الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
ينشط منذ أيام مغردون على تويتر حملة للترويج للوجهة الجزائرية تدعو لقضاء العطلة الصيفية في بلادنا، في وقت يسابق كثيرون الزمن للحجز في فنادق تونسية وتركية للاستمتاع بالعطلة بعيدا عن ساحلنا ومدنه المكتظة وشواطئه الواقعة تحت رحمة حراس الحظائر ومؤجري الكراسي و الشمسيات.
بلادنا جميلة و بها تنوع نادرا من نجده في مكان آخر من العالم ومع ذلك لا تزال غير قادرة على الاستقطاب بالشكل الذي يعكس ذلك الجمال، نسبة كبيرة من الجزائريين لم تعد ترضى بظروف كانت تراها عادية قبل سنوات، بعد أن جربت وجهات أخرى، أين يتوفر الفندق النظيف و الاستقبال الإنساني و شروط الرفاهية، كل ذلك بأسعار معقولة.
مختلف محاولات تحريك السياحة ببلادنا اصطدمت بعزوف غير مفهوم لرأس المال وبحالة من عدم القدرة على التكيّف مع متطلبات صناعة سياحية بمواصفات عالمية، فحتى من فتحوا فنادق فخمة عرضوا أسعارا خيالية حولتها إلى مجرد فضاءات لتنظيم الأفراح والملتقيات، بأسرة شاغرة، لأن سعر غرفة بها يعادل قضاء أيام في فندق في بلد مجاور.
رغم توفر فرص الظفر بزبائن في حال دراسة السوق بشكل جيد، إلا أن من دخلوا المجال في بلادنا تنقصهم الكثير من الأدوات، وأهمها استيعاب مفهوم الخدمات الفندقية والتطابق مع مواصفات عالمية يطلبها الزبون حيثما حل، بداية من الابتسامة إلى المرونة في التحرك وصولا إلى تنوع الخدمة وسلاستها.
لكن الكثير من الفنادق ببلادنا تبقى مجرد بنايات تنقصها حرارة الاستقبال وجدية التكيّف مع ما يجري في العالم من منافسة على مختلف الأصعدة، وبعيدا عن مرافق الإيواء التي تبقى من النقاط السوداء في السياحة ببلادنا، نجد أن المحيط العام لا يقل سوء. من ينزل بشاطئ أو مدينة جزائرية تصدمه حالات الصخب والتصرفات العشوائية لمصطافين يتغيّرون لمجرد المرور إلى الضفة الأخرى، وهنا تكمن مشكلة أخرى، فالجزائري يتعامل مع الفضاء الخارجي بنفسية مختلفة، فيتجاهل النظافة ولا يكترث للغير طالما هو داخل الجزائر، ومن السهل جدا أن يتحوّل إلى سائح لطيف ومتفهم عندما يجد نفسه في بلد آخر. ما يفعله شباب بمواقع التواصل الاجتماعي لم تفكر فيه حتى وكالات سياحية، رغم أنه من السهل اختراق العالم اليوم بالصورة والفيديو، مغردون يتداولون صورا عن مواقع تبقى غير معروفة، صورا أبهرت من اكتشفوها لأول مرة وجعلت أجانب يبحثون عن طرق الوصول إليها، بل هناك من زاروا بجاية
و جيجل و تيبازة بسبب ما نشر على تويتر و فيسبوك، لكن للأسف تبقى تلك المحاولات مجرد تحركات بلا جدوى إن لم تتوفر العوامل الأخرى للجذب.
السؤال المطروح لماذا لا تستغل الجهات الناشطة في مجال السياحة هذه المنابر للترويج للوجهة الجزائرية بشكل احترافي بدل الاكتفاء بتصدير أفواج لدول أخرى، كما يمكن أن تستفيد في مجال التكوين وتؤسس لسياحة حقيقية تفتح الجزائر على صناعة لا تتطلب أكثـر من العمل باحترافية، وقبل كل هذا يجب توفير مرافق استقبال في المستوى وبأسعار تغري الجزائري قبل غيره.
النصر