• توافق الجزائر وعُمان على تعميق العلاقات وإعادة تفعيل آليات التعاون• اتفاق على تكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية قررت الجزائر وسلطنة عمان، إنشاء صندوق...
انتقل إلى رحمة الله أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة المجاهد العقيد الطاهر زبيري، قائد الولاية التاريخية الأولى وعضو مجلس الأمة السابق، عن عمر ناهز 95...
وقّعت الجزائر وسلطنة عُمان، أمس، على ثماني اتفاقيات تعاون في عدة مجالات، في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى...
سلم أمس الثلاثاء الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، السيد عبد...
ضيّع المنتخب الوطني لكرة القدم طريق مونديال روسيا، بعد تأهلين متتاليين إلى النهائيات فتحا أبواب الأحلام الكبيرة للجماهير، التي كانت تتحسّر على تفويت فرصة للذهاب بعيدا في مونديال البرازيل، عقب البلاء الحسن أمام أبطال العالم الذين اعترفوا أن الجزائريين هم أصعب من وقف في طريقهم إلى التاج.
و منذ ذلك التاريخ جرت مياه كثيرة أسفل الجسر، رحل البوسني الذي قاد الكتيبة الخضراء بقبضة من حديد وأتى ثلاثة من بعده، آخرهم اسباني غير معروف، القاسم المشترك بينهم هو الطريقة المتسرعة في استقدامهم ثم في إبعادهم (حتى وإن كان الثالث لم يبعد بعد).
ورحل رئيس الاتحادية بعد فشل المنتخب المونديالي في رفع التحدي القاري و البداية غير الموفقة للرحلة نحو روسيا، وجاء من بعده “صاحب مدرسة” قيل أنه سيعيد الهيبة المفتقدة وسيصحّح ما اختلّ، وكم ستكون العملية صعبة عليه مع إخفاق عسير الهضم في بداية الطريق ومع ارتباك في القيادة تميّز بحروب كلامية وببيانات تُنشر وتسحب، مع أن الوقت كان ضاغطا ولا يسمح بالجدل.
و مرّة أخرى، سنضطر ونحن نتجرّع المرارة، إلى القول بأن النجاحات تأتي كثمار لعمل مُقدم وأن هذا العمل يجب أن يبنى على قواعد سليمة متعارف عليها عالميا ولا نحتاج إلى كبير جهد لاكتشافها.
فالسياسات الرياضية تُسطر ويشرف عليها مختصون عارفون بشؤون عملهم، لا يحتاجون إلى تكرار الجمل غير المفيدة في القنوات التلفزيونية، لأن كلّ شيء ظاهر للعيان، بداية من تحوّل الكرة إلى ميدان بزنسة، وتحول النوادي إلى آلات ضخمة لاستهلاك أموال ترصدها الدولة لخدمة الممارسة الرياضية، رغم وضوح القوانين ورغم التزام السلطات العمومية بمرافقة النوادي الرياضية إلى غاية تجسيد الاحتراف، وانتهاء بالمزاجية في اتخاذ القرارات من طرف القائمين على الشأن الكروي، الذين يتعاملون بعناد أحيانا، في حين كان عليهم أن يضعوا الاستراتيجيات لحل المشاكل القائمة والصبر على التقنيين الذين يعملون في الميدان بعد تحديد الأهداف بدقة، وقبل ذلك تهيئة المناخ للنهوض بالرياضة الأكثـر شعبية، لأن الكرة الجزائرية ورشة عمل تحتاج إلى عاملين وليست منجم ذهب يقصده الطامحون إلى الربح.
لكل ما سبق علينا أن نتريّث قبل إصدار الأحكام القاسية على لاعبين ليس ذنبهم أنهم ولدوا في أوروبا وليس ذنبهم أنهم تكونوا في مدرسة أوروبية، بل يحسب للكثير منهم أنهم اختاروا الألوان الوطنية، وأدوا الواجب على أكمل وجه حين توفرت شروط أداء الواجب وظروفه. علينا أن نتريّث قبل التشكيك في مواهب لاعبين ممتازين حقا وصدقا، فمحرز الذي ينتقده المنتقدون ذهب بتسريح نشر بيانه علنيا، وقبل موسم واحد من اليوم كان أحسن لاعب في القسم الانجليزي الممتاز الذي يعجّ بالنجوم العالمية، وكان من المفروض أن يجد الدعم المعنوي، على الأقل، من أبناء بلده في الظروف الصعبة التي مرّ بها في الأيام الأخيرة وليس التشكيك في قدراته أو السخرية منه.
وعلينا قبل ذلك وبعده أن نشير إلى المشكلة وليس إلى نتائجها، ونتعلّم من الخيبات ولا نطمع في مكسب لم نقدّم أسبابه.
النصر