الخميس 24 أكتوبر 2024 الموافق لـ 20 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
زيتوني يؤكد تطلع الجزائر لمضاعفة حجم المبادلات التجارية: العلاقات الاقتصادية الجزائرية القطرية تشهد قفزة نوعية
زيتوني يؤكد تطلع الجزائر لمضاعفة حجم المبادلات التجارية: العلاقات الاقتصادية الجزائرية القطرية تشهد قفزة نوعية

أكد وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، أمس، أن العلاقات الاقتصادية الجزائرية القطرية، تشهد قفزة نوعية، و أشار إلى أن الجزائر تتطلع إلى...

  • 23 أكتوير
سيداتي يؤكد بأن الصحراويين سيواصلون الكفاح والنضال بشتى الطرق: الحكومة الصحراوية تطالب بوضع ميكانيزمات لتطبيق قرار المحكمة الأوروبية
سيداتي يؤكد بأن الصحراويين سيواصلون الكفاح والنضال بشتى الطرق: الحكومة الصحراوية تطالب بوضع ميكانيزمات لتطبيق قرار المحكمة الأوروبية

طالب وزير الشؤون الخارجية الصحراوي، محمد سيداتي، يوم أمس الأربعاء من مخيمات اللاجئين الصحراويين، بوضع ميكانيزمات لتطبيق قرار محكمة العدل الأوروبية...

  • 23 أكتوير
عقوبات مالية ضد متعاملي الهاتف النقال الثلاثة بسبب الإخلال ببعض الالتزامات
عقوبات مالية ضد متعاملي الهاتف النقال الثلاثة بسبب الإخلال ببعض الالتزامات

قررت سلطة ضبط البريد والاتصالات الالكترونية فرض عقوبات مالية ضد متعاملي الهاتف النقال الثلاثة على إثر تسجيل "إخلال ببعض الالتزامات المتعلقة بالتغطية وجودة الخدمة...

  • 23 أكتوير

فيديوهات بتقنيات عالية تستعطف الجمهور: التسول الرقمي.. نشاط يستغل التكنولوجيا بصورة غير أخلاقية

تحولت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا إلى فضاءات بديلة، تروج لفيديوهات و إعلانات تنقل «التسول» من شكله التقليدي بالشوارع و المحلات، إلى فضاء افتراضي يستغل فيه البعض آخر تقنيات الصوت و الصورة لاستعطاف الجمهور، لجمع مبالغ خيالية في ظاهرة يحذر المختصون من تفشيها و زيادة معدلات النصب و الاحتيال عبرها، حيث شددت المختصة في التسويق الرقمي عفاف عساس، في حديث للنصر، على ضرورة تكاثف الجهود لوضع حد للمحتالين افتراضيا.

