أعلنت وزارة التربية الوطنية في منشور صدر مؤخرا عن توسيع امتحان تقييم المكتسبات ليشمل نهاية الطورين الأول والثاني من مرحلة التعليم الابتدائي، بتنظيم...
أعلن مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، أول أمس الخميس، عن إطلاق مبادرة لتخفيض أسعار المواد واسعة الاستهلاك خلال شهر رمضان، للعام الثاني على...
أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، بجوهانسبرغ، تأييد الجزائر الكامل للأولويات الأربع التي حددها...
تم تحديد هوية الإرهابي الخطير الذي تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي من القضاء عليه أمس الخميس، بغابة شنقورة، كاف الشرقي بإقليم القطاع العسكري بالمدية، حسب...
يفضل صائمون السهر، إلى ساعات متأخرة من الليل، ثم تناول وجبة السحور و الخلود إلى النوم مباشرة، إلا أن المختصين يؤكدون أن قلة النوم، تخلف آثارا ضارة على عمل الجسم و الدماغ.
أوضحت المختصة في الصحة العمومية الدكتورة خديجة بلقاسمي، أن السهر و النوم إلى غاية وقت متأخر من الليل، يرهق الجسم في شهر رمضان و يعرض الصائمين إلى مخاطر مختلفة، مثل ضعف التركيز أو الحالة المزاجية السيئة، و هو ما قد يتسبب في سلوكيات انفعالية و عدم ضبط النفس.
أضافت المختصة، أن الإنسان يحتاج من 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة، لأداء أنشطته اليومية على النحو الأمثل، فالجسم يتعود على نظام نوم و تغذية معين على مدار العام، و خلال شهر رمضان، يحدث تغيير كبير في هذه العادات، كما يؤثر التعرض للضوء في الليل على مستوى هرمون النوم "الميلاتونين"، مشيرة إلى أن تغير الساعة البيولوجية، أحد أسباب نقص النوم خلال الشهر الفضيل.
ومن عواقب السهر إلى وقت متأخر، ضعف الوظائف الإدراكية و نقص الانتباه والتركيز خلال اليوم الموالي، و يمكن أن تكون لها آثار وخيمة على الصائم، مثل زيادة حوادث المرور بسبب النعاس أثناء السياقة، و يكون الخطر أكبر بالنسبة للسائقين الذين يقودون لمسافات طويلة.
كما أن الصائم الذي ينام في وقت متأخر ، يشعر بالتعب والإرهاق و انخفاض المناعة، ولا يمكنه التركيز في عمله و تنقص مردوديته ، و يمكن أيضا أن يتعرض لحوادث عمل مختلفة، و يتسبب السهر أيضا في سوء تجديد مخزون الطاقة في العضلات و الخلايا العصبية، بالإضافة إلى اضطرابات في إنتاج هرمونات النمو، و اختلال وظائف السكر في الدم، فضلا عن ضعف التخلص من السموم، و تباطؤ آليات التعلم و الحفظ، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب و الأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم وما إلى ذلك، بالإضافة إلى الاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب، و المشاكل المعوية، كما أن قلة النوم تعزز زيادة الوزن.
لتنظيم الساعة البيولوجية وتجنب السهر و قلة النوم ، تنصح الدكتورة خديجة بلقاسمي، الصائمين، بتفادي تناول الوجبات الدسمة في الليل، و عدم شرب المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين، قبل النوم بأربع ساعات على الأقل، مثل الشاي و القهوة و المشروبات الغازية.كما تنصح المتحدثة بأخذ حمام ساخن لتدفئة الجسم و تسهيل النوم ، و يمكن للوضوء بالماء الساخن أن يفي بالغرض، و تنصح بعدم النوم على الظهر، بل على جنب واحد، واستخدام السرير فقط للنوم و الاسترخاء، وليس للقراءة أو تصفح الهاتف النقال، أو قراءة الجريدة أو ممارسة أنشطة أخرى.و إذا استلقى الشخص في سريره و لم يتمكن من النوم خلال 20 دقيقة، عليه محاولة القيام بأي شيء آخر، إلى غاية الشعور بالنعاس. و تدعو الأشخاص الذين يواجهون مشاكل في النوم خلال شهر رمضان، بالتعرض للشمس لمدة 10 دقائق على الأقل، لضبط الساعة البيولوجية بشكل صحيح، و إطفاء جميع مصادر الضوء في المساء، مثل التلفاز والهاتف المحمول واللوحات الإلكترونية، وما إلى ذلك، حتى يرتفع هرمون الميلاتونين ليلا، و ينام الشخص بشكل طبيعي.
سامية إخليف