الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 الموافق لـ 4 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
ثمّن خلو مشروع قانون المالية من أي زيادات ضريبية: الرئيـس تبـون يأمـر برفـع منـح السفـر  و الطلبـة والحـج
ثمّن خلو مشروع قانون المالية من أي زيادات ضريبية: الرئيـس تبـون يأمـر برفـع منـح السفـر و الطلبـة والحـج

ثمن رئيس الجمهورية السيد ،عبد المجيد تبون النموذج المالي لمشروع قانون المالية لسنة 2025 الذي لم يتضمن أي زيادات ضريبية تمس الحياة اليومية للمواطن،...

  • 06 أكتوير
الرئيس يؤكد أن فرض التأشيرة على المغاربة جاء لاعتبارات أمنية : اتفاقية 68 مع فرنسا أفرغت من محتواها وتستعمل كفزاعة
الرئيس يؤكد أن فرض التأشيرة على المغاربة جاء لاعتبارات أمنية : اتفاقية 68 مع فرنسا أفرغت من محتواها وتستعمل كفزاعة

الجزائر تحافظ على شعرة معاوية مع فرنسا و لا يجب السماح للمتطرفين بقطعها استبعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قيامه بزيارة إلى فرنسا مثلما كان مقررا خلال هذا...

  • 06 أكتوير
الرئيس تبون يبدي استعداده لمراجعة الدستور ويعلن : البحـــــث عـــن كفـــاءات وطنيـــة لتتولــى مناصب في الحكومة
الرئيس تبون يبدي استعداده لمراجعة الدستور ويعلن : البحـــــث عـــن كفـــاءات وطنيـــة لتتولــى مناصب في الحكومة

  فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات بشأن ما جرى في الرئاسيات قال رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إنه سيعلن عن الحكومة الجديدة قبل نهاية العام الحالي مضيفا أنه يبحث عن أحسن الكفاءات الوطنية...

  • 06 أكتوير
مجلس الوزراء: رفع منح وأوامر بمتابعة الوضعية الصحية بأقصى الجنوب
مجلس الوزراء: رفع منح وأوامر بمتابعة الوضعية الصحية بأقصى الجنوب

ترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون المالية لسنة 2025...

  • 06 أكتوير

الصحراء.. بوابة النجاة

في عمق الصحراء و وسط كثبان رملية ممتدة على آلاف الكيلومترات بمحيط سوف ولدت تجربة رائدة في الزراعة  صنع ملامحها فلاحون بسطاء حوّلوا الأرض القاحلة إلى جنة و قهروا الطبيعة بوسائل بسيطة وعزيمة جبارة اقتحموا بها الأسواق العالمية و رسموا  ملمحا جديدا للاقتصاد الجزائري  يساعد على التخلص من التبعية للنفط والعودة للأرض.
البطاطا الجزائرية دخلت الأسواق العالمية، ولكن البداية كانت من الجنوب الكبير بخيراته وقدرة سكانه على صنع الفارق وسط ظروف صعبة،  في تلك الرقعة الشاسعة لم يعد الحديث مقتصرا على حقول البترول  إنما عن حقول خضراء صنعتها سواعد تؤمن بخدمة الأرض تمكنت في ظرف وجيز من صنع الفارق، في رسالة واضحة تؤكد أننا سنظل في تبعية للجنوب ولكن التبعية هذه المرة إيجابية، لأن الحقول لا تنضب طالما هناك قلوب تنبض بحب الأرض و إرادة تساعد على ترويض الطبيعة وصنع الحياة.
فبقدر غنى باطن  الجنوب بالنفط   فهو مشبع  بمياه جوفية بدأت تؤتي أكلها ، أكثـر من  100 ألف هكتار استصلحت في وقت قياسي بوادي سوف، لتتحوّل المنطقة إلى قطب لإنتاج البطاطا  و أول منتج للطماطم الشتوية، كما تشير المعطيات إلى أن القمح سيكون منتوج المستقبل بالمنطقة، وبذلك لا خوف على الأمن الغذائي ولا حتى الاقتصاد ككل  في حال تم التفكير في توسيع الطموح إلى رقعة أكبر من هذا الجزء من البلاد.
من يزور بسكرة والوادي و أدرار يؤمن بأن الفلاحة مستقبل الجزائر وأن هاجس تقلبات سوق النفط لن يعني للجزائريين الكثير طالما هناك من فكروا في العودة إلى الفلاحة، لكن احتلال مناطق صحراوية لمناطق متقدمة في إنتاج الخضر وتوسع رقعة الاستصلاح يظل مهددا طالما لا يجد المنتوج وجهته الصحيحة و يرمى  جزء منه في المزابل، لصعوبة تصريفه في السوق أو لانهيار الأسعار بشكل مفاجئ، فإذا كان عدد من الفلاحين وأصحاب غرف التبريد قد خاضوا تجربة اقتحام أسواق عالمية بالتعاون مع مصدرين يظل الجزء الأكبر من الإنتاج مهددا بالتلف و تحت رحمة بارونات يتحكمون في خيوط السوق ويشترون الحقول قبل أن تنضج  و بأبخس الأثمان، لأنهم يملكون وسائل نقلها وتخزينها.
الدولة شرعت مؤخرا في إجراءات تسمح للفلاحين ببيع مباشر لمنتوجهم دون وسائط، وهي خطوة  ضبط بدأت من ولايات شمالية و داخلية، لكن مناطق كثيرة لا تزال رهينة لعبة تجار لا يهمهم مستقبل الفلاحة أو مصير الفلاح بقدر حرصهم على السيطرة وبكل الطرق على كل ما له علاقة بقوت الجزائري، فمن غير المنطقي أن تتحول وفرة المنتوج إلى نقمة ونحن لا نتوقف عن التضرع للسماء حتى ننجو  من عام جفاف، فالتحذيرات التي يطلقها فلاحون من الوادي و باتنة وبسكرة وعين الدفلى و أدرار تجعل الجزائر تعيش مفارقة غريبة في فترة يفترض أنها حساسة اقتصاديا، يوميا تنقل وسائل الإعلام تهديدات بالتوقف عن العمل الفلاحي بسبب خسائر ناجمة عن مشكل التسويق، ما يستدعي إجراءات سريعة وفعالة لسد الطريق أمام الوسطاء وتنظيم سلسلة تخزين وتسويق تحمي الفلاح والمستهلك
و الاقتصاد ككل.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com