ناس وحوادث

تناول البقوليات طوال السنة ضروري للصحة
تُعتبر البقوليات من الحبوب التي ينصح بإدراجها ضمن النظام الغذائي اليومي وتناولها طوال فصول السنة نظرا لفوائدها على الصحة، إلا أن البعض لا يستهلكونها سوى في فصل الشتاء، في حين يؤكد المختصون  أن تناول البقوليات مرتين في الأسبوع على الأقل طيلة أشهر السنة، ضروري للاستفادة من خصائصها الغذائية.
توضح الطبيبة العامة  و المختصة في التغذية كذلك الدكتورة صافية شيخ، أن البقوليات الجافة بما في ذلك الفول والعدس بمختلف أنواعه و الحمص و الفاصوليا البيضاء والسوداء والحمراء الداكنة، يجب تناولها كطبق رئيسي في جميع فصول السنة شتاء و صيفا، بمعدل مرتين في الأسبوع لأنها مفيدة جدا للجسم، فهي تحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تطيل مرحلة الشبع بعد تناول الوجبة، كما تسهل عملية الهضم، وتحتوي البقوليات على البروتينات والمعادن كالحديد و البوتاسيوم والكالسيوم و المغنيزيوم والزنك والفوسفور إضافة إلى الفيتامينات و مضادات الأكسدة القوية «البوليفينول»، التي تمنع السرطانات وتؤخر ظهور الشيخوخة، كما تعتبر البقوليات مصدرا مهما للبروتين النباتي الأحماض الأمينية الأساسية للجسم، وبذلك يمكنها تعويض اللحوم الحمراء «البروتين الحيواني» في حالات منعها بسبب عارض صحي أو نتيجة ارتفاع أسعارها بينما تفتقر البقوليات إلى السكر والدسم.
ومن بين فوائدها على الصحة، تقليل الكوليسترول الضار وبالتالي تفادي مشاكل القلب والأوعية الدموية كما أنها مفيدة لبناء العضلات وبالتالي الحفاظ على وزن صحي، إضافة إلى زيادة البكتيريا الصديقة للأمعاء التي تحسن امتصاص الغذاء و تقوي المناعة، كما أنها تخفض مستويات السكر في الدم و بالتالي زيادة حساسية الأنسولين.
وتنصح الأشخاص الذين لم يتعودوا على استهلاك البقوليات بإدخالها ضمن نظامهم الغذائي تدريجيا  ليتعود عليها الجهاز الهضمي وللبكتيريا الصديقة للأمعاء وبالتالي تفادي تشكل الغازات وانتفاخ البطن، حيث يمكن لهؤلاء استهلاكها  يوميا إما كمقبلات في الطبق أو كسلطة، أو مرتين في الأسبوع  كطبق كامل.
ولطهي البقوليات بطريقة صحية تسهل هضمها مع الاستفادة من مغذياتها ومعادنها، تنصح الأخصائية بنقعها في  ماء يتم تغييره باستمرار، يضاف  إليه عصير الليمون  أو قطرات من خل التفاح وهو ما يوقف عمل حمض الفيتيك، مع الحرص على التخلص من ذلك الماء بعد نقعها، مشيرة إلى أن  الفاصولياء يمكن نقعها من  12 إلى 24ساعة  قبل طهيها، أما الحمص يتطلب من 24 إلى 48 ساعة، بينما يمكن نقع العدس و الجلبانة «البازلاء» لدقائق فقط.
كما تنصح بطبخ البقوليات جيدا على نار هادئة وحتى من دون إضافة اللحم، ويفضل طهيها بزيت الزيتون مع إضافة الثوم و الكروية والكركم والقليل من القرفة    لأنها غنية بمضادات الأكسدة التي تقي من مشاكل عسر الهضم، وعند التقديم يضاف إلى الطبق زيت الزيتون و التوابل الأخرى مثل الكمون و البسباس مع بضع قطرات من عصير الليمون.                سامية إخليف

المقلوبــــــــــــــــــــــة
uالمقادير
ـ صدر دجاج
ـ ورق الغار « رند «
ـ باذنجان مقلي
ـ رأس قرنبيط مسلوق ومقلي
ـ كوبان من الأرز
ـ ملح وفلفل أسود
ـ بهارات مشكلة
ـ ملعقة صغيرة من الكاري
ـ زيت نباتي
ـ مرق الدجاج
ـ لوز مقلي للتزيين
uطريقة التحضير
نضع في مقلاة، الدجاج مع نصف كمية البهارات      ثم نحرك حتى يتغير لونه، نضيف الماء المغلي حتى يستوي، وبعد أن ينضج نطفئ النار ونتركه جانبا.
نضع ملعقتان كبيرتان من الزيت في قدر وعلى نار متوسطة نضيف البهارات والبصل المقطع ونحرك حتى يذبل البصل.
نضع القليل من الأرز في القدر ثم نضيف الدجاج ونوزع طبقة من القرنبيط المقلي وطبقة أخرى من الباذنجان ونضيف بقية الأرز، ونستخدم بعد ذلك البهارات المتبقية ونضيف مرق الدجاج.
 نضع القدر فوق نار عالية حتى يغلي ويتشرب الأرز ثم نخفض النار ونتركه لمدة 45 دقيقة.
نقلب المقلوبة على طبق التقديم ونزينها باللوز المقلي بحسب الرغبة.

