الجمعة 18 أفريل 2025 الموافق لـ 19 شوال 1446
Accueil Top Pub
مزيان خلال تكريم صحفيين مستفيدين من تكوين في مجال الاستثمار: المعلومة الموضوعية التي تستند إلى مصدر رسمي هي سلاح الإعلام
مزيان خلال تكريم صحفيين مستفيدين من تكوين في مجال الاستثمار: المعلومة الموضوعية التي تستند إلى مصدر رسمي هي سلاح الإعلام

أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، يوم أمس، على أهمية تكوين الصحفيين من أجل ضمان تحرّي الدقة في العمل الصحفي، معتبرا بأن "المعلومة الدقيقة الموضوعية التي تستند...

  • 16 أفريل 2025
نحو تضمين التمويل الذاتي في القانون الجديد للجمعيات: استحـداث مندوبـيات للمرصـد الوطـني للمجتمـع المـدني قبـل نهايـة السنـة
نحو تضمين التمويل الذاتي في القانون الجديد للجمعيات: استحـداث مندوبـيات للمرصـد الوطـني للمجتمـع المـدني قبـل نهايـة السنـة

أكّدت، أمس الأربعاء من قسنطينة، رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، أنّ استحداث مندوبيات ولائية للمرصد الوطني للمجتمع المدني سيكون...

  • 16 أفريل 2025
القانون الأساسي والنظام التعويضي لأسلاك التربية:  وزارة التربية تشرع في لقاءات مع ممثلي نقابات موظفي القطاع
القانون الأساسي والنظام التعويضي لأسلاك التربية: وزارة التربية تشرع في لقاءات مع ممثلي نقابات موظفي القطاع

  شرعت وزارة التربية الوطنية في لقاءات مفتوحة لمدة أسبوع مع ممثلي نقابات فئة موظفي القطاع، في إطار اجتماعاتها حول المقترحات الخاصة بالقانون الأساسي والنظام...

  • 16 أفريل 2025

المقاطعة ليست حلا

يؤكد قرار التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية المشاركة في الانتخابات التشريعية والمحلية القادمة بدون أدنى شك أن خيار المقاطعة ليس دائما هو الحل بالنسبة لأحزاب المعارضة ، وقد لا يكون حلا أمثل بالنسبة لها في جميع الظروف.
الأرسيدي ربما من أكبر الأحزاب المعارضة، و أكثرها مقاطعة للانتخابات منذ إنشائه قبل 26 سنة رفقة غريمه جبهة القوى الاشتراكية، وقراره المشاركة في مواعيد 2017 يعني بأن الحزب أجرى مراجعة حقيقية لخياراته السياسية السابقة، مراجعة نابعة من التجربة الطويلة في المعارضة والمقاطعة على حد سواء، وذلك يحيل أيضا إلى نتيجة مفادها أن قرار المشاركة جاء يقينيا وعن قناعة بناء على تجربة طويلة في الميدان.
و إذا كان الأرسيدي هو الحزب الوحيد لحد الآن ضمن تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي الذي يقرر المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية القادمة فذلك سيكون له وقعه على بقية أعضاء التنسيقية دون شك،  وربما سيقنع أحزابا أخرى فيها بأن خيار المقاطعة قد يكون مجانبا للصواب، وليس طريقا صحيحا كما يعتقد الكثيرون.
 و إذا عدنا إلى بديهيات علم السياسة، والسياسة كممارسة ، نجد أن الأحزاب  وجدت لتصل إلى الحكم، والوصول إلى الحكم في الوقت الحالي يكون عن طريق الصندوق وفق ما هو متاح في الأنظمة الحديثة المعمول بها في جميع دول العالم، ولن يكون إلا بشكل متدرج وليس دفعة واحدة، والأمثلة على هذا كثيرة ومتعددة.
 ولو نعود مرة أخرى لتجربة الأرسيدي نجد بدون تحليل كبير أن الحزب كاد أن يندثر فعلا من الساحة السياسية الوطنية في السنوات الأخيرة، و أصبح  لا وجود ملموس  له في حياة الناس و في الحياة السياسية الوطنية، وهذه حقيقة يقولها حتى مناضلوه أنفسهم،  وربما الأثر الذي كان يظهر به من حين لآخر في وقت سابق يعود فقط لنوعية الخطاب الراديكالي الذي كان يطلقه به رئيسه السابق من حين لآخر، لكن حتى هذا الخطاب فقد الكثير من تأثيره وبريقه في السنوات الأخيرة من حكم سعيد سعدي.
 وببساطة فإن الكثير من الأحزاب التي تفضل خيار مقاطعة الانتخابات تدري منذ البداية أنها لن تفوز، أو هي تعلم أن ما قد تفوز به لا يكاد يذكر، لأن الحزب المتيقن من الفوز لن يقاطع الانتخابات أبدا بحكم المنطق والمصلحة.
ولو نجري معادلة بسيطة سنجد مثلا أن الحزب الذي يتيقن أنه سيفوز بعشرين مقعدا في الانتخابات التشريعية فهو لا و لن يقاطع هذه الانتخابات، لأن عشرين مقعدا ستعطيه أولا عوائد مالية معتبرة للحزب بحكم أن القانون يمنح عن كل نائب ما قيمته 40 مليونا للحزب كل عام، ومن ناحية أخرى من يملك هذا العدد من النواب يستطيع تشكيل كتلة برلمانية تكون قاعدة قوية للحزب في نضاله السياسي بحكم مهماتها داخل البرلمان داخليا وخارجيا وهذا مهم جدا، وثالثا من يكون لديه عشرون نائبا معناه أن له عشرات الفرص بل المئات المتاحة سنويا كي يمر عبر القنوات الإعلامية المؤثرة وكي يوصل رسالته وخطابه السياسي بصورة أكثر نجاعة وفعالية اتجاه المواطنين، وهذه المعادلة البسيطة يمكن أن تنسحب أيضا على المستوى المحلي.
لذلك بعيدا عن الديماغوجية لو تدري الأحزاب التي تتبنى المقاطعة أنها ستتمكن من تحقيق ولو نتيجة بسيطة فلن تتوانى لحظة في دخول الانتخابات دون تردد، وهي التي تدري جيدا أن خيار المقاطعة لم يغير شيئا على المستوى العام فقط، بل أضر بها هي نفسها قبل غيرها،  وهذا لم  يعد خافيا.                                              
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com