التسول الرقمي، أو التسول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في عالم افتراضي وجد فيه كثير ممن يحبون هذا النوع من النشاطات، فضاء رحبا للترويج لإعلاناتهم التي تحتمل الصحة كما تحتمل الكذب، فكثيرة هي تلك الإعلانات التي تصادف المتصفح لموقع فيسبوك مثلا، فهذا إعلان عن حالة مرضية لطفل يحتاج لمبلغ مليار سنتيم من أجل إجراء عملية جراحية في الخارج، و سيدة تحتاج لمبلغ 40 مليون سنتيم من أجل شراء دواء غير متوفر محليا، و غيرها من الإعلانات التي تشكل اليوم جزءا مما تحتويه مختلف الصفحات خاصة الصفحات الكبرى و التي تستغله لرفع عدد المتابعين.
مقابل التسول الكلاسيكي بالشوارع، الطرقات، الأسواق و المحلات، يظهر اليوم تسول متطور، يواكب التطور التكنولوجي و الرقمي الذي يشهده العالم، فمن الحقيقة، إلى العالم الافتراضي وجد المتسولون العصريون طريقة أفضل، أنجع و أسهل، تغنيهم عن الجلوس ليوم كامل في الشوارع تحت أشعة الشمس، و عن التنقل بين المحلات من أجل دنانير قليلة، ليستثمر هؤلاء في التكنولوجيا بأقل التكاليف و دون تعب جسدي يذكر.
التسول الرقمي و إن كان قد بدأ عبر الإعلانات المكتوبة التي تتداولها الصفحات و ناشطون عبر منصة فيسبوك، و التي آتت بثمارها من خلال نجاح الكثير من الإعلانات في تحقيق أهدافها بجمع التبرعات المطلوبة من المحسنين في وقت قياسي عبر حسابات بنكية يقول ناشروها أنها تتعلق بالمريض، فإنه اليوم أخذ أبعادا أكبر من خلال الانتقال إلى تقنية الفيديو المتطور باستغلال تقنيات الصوت و الصورة من أجل استعطاف الجمهور و استمالته للتطوع أو لنشر الفيديو بشكل أوسع عبر مختلف المنصات و بين الأشخاص لتحقيق أعلى نسبة مشاهدة و بالتالي تحقيق أرباح من المنصة التي نشر عبرها الفيديو.
و بين الإعلانات الحقيقية من المفبركة، يرى ناشطون أن بعضها صحيح لحالات حقيقية تستحق المساعدة، بينما قال آخرون أن معظمها مفبركة و مزورة، روج لها محتالون حسبهم من أجل كسب المال بطرق غير مشروعة، بحيث حدثنا السيد إدريس المقيم بالجزائر العاصمة عن تجربته مع سيدة من ولاية وهران نشرت إعلانات لطلب المساعدة لإجراء عملية لابنتها الصغيرة التي تحتاج إلى عملية جراحية، ليتصل بها و يقترح عليها الانتقال إلى العاصمة بعد أن قرر التكفل بعلاج الطفلة، ليفاجأ برفض الأم التي طلبت المال نقدا و أبت الانتقال لعلاج ابنتها بالعاصمة.
المختصة في التسويق الرقمي و العلاقات العامة عفاف عساس
لا بد من تكاثف الجهود لوضع حد للمحتالين

ترى المختصة في التسويق الرقمي و العلاقات العامة، عفاف عساس، أن التسول الرقمي يشكل اليوم تحديا يجب أخذه بجدية بالغة، في ظل صعوبة التفريق بين إعلانات طلب المساعدة الجدية من المزيفة، و هو ما ترى أنه مهمة يضطلع بها المختصون في مجال التسويق و التحول الرقمي، من أجل التصدي لمن يستغلون التكنولوجيا بشكل غير أخلاقي بهدف الربح المادي.
و تؤكد المختصة أنه أصبح من الصعب  بمكان تحديد مدى صحة القصص المنشورة عبر مواقع التواصل الرقمي، في ظل انتشار استخدام الخطابات الشعبوية و إستراتيجيات التأثير من قبل الأفراد أو المنصات، بهدف كسب العاطفة و الشفقة لهدف نبيل يكمن في مساعدة المحتاجين، مشيرة إلى أنه من المحتمل أن تكون هذه النداءات مزيفة و لا أساس لها من الصحة، متحدثة عن الكثير من حالات الاحتيال التي تم اكتشافها و التبليغ عنها، لكن بعد حصول ناشريها على مساعدات و أموال باهظة.
السيدة عفاف عساس، أكدت أيضا أن خبرتها في مجال التسويق منذ سنوات و قبل جائحة كورونا، مكنتها من متابعة انطلاقة مثل هذه النداءات و مدى انتشارها عبر مختلف المنصات خاصة في ظل عدم القدرة على التمييز بين الحقيقي و المزيف، ما يستوجب حسبها تأطير ما أصبح يشبه الظاهرة سواء كان محليا أو عالميا، مع أهمية التحسيس بأهمية التحقق من المعلومات المنشورة، دون إقصاء الفئات التي تحتاج فعليا للمساعدة، و دون القضاء على روح التضامن و التعاون التي يجب أن تبقى بين أبناء الوطن، مشيرة أيضا إلى ضرورة العمل على محاربة المحتالين من بوابة التسول الرقمي  من خلال تعزيز التعاون بين السلطات المختصة و المنظمات غير الحكومية لتشديد الرقابة على مثل هذه الإعلانات و مكافحة مثل هذه الممارسات.                    إيمان زياري

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com