الجزائر تتجه نحو نموذج اقتصادي أكثر استقلالية عن المحروقات ذكر تقرير حديث نشرته مجموعة البنك الدولي أنّ الخطوات التي تتخذها الجزائر لبناء اقتصاد...
أكد وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، أمس السبت بالجزائر العاصمة، على أهمية تعزيز الكفاءات الوطنية في مجال الإعلام والحرص على تكوين صحافيين واعين...
أكد مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لشؤون الشرق الأوسط و إفريقيا، على أن حل قضية الصحراء الغربية لابد أن يكون مقبولا من الطرفين،...
من المرتقب أن تشهد عدة ولايات من البلاد، تساقط أمطار تكون في بعض الأحيان رعدية ومصحوبة محليا بحبات من البرد مع هبوب رياح قوية، وذلك ابتداء من مساء اليوم...
تعد الوزيعة، من العادات الرمضانية التي لم تندثر رغم مرور السنوات، و ما عرفه المجتمع الجزائري من تغيرات، ففي كل سنة يختار مواطنون عبر العديد من ولايات الوطن، يوما يتزامن مع نهاية الأسبوع، لأجل ذبح ما تيسر من العجول أو الخراف و توزيع لحمها بالتساوي على المحتاجين و كل أهالي المنطقة تقريبا، كشكل من أشكال التكافل و التراحم تزامنا مع شهر الصيام.
و لا يزال الجزائريون محافظين على هذه العادة الحميدة، لما تُجسده من قيم التعاضد والتعاون و التلاحم الاجتماعي حيث تعتبر الوزيعة، من العادات والتقاليد المتوارثة في الكثير من المناطق، تعود دائما خلال المناسبات الدينية على غرار شهر رمضان الكريم أو عاشوراء، و رغم التغيرات التي يشهدها النسيج الاجتماعي الجزائري، إلا أن عادة توزيع حصص من اللحوم أو الأغذية، على المحتاجين والأهالي لا تزال راسخة ولا تقتصر فقط على اللحم بل تشمل أيضا، القمح والشعير و الزيتون، و يكون توزيع هذه المواد متزامنا في العادة مع مواسم جني المحصول كذلك.
وتتجسد هذه العادة في رمضان، في قيام سكان القرى بالمشاركة في شراء مجموعة من العجول، ليتم نحرها يوم الجمعة بعد صلاة الظهر، ثم تنقل الذبيحة إلى وسط الحي ليتم سلخها و تقطيعها أمام مرأى رجال وأطفال القرية، ثم يوزع لحمها على شكل حصص « سهم» على العائلات باحتساب أفراد كل أسرة، وغالبا ما يكون الحديث عن الوزيعة مقترنا باستحضار بطولات الأجداد في التضامن والتلاحم فيما بينهم.
و لأن الدين الإسلامي يدعو دوماً إلى التعاون وفعل الخير وإخراج الصدقات لقوله تعالى في سورة التوبة «إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل»، تسعى العديد من العائلات لترسيخ هذا التقليد وتأصيله في المجتمع لحمايته من الاندثار.
لينة دلول