الاثنين 2 ديسمبر 2024 الموافق لـ 30 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
افتتاح الندوة 11 لمجلس السلم والأمن في إفريقيا بوهران: مرافعـات إفريقية للمشـاركة في صنع القرارات الأممية
افتتاح الندوة 11 لمجلس السلم والأمن في إفريقيا بوهران: مرافعـات إفريقية للمشـاركة في صنع القرارات الأممية

أجمع المتدخلون في الجلسة الافتتاحية للندوة 11 لمجلس السلم والأمن في إفريقيا المسمى "مسار وهران"، على ضرورة التعاون والتنسيق بين الأفارقة لدعم الجهود الرامية...

  • 01 ديسمبر 2024
عطاف يجري عددا من اللقاءات الثنائية بوهران: إشادة بتجربة الجزائر في مكافحة الإرهاب و دورها في دعم إفريقيا
عطاف يجري عددا من اللقاءات الثنائية بوهران: إشادة بتجربة الجزائر في مكافحة الإرهاب و دورها في دعم إفريقيا

أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية، السيد أحمد عطاف، أمس الأحد بوهران، محادثات ثنائية، مع عدة شخصيات...

  • 01 ديسمبر 2024
بمناسبة مرور 63 سنة على إنشائها مزايان يؤكد: وكـالة الأنبـاء الجــزائرية تضـاهي وكـالات الأنباء العالميــة
بمناسبة مرور 63 سنة على إنشائها مزايان يؤكد: وكـالة الأنبـاء الجــزائرية تضـاهي وكـالات الأنباء العالميــة

•إطـلاق قسم باللغة الروسية و الاستعداد لإطـلاق آخر باللــغة الصينيةأشاد وزير الاتصال محمد مزيان بالتطور الذي حققته وكالة الأنباء الجزائرية منذ...

  • 01 ديسمبر 2024
رئيس الجمهورية يهنئ المنتخب الوطني العسكري لألعاب القوى المشارك في الألعاب  الإفريقية العسكرية بنيجيريا
رئيس الجمهورية يهنئ المنتخب الوطني العسكري لألعاب القوى المشارك في الألعاب الإفريقية العسكرية بنيجيريا

هنأ السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني المنتخب الوطني العسكري لألعاب القوى المشارك في الألعاب...

  • 01 ديسمبر 2024

ثروة لا تزول

يفتتح اليوم موسم دراسي جديد بكل ما يحمله من آمال و أفراح لأكثـر من 9 ملايين تلميذ سيلتحقون هذا الصباح بمقاعد الدراسة عبر كافة أرجاء الوطن.
وهذا الرقم ليس بالهين، بل هو يتعدى مجموع سكان عدة دول مجتمعة، وهو يتزايد من عام لآخر، وقد ارتفع خلال الموسم الدراسي الجديد بـ 270 ألف تلميذ جديد مقارنة بالعام الماضي.
ومهما كانت حدة السهام التي توجهها بعض الأطراف للمنظومة التربوية طول العام فإن الأهم هو أن الدخول المدرسي الجديد سيكون ناجحا، حيث سيجد كل تلميذ مسجل مقعدا بيداغوجيا له وطاولة وكرسي وكتاب مدرسي ومعلم، وهو في قمة الفرح والسعادة.
لكن ما كان كل هذا سيوفر لو لم تبذل الدولة جهودا كبيرة في هذا المجال، فالتربية والتعليم وضعا منذ فجر الاستقلال على رأس اهتمامات الدولة الجزائرية، وصنفا في خانة القطاعات الإستراتيجية التي لا ينبغي أبدا أن تمس ولا أن يتم التهاون فيها.
ويتناسى البعض ربما أن قطاع التربية الوطنية ما يزال يحظى بالاهتمام كبير والمستمر من طرف الدولة مهما كانت الظروف والأحوال، فهو القطاع الذي لا ولن تمسه الأزمة المالية مهما بلغت حدتها، وهو من القطاعات القليلة الذي يفتح كل عام مسابقات للتوظيف، في وقت جمد التوظيف في قطاعات عديدة، وهو القطاع الذي ينال حصة الأسد في ميزانية الدولة كل سنة.
هو كذلك لأنه يتعلق بمستقبل الفرد الجزائري، تلميذ اليوم هو رجل الغد، وهو إطار المستقبل الذي تعول عليه الأمة كي تتطور وتزدهر، وتكوين الإطارات المتعلمة والمدربة يتطلب الإنفاق دون حساب.
ومهما يقال عن المدرسة الجزائرية فإنها قطعت منذ الاستقلال إلى اليوم أشواطا كبيرة وكبيرة جدا، ووصلت إلى مستويات عالية وعالمية، ومتخرجوها معترف بهم في أكبر جامعات العالم ومعاهده، وهم يقودون مراكز أبحاث ذات شهرة عالمية حيث التقنية فيها وصلت إلى مستويات خيالية.
لقد كسبت المدرسة الجزائرية  الكثير على المستوى البيداغوجي والتعليمي والثقافي، وقاومت كثيرا أيضا وانتصرت في نهاية المطاف، لقد وجد قطاع التربية نفسه بعد الاستقلال وجها لوجه مع مجتمع أمي في غالبه وبلد مدمر ومحروق بالكامل بفعل سياسات الاستعمار الفرنسي فقاومت ذلك، وقاومت نقص الكفاءات والمعلمين والأساتذة وتغلبت في النهاية على هذا النقص، ثم قاومت التحولات الاجتماعية والاقتصادية على الصعيدين الوطني والدولي، وفي تسعينيات القرن الماضي قاومت الإرهاب الأعمى ودفعت ثمنا غاليا من أبنائها لكنها انتصرت في النهاية على الذين حاولوا إرجاع الأمة إلى الوراء، واليوم تقف المدرسة بثبات وثقة في مواجهة التحولات الكبيرة التي يعرفها العالم اليوم على كافة المستويات.
كما كسبت المدرسة الجزائرية الرهان من حيث الكم أيضا باعتراف الجميع، فالعشرات من المدارس والمتوسطات والثانويات الجديدة تفتح أبوابها سنويا لتضاف إلى تلك التي شيدت على مدى العقود الخمسة التي تلت الاستقلال، و توفير كل التجهيزات التقنية المادية المطلوبة من أجل راحة التلميذ لا غبار عليه أيضا، وفي جميع مناطق البلاد دون استثناء.
المدرسة الجزائرية هي في المحصلة كل هذه المكاسب والإنجازات وغيرها التي لم تذكر هنا، وليس التوقف فقط عند أمور ثانوية وتفاهات وجدالات لا طائل من ورائها، وهذا لا يعني أبدا أن النقائص غير موجودة، بل على جميع المتنورين والوطنيين  التنبيه الموضوعي إليها والمساهمة كي تتغلب المدرسة الجزائرية على  رهانات التكنولوجيا والتعليم العصري، وأن تكون قبل ذلك مدرسة وطنية بحق.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com