التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
تعرف مضايق الشفة، بالطريق الوطني رقم 1، الرابط بين ولايتي المدية و البليدة، إنزالا كبيرا للعائلات، وسط عدم احترام الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا ، خاصة على مستوى النقاط التي تتجمع فيها القردة، حيث تجتمع عشرات العائلات وتتزاحم لمداعبة القردة، أو على مستوى الشلال المنحدر من الطريق السيار شمال ـ جنوب، الذي تقصده عشرات العائلات لالتقاط الصور التذكارية دون احترام الإجراءات الوقائية.
كما يستقطب فضاء اللعب بسيدي المدني بمدخل الشفة هو الآخر، عشرات العائلات، دون احترام إجراءات الوقاية، خاصة التباعد الجسدي، و في نفس الوقت يتداول عشرات الأطفال الألعاب المتوفرة بهذا الفضاء، بالرغم من خطورة ذلك، فلمسها من قبلهم يمكن أن يتسبب في انتشار عدوى الفيروس بين الأطفال و عائلاتهم.
و استغرب مواطنون عدم غلق هذا الفضاء المخصص للعب، في إطار الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا، بالرغم من التواجد الكبير للعائلات، خاصة في فترة المساء، و حركة العائلات فيه، لا تختلف عن الحركة الموجودة في الشواطئ ، قبل غلقها.
ولجأت عائلات من البليدة و المدية و الجزائر العاصمة، إلى مضايق الشفة بعد غلق الشواطئ، في إطار الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا، إلا أن هذه الإجراءات هي الأخرى غير مطبقة من طرف بعض العائلات، مما قد يساهم في انتشار عدوى كورونا.
و يشهد الطريق الوطني رقم 1 ، في شطره بين الشفة والحمدانية، في ساعات المساء حركية كبيرة و اكتظاظا ، بسبب إقبال العائلات الكبير الذي يشبه التهافت على الشواطئ قبل غلقها، والملاحظ أن بعض العائلات لا تبالي بالإجراءات الوقائية، في ظل غياب الرقابة، وتختار فضاء الألعاب بمدخل الشفة أو المواقع التي توجد بها القردة، إلا أن هناك عائلات أخرى تختار الفضاءات المفتوحة على مستوى وادي الشفة، خلف النفق الأول.
في حين تختار عائلات أخرى النزول إلى الوادي في شطره بين الشفة والحمدانية، حيث تتوفر عدة فضاءات عائلية، تختارها للتنزه في قلب الطبيعة المفتوحة، بعيدا عن الازدحام الذي تعرفه مواقع أخرى، وتستمتع العائلات بالمناظر الساحرة الممزوجة باخضرار الغابة و الهواء النقي، ودرجة الحرارة المنخفضة، مقارنة بالمدن، وذلك دون أن تخل بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا.
شلالات شفة الساحرة تختفي بسبب الجفاف
يشهد وادي الشفة نقصا كبيرا في المياه، حيث جفت أغلب شلالاته الساحرة التي كانت ترسم لوحات فنية جميلة، تمتد من أعلى الجبل إلى غاية أسفل الوادي، و ذلك على مستوى عدة مواقع من مدخل الشفة إلى غاية الحمدانية، كما كانت تنتشر عدة شلالات على حافة الطريق، لكن هذه اللوحات الفنية الجميلة اختفت هذا العام، بسبب شح الأمطار وجفاف مياه الوادي.
وكانت العائلات تقصد المنطقة مع أبنائها من أجل السباحة، إلا أن أغلب البرك جفت، ولم يبق منها سوى القليل و لا تصلح للسباحة، وكان هذا الوادي المعروف بهدوئه ومناظره الجميلة ومياهه العذبة، ينافس الشواطئ صيفا في استقطاب الزوار، في حين الجفاف الذي ميز المنطقة ومناطق أخرى من الوطن جعل العائلات تقصده مرغمة بعد غلق الشواطئ، و تبحث فيه عن الهدوء والراحة، بعد أن حرمت من اللوحات الفنية التي تعودوا عليها والتي كانت ترسمها الشلالات الممتدة من عدة مواقع من أعلى الجبل، كما لم يجد الأطفال مبتغاهم في السباحة ببرك الوادي، بسبب الجفاف.
عائلات زائرة لا تحترم توقيت الحجر المنزلي
غادرنا مضايق الشفة قبل دقائق من الساعة الثامنة مساء، وهو توقيت بداية الحجر الصحي بولاية البليدة، وتركنا خلفنا عشرات العائلات بعدة مواقع، على طول الشريط الرابط بين الشفة والحمدانية، كما بقي فضاء اللعب بمدخل الشفة عند غروب الشمس، مكتظا بالعائلات والحظيرة مليئة بالسيارات، وهذه المشاهد لا توحي بوجود حجر منزلي يطبق على الولاية، ابتداء من الساعة الثامنة ليلا. كما تركنا بالمكان مجموعات من الشبان بصدد لعب الدومينو أو تدخين الشيشة، دون احترام إجراءات الوقاية من الفيروس، وكذا مواقيت الحجر المنزلي. نورالدين ع