الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
الإسباني بيدرو زكرياء بورويزو يمتع جمهور السماع الصوفي بأناشيده
أمتع الإسباني بيدرو بورويزو الجمهور خلال اليوم الثاني من المهرجان الدولي للسماع الصوفي، بوصلات صوفية روحانية، مزجت بين الثقافة الإسبانية الأوروبية والثقافة العربية الإسلامية، فأطرب الحضور بباقة متنوعة من الأناشيد ذات المضامين والأبعاد الدينية، داعيا إلى إحلال السلام والتضامن بين الشعوب، و الرجوع إلى قيم الدين الإسلامي السمحاء.
خلال فقرته قدم المنشد القادم من إسبانيا عدة أناشيد على غرار «السلام لغة الكون» و»محاربة الفتنة بالإسلام» و مزجها مع الموسيقى الكتلانية التقليدية، إضافة إلى طابع الفلامنكو، كما أدى بحماس أغنية «وقت الحروب».
المنشد بيدرو الذي اختار لنفسه اسم زكرياء بعد اعتناقه للإسلام، كشف للصحافة بعد نهاية وصلته الغنائية، بأنه ينحدر من مدينة مورسيا، وقد اعتنق الدين الحنيف عن اقتناع، بفضل صديقه و عضو فرقته السوداني وفير جبير، و قد قام بتأسيس فرقة «بورويزو» منذ 12 سنة وهي متخصصة في الإنشاد و السماع الصوفي، و بذلك تحول من أداء الأغاني إلى الأناشيد، لكي يسعى إلى إبراز تعاليم الدين الإسلامي و محاربة أطراف تحاول تشويهه و إبعاد الناس عن اعتناقه، مشيرا بأنه يسعى من خلال أناشيده إلى نبذ العنف والحروب و الدعوة إلى إحلال السلام.
عن اختياره تبليغ الإسلام عن طريق الأناشيد، قال المنشد بأنه يعتمد على طابعه الخاص، من أجل الوصول إلى أسماع الجمهور الإسباني، مؤكدا بأن هذا الأخير يتذوق مختلف الطبوع الغنائية، و يسعى إلى جذب انتباهه بتقديم الجديد. بالموازاة مع ذلك، يقوم بذكر و تسبيح الله عز وجل و الصلاة و السلام على أفضل الأنام، إضافة إلى المزج بين الحاضر والماضي بطريقة روحية. مبينا «أحاول المزج بين الحضارات و دمج الفنان السوداني وفير جبير معي في الفرقة، لمحاربة الفتن والتأكيد على معاني الإنسانية والدين الإسلامي السمح».
المنشد ختم فقرته بتقديم عروض خاصة بكنائس أوروبية، لاقت الاستحسان و التجاوب من طرف الحضور، إضافة إلى القساوسة «لأنها تنبع من قلبه و محبته للإسلام»، كما أكد.
جدير بالذكر أن اليوم الثاني من المهرجان، شهد مرور فرقتين من الجزائر هما فرقة الأجيال الصاعدة من غرداية، و فرقة الأقصى القادمة من العاصمة، حيث قدمت باقة متنوعة من الأناشيد و المدائح، الجديدة و المستمدة من التراث التقليدي، في حين من المنتظر أن يتمتع الجمهور أمسية اليوم، بإبداعات ثلاث فرق، تتمثل في فرقة الإخلاص لمنصور زعيتر من سوريا، فرقة سلسبيل من سطيف و فرقة الفنون و التراث من المسيلة.
رمزي تيوري