باذنجان في الفـــــــــــــــــــرن
uالمقادير
ـ 3 حبات من الباذنجان
ـ فصان من الثوم
ـ 6 ملاعق كبيرة من زيت الزيتون
ـ بقدونس
ـ فلفل أسود
ـ ملح
uطريقة التحضير
نسخن الفرن على 180 درجة مئوية و نقشر فصوص الثوم ونقطعها إلى نصفين، ثم نغسل البقدونس ونقطعه و نقطع الباذنجان بالطول و ندهنه بزيت الزيتون، ثم  نضيف الثوم والملح والفلفل الأسود.
نضعه في طبق مفروش بورق الطهي، ثم ندخله إلى الفرن لمدة 30 دقيقة حتى يصبح لونه ذهبيا.
نرش البقدونس قبل التقديم.

مشروب القرفـــــــــــــــــــة والزنجبيل
uالمقادير
ـ ملعقة صغيرة من القرفة المطحونة
ـ نصف ملعقة صغيرة من الزنجبيل الطازج
ـ عسل أبيض
ـ كوب ماء
uطريقة التحضير
في قدر على نار هادئة، نضع الماء والقرفة والزنجبيل المقطع إلى شرائح رفيعة، ونحرك حتى الغليان.
نصفي الخليط ونسكبه في كوب التقديم.
نضيف العسل الأبيض حسب الرغبة.

تمهل!
الضوء الخافت للمصابيح الأمامية يؤثر على الرؤية
يُمكن أن تتسبب عدة مشاكل في ضعف ضوء المصابيح الأمامية للسيارة ، وهو ما يؤثر على نوعية القيادة في الليل أو عند تشكل الضباب على الطريق وغير ذلك لذا يدعو الخبراء إلى الاهتمام بالمصابيح لتفادي ضعفها.
قال الميكانيكي محمد إدريس ، أن الإضاءة الخافتة للمصابيح الأمامية أو ضعفها، تعد مؤشرا لوجود مشكل يجب إصلاحه على الفور، لأن الأمر قد يكون خطيرا  إذ يمكن أن يواجه السائق عقبات على الطريق بسبب عدم وضوح الرؤية جيدا.
وأضاف المتحدث، أنه لا يجب تجاهل أي مشكل يتعلق بالإضاءة ولو كان بسيطا، لأن سلامة السائق معرضة للخطر عند القيادة في الليل أو عند وجود ضباب كثيف على الطريق أو عند هطول الأمطار الغزيرة، إذ تكون الرؤية غير واضحة بسبب عدم صلاحية المصابيح الأمامية لذلك يجب تنظيفها جيدا، لأنه في معظم الحالات يمكن أن يؤدي التنظيف إلى تحسين أدائها ، فتراكم الأتربة والأوساخ على المصابيح يؤدي إلى إضاءة خافتة بشكل كبير، كما أن الخدوش على البلاستيك أو زجاج المصابيح الأمامية تؤثر على الإضاءة الجيدة ولكن أحيانا يجب تغيير المصابيح لأنه بمرور الوقت تتعرض للأعطال وتفقد شدتها، ويمكن أيضا أن يكون المشكل مرتبطا بالبطارية أو ناجما عن الأسلاك والتوصيلات المقطوعة وما إلى ذلك.  من جهة أخرى، فإن المصابيح الأمامية التي لا تضيء جيدا وإن كانت في حالة جيدة ونظيفة، قد لا تكون مضبوطة بشكل صحيح ، ولذلك فمن المهم الاستعانة بميكانيكي محترف حتى يقوم بضبطها جيدا، لأن المصابيح جزء مهم من السيارة مثل بقية الأجزاء الأخرى ولذلك يجب صيانتها، مشيرا إلى أن الفحص الروتيني يكشف أي خلل فيها، ويسرع إصلاحه قبل حدوث مشاكل على الطريق قد تكون عواقبها وخيمة على السائق وعلى الركاب ومستخدمي الطريق الآخرين .
سامية إخليف