الأحد 20 أفريل 2025 الموافق لـ 21 شوال 1446
Accueil Top Pub
وزير الاتصال يؤكد: يجــب تكويـــن صحافيـــين ملتــزمين بالدفــــــاع عن مصالــــح الوطــــن
وزير الاتصال يؤكد: يجــب تكويـــن صحافيـــين ملتــزمين بالدفــــــاع عن مصالــــح الوطــــن

أكد وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، أمس السبت بالجزائر العاصمة، على أهمية تعزيز الكفاءات الوطنية في مجال الإعلام والحرص على تكوين صحافيين واعين...

  • 19 أفريل 2025
أكد أن حل القضية لابد أن يكون مقبولا من الطرفين: مستشار ترامب يفضح أكاذيب المخزن بشأن الصحراء الغربية
أكد أن حل القضية لابد أن يكون مقبولا من الطرفين: مستشار ترامب يفضح أكاذيب المخزن بشأن الصحراء الغربية

أكد مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لشؤون الشرق الأوسط و إفريقيا، على أن حل قضية الصحراء الغربية لابد أن يكون مقبولا من الطرفين،...

  • 19 أفريل 2025
أمطار رعدية مرتقبة بعدة ولايات من البلاد ابتداء من مساء اليوم السبت
أمطار رعدية مرتقبة بعدة ولايات من البلاد ابتداء من مساء اليوم السبت

  من المرتقب أن تشهد عدة ولايات من البلاد، تساقط أمطار تكون في بعض الأحيان رعدية ومصحوبة محليا بحبات من البرد مع هبوب رياح قوية، وذلك ابتداء من مساء اليوم...

  • 19 أفريل 2025

محليات

Articles Bottom Pub

حركية كبيرة تعرفها بلدية سيدي عبد العزيز بجيجل: « الشاطئ المركزي ».. قرية سياحية وسط المدينة

تضم، ولاية جيجل، العديد من الشواطئ الخلابة و الجميلة التي تستقطب زوارا من مختلف الولايات للاستجمام و السباحة، مع ذلك يتميز الشاطئ المركزي بسيدي عبد العزيز، شرق الولاية، بكونه قبلة للعائلات على مدار الساعة، فالمتعة لا تنتهي فيه بنهاية النهار، ولكنها تبدأ فعلا مع حلول المساء، عندما تنطلق السهرات العائلية على مستوى الفضاء المخصص للسمر و الذي يعرف حركية كبيرة تستمر إلى ساعات متأخرة من الليل.

