* رئيس الجمهورية ينهي مهام والي غليزان و يعين كمال بركان خلفا له أقر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، حركة في سلك الأمناء...
شدّد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، على أن الاهتمام بالذاكرة الوطنية واجب مقدّس لا يقبل المساومة، وثمّن المكاسب التي حققتها الجزائر في...
تخضع الأسواق الجوارية التي تم افتتاحها مؤخرا عبر كافة البلديات لزيارات تفتيشية من قبل مسؤولين مركزيين بوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق للوقوف على...
درست الحكومة خلال اجتماعها، أمس الأربعاء، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، عددا من المشاريع تتعلق بإنشاء سلطة وطنية للموانئ، وكذا تطوير استغلال...
تنفرد السلسلة الفكاهية «فالتسعين» باعتمادها على سيناريو مغاير تماما عن السلسلات الفكاهية المقدمة ضمن الشبكة البرامجية الرمضانية، حيث تعود السلسلة بالمشاهد إلى تسعينات القرن الماضي، من خلال إبراز ممثلين قدامى استطاعوا رسم البسمة و إمتاع الجمهور في تلك الفترة ، و جمعهم بممثلين شباب يعتبرون نجوم اليوم، كالفنانين محمد خساني و سهيلة معلم، لكن عديد المشاهدين انتقدوا السيناريو، وقالوا أنه ليس في المستوى المنشود.
أسماء بوقرن
الملاحظ أن المشاهد الجزائري يلجأ إلى مواقع التواصل الاجتماعي، عندما يحن إلى الأعمال الكوميدية القديمة، و يزيد الحنين إليها و الاهتمام بها في شهر رمضان، كبديلة للأعمال الجديدة التي قد لا ترضيه، فيتابع لقطات من «أعصاب و أوتار» و «ريح تور» و « بلا حدود»، و غيرها من الأعمال، التي لا تزال تحقق المتعة و الضحك، كما لاحظنا من خلال المنشورات و التعليقات أسفل الحلقات على يوتيوب، و قد استغل المشرفون على سلسلة «فالتسعين»، نوستالجيا المشاهدين إلى الأعمال القديمة على طريقتهم، فقدم كاتب سيناريو الجزء الثاني من السلسلة عبد القادر جريو، حلقات متنوعة تعكس واقع سنوات التسعينات في ميادين مختلفة، منها نمط المعيشة و الأزياء الرائجة و الأعراس و المناسبات العائلية والظواهر المنتشرة ، و ذلك بالاعتماد على شخصيات كوميدية قديمة صنعت الفرجة في تلك الفترة إلى جانب نجوم الشاشة الحاليين.
و قد خصص صاحب العمل أول حلقة لأبطال سلسلة «بلا حدود»، تكريما لهم و تخليدا لما قدموه طيلة مسارهم الفني، و هم مصطفى هيمون و عبد الحميد شنين و محمد حزيم، و اختار كعنوان للحلقة «عرس بلا حدود»، فأدى دور العريس الممثل الشاب محمد خساني الذي يتقاسم بطولة السلسلة مع سهيلة معلم و مصطفى لعريبي، و قدم ممثلون مشاهد تعكس تقاليد الأعراس في الغرب الجزائري في التسعينات، و كيف كانت تتم التحضيرات بحضور الأقارب، و قدم ثلاثي بلا حدود محمد حزيم و مصطفى هيمون و عبد الحميد شنين، مشاهد و رقصات اشتهروا بها في سلسلة «بلا حدود»، حيث رقصوا على وقع ألحان أغاني اشتهرت في تلك الفترة منها «أصحاب البارود « رفقة الممثل محمد خساني الذي أدى دور العريس حميد، و كذا الممثل مصطفى لعريبي.
الحلقة نالت إعجاب مشاهدين، قالوا بأنها أعادتهم إلى برامج الزمن الجميل، وأثنوا على الاعتماد على نجوم الكوميديا القدامى و إعادتهم إلى الشاشة بعد تغييبهم عنها ، فيما انتقد البعض مضمون الحلقة و أداء بعض الممثلين.
و تنوعت مواضيع باقي حلقات السلسلة، منها حلقة « بلحول ضد بلحور» و التي تعكس أحداث العشرية السوداء في قالب فكاهي، فيما تعد حلقة «حميد و كاسندرا» من أنجح الحلقات، لتسليطها الضوء على المسلسلات المكسيكية التي كانت موضة رائجة تلك الحقبة، فظهر الممثلون بأزياء الغجر، و أدت الفنانة فريدة رقيبة دور كاسندرا.
و انتقد متابعون سيناريو و حوار الحلقة، التي حركت حنينهم و حادت عن المستوى المنشود ، و تعرضت أيضا حلقة « علاء الدين و المصباح السحري» التي شارك فيها الممثل زبير بلحور للانتقاد، بسبب مستوى السيناريو الذي وصفه مشاهدون بالضعيف، و لا يجسد التصور العام للسلسلة، فيما أثنى متابعون على أغنية الشارة، التي أداها بلال الصغير و الشاب رضا، و قالوا بأنها فعلا تعكس التصور العام للسلسلة، عكس مضمون عديد حلقات السلسلة التي أخرجها عبد القادر جريو.