و المفرقعات

يقضي  العديد من الأطفال المحرومين من الإصطياف من أبناء العائلات المحدودة الدخل التي أنهكتها مصاريف رمضان و عيد الفطر، خاصة القاطنين بأحياء تفتقر للمساحات المهيأة للألعاب بقسنطينة ، هذه الأيام الصيفية الحارة في ممارسة نشاطات و ألعاب خطيرة ، مثل تسلق الشاحنات أثناء سيرها في غفلة من السائقين . و في سباقات التزحلق في الطرقات و المنحدرات على متن صفائح حديدية أو علب كارتونية . ناهيك عن إتخاذ الشوارع ملاعب لكرة القدم .

يقضي  العديد من الأطفال المحرومين من الإصطياف من أبناء العائلات المحدودة الدخل التي أنهكتها مصاريف رمضان و عيد الفطر، خاصة القاطنين بأحياء تفتقر للمساحات المهيأة للألعاب بقسنطينة ، هذه الأيام الصيفية الحارة في ممارسة نشاطات و ألعاب خطيرة ، مثل تسلق الشاحنات أثناء سيرها في غفلة من السائقين . و في سباقات التزحلق في الطرقات و المنحدرات على متن صفائح حديدية أو علب كارتونية . ناهيك عن إتخاذ الشوارع ملاعب لكرة القدم .


في المقابل نجد  الأصغر سنا منهم يعتمدون على خصوبة الخيال ، لتصميم “شواطئ” وهمية من رمال ورشات البناء و الترميم . و دلاء الماء  للسباحة و اللعب على طريقتهم . من وجد منهم نافورة أو بركة ماء في حيه فهو المحظوظ والأوفر حظا . غير مدركين لمخاطر اللعب بالمياه الملوثة الراكدة . المثير أن الأطفال الذين جمعوا بعض النقود في عيد الفطر تجدهم يشترون ألعابا ترسخ في سلوكاتهم العنف و العدوانية على غرار المسدسات و المفرقعات . و يستعرضون مهاراتهم في التراشق بالحجر .
 الملفت أيضا أن أبناء العائلات الميسورة و المتوسطة تستهويهم الألعاب الإلكترونية و الإبحار عبر مواقع التواصل الإجتماعي أكثر من الألعاب الجماعية الهادئة. و تبقى المساحات المهيأة للألعاب، خاصة في الأحياء السكنية الجديدة، ضالة مجموعة محظوظة من البراعم الأصغر سنا.

عزوف عام عن الألعاب التقليدية

يحدث هذا في ظل إندثار الكثير من الألعاب الجماعية المسلية و غير العنيفة التي كانت تنمي الصبر و المثابرة لدى الأطفال . فأصبحت ترمز لزمن جميل ولى و راح ، على غرار  “ الغميضة “، و “ البارادي “، و “ الكرود “، و “ الكراكب “، و “ العشة “و حتى لعبة “ سو”، و “ سارسو” ... إلى جانب لعبة القفز على الحبل و الأرجوحة ... الأمهات و الجدات في هذا العصر لم يعدن يسردن الأحاجي و الحكايات المستمدة من عمق التراث المفعمة بالحكم و المواعظ ، على الأبناء و الأحفاد . القنوات التليفزيونية و مواقع التواصل الإجتماعية أزاحت هذه  العادة تدريجيا من برنامجهن اليومي . تتأسف السيدة حنان، أم لثلاث بنات ،أنها لم تستطع إقناع بناتها بممارسة الألعاب التي تربت عليها و التي تشكل رياضة جسدية و ذهنية ، لأنهن يفضلن متابعة الأفلام الكارتونية و الألعاب الإلكترونية.

ملاعب مفتوحة في الطرقات و الشوارع

في الجهة السفلى من حي بومدوس، بإتجاه نهج بغريش مصطفى أو النجمة و المنشار، و نزولا إلى حي بوذراع صالح ، يمكن للمار هذه الأيام الحارة ، أن يلاحظ  عشرات الأطفال من مختلف الأعمار، يتخذون من الطرقات ملاعب مفتوحة لكرة القدم و الركض و السباق ، رغم المخاطر التي تتربص بهم  سواء في ما يتعلق بالسيارات أو أكوام النفايات و الروائح الكريهة التي تنبعث منها ، و التي أصبحت ديكورا يرتبط بيوميات السكان .
المؤسف أن العديد من الأطفال الصغار يتخذون من التراشق بأكياس القمامة و رش بعضهم البعض بالمياه ، مهما كان مصدرها ، لعبا مسلية في غياب بدائل ممكنة . وإذا كان أطفال حي المنظر الجميل و السيلوك يتوجهون إلى الحدائق العمومية الثلاث القريبة منهم للعب ، فإن الكثير من الأطفال القاطنين بالأحياء المذكورة أعلاه لا يجدون مكانا مهيأ للعب يقصدونه في ظل حرمانهم من التوجه إلى شاطئ البحر أو نزهة غابية . و تتأسف لينا ، 8 سنوات ، لأن والدها ، كما قالت ،لا يملك مالا ليأخذها هي و إخوتها إلى منزل عمها في القل ، ليستمتعوا بالبحر و السباحة . مضيفة بأنها تتسلى باللعب مع صديقاتها أمام البيت بالدمى .

تربية الكلاب هواية عديد الأطفال في غفلة عن الأهل

حليم 10 سنوات ، أسر إلينا بأنه يقضي معظم أيام العطلة الصيفية في اللعب مع جرو أبناء عمه الصغار الذي إشتروه في رمضان من أحد الجيران ، دون علم والدهم و والدتهم ثم أخفوه في مرآب مهجور و يحضرون له كل ما يحتاجه من طعام و شراب . و الملاحظ أن تربية الكلاب دون علم الأولياء و اللعب معها  أصبحت  موضة و هواية بالنسبة للعديد من الأطفال ، خاصة في الأحياء الشعبية و المدينة الجديدة علي منجلي ، حيث تكثر الورشات و الكلاب . يحدث هذا دون أن يهتم الكثير من الأولياء بما يفعله فلذات أكبادهم في الشارع طوال النهار، و أحيانا في الليل . لا يقدرون حجم  المخاطر التي تتربص بهم من الكلاب و الذئاب البشرية.

أطفال المناديل و ورشات تشحيم السيارات

المتجول عبر أحياء وسط  المدينة و كذا جوانب الطرق المؤدية إلى خارجها لا بد أن يشاهد عددا معتبرا من الباعة  الصغار الذين يعرضون سلعهم التي تتراوح بين الأكياس البلاستيكية و المناديل الورقية و بعض الفواكه الموسمية ، تحت أشعة الشمس الحارقة و يراهنون بصحتهم و سلامتهم من أجل جمع بعض النقود. وحيد إبن 13عاما ، قال بأنه يبيع التوت أمام سوق بومزو ، لكي يتمكن من جمع بعض النقود لشراء لوازم الدخول المدرسي القريب لأن والده بطال . في حين إعترف مهدي 15 عاما ، بأنه يعمل في ورشة لغسل و تشحيم السيارات قرب شعب الرصاص ، حتى يجمع بعض النقود التي تمكنه من قضاء يومين أو ثلاثة أيام مع أخيه الذي يكبره بأربع سنوات على شاطئ سكيكدة . لكن من أثار الإهتمام وأعطى العناية أو مجرد التفكير في إيجاد حل وتكفل بالأطفال المحرومين من الإصطياف ؟ .
 إلهام.ط 

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com