أشرف رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الجمعة بالجزائر العاصمة، على الاستعراض العسكري...
ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الخميس، اجتماعا للحكومة، خصص لدراسة مشاريع مراسيم تتعلق بالوقاية من أخطار الكوارث وانفتاح مؤسسات...
• توافق الجزائر وعُمان على تعميق العلاقات وإعادة تفعيل آليات التعاون• اتفاق على تكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية قررت الجزائر وسلطنة عمان، إنشاء صندوق...
انتقل إلى رحمة الله أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة المجاهد العقيد الطاهر زبيري، قائد الولاية التاريخية الأولى وعضو مجلس الأمة السابق، عن عمر ناهز 95...
جميل جدا أن يفوز العداء و البطل الأولمبي، توفيق مخلوفي، بنهائي 800 م ( ليلة الاثنين إلى الثلاثاء) في اختصاصه.. سيكون ذلك مفرحا لجميع الجزائريين دون أدنى شك، سنكون سعداء بسماع النشيد الوطني في سماء ريو البرازيلية، ورؤية الراية الوطنية والريح تداعبها هناك. لكن بالمقابل ، هل من المعقول أن نعقد الأمل على عداء واحد ووحيد دون غيره ليمنحنا القليل من الذهب؟ أليس بين 75 من المائة من الشباب الجزائري من يشرف هذا البلد أيضا فضلا عن مخلوفي وغيره؟ بطبيعة الحال لا.. هناك مواهب كثيرة لكنها مغمورة و بحاجة للمساعدة. الأمر هنا يطرح مسألة الاهتمام بالمواهب الصغيرة في مختلف الرياضات على المستويات المحلية والدنيا، من هنا تخرج النجوم الكبيرة، من المدارس والمتوسطات والثانويات، ومن المركبات الجوارية للرياضة، والبلديات الصغيرة والنائية وغيرها ومن المدن الكبيرة أيضا، والماضي أثبت ذلك، لكن الفرق اليوم هو بين زمن كان فيه المشرفون على الأمور الرياضية في بلادنا يدركون جيدا معنى اكتشاف النجوم وهي في مهدها، والاهتمام بها وتقديم المساعدة لها حتى تبرز وتطير إلى فضاءات عالمية، وقد قاموا بهذا الواجب بتضحيات كبيرة.
من الناحية الهيكلية شيّدت الدولة في السنوات الأخيرة الكثير الكثير من الملاعب والمضامير والمركبات الرياضية بمختلف أنواعها وفي كل ربوع الوطن بلدية بلدية، وهذا لا يعني عدم وجود نقص في هذا المجال، لكن الاستثمار في هذا الأمر كان كبيرا وبارزا، ومن الناحية المادية أيضا دفعت خزينة الدولة أموالا باهظة من أجل ترقية الرياضات والاهتمام بالمواهب.
و في إطار أكبر و أوسع أولت الحكومة أيضا عناية خاصة للشباب من مختلف النواحي، وخصصت الكثير من الإمكانات المادية والبشرية من أجله، وعلى كافة المستويات، فإين يمكن الخلل؟.
النتيجة دائما تكون مخيبة في الاختبارات العالمية مثل الألعاب الأولمبية التي تعود كل أربع سنوات.. كل أربع سنوات نتوقف لحظة لنرى ما هي الحصيلة، وماذا فعلنا؟ وفي كل مرة تكاد تكون النتيجة مخيبة على طول الخط لولا بعض المواهب التي تنقذ الموقف في نهاية المطاف وتبقي على خيط من الأمل، وعندها نتمنى ونكتفي بالتمني،أن تكون الطبعة القادمة أحسن. لكن ذلك غير كاف إطلاقا، وغير مقبول، ليس في كل مرة نتعلق برياضي واحد فقط، وقد كان الوضع كذلك منذ نورالدين مرسلي، وحسيبة بوالمرقة، واليوم نعيد الكرة مع توفيق مخلوفي، غير مقبول أن يعول 40 مليون جزائري على رياضي واحد في كل مرة تجرى فيها الألعاب الأولمبية؟.
ليست الرياضة مختصرة فقط في كرة القدم التي تصرف عليها الدولة أموالا كبيرة مقارنة بالرياضات الأخرى، والتي تنال اهتماما مبالغا فيه من طرف وسائل الإعلام الوطنية، و الرأي العام عموما على حساب الأنواع الأخرى، سيكون ذلك مجحفا في حق الأجيال والشباب، سيكون جرما التفريط والتهاون في العمل على تطوير الرياضات الفردية والجماعية الأخرى التي يمكن لمن يبرز فيها أن يحمل هو الآخر العلم الوطني عاليا في العالم.من مسؤولية القائمين على الحركة الرياضية الوطنية من الأعلى إلى الأسفل إيلاء الاهتمام بالجميع، كما كان الأمر ايام كانت الرياضة المدرسية تعطي البلاد أبطالا ونجوما، من واجب الجميع أن يدرك أن الرياضة ليست نوعا واحدا فقط و أن الذهب يمكن أن يخرج من منابع مختلفة.
النصر