* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
يتزايد احتمال تعرض الكثيرين، لما يعرف بضربة الشمس، مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة هذه الأيام، لتصبح حالة مرضية، يشدّد الأطباء على ضرورة تجنّبها، عبر التقيّد بتدابير وقائية فعالة.
الإرهاق الحراري، الصدمة الحرارية، أو ضربة الشمس، ثلاثة مصطلحات تتعلق بحالات صحية، يتسبب فيها الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، و التعرض المباشر لأشعة الشمس، عادة خلال فصل الصيف، و بشكل خاص، خلال أوقات الذروة أثناء الفترة الممتدة بين 11 صباحا و الرابعة زوالا، لكن الملاحظ أن نهاية فصل الربيع هذا العام، تتميز بارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، ما يجعل هذه الأيام، أقرب إلى الصيف المبكر .
الطبيبة العامة نزيهة بوطغان، تحذر من تأثيرات الحرارة المرتفعة على جسم الإنسان، قائلة إن الكثيرين لا يولونها اهتماما و يتهاونون بها، و تتجلى هذه التأثيرات أكثر، خلال التوجه إلى الشواطئ، أو الخروج إلى الغابات أو القيام بنزهات لأول مرة هذه الأيام الحارة التي تصادف نهاية فصل و اقتراب آخر، لكن تأثيرات الحرارة الشديدة و من بينها ضربات الشمس، تقل مع تأقلم الجسم مع الجو، و الارتفاع المستمر في درجات الحرارة.
أكدت الدكتورة بوطغان أن التعرض المباشر لأشعة الشمس الحارة، من شأنه أن يؤثر سلبا على صحة الفرد، و يخلف أضرارا خطيرة، تبدأ بارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 40 درجة مئوية أو أكثر، كما قد يؤدي إلى الإصابة بالدوار و الشعور بعدم التوازن أو الارتباك و الهذيان، كما قد يرافقه غثيان و تقيؤ، و من الشائع أيضا الإحساس بصداع قوي، و صعوبة في التنفس، و تسارع نبضات القلب، إضافة إلى جفاف الفم و احمرار الجلد.
و أوضحت الطبيبة أن عدم التكفل بالمصاب بالأعراض المذكورة سريعا، من خلال إعطائه كميات كافية من الماء، و إسعافه و خفض درجة حرارته ، قد يعرضه إلى الإغماء، و الإصابة بالسكتة الدماغية الحرارية، التي تحدث عادة عندما يفقد الجسم القدرة على التحكم في درجة حرارته، خاصة خفضها، مضيفة أن الأمر قد يتطور إلى أخطر من ذلك، فقد يصل إلى حد تلف الأعضاء الحيوية، و حتى الوفاة، في حال عدم تلقي الشخص العلاج الفوري المناسب.
بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة لضربات الشمس، قالت المتحدثة إنهم كبار السن و الأطفال و المصابين بأمراض مزمنة، كمرضى القلب، ارتفاع ضغط الدم و السكري، إلا أن ضربات الشمس لا تستثني بعض الشباب ممن يمارسون النشاطات البدنية، كالرياضة، خلال الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، محذرة عمال ورشات البناء و كل الورشات المفتوحة بشكل خاص، من التهاون بالأمر، لما له من خطورة على حياتهم.
عن الاحتياطات الواجب اتخاذها لوقاية الجسم من ضربات الشمس، تنصح الدكتورة بوطغان الجميع، دون استثناء، بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال أوقات الذروة، و محاولة برمجة الخرجات في الفترات الصباحية، أو بعد العصر، أو عدم الخروج إلا للضرورة القصوى، مع أخذ الاحتياطات اللازمة المتمثلة في ارتداء ملابس قطنية، خفيفة ذات ألوان فاتحة.
كما تدعو إلى الاهتمام بترطيب الجسم من خلال شرب كميات كافية من المياه و العصائر، من أجل تعويض المياه التي يفقدها الجسم بسبب التعرق، و استعمال واقي من أشعة الشمس و تجديده كل 6 ساعات.
و تشدد الطبيبة على عدم البقاء طويلا داخل السيارة دون تهوئة، أو مكيف هوائي، أو ترك الأطفال داخل سيارة مغلقة.
إ.زياري