الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
عاش، ليلة أول أمس، سكان حي السعادة و الأحياء المجاورة له ببئر العاتر في تبسة، حالة رعب و فزع شديدين، حيث في الوقت الذي كان فيه السكان منشغلين داخل سكناتهم ليلا، حتى سمعوا دوي انفجار قوي تردد صداه على مسافات بعيدة، أعقبه انقطاع للتيار الكهربائي عن كل المناطق التي تتزود بالطاقة من ذات المولد، دون معرفة مصدره. لتتعالى الأصوات و الصياحات في أوساط السكان، و خرج الجميع من مساكنهم في حالة ذعر لاستجلاء الوضع، فاكتشفوا أن المولد الكهربائي التابع لشركة سونلغاز الذي يمون الحي، قد انفجر، و احترق، و امتدت منه ألسنة النيران، بعد حدوث شرارة أدت إلى حدوث الانفجار، حسب شهود عيان، مما أدى إلى هرع الجميع هربا في كل الاتجاهات خوفا من مكروه قد يلحقهم. و أكد أحد سكان الحي لـ « النصر «، على أن الكارثة كادت أن تكون عواقبها وخيمة لو وقع الانفجار في النهار و التلاميذ يزاولون دراستهم بالمدرسة التي تتوسط الحي، حيث عادة ما يجلسون بالقرب من هذا المولد لملاصقته جدار المدرسة. و قد قضى السكان ليلتهم في ظلام دامس، و توقفت مختلف الأجهزة الكهرومنزلية عن أداء وظائفها وسط موجة من الحر، في انتظار تصليح المولد أو استبداله بآخر، مع العلم أنها الحادثة الأولى التي تعرفها مدينة بئر العاتر، فقد سبق و أن عاشت بعض الأحياء نفس الوضعية، مما يستدعي من مسؤولي سونلغاز مراقبة نوعية المولدات الجديدة التي زودت بها الأحياء في السنوات الأخيرة.
ع.نصيب