* عرقاب : المشروع يندرج ضمن رؤية الحكومة لتحقيق السيادة الطاقويةتم، أمس السبت، التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون لتطوير شعبة الليثيوم في الجزائر، بين...
انتهى باحثون تابعون لمركز تنمية التكنولوجيات المتطورة بجنوب غرب الجزائر العاصمة، من تصميم أول رقاقة تستخدم في البطاقات الإلكترونية، يُعول على...
أشرف وزير الصناعة، سيفي غريب، أمس السبت على عملية إعادة تشغيل مصنع إنتاج الإسمنت التابع لمجمع «جيكا» ببلدية تيمقطن بولاية أدرار.وخلال إشرافه على...
نشرت مجلة « أخبار السوبر ماركت الدولية» International Supermarket News ، تقريرا مفصلا حول وضع الفراولة في الجزائر، أكدت فيه أن هذا المنتوج الفلاحي...
جمعية كافل اليتيم تدخل الفرحة على قلوب أطفال العائلات المعوّزة رافقت النصر أمس جمعية كافل اليتيم في توزيع الأضاحي على الأرامل والأيتام ببلدية بن خليل بولاية البليدة، فكفكفوا دموع الأطفال الصغار الأيتام و زرعوا الفرحة في عيونهم و قلوبهم أثناء استلامهم كباش العيد .
و وقفنا بحي بن حمداني على أرملة،وهي أم لطفل وطفلة صغيريها البريئين في أجواء بهيجة ،و قد أسرت إلينا الأرملة بأن ابنها عبد الرؤوف، صاحب 09 سنوات، قضى ليلة بيضاء بعد أن أخبرته ليلة أول أمس بأنهم سيستلمون الأضحية في الصباح، مضيفة بأنه منذ الساعة السادسة صباحا، وهو يترقب وصول الأضحية بشوق و لهفة . وبعد وصولها سارع عبد الرؤوف إلى السيارة التي كانت تحمل الأضاحي وأشرف بنفسه على اختيارها وعانقها بفرح بعد إدخالها إلى المنزل ولم يبد أي خوف منها، ولم يفارقها طيلة فترة وجودنا بالمنزل، و عبرت شقيقته ابتسام، صاحبة 14 ربيعا عن فرحتها الكبيرة بعد تسلم الأضحية.
و على بعد أمتار فقط من ذلك المكان، توجهنا إلى عائلة أخرى فوجدنا أربعة أطفال أيتام و والدتهم بانتظار أضحيتهم ، وبمجرد وصول السيارة التي كانت تحمل الأضاحي، هرول نحوها ثلاثة صغار واستقبلوا أضحيتهم و هم يهتفون فرحا ، وفي هذا السياق تشير والدة الأيتام بأن أبناءها لم يذهبوا إلى المدرسة في هذا اليوم، وفضلوا انتظار أضحية العيد لاستقبالها، ومنذ الصباح وهم يترقبون وصول كبش العيد، وبعد دخوله إلى فناء المنزل اجتمع حوله الأطفال والتقطوا معه صورا تذكارية .
انتقلنا بعد ذلك إلى بلدية بن خليل لزيارة عائلة أخرى تعيش ظروفا مزرية تتكون من أرملة و06 بنات و ولد واحد، حيث وجدنا الصبي في انتظار الأضحية وهرول لاستقبالها بالأحضان و كله سرور و غبطة بينما لم تخرج البنات لاستقبالها، نظرا لشدة خجلهن .
في حين أكدت والدتهن بأن فرحتهن كانت كبيرة، ولكن هذه الفرحة لم تكتمل أمام ظروف السكن القاسية، حيث تعيش هذه الأرملة مع أبنائها السبعة في شبه كوخ لا يصلح للسكن ، و لا يوجد به مطبخ لائق، كما أنها تتقاسم غرفة تفتقد لأدنى شروط الصحة و السلامة و الراحة مع بناتها وابنها، حتى مرحاض المنزل لا يتوفر على باب و تعوض الباب قطعة قماش على شكل ستار.
الأرملة الفقيرة اشتكت من العوز ومن ظروف العيش الصعبة في هذا الكوخ الهش الذي تتسرب إليه الأمطار في فصل الشتاء من كل جهة، وتناشد السلطات المحلية للولاية بمساعدتها في الحصول على سكن اجتماعي يأويها بمعية بناتها الست وابنها ،مشيرة إلى أنهم جميعا لا يزالوا في مرحلة التمدرس.
نورالدين-ع