الأربعاء 9 أفريل 2025 الموافق لـ 10 شوال 1446
Accueil Top Pub
الباحث الجزائري كريم زغيب عقب استقباله من رئيس الجمهورية: مشروع إنتاج بطاريات الليثيوم سيخلق 50 ألف منصب شغل مباشر
الباحث الجزائري كريم زغيب عقب استقباله من رئيس الجمهورية: مشروع إنتاج بطاريات الليثيوم سيخلق 50 ألف منصب شغل مباشر

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، الباحث والعالم الجزائري كريم زغيب، الذي أكد الشروع في العمل مع وزارة...

  • 08 أفريل 2025
العقيد مراح من قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي: الجيش علـــى أتـــم الاستعــــداد للدفاع عن السيادة والوحدة الوطنيـــــة
العقيد مراح من قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي: الجيش علـــى أتـــم الاستعــــداد للدفاع عن السيادة والوحدة الوطنيـــــة

* إسقاط طائرة الدرون مؤخرا من مظاهر عصرنة و احترافية الجيشأكد العقيد، مصطفى مراح، من مديرية الإعلام والاتصال بأركان الجيش الوطني الشعبي أن هذا...

  • 08 أفريل 2025
الأمين العام لوزارة الدفاع في افتتاح ملتقى بالنادي الوطني للجيش: تعزيز الجبهة الداخلية ستتهدم أمامه كل التهديدات
الأمين العام لوزارة الدفاع في افتتاح ملتقى بالنادي الوطني للجيش: تعزيز الجبهة الداخلية ستتهدم أمامه كل التهديدات

أكد الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، اللواء محمد الصالح بن بيشة، في افتتاح ملتقى بعنوان«تعزيز الجبهة الداخلية والتلاحم الوطني: بين التحديات...

  • 08 أفريل 2025

منسوب الوعي

لم يتحمّل مواطنون «جفاء» الماء بعد سنوات من “الوصل” غير المنقطع، وخرج بعضهم إلى الشوارع  للمطالبة بإعادة المياه إلى مجاريها، كما حدث في عنابة التي عاشت عيدا صعبا بسبب شح الحنفيات.المؤسسات المشرفة على تسيير الموارد المائية أكدت أن المشكلة تتجاوزها، لأن الأمر يتعلّق بالسماء وليس بتقصير على الأرض، فتراجع نسبة التساقط أدى إلى نقص منسوب المياه في السدود وبالتالي إلى تراجع الكمية الموزعة.
لكن الكثير من الدلائل تؤكد أن الذنب لا تتحمله الغيوم وحدها، ولكن الإنسان أيضا، فقد عادت في “سنوات النعمة” بعض مظاهر التبذير وتكفي معاينة تسربات تدوم فترات طويلة قد تبلغ الأسابيع ، وتكفي رؤية مواطنين يغسلون سياراتهم بأنابيب في الشوارع ويبلغ بهم الكرم حد تنظيف الأرصفة أو مشاكسة المارة بماء كلّف إيصاله إلى مختلف المدن والتجمعات السكانية الكثير، بداية من بناء السدود وانتهاء بمد قنوات على مئات الكيلومترات، و يكفي الوقوف على بعض العادات التي نمارسها يوميا للبرهان على سوء تعاملنا مع هذا المورد الثمين، فكم يبذر الجزائريون في غسل أسنانهم أو حلق ذقونهم أو غسل الأواني؟ لماذا نفتح الحنفيات عن آخرها ونضيّع عشرات أو مئات اللترات في حاجة لا تستدعي أكثر من لترين؟ كم من سدّ نهدر ماءه بهذه العادات التي نسخر أحيانا من حملات تدعو إلى تصحيحها؟
يكفي السلوك العقلاني من كل فرد للحفاظ على هذه الثروة و ادخارها للسنوات العجاف و للأجيال القادمة التي نسرق حقها ونحن نسرف في استهلاك الطاقة أو الماء، ونحن نحرق الغابات وندمّر الطبيعة ونأخذ نصيب غيرنا من باطن الأرض  ونخرّب كل ما جاد به سطحها.والظاهر أننا لا ننتبه إلا عند الحاجة ومع ظهور الأزمات ولا نعرف قيمة بعض النعم  إلا حين نشعر أننا بصدد فقدانها، لذلك نحتاج إلى نشر ثقافة جديدة في استعمال الموارد الطبيعية والحفاظ عليها، ثقافة جديدة في التعامل مع البيئة والمحيط، فعدد السكان آخذ في التزايد في تناسب طردي مع الوعي بشؤون الاجتماع والمحيط، مثلما تظهره سلوكاتنا “الوحشية” مع الطبيعة، والمسؤولية يتقاسمها الأفراد والجماعات والسلطات العمومية، فمراقبة تسيير الموارد الطبيعية واستغلالها من مسؤولية السلطات حين  يتراجع منسوب وعي المواطنين ومن مسؤولية المجتمع المدني و الأحزاب السياسية، فالعمل السياسي لا يرتبط بالمواعيد الانتخابية كما هو الحال عندنا، بل يستدعي التفكير في المستقبل  ولا يتوقف عند المعارضة أو المساندة، بل يتطلب الاستشراف فأمُنا الأرض في حاجة إلى مساندتنا  ومعارضة الذين يفسدون فيها ويسفكون الموارد، والبرامج السياسية ليست مجرد إنشائيات تكتب وتقرأ، بل ممارسات و سلوكات  و أثر يُرى.
فأزمة الماء مشكلة عالمية ، لا نعطيها حقها من الاهتمام، وهذا لا يعني التقليل من شأن المنجزات التي حققتها الجزائر في هذا القطاع بالذات، ولكن بدعوة إلى تعزيز المكسب والحفاظ عليه، لأن أزمة الماء مرتبطة بتراجع منسوب الوعي به وليس بتراجع منسوب السدود فقط.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com