الجمعة 18 أفريل 2025 الموافق لـ 19 شوال 1446
Accueil Top Pub
مزيان خلال تكريم صحفيين مستفيدين من تكوين في مجال الاستثمار: المعلومة الموضوعية التي تستند إلى مصدر رسمي هي سلاح الإعلام
مزيان خلال تكريم صحفيين مستفيدين من تكوين في مجال الاستثمار: المعلومة الموضوعية التي تستند إلى مصدر رسمي هي سلاح الإعلام

أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، يوم أمس، على أهمية تكوين الصحفيين من أجل ضمان تحرّي الدقة في العمل الصحفي، معتبرا بأن "المعلومة الدقيقة الموضوعية التي تستند...

  • 16 أفريل 2025
نحو تضمين التمويل الذاتي في القانون الجديد للجمعيات: استحـداث مندوبـيات للمرصـد الوطـني للمجتمـع المـدني قبـل نهايـة السنـة
نحو تضمين التمويل الذاتي في القانون الجديد للجمعيات: استحـداث مندوبـيات للمرصـد الوطـني للمجتمـع المـدني قبـل نهايـة السنـة

أكّدت، أمس الأربعاء من قسنطينة، رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، أنّ استحداث مندوبيات ولائية للمرصد الوطني للمجتمع المدني سيكون...

  • 16 أفريل 2025
القانون الأساسي والنظام التعويضي لأسلاك التربية:  وزارة التربية تشرع في لقاءات مع ممثلي نقابات موظفي القطاع
القانون الأساسي والنظام التعويضي لأسلاك التربية: وزارة التربية تشرع في لقاءات مع ممثلي نقابات موظفي القطاع

  شرعت وزارة التربية الوطنية في لقاءات مفتوحة لمدة أسبوع مع ممثلي نقابات فئة موظفي القطاع، في إطار اجتماعاتها حول المقترحات الخاصة بالقانون الأساسي والنظام...

  • 16 أفريل 2025

ثروة لا تزول

يفتتح اليوم موسم دراسي جديد بكل ما يحمله من آمال و أفراح لأكثـر من 9 ملايين تلميذ سيلتحقون هذا الصباح بمقاعد الدراسة عبر كافة أرجاء الوطن.
وهذا الرقم ليس بالهين، بل هو يتعدى مجموع سكان عدة دول مجتمعة، وهو يتزايد من عام لآخر، وقد ارتفع خلال الموسم الدراسي الجديد بـ 270 ألف تلميذ جديد مقارنة بالعام الماضي.
ومهما كانت حدة السهام التي توجهها بعض الأطراف للمنظومة التربوية طول العام فإن الأهم هو أن الدخول المدرسي الجديد سيكون ناجحا، حيث سيجد كل تلميذ مسجل مقعدا بيداغوجيا له وطاولة وكرسي وكتاب مدرسي ومعلم، وهو في قمة الفرح والسعادة.
لكن ما كان كل هذا سيوفر لو لم تبذل الدولة جهودا كبيرة في هذا المجال، فالتربية والتعليم وضعا منذ فجر الاستقلال على رأس اهتمامات الدولة الجزائرية، وصنفا في خانة القطاعات الإستراتيجية التي لا ينبغي أبدا أن تمس ولا أن يتم التهاون فيها.
ويتناسى البعض ربما أن قطاع التربية الوطنية ما يزال يحظى بالاهتمام كبير والمستمر من طرف الدولة مهما كانت الظروف والأحوال، فهو القطاع الذي لا ولن تمسه الأزمة المالية مهما بلغت حدتها، وهو من القطاعات القليلة الذي يفتح كل عام مسابقات للتوظيف، في وقت جمد التوظيف في قطاعات عديدة، وهو القطاع الذي ينال حصة الأسد في ميزانية الدولة كل سنة.
هو كذلك لأنه يتعلق بمستقبل الفرد الجزائري، تلميذ اليوم هو رجل الغد، وهو إطار المستقبل الذي تعول عليه الأمة كي تتطور وتزدهر، وتكوين الإطارات المتعلمة والمدربة يتطلب الإنفاق دون حساب.
ومهما يقال عن المدرسة الجزائرية فإنها قطعت منذ الاستقلال إلى اليوم أشواطا كبيرة وكبيرة جدا، ووصلت إلى مستويات عالية وعالمية، ومتخرجوها معترف بهم في أكبر جامعات العالم ومعاهده، وهم يقودون مراكز أبحاث ذات شهرة عالمية حيث التقنية فيها وصلت إلى مستويات خيالية.
لقد كسبت المدرسة الجزائرية  الكثير على المستوى البيداغوجي والتعليمي والثقافي، وقاومت كثيرا أيضا وانتصرت في نهاية المطاف، لقد وجد قطاع التربية نفسه بعد الاستقلال وجها لوجه مع مجتمع أمي في غالبه وبلد مدمر ومحروق بالكامل بفعل سياسات الاستعمار الفرنسي فقاومت ذلك، وقاومت نقص الكفاءات والمعلمين والأساتذة وتغلبت في النهاية على هذا النقص، ثم قاومت التحولات الاجتماعية والاقتصادية على الصعيدين الوطني والدولي، وفي تسعينيات القرن الماضي قاومت الإرهاب الأعمى ودفعت ثمنا غاليا من أبنائها لكنها انتصرت في النهاية على الذين حاولوا إرجاع الأمة إلى الوراء، واليوم تقف المدرسة بثبات وثقة في مواجهة التحولات الكبيرة التي يعرفها العالم اليوم على كافة المستويات.
كما كسبت المدرسة الجزائرية الرهان من حيث الكم أيضا باعتراف الجميع، فالعشرات من المدارس والمتوسطات والثانويات الجديدة تفتح أبوابها سنويا لتضاف إلى تلك التي شيدت على مدى العقود الخمسة التي تلت الاستقلال، و توفير كل التجهيزات التقنية المادية المطلوبة من أجل راحة التلميذ لا غبار عليه أيضا، وفي جميع مناطق البلاد دون استثناء.
المدرسة الجزائرية هي في المحصلة كل هذه المكاسب والإنجازات وغيرها التي لم تذكر هنا، وليس التوقف فقط عند أمور ثانوية وتفاهات وجدالات لا طائل من ورائها، وهذا لا يعني أبدا أن النقائص غير موجودة، بل على جميع المتنورين والوطنيين  التنبيه الموضوعي إليها والمساهمة كي تتغلب المدرسة الجزائرية على  رهانات التكنولوجيا والتعليم العصري، وأن تكون قبل ذلك مدرسة وطنية بحق.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com