الأحد 20 أفريل 2025 الموافق لـ 21 شوال 1446
Accueil Top Pub
البنك الدولي يُشيد بالجهود المبذولة لتنويع الاقتصاد ويؤكد: الجزائر تشُق طريقها نحو اقتصاد ديناميكي جديد
البنك الدولي يُشيد بالجهود المبذولة لتنويع الاقتصاد ويؤكد: الجزائر تشُق طريقها نحو اقتصاد ديناميكي جديد

الجزائر تتجه نحو نموذج اقتصادي أكثر استقلالية عن المحروقات ذكر تقرير حديث نشرته مجموعة البنك الدولي أنّ الخطوات التي تتخذها الجزائر لبناء اقتصاد...

  • 19 أفريل 2025
وزير الاتصال يؤكد: يجــب تكويـــن صحافيـــين ملتــزمين بالدفــــــاع عن مصالــــح الوطــــن
وزير الاتصال يؤكد: يجــب تكويـــن صحافيـــين ملتــزمين بالدفــــــاع عن مصالــــح الوطــــن

أكد وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، أمس السبت بالجزائر العاصمة، على أهمية تعزيز الكفاءات الوطنية في مجال الإعلام والحرص على تكوين صحافيين واعين...

  • 19 أفريل 2025
أكد أن حل القضية لابد أن يكون مقبولا من الطرفين: مستشار ترامب يفضح أكاذيب المخزن بشأن الصحراء الغربية
أكد أن حل القضية لابد أن يكون مقبولا من الطرفين: مستشار ترامب يفضح أكاذيب المخزن بشأن الصحراء الغربية

أكد مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لشؤون الشرق الأوسط و إفريقيا، على أن حل قضية الصحراء الغربية لابد أن يكون مقبولا من الطرفين،...

  • 19 أفريل 2025

محليات

Articles Bottom Pub

الاكتفاء .. وقف للنزيف

السياسة الصناعية الجديدة المعتمدة حاليا في إطار برنامج النموذج الاقتصادي الجديد، بدأت تعطي مؤشرات إيجابية عن إمكانية بلوغ درجة مقبولة من الاكتفاء الذاتي في عدد من المواد الاستراتيجية التي يطلبها السوق الوطني، وهو ما يبشّر بتحكم تدريجي في عملية الاستيراد المفرط للمواد المصنّعة، وهي العملية التي استنزفت احتياطي الصرف وخفّضته إلى مستويات مقلقة.
التصريحات المتفائلة التي يطلقها وزير الصناعة والمناجم من ولايات بسكرة و وهران وجيجل .. وغيرها، تفيد أن الجزائر ستحقق الاكتفاء الذاتي لمواد استراتيجية كالإسمنت والحديد والصلب والمناجم وقطاع النسيج وصناعة السيارات والعديد من المنتجات في الصناعات الميكانيكية، وهذا في غضون السنتين القادمتين.
فمثلا الاستثمارات الكبرى التي قامت بها الدولة لتأهيل العديد من الوحدات وكذا الخواص الذين أقاموا وحدات ضخمة لإنتاج الإسمنت ومشتقاته، من شأنها ليس فقط تحقيق الاكتفاء الذاتي للسوق الوطني الذي يقدر بأكثر من 20 مليون طن، ولكن الشروع في تصدير هذه المادة هذا العام، مع ارتفاع الإنتاج ونقص في الطلب بعد الاستجابة للمشاريع العملاقة التي تبتلع عشرات الملايين من الأطنان، كالطريق السيّار وميترو العاصمة ومشاريع الترامواي بعدة ولايات والأنفاق والمنشآت الفنيّة ومشاريع السكن التي تقدر بالملايين.
نفس الشيء ينطبق على مادة الحديد والصلب الاستراتيجية، أين أعطى الوزير بوشوارب موعد 2018 كبداية فعلية للاكتفاء من هذه المادة التي أعيت الحكومات السابقة في توفيرها عن طريق الاستيراد.
وسيتم ذلك بعد إعادة تشغيل مركب الحجار بفعل الاستثمارات العمومية ودخول مصنع بوهران الإنتاج من خلال شراكة تركية وكذا مصنع بلارة العام القادم بالشراكة مع القطريين، حيث سيبلغ الإنتاج الوطني أكثر من 10 ملايين طن، وهو ما سيسمح بوقف الاستيراد من الخارج كلية والتفكير في التصدير إلى الدول الإفريقية، خاصة بعد دخول المنجم العملاق غار جبيلات حيّز الإنتاج الفعلي.
ومن المنتظر أن تغطي سياسة جلب مصنعي السيارات إلى الجزائر، وإقامة أكثر من عشرة مصانع للتركيب وإنتاج نسب هامة من القطع عن طريق المناولة، حاجة السوق الوطني بنسبة معتبرة، وهذا بإنتاج ما بين 30 ألف و40 ألف سيارة سنويا، بما فيها الشاحنات والسيارات الصناعية، أين وعد الوزير بإشباع السوق الوطني بسيارات من صنع جزائري في السنوات القليلة القادمة.
وتتكامل هذه السياسة الصناعية التي تريد أن تضع حدا لسياسة الهروب إلى الأمام باستيراد مواد مصنعة يمكن إنتاجها في الجزائر بكلفة أقل، مع سياسة صناعية صارمة انتهجتها المؤسسة العسكرية وأعطت ثمارها بإنتاج مدرعات وحوّامات وعربات وشاحنات لنقل الأفراد والعتاد وسفن، زيادة على إنتاج الأسلحة الخفيفة والذخيرة والألبسة، وهي مواد مصنّعة تغطّي جزءا كبيرا من احتياجات المؤسسة التي أصبحت تبحث عن تأمين حاجياتها الأساسية بنفسها، أو بالشراكة الأجنبية.
نتائج " الثورة الصناعية" التي تعزّزت خلال السنتين الأخيرتين، من خلال التزام الدولة بإعادة بعث صناعة الحديد والصلب والإسمنت والصناعات الميكانيكية والسيارات والنسيج، ستكون جرعة أكسجين لإعادة الروح للنسيج الصناعي الوطني رغم الصعوبات المالية والهيكلية التي يعرفها، كما ستمكن الخزينة العمومية من ربح مليارات الدولارات التي كانت تصرف في الاستيراد.
وقف نزيف الاستيراد وتحويل العملة إلى الخارج بطرق ملتوية، من خلال الاكتفاء الذاتي على الأقل في المواد الاستراتيجية الهامة، هو مؤشر على دخول البلاد في منتدى الدول الصاعدة التي تتميز بالصرامة و النجاعة الاقتصادية.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com