الجزائر تتجه نحو نموذج اقتصادي أكثر استقلالية عن المحروقات ذكر تقرير حديث نشرته مجموعة البنك الدولي أنّ الخطوات التي تتخذها الجزائر لبناء اقتصاد...
أكد وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، أمس السبت بالجزائر العاصمة، على أهمية تعزيز الكفاءات الوطنية في مجال الإعلام والحرص على تكوين صحافيين واعين...
أكد مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لشؤون الشرق الأوسط و إفريقيا، على أن حل قضية الصحراء الغربية لابد أن يكون مقبولا من الطرفين،...
من المرتقب أن تشهد عدة ولايات من البلاد، تساقط أمطار تكون في بعض الأحيان رعدية ومصحوبة محليا بحبات من البرد مع هبوب رياح قوية، وذلك ابتداء من مساء اليوم...
يجتهد مسلمون خلال العشر الأواخر من رمضان في العبادات والطاعات، وذلك بنية إدراك ليلة القدر المباركة، فيقومون الساعات الأخيرة من الليل إلى غاية طلوع الفجر وهم يصلون ويقرؤون ما تيسر من القرآن، مع التسبيح والتهليل والاستغفار كما يكثرون من فعل الخير و يتنافسون على الصدقات، أملا في إرضاء الله لينالوا بذلك الغفران والعتق من النيران.
يقول إمام مسجد الاستقلال بقسنطينة، ياسين سوالمي، إن الله سبحانه وتعالى قد خصّ الأيام العشرة الأخيرة من رمضان المباركة، بالفضائل والأجور الكثيرة والخيرات الوفيرة، فمن خصائص هذه الأيام، أن النبي الكريم كان يجتهد فيها أكثر من غيرها، فمع دخول هذه الأيام يحيي الليل ويكثر من الصلاة وقراءة القرآن والذكر والتهليل والتسبيح والاستغفار، زيادة إلى الإكثار من الصدقة فكان بذلك أجود الناس بالخير.
و أوضح الإمام في ذات السياق، أن ما يميز هذه الليالي العشر من رمضان، أن القرآن أنزل في ليلة القدر المباركة، ولهذا شرفها الله سبحانه وتعالى عن غيرها من الليالي، ومَنً على أمة المسلمين بجزيل فضلها وعظيم خيرها، فأشاد بها في آيات كثيرة من الكتاب المبين.
وجاء في القرآن الكريم كما ذكر الإمام، عدة آيات تذكر بفضل ليلة القدر لنزول القرآن بها، منها « إنا أنزلناه في ليلة مباركة».
و تابع سوالمي حديثه قائلا، بأن الإنسان الذي يقوم العشر الأواخر احتسابا وإيمانا حتما سيدرك ليلة القدر المباركة، التي وصفها الله في سورة القدر، بأنها خير من ألف شهر في الفضل وكثرة الثواب والأجر، ناهيك عن نزول الملائكة الكرام وجبريل عليه السلام في هذه الليلة، ليعم السلام والخير والبركة على الأرض، فهي ليلة سلام وأمن من كل شر، و فيها تغفر الذنوب وتعتق الرقاب من النار.
كما أفاد المتحدث، أن ليلة القدر تكون في الليالي الوترية من الأيام العشر الأخيرة برمضان، وهي تمتد حتى طلوع الفجر، ومن قام هذه الليالي إيمانا واحتسابا كما ذكر النبي عليه الصلاة والسلام بصلاة ثماني ركعات مع ركعتي الشفع وركعة الوتر، غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، لهذا يُنصح ألا يُفَوت الإنسان فرصة قيام هذه الليالي المباركات، والإكثار من دعاء « اللهم إنك عفو تحب العفو فأعفوا عنا» كما ثبت عن الرسول الكريم، مع الإكثار من جميع العبادات والطاعات من قراءة القرآن والذكر والاستغفار والتسبيح والحوقلة والتهليل والحمد والصدقة ومختلف أعمال الخير الصالحات.
رميساء جبيل