غابة و نبع و بحر
تقع بلدية سيدي عبد العزيز بمحاذاة الطريق الوطني رقم 43 الرابط بين جيجل و قسنطينة، و تبعد عن مقر الولاية بـ 27 كيلومترا، وعرفت المنطقة خلال الحقبة الاستعمارية باسم «دوار بويوسف»، ثم أصبحت بلدية تعرف باسم سيدي عبد العزيز، نسبة إلى الولي الصالح الشيخ عبد العزيز، الذي تحتضن المدينة ضريحه، وهي تسمية حديثة.
البلدية ذات المناظر الخلابة و الطبيعة العذراء، امتداد لطبيعة جيجل السياحية، و ذلك ما جعلها المكان المفضل للسياح والمصطافين، و تمتاز بخصائص سياحية نادرة، فأول ما يصادفك بوسط المدينة، هو منبع غزير المياه لا يجف طوال السنة، يرتوي منه الزوار وكذلك سكان المنطقة، و مصدر تلك المياه هو جبل سدات الصخري.
 كما تمتاز  المنطقة بسلاسل جبلية مغطاة بنسبة تزيد عن 85 بالمائة من أشجار الزيتون و الصنوبر و هي مصدر هام للفلين أيضا.
 و لجمال موقعه، و قربه من وسط البلدية، فإن غالبية سياح المدينة يفضلون الشاطئ المركزي لأجل الإقامة، خصوصا وأن هناك الكثير من المنازل المتاخمة لرماله الذهبية، و يختار الزوار المنطقة أيضا، لأسباب أخرى أبرزها قرب المرافق من منازل الكراء و تضاريس المنطقة التي جعلت من وسط البلدية «قرية سياحية».
 أخبرنا، سائح من ولاية ورقلة، قابلناه على مستوى الطريق الوطني رقم 43 بالقرب من الشاطئ المركزي، بأن المنطقة تعجبه كثيرا، وأنه بصدد مغادرة الشاطئ بعد أربع ساعات من السباحة، من أجل العودة ليلا لقضاء سويعات أخرى من المتعة والسمر و الاستمتاع بنسيم البحر المنعش، حيث عبر  قائلا :» عند زيارتي إلى بلدية سيدي عبد العزيز، أرتاح كثيرا، فكراء منزل بالمنطقة يناسب دخلي و يوفر لي المتعة لقرب الشاطئ من كل المرافق، يكفي فقط أن تسير لمدة لا تتجاوز 15 دقيقة، لتجد نفسك في البحر، بالإضافة إلى وجود المحلات التجارية، وهي توليفة قريبة إلى فكرة القرى السياحية، وتغنيك عن استخدام السيارة و التنقل كثيرا».
واصل حديثه : « كثيرا ما أضع أنا وبعض جيراني هنا برنامجا موحدا للاستجمام والمتعة، حيث نقصد البحر صباحا و نخصص المساء للتنقل إلى الجبال المجاورة سيرا على الأقدام، أما الفترة الليلية فنقضيها على الشاطئ المركزي الذي يعرف إقبالا كبيرا للعائلات، أين تستمر السهرات إلى غاية منتصف الليل».
سمسار قابلناه في المنطقة، وهو يهم بتعليق إعلان عن كراء شقق مفروشة موجهة للاصطياف، قال لنا، بأن جل زبائنه يفضلون سيدي عبد العزيز، لأجل جمال الشاطئ و لقربه من المرافق على اختلافها، ناهيك عن أن المدينة دائمة الحركية و تكاد لا تنام ليلا، ولذلك فإن لديه زبائن دائمين، يحبون الشاطئ الهادئ الذي لا يتطلب الوصول إليه مركبة، بل يمكن التنقل منه وإليه مشيا على الأقدام .
وحتى العائلات التي تملك سيارات، تفضل قضاء العطلة في المنطقة حسبه، وذلك لتجنب استخدام المركبة و التخلص من زحمة السير وضوضاء الطرقات، ناهيك عن أن الشاطئ  مناسب جدا فهو جميل و هادئ صباحا و كثير الحركية ليلا.
توفر الأمن يضاعف الإقبال
زرنا المنطقة عند غروب الشمس، و جلسنا في مكان يمكننا منه الحصول على نظرة عامة على الشاطئ، فلاحظنا بأن الحركة تسير في اتجاهين، عائلات ومصطافون يغادرونه بعد يوم كامل من المتعة في البحر، و آخرون يتجهون نحوه لتمضية ما تبقى من الأمسية.
 تقربنا من عائلة كان أفرادها يهمون بالمغادرة، فأخبرتنا الوالدة بأنهم قدموا من باتنة، وأنهم عائدون إلى المنزل لأجل الاستحمام و تناول العشاء قبل الخروج مجددا، حيث قالت    : « المكان هنا مناسب جدا للعائلات، فالمنطقة مريحة و تتوفر على كل شيء تقريبا، لذلك نقضي عطلتنا سنويا هنا في الصباح نقصد البحر، و نخصص الفترة الليلية للجلوس على الرمال، أحيانا نحضر معنا بعض الشاي والمكسرات و نمضي ساعات في السمر و اللعب، دون أن نشعر بالملل بفضل الحرارة المعتدلة و تلك الفقرات التنشيطية الفكاهية و السهرات الفنية، التي تنظم على الشاطئ في كل مرة، والتي تعد عامل استقطاب للعائلات».
عدنا إلى المكان مجددا بعد صلاة العشاء، وقد كان الشاطئ  يعج بعائلات تفترش الرمال، و أخرى جالسة على الطاولات التي يقوم شباب بتأجيرها، مع توفر الأمن بفضل دوريات الدرك الوطني، التي تمنح شعورا بالاطمئنان للمصطافين بحسب ما أكده بعض من تحدثنا إليهم، حيث يعد الاستقرار الذي تعرفه المنطقة و غياب المناوشات والمشاكل من العوامل التي جعلت شاطئ سيدي عبد العزيز، عائليا بامتياز  وتحدث البعض، عن أن شباب المنطقة اكتسبوا حسا تجاريا و تشبعوا بالثقافة السياحية، حيث باتوا يجيدون التعامل مع المصطافين والزوار، وحتى أسعار الخدمات مقبولة، بما في ذلك ما تعرضه المطاعم و الأكشاك والمحلات القريبة إلى جانب توفر الطاولات و الكراسي بأسعار في المتناول، حيث تستخدمها عائلات كثيرة خلال السهرة خصوصا وأن هناك من يحملون معهم العشاء إلى الشاطئ، على غرار ما قامت به سيدة من ورقلة     أعدت أكلة « المردود» التقليدية و وزعت منها على مرتادي الشاطئ وبعض الشباب الناشطين تجاريا على مستواه.
وحسب ما وقفنا عليه، فإن أصحاب الطاولات و الكراسي يخفضون أسعارهم في الفترة المسائية مقارنة بالصبيحة، وقد أوضح أحدهم السبب قائلا : « خلال الليل نؤجر الكراسي و الطاولات بمبالغ رمزية للعائلات و الشباب الذين يأتون للسهر على الشاطئ، فسعر الطاولة و الكراسي لا يتعدى 200 دينار في معظم الأحيان، مهما كان عدد الأفراد، كما أننا ننسق مع أصحاب الأكشاك و المطاعم من أجل توفير خدمات أخرى كالإطعام».
سهرات فنية و عروض ترفيهية لدفع الحركية


و لأجل خلق حركية سياحية أكبر في المنطقة، قامت مصالح البلدية، بتأجير مساحات بالجهة الغربية، حولت إلى فضاءات للعب، أضحت اليوم قبلة للعائلات و متنفسا للأطفال، ولا يقتصر الأمر على السهر و اللعب فقط، بل أن هناك من المصطافين من يفضلون السباحة ليلا على ارتياد الشاطئ صباحا، هربا من حر الصيف، ولعل ذلك هو ما يصنع تميز الشاطئ المركزي ببلدية سيدي عبد العزيز، الذي يعد من أجمل الشواطئ و أفضلها للاصطياف في جيجل بحسب ما أكده الكثير ممن تحدثنا إليهم.
وقد قابلنا خلال جولتنا عائلات، قدمت إلى المكان، من بلديات قريبة تقضي فيها عطلتها، غير أنها أقل حركية وحيوية، كما أن الشاطئ لا يستقطب الزوار و السياح فقط  بل يعد كذلك مقصدا لأبناء المدينة، حيث قابلنا عائلات من الميلية و الجمعة بني حبيبي و العنصر، و أرجع متحدثون السبب وراء شهرة المكان، إلى توفر مختلف الخدمات و تنوعها، و كذا توفر الأمن و الإضاءة بالشاطئ، و تواصل السهرات إلى غاية ساعات الصباح الأولى، وهي حركية يتماشى معها تجار المنطقة، إذ تستمر المحلات والمطاعم في العمل طوال الليل تقريبا.    
      كـ. طويل

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com